لسيرة الذاتية / فضيلة الشيخ الدكتور احمد الكحلاوي مـــــداح رسـول الله ( صلىّ الله عليه وسلم )

لسيرة الذاتية / فضيلة الشيخ الدكتور احمد الكحلاوي مـــــداح رسـول الله ( صلىّ الله عليه وسلم )
السيرة الذاتية > مــــــداح رســـــــول الله

أحد المنشدين الكبار القلائل يغلب عليه طابع التصوف الذين يناضلون في الساحة الفنية للحفاظ على الأغنية الدينية من النسيان والإندثار بعدما تعرضت له من إهمال وأختفت الأغنية التي يشدو بها الفؤاد قبل اللسان بعد رحيل الرواد آمثال ( شيخ المداحين محمد الكحلاوي) الأب والشيخ النقشبندي والشيخ إسماعيل سكر . > للموسيقىّ ثم أكمل دراساته الخاصة في ميلانو بإيطاليا وبأ يقدم الأغاني الدينية بأسلوب حديث راقي يحقق لها النجاح الكبير ويحاول إخراجها من قوالبها الجامدة وتقديمها بإيقاعا تعصرية حديثة فالحمد لله الفنان أحمد الكحلاوي قد وهبه الله عز وجل صوتاً مميزاً قوياً علي الحس والآداء كما أنه يمتلك قدرة فائقة عالية على تغير نبرات صوته في كل لحن يشدو به حب الله عز وجل ورسوله الحبيب سيدنا محمد { صلىّ الله عليه وسلم } وكما آعطاه الله سبحانه وتعالىّ موهبة التلحين فأبدع في جميع آلحانه في كل آنشودة يشدو بها و آبدع وتفوق آيضاً في آوائل مراحل الغناء في حياته مثل لون الغناء العاطفي و الغناء البدوي الذى أتقنه وتفوق فيه مثل والده (أختار أحمد الكحلاوي السير علىّ نهج والده شيخ المداحين محمد الكحلاوي رحمه الله فتألق مثله في تقديم الآغاني الدينية مستحقاً لقب >و يقول أحمد الكحلاوي كانت فرقة > للإنشاء الديني حلم والدي وبعد وفاته ظل حلم إنشاء>يراودني حتىّ أستطعت بفضل الله تأسيسها آخيراً بدأت ب ١٢ منشداً وموسيقياً ثم تألقت وأزدهرت حتىّ بلغ عددأفرادها ١٦٠ منشد والحمد لله أصبحت أكبر فرقة للإنشاد الديني في العالم الإسلامي رغم عدم تجاوز عمرها العشر سنوات آما هدفنا فنشرمديح سيدنا النبي بطريقة علمية فنية مبهرة وجميلة بحيث لا يشعر المستمع بالضيق والملل ويضيف آيضاً دكتور أحمد الكحلاوي أن الصفات الواجب توافرها في المنشدين المغنين القصائد الدينية

تحتاج صعوبة القصائد إلى منشد ملمّ باللغة العربية السليمة ليحافظ على التشكيل وأن يكون دارساً أحكام تجويد القرآن ليستطيع تقديم أداء سليم. يجب أن يكون ملماً أيضاً بالموسيقى ودارساً لها كي يحافظ على المقامات منتقلاً بينها بسهولة ويسر. الأهم أن يكون محباً لسيرة النبي عليه أفضل الصلوات بغية إيصال هذا المديح بطريقة سليمة. كذلك على المنشد اختيار الألحان القريبة والسهلة ليبلغ المستمع بسهولة ويسر وقد أكرمه المولىّ عز وجل وقد أكرمه المولىّ عز وجل بتلحين قصيدة البردة للإمام البردة للإمام البوصيري رحمة الله عليه ( فيقول الفنان أحمد الكحلاوي لقد أكرمني الله سبحانه وتعالىّ عام ١٩٩٧ فبدأ الإلهام اللحني والإنشاد كقطرات ندية وعلوية انسابت علىّ تلك السحابة فتساقط الزيج من آعلىّ قلوب المحبين ونفوسهم وعقولهم فأزاح كل ضيق وانساب عليهم كنهر كوثري وماء زمزمي وتمت بحمد الله عام ٢٠٠٧ وكأن رسول الله يصبه عنيهم صباً فيزدادوا فيه عشقاً وصب ولأن الحق أحق أن يتبع ولاأن عطايا الله تعالىّ وهداياه لنا لا تحصىّ ـــ وآغلاها سيدنا محمد صلىّ الله عليه وسلم ــ ولأني أعرف حب الكريم لحبيبه أرفع هذا العمل إلىّ الله عز وجل لأنه يحب من يحب محمدا وليرده على آمته مغفرة وخيراً ورحمة لمن ندين لهم بالفضل وآولهم مولانا البوصيري عرفانا بذلك الفضل الذي أجراه الله تعلىّ على يديه ولروح ( شيخ المداحين محمد الكحلاوي رحمة الله عليه ) الذي علمنا وغرس فينا حب رسول الله صلىّ الله عليه وسلم . فلذلك أبدع وتفوق الدكتور أحمد الكحلاوي علىّ مستوىّ العالم العربي في تلحين وإنشاد قصيدة البردة وفاز بالمركز الأول في عدة مهرجانات بقصيدة البردة [ لحناً وصوتاً وآداءً ] فعندما تسمع قصيدة البردة من الدكتور أحمد الكحلاوي وكأنك تسمع مائة وستون لحناً فكل بيت في قصيدة البردة لحناً منفرداً ومختلف عن الآخر وذلك يدل على موهبة المولىّ عزوجل > ................ والدكتور أحمد الكحلاوي له تراث كبير وعظيم من الغناء والإنشاد الديني والآلحان الرائعةوالكلمات العالية المستوىّ والراقية لكبار المشايخ والآئمة والشعراء فلنتذكر سوياٍ بعضها

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗