منتدي المركز الدولى


تفسير ابن باز لسورة الفاتحة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
تفسير ابن باز لسورة الفاتحة 1110
تفسير ابن باز لسورة الفاتحة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا تفسير ابن باز لسورة الفاتحة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


تفسير ابن باز لسورة الفاتحة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
تفسير ابن باز لسورة الفاتحة 1110
تفسير ابن باز لسورة الفاتحة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا تفسير ابن باز لسورة الفاتحة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 تفسير ابن باز لسورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الجنة
برونزى
عاشقة الجنة


وسام التواصل

العضوة المميزة

نجمة المنتدى

عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 16/08/2010

تفسير ابن باز لسورة الفاتحة Empty
مُساهمةموضوع: تفسير ابن باز لسورة الفاتحة   تفسير ابن باز لسورة الفاتحة Icon_minitime1الأحد 19 يوليو - 20:29


تفسير ابن باز لسورة الفاتحة
تفسير ابن باز لسورة الفاتحة
تفسير ابن باز لسورة الفاتحة

تفسير ابن باز لسورة الفاتحة



مقدمة:

إن الحمد لله نحمَده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:



فهذا تفسير سماحة العلامة الشيخ ابن باز لسورة الفاتحة، تم جمعه من دروسه وفتاويه، وقد اشتمل هذا التفسير على فوائد منها:

• فضل سورة الفاتحة.
• حكم الاستعاذة والبسملة.
• حكم قراءة الفاتحة على الإمام والمنفرد والمأموم.
• فائدة في مخرج الضاد والظاء.

♦ ♦ ♦



﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 1 - 7].



فضل سورة الفاتحة:

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز في فضل سورة الفاتحة بعد ذكر ابن كثير الحديث الوارد في فضلها[1]:

وهذا يدل على فضلها العظيم، وأنها أعظمُ سورة في كتاب الله هذه الفاتحة؛ لِما اشتملت عليه من المعاني العظيمة التي يرجع إليها جميع القرآن؛ ولهذا أخبر صلى الله عليه وسلم أنها أعظم سورة في كتاب الله، وأنها السبع المثاني والقرآن العظيم، وهذا يدل على أنها أنزلت في مكة؛ لأن الحجر من السور المكية، وفيها: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر:87]، وهذا يدل على عِظم شأنها، ومَن تأمَّلها وجد ذلك، فإن فيها الثناء على الله وبيان صفاته العظيمة التي ترجع إليها جميع الصفات، وبيان حقه على عباده وهو العبادة، وإلى هذا ترجع جميع الآيات، فإنها ترجع إلى الأوامر والنواهي، وبيان حق الله، وكله داخل في ﴿ إِيَّاكَ نَعبد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، ثم إرشاده سبحانه لعباده أن يطلبوه الهداية ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]، وهذا أيضًا شأنه عظيم؛ لأن طلبهم الهداية من ربهم عز وجل سبب لقيامهم بحقه الذي خلقهم من أجله، وهو عبادته سبحانه وتعالى، فهذه السورة هي أم القرآن وهي القرآن العظيم، وهي السبع المثاني وهي الشفاء والرقية، فينبغي للمؤمن أن يتدبرها كثيرًا، ومن رحمة الله أن شرعها لنا في اليوم والليلة سبع عشرة مرة فرضًا في الفرائض الخمس مع ما يحصل من قراءتها في النوافل، وفي غير ذلك، تذكيرًا لمعناها العظيم، وهكذا الالتزام بما دلت عليه من أن العبادة لله والاستعانة بالله وطلبه الهداية مع الثناء عليه، والإيمان بأنه الرحمن الرحيم، وبأنه الإله الحق، وبأنه رب العالمين، وبأنه مالك يوم الدين، فاجتمع فيها كل شيء[2].


حكم الاستعاذة والبسملة:

الجمهور على أنها سنة مؤكدة عند بدء القراءة، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.



أما البسملة، فهي متأكدة أكثر في أول كل سورة ما عدا براءة، حتى قال بعض أهل العلم: إنها آية من كل سورة، فلا بدَّ من قراءتها، وقال آخرون: إنها آية من الفاتحة دون غيرها.



والصواب أنها آية مستقلة ليست من الفاتحة ولا من غيرها، لكن مستقلة بدءًا للسور وفتحًا للسور، وتبركًا باسمه سبحانه وتعالى عند بدء كل سورة ما عدا براءة، فإن الصحابة لما جمعوا القرآن شكُّوا في الأنفال وبراءة هل هما سورتان أم سورة واحدة؟ ولهذا لم يكتبوا بينهما بسم الله الرحمن الرحيم كما قال عثمان، فينبغي للمؤمن أن يقرأ البسملة في أول كل سورة، وينبغي لها أن يتعوذ أيضًا قبل ذلك حتى يجمع بين السنتين، وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم. وأما قول عطاء بالوجوب، فله قوة لظاهر الأوامر، فينبغي للمؤمن ألا يدعها أبدًا؛ لأن الله أمر بذلك والرسول صلى الله عليه وسلم فعلها، واستمر عليها، فينبغي للمؤمن إذا أراد القراءة أن يبدأ بالقراءة بالله من الشيطان الرجيم، ثم يضم إليها البسملة إن كان من أول السورة، وإن كان من أثناء السورة، فالأمر واسع إن أتى بالبسملة فلا بأس، وإن اكتفى بالاستعاذة كفى، وظاهر الآية الكريمة أنه يُكتفى بالاستعاذة إلا إذا أراد أن يبدأ بالسورة بدأها بالاستعاذة، ثم التسمية، حتى يجمع بين السنتين[3].



حكم قراءة الفاتحة على الإمام والمنفرد والمأموم:

قراءة الفاتحة فرض على الإمام والمنفرد النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)، وقال عليه الصلاة والسلام: (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، فهي خداج، فهي خداج غير تمام)، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم فرض على الإمام والمنفرد، لكن اختلفوا في المأموم هل تجب عليه أم لا، على أقوال ثلاثة: قال بعضهم تجب على المأموم في السرية دون الجهرية، وقال بعضهم: تجب عليه مطلقًا في السرية والجهرية، وقال بعضهم: لا تجب لا في السرية ولا في الجهرية، فهذه أقوال ثلاث، أرجحها فيما يظهر من الأحاديث الوجوب مطلقًا هذا أظهرها، ولا ينبغي تركها للمأموم، كما أنه لا يترك الإمام والمنفرد، بل يقرؤها المأموم ولو على قراءة الإمام يقرؤها في نفسه، ثم ينصت، والظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر في السرية ظاهر، وفي الجهرية يقرؤها بعد الإحرام بعد الفاتحة بحسب ما تيسر له[4].



﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2]:

الحمد يكون على الجميل الاختياري: كإحسانه إلينا، وإرساله الرسل، ونحو ذلك مما تفضَّل به علينا سبحانه، ويكون الحمد أيضًا بالأسماء والصِّفات اللازمة: كالعزيز، والحكيم، والقدير، والقهار، وأشباه ذلك، فالحمد يكون بالصفات اللازمة، وبالصفات المتعدية، هذا هو الصواب.



فالله يُحمد سبحانه لذاته العظيمة، ولأسمائه الحسنى، ولصفاته الكريمة، ويُحمد أيضًا لإحسانه، وجوده، وكرمه على عباده، فالذي سلكه الشارحُ[5] تابع فيه غيره، والصواب ما هو أعمُّ من ذلك[6].



﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 2 - 4].

في رب العالمين الإشارة إلى أنه المتصرف فيهم ومالكهم ومدبر أمورهم، فيه ترهيب لهم من عصيانه، وأنه قادر على إهلاك من يشاء وتعذيب من يشاء، ثم قال: ﴿ الرحمن الرحيم ﴾ ترغيبًا لهم في رحمته واللجأ إليه، والاستقامة على أمره وطاعته سبحانه؛ لتحصل لهم الرحمة.



ثم جاء بـ﴿ مالك يوم الدين ﴾ للجمع بين الرجاء والخوف.



المعنى أنه مالك يوم الحساب والجزاء، ويُطلق الدين على الطاعة: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]؛ يعني الطاعة والعبادة عند الله الإسلام، ولكن هنا المراد به الحساب أن الله يجازيهم بأعمالهم ويُحاسبهم بأعمالهم إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر[7].



﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]:

يعني نعبدك وحدك لا بقوتنا، ولكن بحولك وقوتك وإعانتك ربنا، فالمعنى نعبدك وحدك مستعينين بك، لا حول لنا ولا قوة على ذلك إلا بك يا ربنا، فهو المعين، وهو الموفق سبحانه وتعالى[8].



﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6 - 7].

أرشد عباده إلى أن يسألوه الهداية إلى صراطه المستقيم، ثم بيَّن ذلك فقال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7]، فأوضح سبحانه أن الصراط المستقيم هو صراط المنعم عليهم، وهم الذين وفَّقهم الله للعلم والعمل، هم أهل العلم النافع والعمل الصالح، وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون المذكورون في سورة النساء في قوله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]، هؤلاء هم المنعم عليهم، وهم أهل العلم والعمل الذين وفَّقهم الله، فعرَفوا الحق وعمِلوا به، وساروا عليه فصاروا بذلك موصوفين بهذا الوصف العظيم المنعم عليهم، ويدخل فيهم النبي صلى الله عليه وسلم والنبيون جميعًا، والرسل يدخل فيهم المؤمنون في كل أمة، ويدخل فيهم من يسمى بالمسلمين، فالمسلم أعم من المؤمن، وصراط المنعم عليهم هم الذين عرفوا الحق واستقاموا عليه، فاسأل ربك أن يهديك صراطهم؛ حتى تكون سائرًا في سبيلهم، وموافقًا لهم في طريقهم.



ثم استثنى المغضوب عليهم والضالين؛ لأنهم ليسوا كذلك، فالمغضوب عليهم عرفوا ولم يعملوا، فحادوا عن الطريق، والضالون جهلوا ولم يعلموا وتعبدوا على جهالة، فهؤلاء ليسوا من أهل الصراط المستقيم، ليس من المنعم عليهم، أما اليهود وأشباههم من علماء السوء؛ فلأنهم عرفوا ولم يعملوا، فلم يوفَّقوا للنعمة الكاملة، وأُعطوا نعمة ناقصة نعمة العلم دون العمل، نعوذ بالله، فصار حجة عليهم وصار وبالًا.



والقسم الثاني تعبَّدوا وعملوا، لكن على جهل وعلى غير هدى كالنصارى وأشباههم من الرهبان وعبَّاد السوء، فهؤلاء ليسوا من المنعم عليهم، وإنما المنعم عليهم هم الذين تفقهوا في الدين، وتبصروا فيه، وعرَفوا دين الله وحقَّه ثم عملوا، الله يجعلنا وإياكم منهم[9].



فائدة في مخرج الضاد والظاء:

وكثير من الناس قد يتكلف في الضاد والظاء، والمؤلف[10] يُبين أن الأمر في هذا واسع؛ لأن مخرجيهما متقارب، فيغتفر تحرير ذلك في غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فلا ينبغي التشديد في ذلك[11].

[1] قال ابن كثير في تفسيره: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عبدالرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أجبه حتى صليت، قال: فأتيته فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي قَالَ: ألم يقل الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ ﴾ [الْأَنْفَالِ: 24]، ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قبل أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ قُلْتَ لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ.

[2] (صوتي) تعليق ابن باز على تفسير ابن كثير لسورة الفاتحة.

[3] المصدر السابق.

[4] أسئلة وأجوبة الجامع الكبير المجموعة الثانية رقم السؤال (333).

[5] يقصد صاحب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد.

[6] فتاوى الدروس من موقع الشيخ: السؤال: ما الصواب في معنى الحمد؟

[7] (صوتي) تعليق ابن باز على تفسير ابن كثير لسورة الفاتحة بتصرف يسير.

[8] المصدر السابق.

[9] المصدر السابق.

[10] يعني ابن كثير رحمه الله

[11] المصدر السابق.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/138590/#ixzz6SfP4LuUd




تفسير ابن باز لسورة الفاتحة



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








تفسير ابن باز لسورة الفاتحة Cjzgb10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير ابن باز لسورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فوائد عظيمة لسورة الفاتحة لشيخ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ
» تفسير سورة الفاتحة- تفسير السعدي
» فوائد من تفسير سورة الفاتحة
» تفسير الفاتحة للقرطبى
»  تفسير سورة الفاتحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: