اقوال المذاهب الأربعة عن النقاب

أقوال المذاهب الأربعة عن النقاب

#النقاب_ليس_فضل_بل_هو_بنص_الايات_ #فرض النقاب فرض وليس فضل ولا زيادة علي الاسلام . واقول لكل منتقبة انتي يااختاه علي الحق فاصبري واصتبري واحتسبي محاربتك عند الله

النقاب ليس فضل بل هو فرض عين. وحجاب العبادة في اصل الايات لسترة المرأة والذي شرعه الله ولا جدال فيه ولا اجتهاد ولا ومراء . هو اعلاه ارتداء النقاب بنص الايات ويشترط ان تكون الملابس فضفضاة . وليس الحجاب الذي هو غطاء الرأس التى لاتفتن

الله تعالي كلف وامر نبيه والمؤمنين في سورة الاحزاب فهيا نتدبر معناها وهى ليست بحاجة للتفسير لانه وضع بلاغة التفسير فيها
قال تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أَدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما} اية ٥٩ صدق الله العظيم ابتدي الله الاية بقل وهي تكليف وامر
ان يدنين بجلابيبهن ان يسترن وجوههن بان لايظهر ولا اعينهم ثم فسر لنا فقال ذلك ادنى ان يعرفن . وهنا اتي في تفسير قوله الذي لا اجتهاد فيه ادني ان يعرفن اي لا يعرفها احد من تكون لان هن من الحرائر وكانوا يلبسن ملابس كما تلبسها الاماء وكانت الاماء تكشفن وجوههن وشعورهن فكانوا يتعرضن للاذي لذلك قال الله ان الله غفورا رحيما اي عفي عما سلف وان يتلزموا بما امرهن به الله حتي ان غطوا وجوههن وشعورهن الناظر يعرفهن انهن من الحرائر فلا يصبهن بقول يأذيهن .

ثم عاد الله حتي لا يجتهد احد مثل اجتهادتنا فوضع التكليف واضح بهذه الاية التي فسرها ضمن جملها وحتي يقطع علي اي مجتهد ليأخذ جزء ويترك الاخر . قال تعالي
{وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها "وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن" الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بني إخوانهن او بني أخواتهن أو نسائهن او ما ملكت أيمانهم أو التابعين غير أولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهرو على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنين لعلكم تفلحون} . صدق الله العظيم ... وهنا اتت الزينة في موضعين زينة الخلخال وزينة الوجه والكحل وألا يظهر من المرأة شيئ الا علي من يحل لها . والخمار في القرأن هو الحجاب الذي يجادل فيه المترائين بانه ليس فرض واعني الحجاب الذي يحجب المرأة عن رؤيتها وليس الحجاب الذي نراه ترتديه النساء والبنات هذه الايام يغطن شعورهن ويظهرن ما يفتن ويزنوا به الناظرين بزنا النظر .

ويوم نزلت الاية قالت السيدة ام سلمة رضى الله عنها رأيت نساء المدينة يتشحن بالسواد كالغربان اي لاتستطيع ان تتعرف عليهن لانهن ارتدين ما لايظهر منهن شيئ يتعرف فيه الرجل على المراة لدرجة ان قابلها ابنائها وزوجها لايعرفوهن
واكثر النساء التزاما بهذه التعاليم والتكاليف المراة البحرانية ترتدى بما يسمى بالخيمة التى لايستطيع حتى زوجها التعرف عليها ان قابلها خارج بيتها ،، واعلي سند السترة هو الخيمة وادناها النقاب واما الحجاب الذي تراه ليس من الاسلام من شيئ وهن يكذبون علي انفسهم باتباع البدع .

.وهنا نتوقف كثيرا لقول رسول الله ان تخلع المرأة خمارها في شعائر الحج فان كانت المرأة ترتدي مايغطي شعرها ويظهر وجهها في الحج والعمرة وهذا هو مفهوم الخمار فلماذا امر الرسول ان ينزعن خمارهن الا انه يغطي الوجه وشعائر الحج يجب ان يكون الوجه ظاهر مكشوف لذا كانوا قبل دخول اداء المناسك كانوا هن يرتدين خمورهن التي تغطي وجوههن وشعورهن

واما عن اقوال المذاهب الاربعة عن النقاب وان كنت اختلف معهم في الكثير الا اني اتفق معهم فيما ذهبوا اليه في حسم قضية الحجاب لانه تطابق مع الايات وتفسيرها انه فرض عين ووجب بنص الايات سترة وحجب الوجه وليس الشعر فقط

اولا : مذهب الحنفية :
١ ـ قال الشرنبلالي في ( متن نور الإيضاح ) : « وجميع بدن الحرة عورة إلا وجهها وكفيها باطنهما وظاهرهما في الأصح ، وهو المختار » . وقد كتب العلامة الطحطاوي في ( حاشيته الشهيرة على مراقي الفلاح شرح متن نور الإيضاح ص ١٦١) عند هذه العبارة ما يلي : « ومَنْعُ الشابة من كشفه ـ أي الوجه ـ لخوف الفتنة ، لا لأنه عورة » اهـ .

٢ ـ وقال صاحب (مجمع الأنهر شرح ملتقى الأبحر ـ ١ / ٨١) : « وفي المنتقى : تمنع الشابة عن كشف وجهها لئلا يؤدي إلى الفتنة . وفي زماننا المنع واجب بل فرض لغلبة الفساد وعن عائشة : جميع بدن الحرة عورة إلا إحدى عينيها فحسب ، لاندفاع الضرورة »

٣ ـ وقال الشيخ محمد علاء الدين الإمام (الدر المنتقى في شرح الملتقى ـ ١ / ٨١ ( المطبوع بهامش مجمع الأنهر ) : « وجميع بدن الحرة عورة إلا وجهها وكفيها ، وقدميها في رواية ، وكذا صوتها، وليس بعورة على الأشبه ، وإنما يؤدي إلى الفتنة ، ولذا تمنع من كشف وجهها بين الرجال للفتنة »

.والراجح أن صوت المرأة ليس بعورة ، أما إذا كان هناك خضوع في القول ، وترخيم في الصوت فإنه محرم .

ثانيا : مذهب المالكية :
ـ روى الإمام مالك ( الموطأ ـ ٢ / ٢٤٣ بشرح الزرقاني ، وانظر نحوه في : أوجز المسالك ـ ٦ / ١٩٦) ، عن هشام بن عروة ، عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت : « كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات ، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق » .قال الشيخ الزرقاني « زاد في رواية : فلا تنكره علينا ، لأنه يجوز للمرأة المحرمة ستر وجهها بقصد الستر عن أعين الناس ، بل يجب إن علمت أو ظنت الفتنة بها ، أو ينظر لها بقصد لذة . قال ابن المنذر : أجمعوا على أن المرأة تلبس المخيط كله ، والخفاف ، وأن لها أَنْ تغطي رأسها ، وتستر شعرها ، إلا وجهها ، فَتسدل عليه الثوب سدلًا خفيفا تستتر به عن نظر الرجال ، ولا تخمر ، إلا ما روي عن فاطمة بنت المنذر ، فذكر ما هنا ، ثم قال : ويحتمل أن يكون ذلك التخمير سدلا ، كما جاء عن عائشة قالت : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بنا سَدلْنا الثوب على وجوهنا ونحن محرمات ، فإذا جاوزْنا رفعناه وهذا بشعائر الحج فقط »

ثالثا : مذهب الشافعية :
1 ـ قال الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في المنهج : « وعورة حُرَّة غير وجه وكفين« ... . قال الشيخ سليمان الجمل في حاشيته على الكتاب السابق عند قوله : « غير وجه وكفين : وهذه عورتها في الصلاة .
.وقد كتب الشيخ الشرواني ( حاشية الشرواني على تحفة المحتاج ـ ٣ / ١١٥) في حاشيته على تلك العبارة : « فيجب على المرأة ما يستر بدنها إلا وجهها وكفيها ، حرَّة كانت أو أمة . ووجوب سترهما في الحياة ليس لكونهما عورة ، بل لكون النظر إليهما يوقع في الفتنة غالبًا . شرح : م ر ــ أي شرح شمس الدين بن الرملي رحمهما الله تعالى .
وقال الشيخ تقي الدين الحصني (كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار ( ١ / ١٨١ ) : « ويُكره أن يصلي في ثوب فيه صورة وتمثيل ، والمرأة متنقّبة إلا أن تكون في مسجد وهناك أجانب لا يحترزون عن النظر ، فإن خيف من النظر إليها ما يجر إلى الفساد حرم عليها رفع النقاب . وهذا كثير في مواضع الزيارة كبيت المقدس ، زاده الله شرفا ، فليجتنب ذلك »

رابعا : مذهب الحنابلة
1ـ قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله تعالى ـ : « كل شيء منها ــ أي من المرأة الحرة ــ عورة حتى الظفر (زاد المسير في علم التفسير ـ ٦ / ٣١ ) .

٢ـ وقال الشيخ يوسف بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي في ( مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام ـ ص ١٢٠ ) : « ولا يجوز للرجل النظر إلى أجنبية ، إلا العجوز الكبيرة التي لا تشتهى مثلها ، والصغيرة التي ليست محلًا للشهوة ، ويجب عليه صرف نظره عنها . ويجب عليها ستر وجهها إذا برزت
.
٣ـ وقال الشيخ منصور بن يونس بن إدريس البهوتي (كشاف القناع عن متن الإقناع ـ ١/ ٣٠٩) ) : « والحرة البالغة كلها عورة في الصلاة حتى ظفرها وشعرها » لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « المرأة عورة » رواه الترمذي ، وقال : حسن صحيح . وعن أم سلمة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم : « أتصلي المرأة في درع وخمار وليس عليها إزار ؟ قال : إذا كان الدرع سابغًا يغطي ظهور قدميها » رواه أبو داود ، وصحح عبد الحق وغيره أنه موقوف على أم سلمة . « إلا وجهها » : لا خلاف في المذهب أنه يجوز للمرأة الحرة كشف وجهها في الصلاة . ذكره في المغني وغيره . « قال جمع : وكفيها » واختاره المجد ، وجزم به في العمدة والوجيز لقوله وقال ابن مسعود ان ظهور الكفين والوجه عورة . كما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم : « المرأة عورة
و عليه إنعقد خلافا سائغا ما بين وجوب ستر المرأة جميع بدنها ، بما في ذلك وجهها وكفيها عن الرجال الأجانب عنها . وقد رأى بعض أهل العلم أن الوجه والكفين عورة لا يجوز إظهارهما لغير النساء المسلمات والمحارم ، استنادًا إلى الحديث الصحيح : « المرأة عورة . « ورأى البعض الآخر أنهما غير عورة اي لا يلزم المرأة سترها، لكنهم قالوا بوجوب سترهما لخوف الفتنة نظرًا لفساد الزمن .
فإنعقد تبعا ذلك الخلاف السائغ بين الفقهاء ما بين وجوب تغطية الوجه و فضل تغطية الوجه، و الاصل هو ما فعلته نساء المؤمنين
وكل من يدعوا لغير ذلك يحب ان يشيع الفاحشة في نساء وبنات المؤمنين
نسأل الله العفو والعافية
د / محمد عز الدين

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗

» ما هو أصح المذاهب الأربعة
» أصحاب المذاهب الأربعة:
» اقوال المذاهب الفقهية في الحجاب والنقاب
» زيارة القبور على المذاهب الأربعة المعتبرة
» هل يدخل أتباع المذاهب الأربعة في حديث ال 73 فرقة