منتدي المركز الدولى


البركة  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
البركة  1110
البركة  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا البركة  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


البركة  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
البركة  1110
البركة  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا البركة  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 البركة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رمزى
عضو فعال
عضو  فعال
رمزى


عدد المساهمات : 470
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

البركة  Empty
مُساهمةموضوع: البركة    البركة  Icon_minitime1الإثنين 2 يوليو - 4:13


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
البركة

البركة
هي شيء من خير يجعله الله تعالى في بعض
مخلوقاته.



والبركة
كلها لله تعالى ومنه
،وهو
المبارِك جل وعز بيده الخير كله
،والبركة
كلها له ،وهو
سبحانه يختص بعض خلقه بما يشاء من الخير
والفضل والبركة كالرسل والأنبياء
والملائكة وبعض الصالحين. قال تعالى: البركة  Start-iconإن
الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل
عمران على العالمينالبركة  End-icon

وقال تعالى عن عيسى عليه السلام: البركة  Start-iconقال
إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً

البركة  Mid-icon
وجعلني مباركاً أينما كنتالبركة  End-icon

وكذلك فضل الله بعض الأماكن على بعض
وبارك فيها كمكة والمدينة والمسجد
الأقصى ،وفضل
بعض الأزمنة على بعض وبارك فيها
،كشهر رمضان
وليلة القدر وعشر ذي الحجة ويوم الجمعة
،وأيضاً فقد
أوجد جل وتعالى البركة في الأشياء كالمطر
والسحور ونحوها. وإليك أخي المسلم تفصيل
هذا الإجمال:



فالقرآن
،كله بركة
قال تعالى: البركة  Start-iconوهذا
كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا
لعلكم ترحمونالبركة  End-icon
وقال
سبحانه: البركة  Start-iconوهذا
ذكر مبارك أنزلناه

أفأنتم
له منكرونالبركة  End-icon

قال ابن القيم رحمه الله: "وهو أحق أن
يسمى مباركاً من كل شيء لكثرة خيره
ومنافعه ووجوه البركة فيه". ويقول صاحب
الظلال رحمه الله وهو يصف بركة القرآن:



إنه
مبارك في أصله
،باركه الله
وهو ينزله من عنده
،ومبارك في
محله ،الذي
علم الله أنه له أهل، وهو قلب محمد البركة  Salla-icon،
ومبارك في حجمه ومحتواه، فإن هو إلا
صفحات قلائل ولكنه يحوي من المدلولات
والإيحاءات والمؤثرات والتوجيهات في كل
فقرة منه ما لا تحتويه عشرات الكتب. وإنه
لمبارك في أثره وهو يخاطب الفطرة البشرية
بجملتها خطاباً مباشراً عجيباً لطيف
المدخل ،فيفعل
فيها ما لا يفعله قول قائل. انتهى كلامه
رحمه الله.



ومن
بركات القرآن أنه رقية
،وأنه دواء
وشفاء، ولكن كثيراً من عباد الله حرموا
أنفسهم هذا الخير.



يقول
ابن القيم عن نفسه: مكثت بمكة مدة يعتريني
أدواء ولا أجد طبيباً ولا دواءً فكنت
أعالج نفسي بالفاتحة
،فأرى لها
تأثيراً عجيباً
،فكنت أصف
ذلك لمن يشتكي ألماً فكان كثيراً منهم
يبرأ سريعاً.



ثم
يقول رحمه الله: ولكن هاهنا أمر ينبغي
التفطن له ،وهو
أن الآيات والأدعية التي يستشفى بها
ويرقى بها هي في نفسها نافعة شافية
،ولكن
تستدعى قبول المحل وقوة همة الفاعل
وتأثيره. فمتى تخلف الشفاء كان لضعف
تأثير الفاعل أو لعدم قبول المنفعل.
انتهى (الجواب الكافي ص5).



أيها
المسلمون: أما عن بركة الأشخاص فهناك
أشخاص مباركون، ففي مقدمتهم وعلى رأسهم
أفضل الأنبياء وسيد الأولين والآخرين
نبينا محمد البركة  Salla-icon فإنه سيد ولد
آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر
وأول شافع وأول مشفع روى مسلم في صحيحه عن
واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سمعت
رسول الله البركة  Salla-icon يقول: ((إن
الله اصطفى كنانة
،واصطفى
من قريش بني هاشم واصطفاني من بين هاشم))

فله عليه الصلاة والسلام فضائل عظيمة
ومزايا كريمة أنعم الله تعالى عليه بها
،فزادته
شرفاً وفضلاً وبركة.



ومن
أعظم بركاته عليه الصلاة والسلام هذا
الدين الذي بعث به
،فمن قبلها
سعد في الدنيا والآخرة
،ومن ردّها
خسر الدنيا والآخرة
،قال تعالى: البركة  Start-iconوما
أرسلناك إلا رحمة للعالمينالبركة  End-icon

وما هذا النكد وهذا الشقاء الذي تعيشه
البشرية إلا لبعدها عن هذه الرسالة
الخالدة.



أضف
إلى ذلك صوراً من بركاته البركة  Salla-icon
الحسية: من تكثيره الطعام
،ونبع الماء
من بين أصابعه الشريفة وإبراؤه المرضى
وبركته في إجابة الله تعالى لدعائه صلوات
ربي وسلامه عليه.



وهناك
أيها الأحبة
الصالحون من
البشر ،الذين
هم أولياء الله عز وجل. وهؤلاء أيضاً بركة
على أنفسهم وعلى غيرهم. وفي مقدمة هؤلاء
العلماء والدعاة وطلاب العلم العاملين
المخلصين ،هؤلاء
هم صفوة المجتمع
،فهم
مستقيمون في جميع أحوالهم وهم مطيعون
لربهم ،أخلاقهم
حسنة ،نفوسهم
طيبة ،فكيف
يكون هؤلاء بركة على المجتمع؟ يكون ذلك
من وجوه عديدة :



منها
أنهم هم الدعاة بين الناس إلى الخير،
وهم الآمرون
بالمعروف والناهون عن المنكر
،وهم الذين
يقومون بواجب النصيحة. وكل هذا بركة على
الناس.



ومنها:
أنهم يعرفون الناس بدينهم وبأحكامه
وتشريعاته وآدابه
،فهم ورثة
الأنبياء في هذا الباب.



ومن
بركتهم الدعاء للناس
،فهم يدعون
للفساق والمنحرفين بالهداية
،ويدعون
للمؤمنين المستقيمين بالتوفيق والمغفرة
،ونحو ذلك.
ولا يخفى الأثر العظيم النافع للدعاء
دنيا وآخرة.



يقول
ابن القيم: "النافع هو المبارك
،وأنفع
الأشياء أبركها
،والمبارك
من الناس أينما كان هو الذي يُنتفع به حيث
حل".



فيا
أخي المسلم: احرص أن تلحق بركب هؤلاء
،فإن لم يكن
فلا أقل من أن تدافع عنهم وتدعو لهم ولا
ترضى بأية أذية تلحق بهم
،فهم بركة
المجتمع ،وما
يدريك أن الله دفع عنا ألواناً من الشرور
والنقم والعذاب بسبب هؤلاء وبركتهم
وصلاحهم ودعائهم قال الله تعالى: البركة  Start-iconوما
كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحونالبركة  End-icon
.
ويقول عليه الصلاة والسلام: ((إن
الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على
يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه))

وفي رواية: ((إن الناس إذا
رأوا المنكر فلم يغيّروه أوشك أن يعمهم
الله بعقاب منه))
. والحديث واضح
،وهو أن من
أسباب رفع العقاب عن الناس
،الأخذ على
يد الظالم وتغيير المنكر فالسؤال الآن:
تغيير المنكرات ومقاومتها ومدافعتها
والنصح
والأخذ على
يد الظالم ،هذه
من سمات من؟ هل هي من سمات المغنيين
،أم من خصائص
اللاعبين والرياضيين
،أم تغيير
المنكرات من صميم عمل الممثلين؟



إنه
كما نعلم جميعاً من سمات الصالحين
،ومن أخص
خصائص الدعاة وطلاب العلم. بل إن رفع
العذاب عن الناس ببركة هؤلاء قد يشمل حتى
الكفار إذا كانوا بين أظهر المؤمنين.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"قد يدفع الله العذاب عن الكفار
والفجار لئلا يصيب من بينهم من المؤمنين
ممن لا يستحق العذاب"
،ثم استدل
رحمه الله على كلامه هذا بقوله تعالى: البركة  Start-iconولولا
رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن
تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل
الله في رحمته من يشاء

لو
تزيلواالبركة  End-icon

أي لو تميز الكفار من المؤمنين الذين بين
أظهرهم. البركة  Start-iconلعذبنا
الذين كفروا منهم عذاباً أليماًالبركة  End-icon

"فلولا الضعفاء –
والكلام ما يزال لشيخ الإسلام - فلولا
الضعفاء المؤمنين الذين كانوا بمكة بين
ظهراني الكفار عذب الله الكفار". انتهى.




فلنتق
الله أيها المسلمون ،
ولنحافظ على
هذه الثلة الخيرة بيننا
،فهم بركة
المجتمع، ولنفخر بكثرة وجوه الصالحين في
مجتمعنا، فببركتهم ودعوتهم سينصر الله
هذه الأمة ،روى
البخاري في صحيحه أن النبي البركة  Salla-icon
قال: ((هل تنصرون وترزقون
إلا بضعفائكم))
وفي رواية النسائي: ((إنما
ينصر الله هذه الأمة بضعيفها وبدعوتهم
وصلاتهم وإخلاصهم))
قال أهل العلم:
سبب تخصيص الضعفاء لأنهم أشد إخلاصاً في
الدعاء وأكثر خشوعاً في العبادة
،لخلاء
قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا.



نعم
أيها الأحبة: إن علماءنا ودعاتنا وطلاب
العلم فينا ،والأُناس
الطيبين الصالحين هم بركة مجتمعنا ولله
الحمد ،إن
منافعهم عديدة
،وخيرهم
كثير ،ونفعهم
مستمر، فنسأل الله جل وتعالى أن يكثر
سوادهم وأن يحفظهم وأن يزيدهم عدداً
وإيماناً وعلما وتوفيقا. ونحن وإن لم نصل
إليهم بعلمهم وجهادهم وبلاءهم
،فنسأله
سبحانه أن يحشرنا معهم بحبنا لهم.



أيها
المسلمون: ومما جاء الشرع أيضاً ببركته
مكة البركة  Start-iconإن أول
بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى
للعالمينالبركة  End-icon ووجه البركة
،أن الطواف
بالبيت فيه مغفرة للذنوب فهذه بركة
،والصلاة
فيه بمئة ألف صلاة
،وأي بركة
أعظم من هذا، وجعله سبحانه مباركاً
لتضاعف العمل فيه
،بل قد صح
عنه عليه الصلاة والسلام قوله: ((من
حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه))
.
وقال: ((الحج المبرور ليس
له جزاء إلا الجنة))
فأي بركة أكثر
وأعظم من هذا بل قد ذكر بعض أهل العلم بأن
من بركات الحرم قول الله تعالى: البركة  Start-iconيجبى
إليه ثمرات كل شيءالبركة  End-icon
.



وأيضاً
مدينة رسول الله البركة  Salla-icon مدينة
مباركة الصلاة في مسجدها بألف صلاة
،وفيها روضة
من رياض الجنة. وصلاة ركعتين في مسجد قباء
كأجر عمرة. وينبت بين لابتيها تمر العجوة
،من تصبّح
بسبع تمرات منها لم يضره ذلك اليوم سم ولا
سحر ،وعلى
أنقابها ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا
الدجال وكيف لا يكون للمدينة كل هذه
البركة وقد دعا لها رسول الله ص كما في
البخاري: ((اللهم اجعل
بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة))

بل من بركتها ما رواه مسلم في صحيحه عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله البركة  Salla-icon
قال: ((لا يصبر على لأواء
المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له
شفيعاً يوم القيامة أو شهيداً))
. قال
العلماء: في هذا الحديث دلالات ظاهرة على
فضل سكنى المدينة
،والصبر على
شدائدها وضيق العيش فيها، وأن هذا الفضل
باق مستمر إلى يوم القيامة.



وأيضاً
مما ورد في الشرع بركته أرض الشام، فأرض
الشام أرض مباركة قال جل وتعالى في شأن
انتقال بني إسرائيل إلى الشام: البركة  Start-iconوأورثنا
القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض
ومغاربها التي باركنا فيهاالبركة  End-icon
وقال تعالى مخبراً عن هجرة إبراهيم ولوط
عليهما السلام إلى الشام البركة  Start-iconونجيناه
ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها
للعالمينالبركة  End-icon فأرض الشام
أرض مباركة ولا عبرة بالفترة الحالية من
عمر الزمن ،سواء
كان فيمن يحكمها أو يعش فيها أو حتى وجود
اليهود على أرضها
،فكل هذا
فترة مؤقتة.



وكذلك
أرض اليمن أرض مباركة بدعاء النبي البركة  Salla-icon:
((اللهم بارك لنا في يمننا))
،ولا عبرة
أيضاً بوضعها الحالي وما تعيشه من أوضاع
،روى
البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله
عنه، عن
النبي البركة  Salla-icon أنه قال: ((أتاكم
أهل اليمن

،
هم
أرق أفئدة

،
وألين
قلوباً

،
الإيمان
يمان والحكمة يمانية))
.




وأيضاً
مما ورد في الشرع أن فيه البركة: المطر: البركة  Start-iconونزلنا
من السماء ماء مباركاالبركة  End-icon.



وأيضاً:
شجرة الزيتون قال تعالى: البركة  Start-iconيوقد
من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا
غربية
يكاد
زيتها يضيء ولو لم يمسسه نارالبركة  End-icon
.




وأيضاً:
الخيل قال البركة  Salla-icon: ((البركة
في نواصي الخيل)) [البخاري].



وهذه
البركة لارتباطها بالجهاد في سبيل الله: البركة  Start-iconوأعدوا
لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ترهبون به عدو الله وعدوكمالبركة  End-icon
قال البركة  Salla-icon: ((الخيل
معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
،الأجر
والمغنم))
[رواه
البخاري].



وأيضاً
النخل قال صلى الله عليه وسلم: ((إن
من الشجر لما بركته كبركة المسلم)).
والمراد بها النخلة.



وقال
صلى الله عليه وسلم: ((إذا
أفطر أحدكم فليفطر على تمر
،فإنه
بركة))
[رواه
أبو داود].



وأيضاً:
الاجتماع على الطعام فإن الله يبارك فيه
وأيضاً لعق الأصابع قال البركة  Salla-icon: ((إذا
أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في
أي طعامه تكون البركة)) وأيضاً بركة
السحور: ((تسحروا فإن في
السحور بركة)) وأيضاً ماء زمزم خير
ماء على وجه الأرض قال البركة  Salla-icon: ((إنها
لمباركة هي طعام طُعم وشفاء سقم)).



وأيضاً
التبكير قال البركة  Salla-icon: ((بورك
لأمتي في بكورها)) ألا فليعلم أولئك
الذين ينامون إلى نصف النهار أنهم قد
حرموا أنفسهم بركة ذلك اليوم.



وأيضاً
يا معاشر التجار الصدق في البيع ((فإن
صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن
كتما وكذبا محقت بركة بيعهما)).



فنسأل
الله جل وتعالى أن يبارك لنا في أموالنا.















أما
بعد:



البركة
أيها الأحبة يمنحها ويسلبها
المولى جل
تعالى، إن العبرة ليست بما تملك من
مقومات المادة
،وليست
العبرة بما تملك من طاقات وقُدرات
،إذا سلبت
البركة من كل ذلك
،بل إن
القليل من المادة
،والقليل من
الطاقات مع بركة الله
،تفعل
الأعاجيب.



فأنت
قد تُعطى الملايين
،لكن تنزع
منها البركة ،تجد
شقاءها في الدنيا قبل الآخرة
،تملك
الملايين ،لكن
لا تتمتع بها لأن البركة منزوعة
،وقد لا يكون
معك إلا راتبك الذي لا يوصلك لآخر الشهر
،لكن يبارك
الله في هذا القليل فتعيش حياة الملوك
أنت وأولادك.



رجلان
،الأول له
عشرة من الولد
،والثاني
ليس له إلا بنت واحدة.



تُنزع
البركة من الأول
،فهؤلاء
العشرة لا ينفعونه بشيء
،بل ربما
عانوا هم سبب المتاعب التي يعيشها
،والنكد
الذي يعيشه ،ربما
مَرِضْ ولا أحد من العشرة يُحس به
،أو يلتفت
إليه يمر اليومان والثلاثة والأسبوع
،ولا أحد
يسلم عليه.إنهم عشرة
،لكن بدون
بركة.



والثاني
يطرح الله البركة في هذه البنت
،فتكون قرة
عينيَ والديها في الدنيا
،تقوم
بحقهما ،وترعى
شؤونهما مع أنها متزوجة ولها بيتها
ومسئولياتها ،ومع
ذلك هي على صلة مستمرة بهما يومياً
،على الأقل
ترفع سماعة الهاتف كل ليلة قبل أن تنام
لكي تطمئن عليهما
،إنها
المنحة الإلهية التي لا تُشترى بالمال
،ولا يجلبها
الملك والسلطان وإنما هي بيد من بيده
ملكوت كل شيء.



ثم
هناك رجلان آخران:



الأول:
محسوب على كبار العلماء.



والثاني:
طالب علم في أول الطريق.



تجد
أن الأول مع ما أوتي من مكانة علمية
واجتماعية ،وربما
عمّر خمسين أو ستين بل ربما سبعين سنة
،لكن لم
يستفد منه أحد لا أثر له
،لا وجود له
في الوسط الذي يعيش فيه حتى الحارة التي
هو يسكنها لم يستفيدوا من علمه
،نعم إنه
مكانه ،ومنصب
لكن بدون بركة.



والثاني:
طالب العلم
هذا لم يعرفه الناس إلا من سبع أو ثمان
سنوات، لو ألقى درساً بسيطاً هنا
،لوزعت
أشرطته بعد ثلاثة أيام في الصين وكندا
ودول أوربا وانتفع الناس بها شرقاً
وغرباً. إنها البركة الإلهية التي لا
تشترى بالمال
،ولا تكسبها
القبيلة ولا العشيرة ولا تجلبها المناصب
والهيئات.



اعلم
يا عبد الله أن هذا الباب لو أغلقه الله
عليك ثم فتح لك كل أبواب الدنيا
،من مال وولد
وجاه وسلطان وصحة.فوالله ما هو بنافعك
بشيء إنما يكون معها الضيق والكرب والشدة
والقلق والعناء.



واعلم
يا عبد الله ،بأن
الله لو فتح لك باب البركة فابشر بكل خير
،مع قلة
الراتب ،وضيق
المسكن ،وانعدام
الولد ،وضعف
الجاه.



أيها
المسلمون: وبعد كل هذا كيف نحصل على
البركة؟ إن طريقها واحد لا يتعدد
،والحصول
عليه لا يتغير قال الله تعالى: البركة  Start-iconولو
أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم
بركات من السماء والأرض

ولكن
كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبونالبركة  End-icon
.




من
أراد البركة فعليه بالإيمان
،الإيمان
الحقيقي لا الإيمان الصوري. من أراد
البركة في رزقه وماله وولده وعلمه فعليه
بتقوى الله عز وجل في كل شيء.



البركة  Start-iconولو
أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهمالبركة  End-icon.



ولو
أراد أهل قرية أن يُعطوا من بركات الأرض
وبركات السماء فعليهم بالإيمان والتقوى.
أما أن يستمر أهل القرية على المعاصي
،ويستمر أهل
القرية على الغناء واللهو واللعب فمن أين
يأتي البركة؟



كيف
يريد أهل القرية البركة في حياتهم
ومعاشهم، وما يزال الربا قائماً بين
أظهرهم.



كيف
يريد أهل القرية بركات من السماء والأرض
وما يزال هناك مظلومون
،وما يزال
الغش وما يزال البدع قائماً.



كيف
يحصل البركة لأهل هذه القرية، وفساقها
أكثر من صالحيها. ومنكرها أكثر من
معروفها. من أين يأت البركة لأهل هذه
القرية. وما يزال هناك نقص كبير في عدد
المصلين وعدد المزكين
،وعدد
التائبين.



فإن
لم يتغمد الله هذه القرية برحمته
،فإنها
مُقدمة والعياذ بالله على دمار وهلاك.



البركة  Start-iconولو
أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم
بركات من السماء والأرض
ولكن
كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون

البركة  Mid-icon
أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً
وهم نائمون البركة  Mid-icon أو أمن أهل
القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون

البركة  Mid-icon
أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا
القوم الخاسرونالبركة  End-icon
.









‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








البركة  2015_1417565214_450
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسباب البركة في البيوت
» البركة
» أسباب البركة في حياة المسلم
» البركة بقلم عبد الملك القاسم
» الربا سبب المصائب و محق البركة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: