منتدي المركز الدولى


اوصاف الملائكة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
اوصاف الملائكة 1110
اوصاف الملائكة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا اوصاف الملائكة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


اوصاف الملائكة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
اوصاف الملائكة 1110
اوصاف الملائكة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا اوصاف الملائكة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 اوصاف الملائكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدوء المشاعر
مراقبة
مراقبة
هدوء المشاعر


عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 01/03/2013

اوصاف الملائكة Empty
مُساهمةموضوع: اوصاف الملائكة   اوصاف الملائكة Icon_minitime1السبت 22 ديسمبر - 23:02


اوصاف الملائكة
اوصاف الملائكة
اوصاف الملائكة

اوصاف الملائكة]([1])

إحداها: أن الملائكة رسل الله عز وجل:
قال تعالي: ﴿جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً﴾ [فاطر : 1] وقال تعالي: ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ [الحج : 75]
ثانيها: قربهم من الله - عز وجل:
قال تعالي: ﴿ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴾ [الأنبياء : 19]
ثالثها: تكريم الله - عز وجل لهم:
قال تعالي: ﴿بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ﴾ [الأنبياء: 26] وقال تعالي: ﴿بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴾ [عبس 15: 16] وقال تعالي: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ﴾ [الإنفطار 10 : 11]
رابعها: وصف طاعاتهم، وذلك من وجوه:
الأول: قوله تعالي: ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة:30] وقوله تعالي: ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ﴾ [الصافات 165:166] والله تعالي لم يكذبهم في هذا؛ فثبت بهذا اموظبتـــهم علــــي العبادة. وقد قال تعالي: ﴿يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ﴾ [الأنبياء : 20]
الثاني: مبادرتهم إلي امتثال أمر الله - سبحانه - وهو قوله تعالي: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ﴾ [الحجر:30]
الثالث: أنهــم لا يفعلون شيئاً إلا بوحـــــيه - سبحانه - وهو قوله تعــــالي: ﴿لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾ [الأنبياء: 2]
خامسها: وصف قدرتهم وذلك من وجوه:
الأول: أن حملة العرش وهم ثمانية يحملون العرش والكرسي. ثم إن الكرسي الذي هو أصغر من العرش، بل هو بالنسبة للعرش كحلقة ملقاة في فلاة، أعظم من جملة السموات والأرض. قال تعالي: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ [البقرة:255]
الثاني: أن جبريل - عليه السلام - بلغ من قوته أنه اقتلع جبال قوم لوط وبلادهم دفعة واحدة، ورفعها حتى عنان السماء، وحتى سمع أهل السموات صياح ديكتهم، ثم قلبها. قال ابن كثير: قالوا: كان من شدة قوته أن رفع مدائن قوم لوط - وكن سبعاً - بمن فيها من الأمم، وكانوا قريباً من أربعمائة ألف، وما معهم من الدواب والحيوانات وما لتلك المدن من الأراضي والمعتملات والعمارات وغير ذلك. رفع ذلك كله علي طرف جناحه، حتى بلغ بهن عنان السماء، حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم، وصياح ديكتهم، ثم قلبها فجعل عاليها سافلها. فهذا هو شديد القوي. ([2])
الثالث: قال تعالي: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ﴾ [الزمر : 68] فصاحب الصور يبلغ في القوة إلي حيث أنه بنفخة واحدة منه، يصعق من في السموات ومن في الارض مع عظم المسافة بين كل سماء وسماء، وسمك كل سماء، واتساعها. ثم إنه بنفخة واحدة أخري، يعودون أحياءً، فاعرف منه عظم هذه القوة.
الرابع: قول ملك الجبال للنبي ﷺ: "لو أردت أن أطبق عليهم الاخشبين لفعلت..." ([3]) وسيأتى - إن شاء الله تعالى - عند ذكر ملك الجبال.
الخامس: أن منكرا ونكيراً يضربان الكافر بمرزبة لو اجتمع عليها من بين الخافقين لم يقلوها.
وانظر ما سيأتي عند ذكر منكر ونكير إن شاء الله تعالي.
_______________________________________
[1] انظر مفاتيح الغيب:2/578
[2] البداية والنهاية: 1/45

اوصاف الملائكة 004510

اوصاف الملائكة O_o_oo12

اوصاف الملائكة Y_od10

اوصاف الملائكة Iy_oo_11









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء المشاعر
مراقبة
مراقبة
هدوء المشاعر


عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 01/03/2013

اوصاف الملائكة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اوصاف الملائكة   اوصاف الملائكة Icon_minitime1السبت 22 ديسمبر - 23:06


سادسها: وصف خوفهم ويدل عليه وجوه:
الأول: أنهم مع كثرة عبادتهم وعدم إقدامهم علي الزلات البتة، يكونون خائفين وَجِلين حتى كأن عباداتهم معاصٍ.
قال تعالي: "يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" [النحل : 50] وقوله تعالي: "وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ" [الأنبياء : 28]

الثاني: قوله تعالي: "حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ" [سبأ: 23]
وعن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : "إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا "فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا" [سبأ: 23] لِلَّذِي قَالَ: "الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ" فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُ السَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ فَحَرَفَهَا وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَيَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ ثُمَّ يُلْقِيهَا الْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ أَوْ الْكَاهِنِ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُقَالُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي سَمِعَ مِنْ السَّمَاءِ." ([1])

الثالث: روي ابن المبارك في زوائد الزهد عن محمد بن المنكدر قال: لما خلقت النار فزعت الملائكة وطارت أفئدتها ، فلما خلق آدم سكن ذلك عنهم، وذهب ما كانوا يحذرون. ([2])
وذكر القرطبي في التذكرة عن ميمون بن مهران قال: لما خلق الله تعالى جهنم أمرها فزفرت زفرة ؛ فلم يبق فى السماوات السبع ملك إلا خر على وجهه. فقال لهم الجبار جل جلاله: ارفعوا رؤسكم؛ أما علمتم أنى خلقتكم لطاعتى وعبادتى. وخلقت جهنم لأهل معصيتى من خلقى. فقالوا ربنا لا نأمنها حتى نرى أهلها. فذلك قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ" [المؤمنون : 57]
فالنار عذاب الله؛ فلا ينبغى لأحد أن يعذب بها. ([3])

سابعها: الملائكة لها أجنحة:
*قال تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" [فاطر : 1]
قوله: "أُولِي أَجْنِحَةٍ" يصح أن يكون صفة لقوله "رُسُلاً" لكن هذا يوهم أن الأجنحة لطائفة مخصوصة من الملائكة: وهى طائفة الرسل منهم، وهو غير مراد؛ إذ إن الأجنحة لكل الملائكة.
وعلى ذلك فالأولى أن يجعل قوله: "أُولِي أَجْنِحَةٍ" صفة أو حالا من الملائكة.
فمن الملائكة من له جناحان،
ومنهم من له ثلاثة،
ومنهم من له أكثر من ذلك؛
فالله يزيد فى الخلق ما يشاء: من زيادة فى عدد الأجنحة وغيرها،
ويزيد فى خلق الملائكة وغيرهم ما يشاء من طول القامة، وحسن الصورة، وغير ذلك.
ودل قوله تعالى: "يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ" أن من الملائكة من له أكثر من أربعة أجنحة إلى ما يشاء الله جل جلاله
وقد ثبت هذا فى السنة الصحيحة كما سيمر بك - إن شاء الله تعالى - فى هذا الكتاب .

ثامنها: الملائكة لا يأكلون ولا يشربون:
قد دلت على ذلك آيات منها قوله تعالى: "وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ" [هود :69- 70]
وإنما خاف إبراهيم -عليه السلام - لما رآهم لا يأكلون، ولا يشتهون الطعام، ولا رغبة لهم فيه بالكلية؛ فعند ذلك علم أنهم ملائكة، وأوجس فى نفسه خيفة؛ لأنه - عليه السلام - يعلم أن الملائكة إنما تنزل بعذاب الأمم، فخاف على أمته من ذلك رأفة بهم، ورحمة لهم،
فقالوا له عند ذلك: لا تخف فإنا لم نرسل إلى قومك، وإنما أرسلنا إلى قوم لوط.
واعلم أن طعام الملائكة وشرابَهم هو: التسبيح والتقديس والتحميد والتهليل والتمجيد وأنسُهم بذكر ربهم وطاعته.

تاسعها: الملائكة لا يبولون ولا يتغوطون:
وهذا؛ لأن البول والغائط إنما ينتج عن الأكل والشرب، وقد علم أن الملائكة لا تأكل ولا تشرب؛ فامتنع عليهم ما ينتج عن الأكل والشرب وهو البول والغائط.

عاشرها: الملائكة لا يتناكحون ولا يتناسلون:
وهذا لأن النسل إنما ينتج عن الذكر والأنثى، والملائكة لايوصفون بذكورة ولا بأنوثة.

حادى عشرها: الملائكة شهداء الله فى السماء:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرُّوا بِجَنَازَةٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "وَجَبَتْ" ثُمَّ مَرُّوا بِجَنَازَةٍ أُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "وَجَبَتْ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَوْلُكَ الْأُولَى وَالْأُخْرَى "وَجَبَتْ" فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "الْمَلَائِكَةُ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ."([4])
_____________________________________
[1] صحيح: رواه البخارى (4701-4800-7481)
[2] صحيح إلى محمد ابن المنكدر: رواه ابن المبارك فى زوائد الزهد (321 )
[3] التذكرة:339 وهو وما قبله من الإسرائيليات
[4] صحيح: رواه أبوداود (3233)، والنسائى واللفظ له (1932)، وأحمد (10476). ورواه ابن ماجه من طريق أخرى عن أبى هريرة (1492). وله شاهد عن أنس روا البخارى (2642،1367)، ومسلم (949) والترمذى (1058) وقال: حسن صحيح، والنسائى (1931)، وأحمد (13573،13038،12837)، والحاكم (1397) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرخاه بهذا اللفظ ووافقه الذهبى فى التلخيص. وجملة "الملائكة شهداء الله فى السماء" انفرد بها النسائى عن الستة. وللحاكم زيادة أخرى وهى: "إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بنى آدم بما فى المرء من الخير والشر".

__________________


اوصاف الملائكة 004510

اوصاف الملائكة O_o_oo12

اوصاف الملائكة Y_od10

اوصاف الملائكة Iy_oo_11

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء المشاعر
مراقبة
مراقبة
هدوء المشاعر


عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 01/03/2013

اوصاف الملائكة Empty
مُساهمةموضوع: ذكر كثرتهم وأعمالهم اى الملائكة   اوصاف الملائكة Icon_minitime1السبت 22 ديسمبر - 23:08

[ذكر كثرتهم وأعمالهم]
قد دلت الآيات والأحاديث أنهم خلق كثير جدا : "وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ" [المدّثر : 31] وقد وكلهم الله - عز وجل - بما خلق من شئ:
فقد خلق الله جل جلاله الإنسان ووكل به ملكا وهو فى بطن أمه جنينا، ثم وكل به حفظة من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله، ووكل به حفظة على أعماله؛ وهم الكرام الكاتبون.
وخلق الجنة ووكل بها ملائكة لحراستها وعمارتها بالبناء والغرس فيها.
وخلق النار ووكل بها ملائكة وهم الزبانية، ورؤساؤهم التسعة عشر، ومقدهم مالك. ومما يدل على كثرتهم قوله صلى الله عليه وسلم: "يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا."[1]
وخلق الله جل جلاله السحاب ووكل به ملائكة وهم: ميكائيل وأتباعه. وهم موكلون كذلك بالرياح.
وخلق السماوات السبع ووكل بها ملائكة يحرسونها؛ فلا ينزل منها ولا يعرج إليها أحد إلا بأمر الله جل جلاله. والسماواتُ موطنُ الملائكة، يعمرونها بالصلاة والتسبيح والتقديس. فعن أَبِى ذَرٍّ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ أَطَّتْ السَّمَاءُ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ لَوْ عَلِمْتُمْ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشَاتِ وَلَخَرَجْتُمْ عَلَى -أَوْ- إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ." قَالَ: فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ.[2]
وعن حكيم بن حزام قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه إذ قال لهم: "هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ " قالوا: ما نسمع من شئ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَسْمَعُ أَطِيطَ[3] السَّمَاءِ وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ؛ مَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٌ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ".[4]
والحديث فى صحيح الجامع بلفظ: "أَتَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ ؟ إِنِّى لَأَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ؛ وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا وَعَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ أَوْ قَائِمٌ."[5]

ووكل الله جل جلاله بالأرض ملائكة، وبالشمس ملائكة، وبالأفلاك ملائكة. وهناك حملة العرش، والحافون من حوله، وملائكة الكرسى، وملائكة اللوح المحفوظ.
وهناك رؤساء الملائكة وهم - كما سبق -: جبريل وأعوانه، وميكائيل وأعوانه، وإسرافيل وأعوانه، وملك الموت وأعوانه.
ومن الملائكة :
المرسلات عرفا، والناشرات نشرا: وهى الملائكة تنشر أجنحتها عند النزول بالوحي.
والفارقات فرقا: وهى الملائكة تأتي بالوحي فرقانا بين الحق والباطل.
فالملقيات ذكرا: وهى الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء.
والنازعات غرقا: وهى الملائكة تنزع أرواح الكفار من أقاصي أجسامهم.
وغرقا: أى نزعا شديدا مؤلما بالغ الغاية.
والناشطات نشطا: وهى الملائكة تسُلُّ أرواح المؤمنين برفق.
والسابحات سبحا: وهى الملائكة تنزل مسرعة لما أمرت به.
فالسابقات سبقا: وهى الملائكة تسبق بالأرواح إلى مستقرها نارا وجنة.
فالمدبرات أمرا: وهى الملائكة تنزل بالتدبير المأمور به.
ومعنى جمع التأنيث فى ذلك كله: الفرق والطوائف والجماعات التى مفردها: فرقة وطائفة وجماعة.

ومنهم ملائكة يدخلون البيت المعمور كل يوم، ثم لا يعودون إليه أبدا. ففى حديث الإسراء والمعراج: "فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم مُسْنِداً ظَهْرَهُ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ."
ولفظ البخارى: "فَرُفِعَ لِىَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ: هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلِّى فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِذَا خَرَجُواْ لَمْ يَعُودُواْ إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ ..."([6])
قال الحافظ: واستدل به على أن الملائكة أكثر المخلوقات؛ لأنه لا يعرف من جميع العوامل من يتجدد جنسه في كل يوم سبعون ألفا غير ما ثبت عن الملائكة في هذا الخبر.[7]
فكيف بالله هذه الكثرة العجيبة ؟! وأين يذهبون ؟! وأي مكان يتسع لكل هؤلاء ؟! فسبحان من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء !
وقال الإمام علي بن أبى طالب في وصف الملائكة: ثم فتق ما بين السماوات العلى، فملأهن أطوارا من ملائكة فمنهم: سجود لا يركعون، وركوع لا ينتصبون، وصافون لا يتزايلون، ومسبحون لا يسأمون. لا يغشاهم نوم العيون، ولا سهر العقول، ولا فترة الأبدان، ولا غفلة النسيان. ومنهم: أمناء وحيه، وألسنة إلى رسله، ومختلفون بقضائه وأمره. ومنهم: الحفظة لعباده، والسدنة لأبواب جنانه.
ومنهم: الثابتة فى الأرضين السفلى أقدامهم، والمارقة من السماء العليا أعناقهم، والخارجة من الأقطار أركانهم، والمناسبة لقوائم العرش أكتافهم. ناكسة دونه حجب العزة، وأستار القدرة، لا يتوهمون ربهم بالتصوير ولا يجرون عليه صفات المصنوعين، ولا يحدونه بالأماكن، ولا يشيرون إليه بالنظائر.([8])
فالملائكة أعظم خلق الله.
__________________________________________________ _______
[1] صحيح: رواه مسلم (2842)، والترمذى (2537)، والحاكم (8758) عن عبد الله بن مسعود مرفوعا. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال الذهبى: لكن العلاء (بن خالد الكاهلى) كذبه أبو مسلمة التبوذكى. ورواه ابن أبى شيبة (8/91) موقوفا على ابن مسعود. وهذا الحديث مما انتقد على الصحيح. قال الدارقطنى: رفعه وهم ا.هـ لكن لما كان هذا الحديث مما لايقال بالرأى كان له حكم الرفع. والله أعلم.
[2] صحيح لغيره: رواه الترمذى (2312) وقال: حسن غريب، وابن ماجه (4190)، وأحمد فى المسند (21572) ورواه الحاكم (3883- 8633- 8726) وقال صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى. وأبو نعيم فى الدلائل (360) ومحمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (25) وأبو الشيخ فى العظمة (509) ورواه أحمد فى الزهد (784-785) موقوفا.
[3] قوله: أطيط السماء. قال فى النهاية: الأطيط: صوت الأقتاب. وأطيط الإبل: أصواتها،وحنينها. أى أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتي أطت. وهذا إيذان بكثرة الملائكة. كذا نقله محقق ابن ماجه2/1402
[4] صحيح لغيره: رواه محمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (250) وأبو الشيخ فى العظمة (511)
[5] صحيح: انظر صحيح الجامع (95) وقال: صحيح. وعزاه للطبرانى فى الكبير والضياء فى المختارة والصحيحة (852)
[6] صحيح: رواه البخارى (3207-3393-3430-3887) ومسلم (164،162) وقصة البيت المعمور هذه مدرجة فى حديث الإسراء كما نبه على ذلك الحافظ فى الفتح 6/366 أدرجها سعيد بن أبى عروبة وهشام الدستوائى وقد فصَل همام فى سياقه قصة البيت المعمور من قصة الإسراء فروى أصل الحديث عن قتادة عن أنس وقصة البيت المعمور عن قتادة عن الحسن والصواب رواية همام ا.هـ
قلت: وروى قصة البيت المعمور وحدها أحمد (12559) والنسائى فى التفسير (550) ط. مكتبة السنة. والحاكم (3742) وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى. والله أعلم .
[7] فتح البارى: ( 7/268)
[8] انظر مفاتيح الغيب للرازى (2/579) ونهج البلاغة بشرح الإمام محمد عبده: ص18-20 مؤسسة الأعلمى للمطبوعات بيروت ونقل بعضه الحافظ فى الفتح ( 6/365)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اوصاف الملائكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيشوا مع اوصاف الجنه
» اوصاف عباد الرحمن كما في الآيات.
» اوصاف الجنة كما ورد في القرآن والسنة
» ذكر خلق الملائكة
» عبادة الملائكة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: