مراحل النمو اللغوي فى الطفولة المبكرة،تطور اللغة عند الطفل
مراحل النمو اللغوي فى الطفولة المبكرة،تطور اللغة عند الطفل
مراحل النمو اللغوي فى الطفولة المبكرة،تطور اللغة عند الطفل
مراحل النمو اللغوي فى الطفولة المبكرة،تطور اللغة عند الطفل
1- مرحلة الرضاعة
في هذه المرحلة يصدر الرضيع اصواتا تفهمها الام وفي الشهر الثالث حتى السادس من عمرة يؤدي الالفاظ بصورة نغمات جميلة مثل أ-أ ,غو-غو وهو يلتفت الى صوت امه ويبين باصواته وصرخاته,فرحة وهمه فيتصل بغيرة بهذه الوسيلة .
وفي الشهر السادس حتى التاسع يستعمل الالفاظ دون فهم معناها مثل بابا – ماما – دادا ,وما اشبه ذلك وفي الشهر التاسع تظهر الكلمة الاولى وهو يحاكي الاخرين في اصواته ويصرخ ليلفت انظار الاخرين اليه ,وفي الشهر التاسع حتى الثاني عشر يفهم كلمة ويكررها وينفذ اوامر الاخرين او نواهيهم ,وفي الشهر الثامن عشر يقول ويكررعشرين كلمة ولكنة يعرف اكثر من هذا وحينما يتكلم معه يكرر الشطر الاخير من كلام المتكلم .
2 - مرحلة الطفولة المبكرة
وتبدا من السنة الثانية حتى السنة السادسة وهي من اسرع مراحل النمو اللغوي ,الطفل في هذه المرحلة يتحسن نطقه , وفي السنة الثانية يلفت نظره المحادثات التي يجريها الوالدين او الاخرون ويتكلم مع نفسه حين اللعب ويكرر خمسين كلمة ولكنه يعرف اكثر من هذا وبمقدوره او يستعمل بعض الجمل البسيطة , وفي السنة السنة الثالثة يستحسن الجمل البسيطة ويعجبة سماع القصة ويتكلم بنفسه بتغير في صوته ويؤدي بعض الكلمات بلسانه الطفولي ويعرف اسمه وجنسه وعمره ويسأل اسئلة كثيرا تبدا باداء استفهام مثل (ماذا – اين – متى) ويحفظ الاعداد حتى العشرة ولكنه لايستطيع ان يحصى الاشياء ان كانت اكثر من ثلاث ,وفي الرابعة حتى السادسة يحسن الجمل الكاملة في الرابعة يتكلم بلسانه الطفولي ولكن بقواعد صحيحة واسلوب صحيح ويسأل اسئلة تبدا ب(لماذا – متى – كيف )ويعجبة سماع القصة وفي الخامسة يتكلم بسهوله وفصاحة ولكن يخطىء في احرف (ف – س- ث) ويحب سماع اللغز والقصة والفكاهة.
3- الطفولة الوسطى
تبدا من سنة السادسة حتى التاسعة,يدخل الطفل المدرسة ويعرف اكثر من 2500 كلمة ويستعمل الجمل المركبة الطويلة وينتقل من المرحلة الشفهية الى التحريرية.
4- الطفولة المتاخرة
تبدا من التاسعة حتى الثانية عشر ,في هذه المرحلة تزداد المفردات وفهمها ,ويتقن الكلام ويتسع قاموسه اللغوي.
اما ثروه الطفل اللغوية تتمثل في اربع جوانب رئيسية هي(مقدار سعة القاموس اللغوي ,طلاقة وسلامة النطق والتعبير,وفهم مدلولات اللغة المنطوقة او المكتوبة وتمكن الطفل من التعبير كتابه).
اما فيالوطن العربي فان ثروة الطفل اللغوية ترتكز على تكرار الكلمات المستخدمة في احاديثهم الاعتيادية والشائعة في كتبهم الدمرسة دون الاعتماد على الكلمات الشائعة في برامج التلفاز او الاذاعة او صحف الاطفال او كتبهم ومن مسئوليات القائمين بشؤن التربية بلوره الفكر عن طريف اللغة .
اما العوامل المؤثرة في نمو اللغة فيمكن تقسيمها الى قسمين ,العوامل البيولوجية والعوامل البيئية .
العوامل البيولوجية هي الحجاب الحاجز والرئتان والقصبة الهوائية والبلعوم والحنجرة والوتران الصوتيان ولسان المزمار والحلق واللهاة وسقف الحنك واللسان واللثة والأسنان والتجويف الأنفي والشفتان والجهاز العصبي للمخ وجهاز السمع والذكاء .
أما العوامل البيئية , تتجلى في الأسرة والظروف العاطفية والمعاملة مع الطفل ومعددل دراسات الوالدين والمجتمع وتعامل الطفل مع زملائه ووسائل الإعلام العامة وما إلى ذلك من الأمور .
وقصدنا من هذا التفصيل هو أن نتكلم مع الطفل بقدر عقله وأن يكون كلامنا ملائما لطبيعة الطفل .
عندما سيكون لك حديث مع الاطفال فلا بد أن تتحدث بلغة الطفولة , كما قال الرسول (ص) : (إنا معاشر الأنبياء , أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم) .
فعلينا أن نعرف خصائص لغة الطفل لكي نكلمه بقدر عقله , ويشير الدكتور محمد محمود رضوان في كتابه (الطفل يستعد للقراءة)
إلى هذه الخصائص فيقول:
1- يغلب على لغة الطفل أن تتعلق بالمحسوسات لا بالمجردات , يعني أول ما يواجه الطفل به هي المحسوسات وأسماء الذوات مثل بابا وماما ولبن رغيف ثم الأرنب والقطة , الدمية ثم تاتي أسماء المعنويات مثل الحب والحنان والفرح والنسيان .
2- يغلب على لغة الطفل أن تتركز حول النفس , يعني الطفل غير إجتماعي قبل إلتحاقه بالمدرسة وتغلب عليه روح الأنانية – كما نراه عند دخوله المدرسة – يستعمل ضمائر (أنا , ت , ي ) أكثر من الضمائر الأخرى , وهذه هي روح الأنانية .
3- يغلب على الطفل البساطة وعدم الدقة والتحديد .
4- للطفل مفاهيمه وتراكيبه الخاصة مثلا كلمة بحر عند الطفل تختلف عن كلمة البحر عند الراشدين الطفل يطلق على الماء الذي تجمع في الحمام أو أرض الحديقة أو البركة , إسم البحر , وعلى المربي والمعلمين أن يراعوا هذه القواعد وينزلوا شأنهم إلى عقله وذهنه ولغته وإلا فقد عودنا الطفل على إستعمال الجمل الهزيلة والباطلة كما قال الرسول (ص) : ( ما أحد يحدث قوما بحديث – لا تبلغ عقولهم – إلا كان فتنة على بعضهم).