منتدي المركز الدولى


حارات مكة المكرمة القديمة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
حارات مكة المكرمة القديمة 1110
حارات مكة المكرمة القديمة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا حارات مكة المكرمة القديمة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


حارات مكة المكرمة القديمة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
حارات مكة المكرمة القديمة 1110
حارات مكة المكرمة القديمة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا حارات مكة المكرمة القديمة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 حارات مكة المكرمة القديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شعبان
المدير
المدير
شعبان


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

ذكر عدد المساهمات : 7712
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع :
المزاج المزاج : الحمد لله

حارات مكة المكرمة القديمة Empty
مُساهمةموضوع: حارات مكة المكرمة القديمة   حارات مكة المكرمة القديمة Icon_minitime1الجمعة 28 مارس - 22:32

حارات مكة المكرمة القديمة
حارات مكة المكرمة القديمة
حارات مكة المكرمة القديمة
حارات مكة المكرمة القديمة
حارات مكة المكرمة القديمة
الحارة : هي مجمع البيوت في حيز معين ويسكنها الناس ، وهي مأخوذة من حار يَحُور ، وهو الدوران والرجوع ، كما قيل في ولد الناقة : حُوار وذلك حين يولد يكون حولها إلى أن يفصل عنها فيصير (فصيل) .
وجمعها حارات ، لا حواري ، كما يقول البعض .
قال أحمد بن إبراهيم الغزاوي : (في بلادنا مناطق كثيرة في كل مدينة يطلق على مجموعها (الحوائر) واحدتها حارة .
ويقولون لجمع الحارة – حوائر – والصواب حارات ، وكل أهل محلة دنت منازلهم فهم أهل (حارة) لأنهم يحورون إليها أي يرجعون .
وأما (الحوائر) فجمع الحائر ، وهو المكان المطمئن يتحير فيه الماء وأحسب أن حائر الرياض من هذا القبيل وبهذا المعنى .
وما أعظم ما كان لأولاد الحارة الأوائل والأواخر منهم من المناقب والفضائل والفحولة والرجولة والشهامة والمروءة والشجاعة والنجدة وصفات الخير .
فما كان يطفئ الحرائق غيرهم إذا صاحت بهم أرملة أو أسرة (يا رجال النخوة) وذلك قبل أن توجد تجهيزات الإطفاء الحديثة ، وما كان أسرعهم إلى معونة الملهوف والعاجز الضعيف والأرامل مع التقوى والعفة والشرف) . انتهى كلامه من شذرات الذهب .

والحارة هي أصل المدينة والمتمدن والحضارة ، ومنها بوادر المجتمع العريق ، وكثير من الشخصيات العلمية والأدبية وغيرها كانت انطلاقتها من الحارة ، حيث النشأة والتعليم ، وريعان الشباب وعنفوانه ومنها بذور الشهامة والرجولة ، ومنها مبدأ الأصالة والتراث ، وحب الوطن ، ومن الإيمان حب الوطن .
وتكون الحارة في قلب المدينة ، وأهل القرى يسكنون البوادي وهي أطراف المدينة . وقد يسكن أهل البادية المدينة وذلك يرجع لحالتهم المالية وقربهم من المدينة .
فأهل القر يطلقون على المدينة اسم البندر فيقول صاحب البادية ذهبنا إلى البندر ، وهبطنا إلى البندر ، وجئنا من البندر . ومكة هي أم القرى وأم البنادر وأم المدائن ، وهي قبلة المسلمين والحمد لله الذي من على العائلة بهذا الجوار كما قال الشاعر :
أسكنت مكة وارتضيت حماها --- هي مولدي هي منشئي أهواها
أكرم بها وبأرضها وسمائها --- وبماء زمزم ناجعاً غذاها
قد خاب أبرهة الغشوم فلم ينل --- إلا هلاكاً حين رام أذاها

وكان بمكة المكرمة (12) حراة فقط ، وهي الأصلية بينما اليوم أصبحت حارات مكة أكثر من (60) حارة أو حياً ، وذلك بعد صدور القرار الوزاري رقم 2903/2/ع/م وتاريخ 2/7/1415هـ القاضي باعتماد تقسيم أحياء مدينة مكة المكرمة (60) حياً حسب المسميات في البيان التالي :
حي القرارة والنقا – حي الشامية والسليمانية – حي حارة الباب – حي الشبيكة – حي أجياد – حي الهجلة – حي سوق الليل والقشاشية – حي شعب عامر – حي الحجون – حي جرول – حي التيسير – حي المنصور – حي الطنضباوي – حي المسفلة – حي النكاسة – حي مخطط الروابي – حي الروضة والششة – حي البيبان – حي النزهة الشرقية – حي النزهة الغربية – حي الزهراء – حي الهنداوية – حي الرصيفة – حي مخطط الحمراء – حي الإسكان – حي الخالدية – حي الكعكية – حي مخطط السبهاني – حي بطحاء قريش – حي كدي – حي الهجرة – حي العزيزية الغربية – حي العزيزية الشرقية – حي العزيزية الجنوبية – حي العوالي الشرقية – حي العوالي الغربية – حي المشاعر – حي ريع ذاخر – حي المعابدة – حي جبل النور – حي العدل – حي وادي جليل – حي العسيلة – حي الخضراء – حي الشرائع الغربية – حي الشرائع الشرقية – حي شرائع المجاهدين – حي الزاهر – حي الشهداء – حي السلامة – حي التنعيم – حي المدينة الصناعية – حي العمرة الجديدة – حي النوارية .

أما الحارات القديمة فيه : الشبيكة – الشامية – السليمانية – المسفلة – أجياد – النقا – جرول – حارة الباب – شعب عامر – القرارة – المعابدة – سوق الليل والقشاشية .
هذه هي الحارات الأصلية القديمة بمكة المكرمة شرفها الله منذ الجاهلية إلى صدر الإسلام إلى يومنا هذا وما يتبعها من معاليم وآثار وأعلام . إلا أن بعض المسميات فيها لم تكن موجودة في تلك الأزمنة ، وإنما استحدثت في القرون المتأخرة . كالمعابدة والسليمانية والشبيكة وحارة الباب وجرول ، ولكن جغرافية هذه الحرات كانت موجودة ضمن العرف القديم ، الذي هو : المعلاة في الشمال ، والمسفلة في الجنوب .
وقد سمى الإمام الطبري (سويقة) حارة عند ذكر الآبار بقوله : (بئر في قطعة أرض كانت مملوكة سابقاً لبني ظهيرة بحارة سويقة من حارات مكة المشرفة) الارج المسكي في التاريخ المكي ص19 .
كما ذكر أيضاً أن (القشاشيةمن حارات مكة المشرفة) نفس المرجع السابق .
وكان هناك تحالف بين أهالي هذه الحارات المكية ، حيث عهد المعاونة الذاتية والمعنوية بين أهلها الخواص ، فهم في الأفراح والأتراح سواء ، وفي الغزعة والنجدة شركاء ، وما ضر أولئك يضر هؤلاء ، وإذا خرج أهل الحارات كلها من مكة إلى المدينة أو جدة أو غيرهما ، اتحدوا جميعاً باسم مكة ، فلا تحالف ولا أحزاب ، وتزول كل مشاحنة وخصومة ويصبح الجميع أصفياء .
وكان تحالف الحارات في غضون القرن الرابع عشر الهجري كالآتي : جياد والقرارة والمعابدة والشبيكة في حلف واحد . شعب عامر والمسفلة والشامية وجرول في حلف واحد . السليمانية والقشاشية وحارة الباب في حلف واحد . والنقا وسوق الليل في حلف واحد . وأما ما استحدث بعد من حارات فهي إضافة جديدة .
ولنأخذ كل حارة من الحرات القديمة على حدة ، ابتداءً من أسفل مكة على طريقة السلم .
وقبل الشروع في ذلك أود التنبيه على أنه سيرد ذكر بعض اسماء العمد والسكان في كل حارة من هذه الحارات المذكورة .
لهذا فإن هذه الأسماء إنما هي على سبيل ذكر بعض الشيء لا كله .حارة المسفلة

كل ما نزل عن المسجد الحرام جنوباً يسمونه المسفلة وما ارتفع عنه شمال شرق يسمونه المعلاة .
قال الأزرقي : (من السفا إلى أجيادين فما أسفل منه ، فذلك كله من المسفلة ، وما حازت دار الأرقم بن أبي الأرقم والزقاق الذي على الصفا يصعد منه إلى جبل أبي قبيس مصعداً في الوادي ، ومصعداً إلى قعيقعان ، وما حازت سيل قعيقعان إلى سويقة مصعدا فذلك كله من المعلاة) .
وقال الشيخ الكردي : (المعلاة : من المدعى والقشاشية إلى جهة الحجون فما فوقها إلى منى فعرفات هذه الجهات عالية من المسجد الحرام ، لذلك تسمى عوالي مكة . والمسفلة : هي من المسجد الحرام إلى جهتي بركة ماجل والشبيكة ، فما بعدها إلى الشميسي فجدة هذهالجهات أسافل مكة لذلك تسمى المسفلة) .
أما حدود المسفلة من عدة جهات حسب العرف الحراتي في القرن الرابع عشر الهجري ، فمن الوسط أول زقاق البخارية الجنوبي الشرقي مقابل الحميدية وأول بيت المنصوري من الشرق ، ومن الشمال الغربي سوق الصغير ، ومن الجنوب يحدها جبل الشراشف ، عرضاً إلى جبل أبو طبنجة حيث بابور الكعكي .
وتمتد إلى طريق الليط طولاً في الجنوب الشرقي ، مخترقة مساكنها طريق الدائري – الأول والثاني والثالث ، وكانت المسفلة سابقاً تضم أحياء ومناطق صغيرة ، مثل : (الدِّحل) الرشد – والولاية – أبو طبنجة – الكنكارية – وقوز المكاسة – الكعكية ، ولا زالت بعض هذه المناطق داخلة في حدود المسفلة ، بينما انضم بعضها إلى حارات أخرى مجاورة ، حسب التقسيم والتشكيل الجديد الذي حصل في كل حارات مكة .

من الزعماء في المسفلة
من زعماء المسفلة : الشيخ الفارسي في الحل والربط وترجع إليه الأمور كلها ، وهو رجل صاحب يد في العصا والمزمار ، يقول عنه الدكتور المهندس محد سعيد فارسي : كان والدي رجلاً صارماً ، شديداً ليس من السهولة أن اخلق حواراً معه ، إلا أن ذلك لم يكن يجعل الوالد يسلك مسلك الضرب في تعامله مع أبنائه ، وكان الوالد من الشخصيات الثرية في ذلك الوقت ، وكان معروفاً بالكرم ، وكان يكثر من الصدقات ومساعدة المحتاجين .
ومنهم محمد علي ، ومحمد سعيد ، وأحمد وجمال ، وإخوانهم ، الحديدي وسليمان بيطار ، والعم حسن مطر ، والشيخ بكر تنكو ، وعلي فتاوي ، وحسن هوساوي .
وكان معهم في المسفلة رجال من أهل (المُجب) كالشيخ إبراهيم أبو خليل والشيخ عبد الله كنو ، كما أن في هذه الحارة كثيراً من أهل العصا والمزمار حيث يمتاز أهل المسفلة في هذه اللعبة ومنهم العم عمر مليم ، وأمين (أبو ظلالم) وإبراهيم قشاشية ، وصالح أبو خليل وعمر أبو الرجال وعبد القادر بوري ، وأحمد شيهو وسلمان دنونو وفقي زنبيل ورجب عبد الفتاح سوبية وعلي فتاوي والجرولي والشيخ أحمد مكي وحسن سرديدي وحبيب قلب الأسد ويحيى ملوس وزكريا أمان ومحمود باكلا وأبا خرنوب ومحمد طار كنوي ويحيى أبا وغيرهم كثير ممن فاتني ذكرهم .

من أهل العلم في المسفلة
كان يسكن في السمفلة من أهل العلم:
الشيخ يحيى أمان .
الشيخ صالح الخزامي .
الشيخ علي الكنوي .
الشيخ مالك بخاري .
الشيخ علي سادة .
الشيخ مالم موسى .
والشيخ إبراهيم خان وغيرهم .

من أدبائها :
الشيخ أحمد عبد الغفور عطار .

من عمد حارة المسفلة
الشيخ محمد زين العابدين .
الشيخ سعيد صالح سبهاني 1360هـ
الشيخ سراج أبو رزيزة 1382-1396هـ
الشيخ حمزة سعيد عالم 1397هـ
عبد الرحمن الغامدي 1424هـ

من أهل الركب والغناء في المسفلة
وكان يوجد في المسفلة رد كامل من الغناء العربي (الصهبة) كما أنه كان في المسفلة كثير م أهل الركب فقد كانو يحبون السفر إلى المدينة المنورة .
فرجال أهل المسفلة رجال أهل شيمة وعزوة يحبون العزيمة ، والنخوة ولهم تعلق كبير بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته كما أن لهم شغفاً بالعادات والتقاليد المكية في الحفلات والمناسبات .

من سكان حارة المسفلة
أما سكان حارة المسفلة من العوائل فسوف نسرد بعض أسماء الأسر المشهورة والمعروفة في هذه الحارة العتيدة ، ونختم بالحديث عن حارة المسفلة بذكر بعض المقاهي الشعبية الشهيرة التي كانت تقع في نواح متفرقة من هذه الحارة فنقول :
إن المسفلة كانت وما زالت معروفة برجالاتها وزعمائها الذين أنجبتهم البيوتات الكريمة في المسفلة .
فهذه الحارة مليئة بالأسر المرموقة التي لا يأتي عليها الحصر لذلك سأحاول هنا سرد أسماء الأسر التي تحضرني واعتذر لمن فاتني ذكرهم ، فمنهم :
أسرة آل يماني ومنهم معالي الدكتور محمد عبد يماني آل الشبلي آل أبي رزيزة آل القرط آل الفلالي آل محمود آل مفتي آل السبهاني آل الملوش آل عطاس آل العيدروس آل بكري نوري آل عساس آل كوشك آل الدعجاني آل الراشد آل رمضاني آل السنود آل خيرو آل البناني آل بانوير آل إمام آل سالم آل الغامدي آل حافظ إبراهيم آل المطيوري آل خوج آل الصباغ آل عبد الحي آل الباني آل عناية آل الحريري آل زيد آل دوكي آل بنون آل البيطار آل عبد الرزاق فارسي آل غلام آل باشا آل الحديدي آل باحاج آل الهيطلي آل الحزام آل العسيري آل با جابر آل الصيرفي آل بدر آل الصخيري آل مالم موسى آل مالم نجاري آل مالم ثاني آل تنكو آل زمزمي آل سادة آل الفاضي آل الكسناوي آل المصري آل الشرطة آل الفتاوي آل مكاوي آل أبو البنج آل الحرقي آل التيجاني آل قرام آل مدني آل نجار آل أنوا آل كنو آل الدنونو آل العامودي .
وأكثر ما يسكنها إخواننا من القبائل الأفريقية : الفلاتة والهوسا والبرنو ، وأهل مالي والسنغال فهم يقيمون في مكة من عدة قرون وقد قيل لي إن تاريخهم يرجع على سبعمائة عام أو أكثر .
وأيضاً يسكنها من إخواننا أهل جنوب وجنوب شرق آسيا من الباكستان والهنود والجاوا وكثير منهم مطوفون لأبناء جنسهم .

مقاه المسفلة
كان يوجد في المسفلة عدة مقاه تعتبر منتديات ثقافية منها : قهوة السقيفة بخريق البنغالة ، وقهوة إبراهيم (أبو عيش وقهوة البخارية ، وقهوة آل عبد الحي ، وقهوة شيخو ، وقهوة مكاوي ، وقهوة حسن مطر ، وقهوة عبد الحي وقهوة الباني .
فهذه كلها مقاه كانت مراكز لاجتماع الناس من جميع الطبقات يرتادها الأدباء الكبار مثل : حمزة شحاته ، وعزيز ضياء ، وياسين طه وأخوه ، وحسين زيدان ، ومحمد عمر توفيق ، والزمخشري ، والعطار ، وغيرهم .
يلتقي فيها الناس ويتنادمون ويتسامرون على الصفاء والوفاء والمحبة ، ويتذاكر الأدباء الشعر ويناقشون المقالات التي تعالج مشكلات المجتمع .
وقد كانت المسفلة تجمع كثيراً من أهل الحرف والصناعات المختلفة منهم النجار ومنهم الحداد والخياط ، والطباخ ، والجزار ، والزمزمي ، والفوال والرواس ، وسائر أنواع الحرف القديمة المعروفة .
حارة الهجلة

كانت حارة الهجلة سوقاً للحطب ، والهجلة في اللغة هي الأرض المطمئنة الواطئة والمفازة الواسعة . والهوجل الأرض التي لا نبت فيها والهوجل الأرض التي لا معالم بها . وقال يحيى بن نجيم الهوجل الطريق الذي لا علم به .
وتبدأ حدود الهجلة حسب العرف الحاراتي في هذا القرن ، من عند زقاق القنفذة وفنادق عبد القادر أزهر ، إلى بداية بيوت البوقرية ، فما بعدها يعد من المسفلة . وسبب تسمية زقاق القنفذة أن قصر أمير القنفذة كان في ذلك الزقاق يسكنه إذا جاء مكة .
وكانت حارة الهجلة قديماً تابعة لحارة الشبيكة ، وفي الآونة الأخيرة انفصلت واستقلت بعمدة خاص بها وهي اليوم أوسع من حدودها المعروفة سابقا فهي شمالاً ساحة المسجد الحرام وتبدأ شرقاً من باب الملك عبد العزيز وتنتهي غرباً بداية نفق سوق الصغير .
وجنوبا يبدأ الحد شرقا من بداية القمم الجبلية التي تعلو أنفاق الطري الدائري الثاني عبد بداية مخطط روابي أجياد ويتجه غرباً من مسار الطريق الدائري الثاني حتى نقطة تقاطعه مع شارع إبراهيم الخليل .
وشرقاً قمم الجبال التي تعلو انفاق حجاج البر وتبدأ شمالا من أمام باب الملك عبد العزيز وتتجه حتى القمم الجبلية التي تعلو الطريق الدائري الثاني عند بداية مخطط روابي اجياد .
وغرباً القمم الجبلية التي تعلو شارع إبراهيم الخليل والتي تبدأ شمالا من طلعة المداح المتفرعة من شارع أم القرى وتتجه جنوباص حتى موقع البازان القديم الموجود في دحلة الرشد ثم يستمر الحد شرقا من مسار دحلة الرشد حتى تقاطعه مع شارع إبراهيم الخليل ويستمر جنوباً في مسار شارع إبراهيم الخليل حتى تقاطعه مع الطريق الدائري الثاني .
الشوارع : شارع إبراهيم الخليل وشارع الهجرة وجزء من الطريق الدائري الثاني والأول .
الأحياء : الهجلة جبل الناقة مدخل دحلة الرشد دحلة (أبو طبنجة) المنشية المسيال (أي أن كل هذه الأحياء تابعة للهجلة) .
ويعد حي الهجلة الآن مع توسع حدوده الجديدة من أهم الأحياء بمكة المكرمة ، نظراً لقربه من المسجد الحرام ولاحتضانه العدد الكبير من الحجاج والمعتمرين والزوار في أيام المواسم ، وأيضاً لوفرة الكثير من الفنادق والعمائر المهيأة لسكن الحجاج وقاصدي بيت الله الحرام ، وأيضاً لوجود الكثير من المطاعم والمحلات التجارية والتي تجاوزت 800 محل ، وكان فيها سابقاً الكثير من المطوفين يقيمون مكاتبهم لخدمة الحجاج ، وفي الحي الكثير من الأبيار مثل : الأبيار السبعة ، وبئر الخرزة والبئر المالح ، والبازان ، وغيرها ، وكان لأهالي الحارة تجمعهم في مركاز العمدة .

علماء وأساتذة
منهم المشايخ : يحي أمان – إبراهيم خزامي – صالح خزامي – علي ساده – عمر هوساوي – هارون البخاري .

مهن ومصانع
كان أهل حارة الهجلة يمتهنون بعض الأعمال الحرفية والمهنية المختلفة مثل :
الفوالة – الجزارون – النجارون – الطباخون – الخياطون – السقا – الخضرية – السمانة – الفكهانية – الزمازمة – النحاسة – القماشة – السماكرة – الحدادون –الصرافون – باعة الرؤوس والمندي – الفرانة – باعة أدوات الكهرباء – المؤذنون – الحلوانية – عمل أكلة (المبشور) – اللبانة – البقالون – السبحية – العطارون – الشوربجية – المنجدون – معلمو البناء – الصباغون – السائقون .

المصانع في الهجلة
أما المصانع فقد كان في الحي العديد من المصانع البدائية مثل : مصنع الكعكي للثلج (بابور الكعكي) ومصانع الطوب الأحمر ، ومن أشهرهم : الكيكي ، معتوق عساس – الدبلول – البيطار – الدعجاني .
وفي الحي المنشية : وهي عبارة عن أسواق كبيرة ، يجد الناس فيها ما يحتاجونه من الخضار واللحوم من ضأن وجداد وأسماك وغيرها ، والفواكه ومستلزمات الطبخ من بهارات وبعض المعلبات الحديثة ، وفي أيام الصيف يقوم بعض أبناء الحي وفي فترة الإجازة ببيع البليلة والمنفوش والآيسكريم وغيره .
وكذلك يوجد بالحي حراج العصر لبيع الانتيكات والأشياء المسعملة ، وكان موقعه بزقاق القُبة وكان يضم بعض إدارات الأجهزة الحكومية ، مثل (الكركون) ومصلحة عين زبيدة .

أهم المعالم والأماكن الأثرية بالهجلة
- مسجد أبو بكر الصديق رضي الله عنه في زقاق القبة بجوار البازان ومطابع زمزم .
- بيت سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه في جزء منالشبيكة بجوار بيت سراج ولي .
- مسجد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في امتداد شارع إبراهيم الخليل على يمين الصاعد إلى المسجد الحرام ، بجوار رباط البوقرية .
- مسجد الغريب قبل مسجد الآغوات بجزء الشبيكة .
- مسجد الآغوات وهو بجوار مواقف سيارات (النقل الجماعي) وكان ملاصقاً لفندق الحرم .

مدارس وكتاتيب في الهجلة
مدرسة عارف علي – سلامة الله – المدرسة الناصرية .
كتاتيب : الحداد – فقيه – بيت المصري – حسن ألطف – السيد حمود – بيت الدوري .

أزقة وأحواش في الهجلة
زقاق البرسيم – زقاق الجنايز – زقاق القلعة – زقاق البخارية – زقاق السعد – زقاق الصوغ – زقاق القبة – زقاق السقيفة – زقاق التكية – زقاق الطاحونة .
من الأحوشة التي كانت موجودة في الحي : حوش الشامي – حوش المرزا – حوش الفل – حوش الشقادف – حوش المحضر – حوش الحرير .

(فِزيِّعة) في الهجلة
كان في الحي مجموعة تسمى (الفزيعة) ومن أشهرهم : رجب سوبية – إبراهيم قشاشية – عبد الله آدم – أحمد مدني – أ؛مد مكي – محمد شرف .
أهل الركب : منهم : حمزة غلام – الحجي – عمر بدر – حامد الدافي – أحمد تيجاني – أبو البرامك .

قهاوي الهجلة
كان ينتشر في الحي الكثير من القهاوي التي تعد متنفس أهل الحارة ، ومن أبرز القاهوي الموجودة بالحي : قهوة صالح عبد الحي ، وقهوة صالح عويس ، وقهوة عباس أبو فراج ، وقهوة الإسطنبولي .
وكان لأهل الحي متنفس ، وهو بستان البخاري ، يخرجون إليه لإقامة الحفلات والولائم .

من سكان الهجلة
آل المرزا – آل محمد حسين – آل البوقري – آل الكامل – آل الفودة – آل أصغر – آل السبهاني – آل السنان – آل الشكوري – آل المحضر – آل اللشلي – آل باعارمة – آل حسين محمود – آل المسري – آل الملوك – الآغوات – آل النتو – آل الفيزو – آل الحافظ – آل الشلوالة – آل الجبالي – آل الخان – آل البقبق – آل الراشيدي – آل الصواف – آل الرشيد – آل العمران – آل البكري – آل الفوال – آل الحلواني – آل الخضري – آل المطر – آل الحريري – آل الساب – آل السندي – آل الدوبي – آل الغلام – آل الركة – آل عبد الله أكرم – آل التيجاني – آل الكسناوي – آل زيد الدين – آل الخزامي – آل هرساني – آل الخوجة – آل البان – آل عثمان مصري – آل محمد علي كردي – آل عبد الرشيد مالم ثاني .
وهناك غيرهم الكثير من سكان الحارة وإنما هؤلاء أسهرهم وقد يقال إن بعض هؤلاء من سكان حارتي المسفلة والشبيكة هذا إذا اعتبرنا العرف الحاراتي الجغرافي القديم حيث كانت الهجلة جزأين ، جزء بالشبيكة شمالاً وجزء بالمسفلة جنوباً .
يتبع




‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








مركزالدولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعبان
المدير
المدير
شعبان


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

ذكر عدد المساهمات : 7712
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع :
المزاج المزاج : الحمد لله

حارات مكة المكرمة القديمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حارات مكة المكرمة القديمة   حارات مكة المكرمة القديمة Icon_minitime1الجمعة 28 مارس - 22:36

حارة أجياد

أجياد جمع جواد من الخيل ، يقال للذكر والأنثى وجياد وأجاويد ، حكاه أبو نصر إسماعيل بن حماد . وقال أبو القاسم الخوارزمي : أجياد موضع بمكة يلي الصفا .
وقد قيل في اسم هذا الموضع جياد أيضاً .
وقال الأعشى ميمون بن قيس :
فما أنت من أهل الحجون ولا الصفا --- ولا لك حق الشرب من ماء زمزم
ولا جعل الرحمن بيتك في العلا --- بأجياد غربي الصفا والمحرم

واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل : سمي بذلك لأن تُبَّعاً لما قدم مكة ربط خيله فيه فسمي بذلك ، وقعيقعان لموضع سلاحه .
وقيل : لخروج الرجال منها والجياد حينما اختلف جرهم وقطورا وتقاتلوا . وهما أجيادان أجياد الكبير وأجياد الصغير .
وقال أبو سعيد السيرافي في كتاب جزيرة العرب من تأليفه هو موضع خروج دابة الأرض .
وأهل مكة يطلقون عليه كلمة – جياد – يحذف الألف ، وهي منطقة كبيرة بين جبال في جنوب شرق المسجد الحرام ، وأجياد تقسم إلى عدة أقسام في العرف الحديث ، فأجياد الكبيرة من جهة الجنوب الشرقي ويسمى الآن – بير بليلة والمصافي – وأجياد الصغير من جهة الشمال الغربي يسمى – السُّد ، ويقال لها حارة العاصمة لوجود كثير من الدوائر الحكومية كالمالية وغيرها ، وبعض المدارس الكبيرة بها آنذاك .
وقد وقع هذا التقسيم مؤخراً والمنحصر في أجياد الصغير والكبير ، وأجياد المصافي هي الآن من بداية فندق أجياد إلى أعلى الجبل وسميت بالمصافي لوجود (المهاريس) في جبالها ، وهي الحفر التي يحفرها أهل الورش حين يكسرون الحجارة من الجبل للبناء ، وعندما تأتي الأمطار تصب في هذه الحفر وتركد فتصفو فيها المياه بعد أيام .
وجياد (بير بليلة) فتبدأ من عند أوقاف آل الفاسي ، وما بعدها إلى منطقة صغيرة ملتصقة بالجبل العلوي تسمى (ريع بخش) ومنها إلى مدي وطريق حي الهجرة و (جياد برحة الطفران) وهي بعد مبنى مستشفى أجياد العام ، ومنه إلى جياد السُّد وهو سد قديم بأجياد ، ويسمى (سد أجياد) وقد عمل في سفح الجبل ليرد السيل النازل منه إلى الشارع العام ، ولوا هذا السد لكان السيل قوياً من هذه الجهة .
ولا ندري متى بني هذا السد ، ونظن أن بناءه يرجع إلى مئتي سنة ، وكان يسمى قديماً (جبل الخندمة) ويسميه أهل مكة (جبل السبع البنات) وهذه التسمية جاءت في السنين الأخيرة .
أما سبب تسمية (بير بليلة) فلوجود عائلة البليلة الذين يسكنون بجانب البئر ، والله أعلم .

دار الحميدية
أهل مكة يقولون الحِميدية ، أوالحُميدية – بضم الحاء وكسرها تارة – وضبطها الحَميدية بفتح الحاء وكسر الميم والياء المشددة – نسبه إلى السلطان عبد الحميد الثاني .
وهي مبنى (دار الحكومة) منذ العهد العثماني ، والذي بناها عثمان نوري باشا والي الحجاز عام 1302هـ - 1885م أمام المسجد الحرام عند باب الوداع ووسط سوق الصغير (حزورة) موضع دار أم هاني ، شقيقة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وقد بناها لتكون مقراً لوالي الحجاز الذي يُعين من قبل الدولة التركية .
وقد بنى مقابلها من الناحية الجنوبية داراً للطبع ، وكان تسمى (مطبعة الحكومة) وهو أول م شغل الطبع بمكة وأجرى التلغراف من جدة إلى مكة إلى الطائف ، وعمل داراً للتلغراف بباب الوداع ملاصقة للمسجد .
وهي على يسار الصاعد إلى أجياد ، وما بين أجياد وسوق الصغير ، وتقع التكية المصرية في الجهة الشرقية منها .
وبوابتها الرئيسة أمام أبواب الحرام ، ولها بوابة خلفية أمام مطبعة الحكومة ، ومن ثم أطلق على (الحميدية) دار الحكومة السعودية .
ويتكون مبنى الحميدية من دورين ، مربع الشكل ، وكان من أجمل المباني منظراً وأحسنها عمارة .
ففي الدور الأول السفلي مكاتب مديرية الأمن العام ، وفي المقابل على يمين الداخل من البوابة الرئيسة المكمة المستعجلة ، وكان قاضيها الشيخ حسين عبد الغني ، وقد اشتهر بفراسته . وفيه أيضاً إدارة كاتب عدل التي كان يرأسها العم عرابي سجيني . وللداخل من الباب الخلفي مكتب أو قسم التحقيقات الجنائية ويراسه الشيخ عبد الرزاق سعادة .
وفي الطابق العلوي : مديرية الأوقاف ، وكان مديرها في ذلك الوقت الشيخ عبد الرؤوف الصبان ، ثم انتقل إلى البلدية أميناً للعاصمة ، وعين بعده الشيخ ضياء الدين رجب مديراً للأوقاف العامة ومكتب مديرية المعارف ، وفرع وزارة الخارجية ، وكان يرأسه السيد نديم كتبي ، ومجلس الشورى ، وإدارة إحصاء النفوس ، وكان مديره الشيخ محمد صادق ، وكان يعمل معه كامل أزهر لإصادر حفائظ النفوس ، ومكتب حفائظ النفوس وكان يرأسه الأستاذ فؤاد وفا ، وكانت تكتب بخط اليد ، كما كان المبنى يضم أقسام رخص قيادات السيارات واستماراتها بخط اليد م عام 1340هـ .
وكان بها أيضاً مصلى في الدور العلوي يصلي فيه الملك فيصل رحمه الله إذا جاء مكة ، وقد هدمت وأدخلت مساحتها في توسعة المسجد الحرام الأولى عام 1375هـ .
لقد كانت الحميدية مجمعاً حكومياً فريداً من نوعه ، ولم يتكرر مثله حتى الآن رغم توفر الأراضي ومساحتها . فرحم الله كل م ضمهم هذا المبنى العتيد الذي كان فيه يُخطط أيامها لبناء هذا الكيان الشامخ الكبير ، وبكل الثقة التي أولاها لهم جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله .
وممن تولى إدارة الأمن العام بالحميدية الشيخ مهدي بيك المصلح ، ثم الشيخ علي جميل ، طلعت وفاء ، ثم غالب توفيق ، الجارد العوفي ، والطيب التونسي ، واليغمور ، وقد تدرج فيها من وكيل نيابة إلى مدير الأمن العام ، وكان يسكن في شارع المنصور (قرب الكوبري الموجود حالياً) في عمارته المكونة من دورين وعلى سطحها من الواجهة شبه قبة صغيرة ، والتي أصبحت بعد خروجه منها مركزاً لشرطة قسم المنصور ، وذلك حينما نقلت خدماته إلى الرياض ، وما زال هذا المبنى موجوداً إلى يومنا هذا 1428هـ وهو على يمين الذاهب إلى الغزاوي ويُعد من الذكريات المكية الباقية .
وكان في مبنى الحميدية ساعة كبيرة معروفة يسمونها ساعة الحرم لأنه كان عليها التوقيت للأذان في المسجد الحرام وكان صوتها قوياً يصل إلى المدى البعيد من أنحاء مكة وخاصة وقت أذان الفجر الأول والثاني حيث الناس النيام في هدوء وسكون .

الكركون
الكركون : بفتح الكاف الأولى وفتح الراء وضم الكاف الثانية – لفظ من أصل تركي ، ومعناه : قسم الشرطة ، أما عندنا بمكة فيطلق على مخفر الشرطة الصغير ، فأي مكان صغير للشرط يسمى في ذلك الوقت كركون ، وفي مصر كذلك له نفس الإطلاق والاستعمال ، ومحله في وسط الحارة ونظيره اليوم (قسم الشرطة والذي كان يسمى أيضاً قديماً [المنطقة]) .
أما مبنى الحميدية دار الحكومة السعودية فمثل الأم حيث جزء منها إدارات متعددة وكان الكركون لا تحال إليه إلا القضايا الصعبة فإن العمدة هو الذي يتولى الحكم في حل المشاكل الاجتماعية مبدئياً . وعن عدد (الكركونات) التي كان بمكة وتحديد أماكنها ، يقول الشيخ عبد الله الغازي في تاريخه عند الكلام على ترجمة المشير الحاج محمد حسيب باشا الذي تولي مكة من قبل الدولة العثمانية سنة 1264هـ بعد ذكر ما عمله المذكور من الأعمال العمرانية وغيرها ما يأتي : (كان المذكور يَعُس بنفسه ليلاً ويدور في حارات مكة بزي أحد العساكر ويختفي بين القهاوي ويتفقد المحتاجين ، وهو الذي رتب الكركولات – جمع كركون – ببطن مكة من العساكر النظامية فجعل في المسعى كركولاً ، وبالمدعا كركولاً ، وبسوق المعلا كركولاً ، وبالشبيكة عند المحجوب كركولاً ، وبالهجلة كركولاً ، وعند بيت الباشا كركولاً) .

قلعة أجياد
بلغ من عناية سرور – أي الشريف سرور بن مساعد – بشؤون الأمن أن بنى سنة 1196م في أعلى جبل جياد قلعة أجياد وأنفق أموالاً كثيرة في عمارتها القوية لتبقى له حصناً من العاديات ، وكانت تطل على داره في سفح الجبل ، حيث كان يوجد إدارة البريد بجوارها الخرائب الواسعة ، التي كانت تمثل دوره الملحقة بالقصر .
إن إدارة البريد التي ذكرناها قد انقلت من محلها المذكور إلى سوق المعلاة وذلك سنة 1377هـ .
وقال الشيخ الكردي : (قلعة أجياد من أهم قلاع مكة ، وكانت تضرب بها المدافع في رمضان وفي غيره إلى سنة 1360هـ تقريباً .
وقال الشيخ عبد الله الغازي : شرع مولانا الشريف سرور بن مساعد في عمارة القلعة التي في أجياد بعد أن اشترى ما حولها من البيوت وأنفق في عمارتها مالاً كثيراً ، ثم نقض بعد سنتين كثيراً من بنائها وأعاده على أحسن إتقان .
وبهذه الأقوال يبطل ما نسمعه اليوم من العامة ، وهو أن هذه القلعة كانت منذ زمن الجاهلية ، وأن أبا جهل كان يصعد إليها وهذا غير صحيح والصحيح ما ذُكر ، وقد جعل مكانها الآن – بعد هدمها – مشاريع أوقاف الملك عبد العزيز رحمه الله .

جبل السبع البنات
هذا الجبل هو جزء من جبل الخندمة – من أجياد الصغير ، وهو خلف جبل أبي قبيس فيما يسمى اليوم بأجياد السد . وجبل اليوم يربط بين أجياد السد وشعب عامر لأن هذا الجبل يمر من هذين الموضعين .
أما سبب تسميته (جبل السبع البنات) يقول الغزاوي : (لم أجد من يجيب من المعمرين على تساؤلاتي عن علة التسمية وخير ما تأولته فيه – جبل السبع البنات – أن أغصاناص من البان نبتت ثمة ، فأطلق عليه ذلك ، ثم حرف .
ونقل بيت امرئ القيس :
وتعطو برخص غير شئن كأنه --- أساريع ظبي أو مساويك إسحل
والأساريع جمع أسروعة وهي دودة في الرمل ، وتسمى جماعة (بنات النقى) وإياها عني ذو الرمة بقوله :
خراعيب أمثال كأن بناتها --- بنات النقى تخفى مراراً وتظهر
فلعل تسمية جبل سبع البنات تعود إلى مثل هذا ما دمنا لم نجد له تعليلاً حتى الآن أو هو على أحسن الاحتمالات سمي بذلك لأن أسرة مكونة من سبع بنات فعلاً أقامت به زمناً من إحسان الظن فإن لم يقنع ذلك ولا هذا (فمن حفظ حجة على من لم يحفظ) .
وقيل كان هناك رجل يسكن هذا الجبل ، وله سبع بنات ، فلما توفي حمل نعشه أربع منهن ، وثلاث سرن خلفه مشيعات . ولخلو تاريخ مكة قديماً من هذه التسمية كلياً كما يقول الغزاوي أرجح قوله الأخير .

التكية المصرية
التكية المصرية : أو المبرة المصرية ، هي مكان تصنع فيه الأطعمة وتقدم للفقراء ، وكانت في مكة المكرمة والمدينة المنورة تكايا موقوفة للفقراء .
ويبدو أن اسمها عربي ، وكأنها وضعت لمن يتكئ فلا يعمل ولا يطلب رزقاً حتى إذا حان وقت الوجبة اتجه إليها ليحصل على الطعام .
وقرأت لمن قال إنها فارسية الأصل ، فقد يكون ذلك غير أن صاحب معجم الألفاظ الفارسية لم يذكرها ، ولعل هذا يؤيد ما ذهبت إليه في عروبتها .
أما سبب نسبتها إلى مصر فذلك لما كان يؤتى منها من الأموال الموقوفة لحرم مكة المكرمة ، كما كانت كسوة الكعبة تأتي من هناك .
وعن هذه التكية يذكر لنا إبراهيم باشا أنها (هي من الىثار الجليلة ذات الخيرات العميمة ، وأنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل وأجر عظيم .
وكان يصرف يومياً من العيش ما يقارب (400 أُقه) والناس حوالي (4000) شخص في ذلك الوقت بتناوبون في الأخذ ، ويزيد عددهم في شهر رمضان حتى آخر ذي الحجة لورود كثير من الحجاج الفقراء من السودانيين والمغاربة وغيرهم ، ثم يتناقص العدد بعد ذلك .
وكان فيها طاحون يتناوب إدارتها أربعة بغال لطحن القمح ، وبها فرن ومطبخ وفيها أماكن مفروشة ، وكان فيها بركة ماء للجلوس ، وكان لها ناظر ومعاون وكتبة يقومون جمعياً بخدمة الفقراء ، وقد أنشأها محمد علي باشا سنة 1238هـ أثناء حكم المصريين للحجاز .
وفيها حنفيات بتوضأ منها الناس ، ويرد إليها الفقراء في الصباح والمساء فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئاً من الشربة .
وأقيمت هذه التكية مكان دارالسعادة التي كانت سابقاً محل حكومة بني زيد من الأشراف ، ودار السعادة بناها الشرف محمد بركات في عام 866هـ .
وكان موقعها في أجياد من الجهة الجنوبية ، وبجوارها دار الحميدية ، مقر الرئاسة التركية الرسمية ، والتي أصبحت مقراً لدوائر الحكومة في العهد السعودي كما مر بنا .
وقد هُدمت في أيام الملك سعود رحمه الله عام 1375هـ وتم إدخال مكانها في توسعة المسجد الحرام ، وأعطت الحكومة السعودية لوزارة الأوقاف المصرية مكاناً ممتازاً بمحلة أجياد لإقامة هذه التكية ، عوضاً عن محلها القديم . فبنيت على حساب وزارة الأوقاف المصرية .
ومما يجدر بالذكر أنه بعد قيام الثورة المصرية وغخراج أسرة محمد علي باشا من الحكم استبدلت وزارة الأوقاف اسم التكية المصرية باسم (المبرة المصرية) وذلك عام 1374هـ .
وحينما استولت الحكومات في مصر على أوقاف الحرمين بسبب إخراج أسرة محمد علي باشا ، وعلم جلالة الملك عبد العزيز بذلك أمر بضم هذه التكية إلى الدولة السعودية ، طالما أنشئت في سبيل الله ولإطعام فقراء الحرم ، فتولى إدارتها رحمه الله ووسع خيرها بالإنفاق على الفقراء والمساكين المجاورين للحرم المكي الشريف ودامت إلى حين إزالتها .
برحة الطفران
برحة هي جزء من حارة أجياد ، ومبدؤها من بوابة قصر الصفا الملكي المقابل لمستشفى جياد العام ، وتمتد إلى طريق أجياد السد شرقاً ، وجنوباً في صف المستشفى العام .
وكانت هذه البرحة لرجل اسمه الشيخ سعد الطفران – وهو من عُمد المحلة ، وقد ورث الارض عن أبيه فبنى عليها بيوته فنسبت إليه ، كما هي عادة المكيين في نسبة الأماكن إلى أصحابها ، وكان هذا العمدة معلماً كبيراً في مهنة البناء بالحجر وكان يخرج هو وأولاده عصراً إلى هذه البرحة للاستراحة وتغيير الجو كما يقال ، وقد ذهبوا جميعاً وتركوا النعي ينعو بصوت صيت .
يقول الشاعر :
تذكرت لما أن رأيت جبينها --- بدر الدجى والشيء بالشيء يذكر

من عمد حارة أجياد
الشيخ سعد الطفران ، وهو عمدة ومعلم من كبار الحجارة بمكة
الشيخ جميل أحمد بغدادي .
الشيخ طاهر جميل بغدادي .
الشيخ علي كتبي .
الشيخ عبد الرحمن تمبكاني .
مطلق المالكي 1424هـ

من سكان أجياد
آل أمجد آل بابروك آل البغدادي آل اللحظة آل بخش آل الفاسي آل بن دهيش آل البليلة آل الدانش آل الشعاف آل شامي آل البحراوي آل غلمان آل الجاد آل الميمان آل عيد القزاز آل الكعكي آل عرفة الحلواني آل المكي آل المحضر آل صادق آل طيبة آل الموسى آل حسنين آل كبير آل العجروش آل الشيخ آل بافقيه آل الفضل آل العنقري آل الرمال آل البدوي آل الحبال آل زريو آل سليم آل السيد آل الخصيفان آل نصيف آل مراد آل الغزاوي آل السقاف آل المال آالكشميري آل راجح آل المكي آل التيسير آل الوزنة آل الحلنقي آل المعبر آل المسكي آل المرزوقي وغيرهم .

حارة الشبيكة

الشُبَيكَة : قيل لتجمع المياه النازلة من الجبال في تلك المنطقة .
وقيل : كانت موضع اشتبالك وقتال عدة مرات في الهجوم على مكة والدفاع عنها .
وقيل :كانت بئراً بين مكة والزاهر ، ولم ينتشر العمران في الشبيكة وحارة الباب وجرول إلا في القرون الأخيرة .
وقال الأستاذ المؤرخ حمد الجاسر : (لا يستبعد أن الشبيكة نسة إلى رجل اسمه شبيكة الحسني) .
وحارة الشبيكة مطلة على المسجد الحرام في المنطقة التي تسمى قديماً بالحزورة والتي كان فيها سوق الصغير ، ورباط وبئر الداودية في الشمال الغربي من المسجد وبالقرب من باب العمرة ، وعلى الواقف أمام المسجد الحرام ووجهه في جهة الشرق تقع (الهجلة) التي كان بها حراج وسوق الحطب ، وفيها بيت البوقرية ، وفي نهايتها غرباً امتداد جبل عمر ، وجبل الشراشف ، وعلى يسار الواقف وبانتهاء المقبرة الموجودة فيها تأتي منطقة (الخندريسة) التي فيها مدرسة الصولتية – والخندريسة أصل حارة الباب – ثم بعدها جبل الكعبة وهو منها أيضاص ، وهذا بالنسبة لمن استقبل المسجد الحرام بوجهه وظهره إلى الغرب .
ومن الشبيكة – الواجهة – وفيها مسجد المحجوب على يسار الواقف أمام المسجد الحرام ووجهه إلى الشرق . ومن الشبيكة غرباً ينحدر الإنسان إلى الحفاير .
ومن الحفاير نزولاً إلى التنضباوي . وشارع الأمير منصور جنوب غرب ، ثم الهنداوية إلى ما نسميه اليوم (جبل أسود وجبل غراب) لأن أحدهما أسود اللون ، والآخر في غرب مكة .
ومن الأزقة المشهورة التي كانت في الشبيكة : زقاق المساوي ، وزقاق الشرباصي ، وزقاق الوشكلي ، وزقاق الحفرة ، وزقاق الجنائر ، وزقاق الفلاح ، وزقاق عانقني ، وغيرها من الأزقة الضيقة ، وقد قلنا إن بعض هذه التسميات تأتي نتيجة سكنى أحد الأشخاص في تلك الأماكن ، ولكل اسم نصيب من صاحبه .
من عمد حارة الشبيكة
الشيخ صديق المهدي .
الشيخ أحمد مرزا .
الشيخ أحمد زين الدين .
الشيخ حمزة صديق غندورة .
الشيخ حمزة عالم .

من سكان حارة الشبيكة
آل الأزهر آل عابد آل كركدان آل كامل آل مرزا آل المظهر آل محمود آل المداح آل البصري آل زين الدين آل بقبق آل غنيم آل سرحان آل المحجوب آل المنديلي الأشراف آل التونسي آل البركاتي آل ولي آل حتحوت آل عوكل آل الجيلاني آل الخراط آل الحجي آل كليب آل عطية آل كنو آل باموية آل آدم آل الريحان آل عريف آل الطس آل عبد الرزاق آل أبو منقوب آل بندة آل عوضين آل شيخ آل بدر آل الصغير آل الناقرو آل بادحدح آل المدهر آل عاشور آل الخوجة وغيرهم .

جبل عمر
جبل عمر هو جزء من حارة الشبيكة ، قيل : هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولا أدري أسكن هو في ذلك المكان ، أو أحد من ذريته أو ما يفيد نسبة الجبل إليه ، وقال المغربي نقلاً عن السباعي : (كان يسمى أعاصير ، وكان هذا اسمه قبل أن ينسب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه) .
ومن أسمائه ثبير الزنج ، وهو جبل النوبي المعروف بأسفل مكة في جهة الشبيكة الذي كان به مولد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وإنما سمي بذلك لأن سودان مكة كانوا يلعبون عنده ، وهو النوبة والسودان الزنوج فطابقت التسمية على كلا الوجهين .
وهو جبل المسفلة المشرف عليها من الغرب ، ويسمى اليوم بأسماء عديدة ، منها : جبل عمر : وهو طرفه من جهة ريع الحفائر غرب الشبيكة .
قال الأزرقي : إنما سمي جبل الزنج لأن زنوج مكة كانوا يحتطبون منه ويلعبون فيه) .

وشبيكة اليوم : أما شبيكة اليوم في التقسيم الجديد لأحياء مكة فتشمل فقط ما يلي جبل عمر ، جبل الشراشف ، دحلة الرشد ، وجزء من جبل الناقة والحفاير غرباً .

جبل الشراشف : جبل الشراشف جزء م جبل عمر ، وسبب تسميته بذلك كما يقول الغزاوي : (لأن شأن أغلب الجبال الشرفات قمتها والعامة تؤاخي بين الشرفة والشراشف وهذا حد اجتهادي .
وقال المؤرخ عاتق البلادي : إن نساء ذلك الجبل كن لا يلبسن على ثيابهن غير الشراشف ، أي لا يلبسن الملاءات والعبي .

جبل الناقة : قال البلادي : جبل الناقة : يتصل بثبير الزنج من الشرق ، والناقة حصاة هناك تشبه الجمل يصعد إليها أبناء مكة ويلعبون عليها .
وقال الغزاوي : وأما جبل الناقة فيوجد في رأسه تشكيل صخري يمثل الجمل أو الناقة (مقاربة) ولعل بعض العامة استطاع في الأزمنة القديمة أن ينحله إحدى القصص أو الأساطير لجعل من ذلك أثراً يزوره جهلة الحجاج وما أكثر ما اختلط الحابل بالنابل في هذه الأغراض حتى جنى الفاسد على الصحيح .

ومن ذلك أيضاً ما يقوله العامة عن جزء م جبل بطريق – دقم الوبر – من الجهة الجنوبية (المسخوطة) في الطريق الدائري الأول – حي الهجرة – على يمين الذاهب إلى العزيزية ومنى ومزدلفة عند المنحنى المشهور بالخطورة لدى المكيين .
وهي صخرة كبيرة تشبه صورة إنسان مستلق على ظهره ، لذلك يقول العامة إنها صورة امرأة كانت ترعى الغنم في ذلك المكان ، ولما كان خروج النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة من تلك الجهة بعد أن أخرجه المشركون رأته تلك المرأة ودلت المشركين إلى مكان النبي صلى الله عليه وسلم بغار ثور ، ولذلك سخط الله عليها ومسخها إلى حجر ، هكذا يقول العامة .
وهذه بلا شك من جنس الخرافة والأساطير الدائرة بينهم ، وهب ذلك صحيحاً فلا يقال (مسخوطة) فالسخط لا يقتضي مسخ الإنسان دائماً من صورته الإنسانية إلى حجر أوجماد .
وإن كان ذلك قد حصل في قصة إساف ونائلة اللذين زنيا في الكعبة فمسخا إلى حجرين ، حتى عُبدا بعد طول فترة ، ثم حُولا على الصفا ، فإن الجماعة الذين اعتدوا في السبت حولهم الله إلى قردة لا إلى أحجار .
والحمد لله أن سماحة الشيخ عبد العزيز بن بار – رحمه الله – قد رأي ونصح بهدم تلك الصخرة حتى لا تزيد الإشاعة بالمعتقدات الباطلة خاصة فيما يتعلق بنبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم .
حارة الباب

حارة الباب : هذه الحارة في الجهة الغربية الشمالية من المسجد الحرام ، أما سبب تسميتها فقد ذكر السباعي في تاريخة (أن قتادة بنى سوراً أعلى مكة وسهل العقبة وكانت تفصل الشبيكة وحارة الباب ، فسميت كذلك ، لأن الباب المسور كان فيها.
وقال في موضع آخر نقلاً عن تقي الدين الفاسي : إن أبواب مدينة مكة ثلاثة باب المعلاة ، وباب الشبيكة وباب المسفلة . وهي نفس الأبواب التي ذكرها ابن جبير في عهد الأمويين .
وكانت مكة المكرمة في القرن التاسع الهجري محاطة بالأسوار المزودة بالبوابات غير أن هذه الأسوار كانت كثيراً ما تتداعى نتيجة الصراعات الداخلية في المدينة ثم يعاد بناؤها من جديد . وممن اهتم بإعادة بناء هذه الأسوار الشريف أبو نمر 937-974هـ الذي قام بتحصين المدينة وإعادة بناء أسوارها . . وفي بداية القرنالخامس عشر الميلادي (التاسع الهجري) كان دور هذه الأسوار مهماً ، غير أنها قد فقدت أهميتها في نهاية هذا القرن .
وقد كان سور في جهة المعلاة ، وكان بها جدار عريض من طرف جبل عبد الله بن عمر إلى الجبل المقابل له ، وكان فيه باب م خشب مصفح بالحديد وفي جهة الشبيكة أيضاً ما بين جبلين متقاربين بينهما الطريق السالك إلى خارج مكة ، وكان ذلك السور فيه بابان بعقدين .. وكان سور في جهة المسفلة في درب اليمن .. والباب الذي في السور الشمالي يعرف بباب المعلاة ، أما الثاني في جهة الشمال الغربي فيعرف بباب الشبيكة ، ولا تزال المنطقة تعرف بحارة الباب ، أما الباب الثالث فهو في أسفل مكة من الجهة الجنوبية ويعرف بباب المسفلة .
وفي منتصف القرن السادس عشر الميلادي (العاشر الهجري) لم يكن ليوجد من هذه الأسوار سوى بقاياها المهدمة .. إن وجود البندقية والمدفع كبديل للقوس والرمح والحربة قد جعل من وجود الأسوار وإغلاق الأبواب أمراً لا ضرورة له .

أما حدود حارة الباب فكما يلي :
1 – شمالاً من الخط الدائري الأول ويمتد شرقاً إلى القمم الجبلية الواقعة على أنفاق جبل هندي ، وينجه غرباً حتى تقاطعه مع شارع جبل الكعبة في مسار الخط الدائري الأول .
2 – جنوباً شارع باب العمرة ، ويمتد شرقاً من تقاطعه مع طلعة زقاق (الوشكلي) ويتجه غرباً حتى أنفاق سوق الصغير .
3 – شرقاً قمة جبل هندي شمالاً من أعلى أنفاق جبل هندي ، ويتجه غرباً مروراً بطلعة مدرسة عرفات ، وينحدر مروراً بزقاق (الوشكلي) والمنتهي بشارع باب العمرة .
4 – غرباً شارع جبل الكعبة ويمتد شمالاً إلى التقائه بشارع مدخل حارة السادة ويتجه جنوباً حتى تقاطعه مع شارع أم القرى ويستمر الحد بالاتجاه حتى أنفاق سوق الصغير عند بداية شارع إبراهيم الخليل .

حارة الباب اليوم
لقد انضم إلى حارة الباب في التقسيم الجديد بعض الأجزاء التي كانت تابعة للشبيكة منها : باب العمرة ، الواجهة ، القبور ، ومنها طلعة بقشان .
وحارة الباب من الحارات المهمة منذ أن فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة ، حيث نصب خالد بن الوليد رايته فيها في مكان مسجده المعروف حالياً ويسمى أيضاً مسجد الراية ، ولوجود جبل الكعبة فيها الذي قيل إنه أخذ منه في بناء الكعبة ، ولوجود أقدم مدرسة أهلية أنشئت في مكة المكرمة ، وهي مدرسة الصولتية .
وهي البوابة التي يقصدها أهل الركب القادمين من جهة جرول الشمالية منذ أن كان الحج إلى مكة على ظهور الجمال المحملة بالشقادف والتختروان والتي تأتي من شتى الأقطار الإسلامية ولقربها الشديد من المسجد الحرام .
وكان في السابق لا يمكن الدخول إلى منطقة الحرم م الجهة الغربية إلا من طريق بابها القديم ، وعلى ذلك فهي لا تزال مدخل وممر ومنزل الحجاج والمعتمرين لوجود المساكن والفنادق والغرف المفروشة الكبيرة فيها ، والتي لا تبعد عن المسجد الحرام سوى بضع دقائق سيراً على الأقدام .
ولاحتوائها على كثير من الخدمات المهمة بالنسبة للزوار خاصةالفنادق الكبيرة الممتدة على شارعهاالرئيسي ، وطرق المشاة وسوق كبير يضم مراكز ودكاكين لبيع المواد الغذائية ، وفيها الجزارة والمخابز والملابس الجاهزة والأقمشة والسجاجيد والسبح والتحف ، وبعض المحلات لبيع الساعات والأواني المنزلية ، وهناك بعض محلات الحلاقة وكذلك تضم مركز الهلال الأحمر السعودي ، وهو أقرب مركز إسعاف للمسجد الحرام .
كما كانت تضم كثيراً من بيوت العلماء وشخصيات الدولة المرموقة والكتاب والأدباء ، مثل بيت البار والمحضار والحبشي والفدعق ، والعزوز وغيرهم ، ومنهم السيد طاهر الدباغ أول مدير للمعارف ، ومنهم الشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي الملقب بـ (حسان الملك عبد العزيز وشاعرة) ونائب رئيس مجلس الشورى ، ومنهم الكاتب البارع السيد عبد الله الجفري .
وتضم الآن منزل معالي الشيخ أحمد زكي يماني ، البيت التراثي الوحيد من بيوت حارة الباب فهو لا يزال متماسكاً ومأهولاً بأهله وهو في بداية قصر للأمير فيصل بن عبد العزيز – حينما كان نائباً للملك عبد العزيز رحمهما الله .
وحسب علمي لا يوجد الآن بيت حجري في مكة لا يزال قائماً بتراثه يسكنه أهله تحت أجواء وبين رواشين تراثية قديمة مثله ، اللهم إلا بيت عبد الله باحمدين بالقرارة ، فهو لا يزال متماسكاً بحجره القديم إلا أنه قد خصص لإيجار الغرف المفروشة وليس مأهولاً .
كذلك في حارة الباب كثير من بيوت التجار والمهنيين ، منهم : المطوفون ومنهم النوارة أشهرهم آل البسيبس وآل الغندورة ، ومنهم التجار أشهرهم بيت الدهلوية وغيرهم .
ومنذ عام الفتح التاريخي المرتبط بحارة الباب ، يمكن لنا القول : إن حارة الباب تعد البوابة الرئيسه لمنطقة الحرم الغربية ويكفيها أنها باب ، والدخول إلى البيت يكون من بابه .
وكذلك كل حارات مكة الأخرى المحيطة بالمسجد الحرام : أجياد ، الشبيكة ، الشامية ، المسفلة ، جرول ، شعب عامر ، المعلاة ، فكل هذه الحارات تضم مساكن كبيرة وكثيرة لإسكان الحجاج والمعتمرين والزوار ، من فنادق وشقق وغرف مفروشة ، إلى جانب وجود خدمات أخرى : من طرق للمشاة وأسواق لمختلف السلع ، ومطاعم ، ومكتبات لبيع الكتب الدينية التراثية وقرطاسيات ، وعطارة وعطور كالمسك والعود والعنبر ، ومحلات الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة ، ومحلات الساعات والسجاد ، ومحلات الخردوات وكثير من التحف والهدايا المختلفة ، إضافة إلى ذلك وجود المكاتب الميدانية التابعة لمؤسسات الطوافة المختلفة الجنسيات ، ومكاتب الزمازمة التي تقوم بتوزيع وإيصال ماء زمزم إلى الحجاج في مساكنهم .

من عمد حارة الباب
الشيخ محمد غندورة .
الشيخ حسون غندورة .
الشيخ محمد حبش .
الشيخ سليمان بن كاسب .
الشيخ عبد الله قطش .
الشيخ زين العابدين .
الشيخ حمزة صديق غندورة ، من عام 1384هـ إلى عام 1417هـ .
الشيخ محمد عبد الرحمن بسيبس من عام 1417هـ .

من سكان وعوائل حارة الباب
أما عن البيوت القديمة في حارة الباب ، فحارة الباب معظم أهلها أهل علم وأهل صنعة حرفية فمنها :
آل البا آل السقاف آل البسيبس آل الجفري آل الحداوي آل الكتبي آل الغندورة آل البدري آل أبو العلا آل الجداوي آل القمرة آل الباز آل الشربجي آل القربان آل التونسي آل الحياتي آل القطش آل النحاس آل الراضي آل الشيمي آل الغزاوي آل الدهلوي آل الشقراء آل الجان آل خير الله آل رحمة الله آل الرفيع آل أكبر آل شيخ آل الكوثر آل المطبقاني آل بحول آل بشير أحمد آل أبو النور آل العزوز آل النتو آل الزعيتر آل الفنتيانة آل السرحان آل الحمام آل العجيمي آل البشناق آل الدباغ آل عبيد آل العابدين آل زين آل الصدقي آل الشافعي آل المجاهد آل المعلم آل العيد آل احمد شوليه آل الخضري آل البكار آل مراد آل ابنا آل عقيل آل الحكيم آل الصميلاني آل الرفاعي آل أبو شنب آل محمد هلال آل السروجي آل بافيل آل المداح آل الكركدان آل الطفران آل الخشيفاتي ، وغيرهم الكثير ممن يقطن هذه الحارة .

أما عن أهم المعالم والآثار الباقية في حارة البا
- جبل الكعبة : قيل : لأنه أخذ منه لبناء الكعبة المشرفة ، وهناك أقول وروايات كثيرة حول الجبال التي أخذ منها لبناء الكعبة .
فقد روي أنها بنيت من خمسة جبال ، من طور سيناء ، وحراء ، وطور زيتاء والجودي ، ولبنان .
وقيل : ومن أبي قيس ، ومن القدس ومن (ورقان) وهو جبل بين مكة والمدينة ، ومن (رضوى) وهو أعلى جبل في الحجاز ، واقع بين الدينة وينبع ، ومن أحد ، وهو بالمدينة .وقيل من مزدلفة ، وقيل من الشبيكة التي ينسب إليها أهل مكة (الحجر الشبيكي) وقيل غيرها . وقيل لم يثبت أنها بنيت من غير هذه الجبال .
ولعل الأخذ من بعض هذه الجبال كان عند تجديد بعض الولاء والأمراء لبناء الكعبة .
- مسجد سيدنا خالد بن الوليد (رضي الله عنه) فهو مسجد معروف منذ مئات السنين ، وقد جددت بنايته حديثاً في العهد السعودي الزاهر . ويقال له أيضا مسجد الراية لأن سيدنا خالد نصب رايته يوم الفتح هناك .
- قصر الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود .
- منطقة الخندريسة وهي أصل حارة الباب ، وفيه مدرسة الصولتية ، وهي معروفة ومن أقدم الآثار .
- مطبعة مصحف مكة المكرمة أمام المدرسة الفيصلية الابتدائية على يسار الصاعد إلى جرول ، وأمام زقاق الشقراء الذي في الجهة الشرقية ومنه طريق إلى القلعة – قلعة جبل هندي . ويوجد في الحارة كذلك المدرسة العسكرية عند مركز الهلال الأحمر السعودي .












‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








مركزالدولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعبان
المدير
المدير
شعبان


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

ذكر عدد المساهمات : 7712
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع :
المزاج المزاج : الحمد لله

حارات مكة المكرمة القديمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حارات مكة المكرمة القديمة   حارات مكة المكرمة القديمة Icon_minitime1الجمعة 28 مارس - 22:41

حارة جرول

الجرول : الحجارة والواو للإلحاق بجعفر واحدتها جرولة . وقيل : هي من الحجارة ملء كف الرجل إلى ما أطاق أن يحمل . والجرول موضع من الجبل كثير الحجارة . وقيل : الجرل الخشن من الأرض الكثير الحجارة والجرل المكان الصلب الغليظ الشديد ، ومكان جرل ، والجمع أجرال . والجرول ما سال به الماء من الحجارة .
ولهذا كان سبب تسمية حارة جرول بذلك نتيجة وجود (الجراويل) الكثير فيها ، حيث مهابط السيول تنحدر إليها ، وكانت منطقة جرول هذهة آخر حدود العمران من مكة بعد الشبيكة وحارة الباب وسبحان مغير الأحوال وعيد الأيام والليالي .
وموقعها جغرافياً في الشمال الغربي من المسجد الحرام ، وتبدأ من منتهى (ريع الرسان) شرقاً وشمالاً ، ويقال الآن جرول قبة ، وجرول التيسير ، وبجرول دحلة حرب ، وأبو لهب ، وريع الحكل ، وريع اللصوص .
ويقول عمدة جرول الشيخ طلال الحساني : (منطقة جرول منطقة كبيرة ، قد تصل إلى أبعد من هذه الأماكن حتى قيل : إنها تصل إلى (بحرة) ونجد أن هذا التعريف ينطبق تماماص على هذا الحي .
أما حدودها : فتقع شمال غرب المسجد الحرام ، على بع (500 متر) تقريباً من أول نقطة لها بريع (الرسان) ، وقبل قرن من الزمان تقريباً كانت آخر حدود العمران بمكة الشبيكة ثم محلة الباب ، وفي هذه بقايا ورش الحجارة والنورة للسيول ، أي أنه وادي وأرض الوادي كثيرة الحصى ولم أعثر على سبب تسميتها غير ما ذكر . وما زالت بقايا آثارها قائمة .
أما ما يحيط بها منالأحياء في الوقت الحاضر : حارة الباب – الشامية – العتيبية – الزاهر – الطنضباوي – الهنداوية .
وكان حي جرول قديماً قبل خمسين عاماً يشمل الأحياء الآتية : العتيبية – الزاهر – الأندلس – الزهراء – الرصيفة – الطنضباوي – الهنداوية – وقد كانت جميع هذه الأحياء يطلق عليها مسمى جرول ، وكان العمدة في الوقت هو الشيخ محمد عبد الله عبد الرزاق حياة الحازمي ، ثم إن هذه الأحياء المذكورة اتسعت وجعل لك حي من منها عمدة خاص بها .
وقد استحدثت أسماء حديثة داخل هذه المنطقة في الآونة الأخيرة منها كما جاء في بيان تعريف العمدة : (التيسير ، البياري ، والعتيبية ، والملقية ، ريع الكحل ، وريع اللصوص ، وتمتد البيوت من جرول إلى بداية الزاهر والشهداء ، ومن الشهداء إلى العمرة – التنعيم ، ثم النوارية التي لم يكن فيها سوى مصانع النورة والآجر الأحمر) .
ومنها إلى موضع قبر السيدة ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أوغلت المباني شرقاً وغرباً إلى جبال تلك المنطقة إلى الجموم إلى (مر الظهران) الذي نسميه وادي فاطمة وهي غير فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، كما يقال بالمدينة المنورة أبيار علي وهو غير سيدنا علي رضي الله عنه .
ومن جرول من ناحية (البيبان) في الغرب : تقع منطقة (الغزاوي – وساحة إسلام – ثم حي النزهة ، إلى بركة أم الدرج ، إلى أم الدود ، إلى مبنى رابطة العالم الإسلامي ، ثم مصنع كسوة الكعبة المشرفة ، ثم مشتل البلدية الذي استحدث قريباً ، ثم إلى بداية طريق جدة القديم) .

من عمد حارة جرول
أحمد بن حسن التيه الأجاوي القرشي .
صدقة الرافعي .
صلاح بن معيش اللحياني .
حامد فقيها ، أو فكيها .
محمد عبد الله بن عبد الرزاق حياة الحازمي وقد دام في المشيخة 45 عاماً .
حسن عمر بن عبد اله عبد الرزاق حياة الحازمي .
حمود بن مسلم بن عباس الحازمي .
طلال بن محمد حسن بن حسان الحساني .

من سكان حارة جرول
كان حي جرول نذ القدم لا يسكنه غلا العربان من القبائل ، وكان أول من سكن الحي هم :
قبيلة (الحيان) حيث أن ديارهم منالحي الشمالي للحرم الشريف وحتى عين شمس فتلك هي ديرة لحيان .
المجانين وهم فرع من قبيلة (لحيان) ، ثم توالت السنون والأيام فسكن الحي الكثير من القبائل العربية فكان منهم : الأشراف ، والسادة وحرب وجهينة والأنصار . وسكن بالحي من حرب بعض من القبائل ، والحوازم .
ثم جاء العهد السعودي فكان أول من سكن بالحي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود أمير مكة – وقد كانت داره بحي جرول شارع حسان بن ثابت ، وقد أزيل لصالح الخط الدائري الثاني ، وسكن بالحي معالي الشيخ حمد السليمان بن الحمدان ، معالي الشيخ الطبيشي ، والشيخ ابن معمر . وكذلك سكن بالحي الشيخ بكري قزاز والد الشيخ حسين بكري قزاز ، إن هذه الدور وهذه الأسماء لا تقضي أنهم جميع سكان الحي ، ولكن هذه هي الرموز التي بالحي وهي معروفة لدى الجميع من أبناء مكة المكرمة .

حلقة الخضار بجرول
حلقة الخضار التي بحارة جرول الآن هي على أرضية بستان الشريف عون .

البيبان
منطقة البيبان هذه جاءت تسميتها بذلك ، لوجود بيبان في تلك الجهة بالنسبة للقادم من جدة والمدينة المنورة ، وهي في شمال جرول ، ولا يوجد أبواب أو أسوار غيرها تفتح وتغلق .

القشلة
ويوجد في جرول مبنى (القشلاق) والعرب تقول : العسكر ، والعثمانية التركية تقول : القشلاق ، وهو المكان الذي يبنى ليسكنه الجند وهو بالعربية ثكنة وقد جاء الاسم لوجود الجنوب فيها ، ولا تصلح للمحاربة .
أما الذي بنى – القشلة – فهو السلطان عبد الحميد عام 1318هـ واحتفل بافتتاحها في الخامس من ذي الحجة من العام المذكور ، وكان السلان قد أمر ببنائها من ماله الخاص لتكون نزلاص لفقراء الحجاج ، وقد حضر حفلة الافتتاح إبراهيم رفعت باشا مؤلف كتاب مرآة الحرمين ، ووصف المبنى وصفاً جيداً ، ثم علق على ذلك فقال : (وأعجب لهذا السراي التي بها ناظر ، وخدم ، وطباخون ، يأخذون مرتبهم من ثلاث سنين خلت ، في حين أنه لا توجد حجرة من حجراتها مفروشة لا يوجد بها فقير واحد وقد بلغني أن جلالة السلطان أنفق على إقامتها تسعين ألف جنيه مجيدي) .
والذي نعلمه عن قشلة جرول أنها لم تستعمل مضيفة قط ، والسبب ، والله تعالى أعلم قيام الحرب العظمى ، بعد بنائها بسنوات ، وانشغال الحكومة التركية العثمانية بها وكانت القشلة آهلة بجنود الأتراك ، ثم بالجنود الهاشمية ، زمن الشريف الحسين ، ثم بالجنود السعودية التابعين لوزارة الدفاع ، وذكر أنها بنيت في عهد الأتراك 1300هـ .
وقد كنا إلى عهد قريب نرى هذه القشلة العسكرية ثم أزيل المبنى في الآونة الأخيرة أي – قبل حاولي 18 عاماً تقريباً ، وقد سميت تلك المنطقة بالقشلة وكلها داخلة في حدود حارة جرول .





‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








مركزالدولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حارات مكة المكرمة القديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطب فى مصر القديمة
» مفاتيح الأبواب الخشبية القديمة
» سبب تسمية شوارع و أحياء مصر القديمة
» ملف كامل عن الاسلحة القديمة
» العملات المصرية القديمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: المنتدى العام [ General Section ] :: مواضيع عامة(General)-
انتقل الى: