كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مبارك زمزم ادارى
عدد المساهمات : 1838 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الثلاثاء 15 مايو - 3:23 | |
|
نازك الملائكة مبدعة ومجددة الشعر الحر نازك صادق الملائكة الشاعرة العراقية المميزة التي صنعت ثورة جديدة في الشعر المعاصر, حيث أثارت نازك الملائكة مع الشاعر العراقي بدر شاكر السياب ثورة في الشعر العربي الحديث بعد نشرهما في وقت واحد قصيدة"الكوليرا" عام 1947 للملائكة وقصيدة"هل كان حبًا" للسياب, لينوها عن بدء مرحلة جديدة في الشعر العربي الذي عُرف حينذاك بالشعر الحر. إعداد - دعاء عبد السلام النشأة ولدت نازك صادق الملائكة في بغداد يوم الثالث والعشرين من أغسطس عام 1923 في أسرة لها باع طويل في الثقافة والشعر؛ فكانت أمها تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية, كما أصدرت ديوان شعر في الثلاثينيات اسمه "أنشودة المجد" وذلك تحت اسم أدبي هو "أم نزار الملائكة", أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في عشرين مجلدًا، ومن هنا يأتي سبب تسمية العائلة بهذا الاسم "الملائكة" فهو لقب أطلقه على العائلة بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء وسكينة, ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية للعائلة.أما خالها جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الأوحد نزار الملائكة، الذي كان يعيش في لندن بأنه كان شاعراً أيضًا. حياتها ودراستها بدأت نازك الملائكة كتابة الشعر وهي في العاشرة من عمرها, أتمت دراستها الثانوية والتحقت بدار المعلمين العالية التي أصبحت حاليًا كلية التربية, وتخرجت منها عام 1944 بدرجة امتياز, والتحقت بعد ذلك بمعهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى تخصص "عود" عام 1949, درست الملائكة اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد, ولم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد حيث درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن بالولايات المتحدة الأمريكية, ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وينكسونسن بالولايات المتحدة أيضًا، كذلك درست اللغة الفرنسية وأتقنت الإنجليزية, وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها, عملت نازك مدرسة للأدب العربي في جامعتي البصرة وبغداد.غادرت العراق في الخمسينيات وذلك لأسباب سياسية واتجهت إلى الكويت واستقرت هناك فترة طويلة حيث عملت مدرسة للأدب المقارن بجامعة الكويت.مثلت الملائكة العراق في مؤتمر الأدب العربي المنعقد في بغداد عام 1965، ثم غادرت العراق مرة أخرى في ظل الحرب الأمريكية العراقية لتتوجه إلى القاهرة وتستقر بها وذلك في عام 1991, حيث أقامت هناك في حي سرايا القبة شرق القاهرة حتى توفتها المنية.مُنحت جائزة البابطين للشعر عام 1996وذلك تقديرا لدورها في ميلاد الشعر الحر، كما أقامت دار الأوبرا المصرية احتفالاً كبيرًا تكريمًا لها, وأيضًا بمناسبة مرور نصف قرن على بداية الشعر الحرفي الوطن العربي, ولكنها لم تحضره بسبب ظروفها الصحية, وذلك في عام 1999. نازك والشعر الحر
شنت حرب أدبية بين نازك الملائكة مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر, فقالت نازك في كتابها قضايا الشعر المعاصر: " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947، ومن العراق، بل من بغداد نفسها، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا" والتي تضمنّها ديوانها الثاني "شظايا ورماد". ثم كتبت عام 1962 في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور: " أدري أن هناك شعراً حراً نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة الكوليرا وفوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة ظهرت في المجلات الأدبية منذ 1932، وهو أمر عرفته من الباحثين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها".وقد كتبت نازك هذه القصيدة متأثرة بوباء الكوليرا الذي انتشر وقتذاك في مصر, وجاءت الصدفة أن في نفس هذا الوقت كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدته المعروفة "هل كان حباً" التي نشرت في ديوانه الأول "أزهار ذابلة"، والتي قال فيها: هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي \بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟ جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما والذي جمع بين قصيدتي الملائكة والسياب هو خروجهما عن المألوف في بناء القصيدة العربية.وقد أكدت نازك على ضرورة التزام الشعراء الجدد بعنصري الوزن والقافية وان كان ذلك في سطر شعري واحد وليس في بيت من شطرين, ودون الالتزام بذلك العنصرين تنتفي صفة الشعرية عن كل كتابة تدعي ذلك؛ لأن الوزن والقافية في نظرها هما أساس الإيقاع الداخلي للقصيدة وأساس الميثاق الذي يربط الشاعر بالملتقى. قصيدة الكوليرا قامت بالثورة على القصيدة العربية كما قال النقاد في عام 1947 بكتابتها قصيدة "الكوليرا" الشهيرة، وقد كتبت نازك هذه القصيدة نتيجة لما سمعت به من الأخبار السيئة التي حدثت بسبب الوباء اللعين الذي أُصيب به كثير من المصريين, فتجاوبت الملائكة معهم بكتابتها هذه القصيدة في زمن قياسي "ساعة تقريبا"، فخرجت القصيدة معبرة عن انفعالاتها على شكل أسطر غير متساوية, وانتقد والدها صادق الملائكة الشكل الذي صيغت به القصيدة وخروجها عن الشكل التقليدي للقصيدة العربية. انطلقت الثورة الحقيقية بين المحافظين على البناء العمودي للقصيدة ودعاة الشعر الحر, عقب نشر قصيدة "الكوليرا" في مجلة العروبة الصادرة في بيروت في الأول من ديسمبر1974, وهذا جزء من القصيدة: سكَنَ الليلُأصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْفي عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْصَرخَاتٌ تعلو, تضطربُحزنٌ يتدفقُ, يلتهبُيتعثَّر فيه صَدى الآهاتْفي كلِّ فؤادٍ غليانُفي الكوخِ الساكنِ أحزانُفي كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْفي كلِّ مكانٍ يبكي صوتْهذا ما قد مَزَّقَـهُ الموتالموتُ الموتُ الموتْيا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ أعمالها لها من الأعمال الأدبية والشعرية عدد لا بأس به نذكر من دواوينها الشعرية: عاشقة الليل - 1947، شظايا ورماد – 1949، قرارة الموجة -1957، ديوان شجرة القمر – 1965، مأساة الحياة وأغنية للإنسان - 1977، للصلاة والثورة – 1978، يغير ألوانه البحر الذي طبع عدة مرات، ولها أعمال كاملة هم مجلدان وقد طُبعا عدة طبعات، ولنازك مجموعة كتب جديرة بالذكر منها: قضايا الشعر المعاصر، التجزيئية في المجتمع العربي، الصومعة والشرفة الحمراء، سيكولوجية الشعر. ولقد قامت مصر بعمل جائزة باسمها تكريماً لها, فقررت وزارة الثقافة المصرية متمثلة بوزيرها الفنان فاروق حسني أن تخرج من القاهرة جائزة شعرية تحمل اسم نازك الملائكة وتُخصص للشاعرات العربيات؛ لأن نازك هي قدوتهن جميعاً، وهو الاقتراح الذي قدمته الروائية سلوى بكر. رحيل نازك الملائكة جاءت وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة يوم الأربعاء الموافق العشرين من يونيو عام 2007 في منزلها الذي أُقامت به منذ مجيئها إلى مصر, وذلك بعد معاناة طويلة ورحلة شاقة مع المرض, فتوفيت اثر هبوط حاد في الدورة الدموية قد عانت قبلة من أمراض عديدة مثل أمراض الشيخوخة والزهايمر, وقد شُيعت الجنازة من أحد مساجد مصر الجديدة في القاهرة.وحضر عدد قليل من أفراد الجالية العراقية وعدد من المصريين من سكان حي سرايا القبة من جيرانها منذ وصولها إلى مصر عام 1990، وقد حضر مراسم الجنازة أمين المجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور وعدد من المثقفين والكتّاب المصريين, ونُقل جثمانها الذي لُفّ بالعلم العراقي إلى مقبرة مدينة السادس من أكتوبر خارج العاصمة المصرية بجوار مدفن نجيب محفوظ.وقد نعى المجلس العراقي للثقافة الأديبة الراحلة, وقام نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وقتذاك بتقديم التعزية للقائم بالأعمال العراقية في القاهرة, وبدأ في اتخاذ الإجراءات لنقل الجثمان إلى بغداد. قصيدة "عاشقة الليل" ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــوبِ جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّـــي للغُيوبِ ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ في الوادي الكئيبِ هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد الوادي سُـــرَاها أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــا ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ أساهــا ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي شَفَتاهــا آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهــا قصيدة " غرباء" أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنـا نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا? يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا: مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ غُربَاءْ ,,,, راق لي و بشدّة أتمنى أن يروق لكم أيضاً لأرواحكم باقات وردي
| |
|
| |
مبارك زمزم ادارى
عدد المساهمات : 1838 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الثلاثاء 15 مايو - 3:24 | |
|
زرقاء اليمامة: Zarqa' Al-Yamamah: The blue-eyed dove هي امرأةٌ مشهورةٌ بحدّةِ البَصَر (قوّة النَّظر)، وكانت تعيشُ في اليمنِ في منطقةِ اليمامة.
يحكى انه كانت امرأة تسمى حذام من احدى القبائل العربية كانت تُبصر الشَعَرةَ البيضاء" في اللبن ، وتَنْظُر الراكب على مسيرة ثلاثة أيام ، وكانت تُنذر قومها الجُيوش إِذا غَزَتهم ، فلا يَأتيهم جَيْشٌ إلا وقد استعدُّوا له ، حتى احتال لها بعضُ مَن غزاهم ، فأمر أصحابَه فقطعوا شجراً وأمْسكوه أمامهم بأيديهم ، ونظرت الزَرقاء ، فقالت: إنِّي أرى الشجر قد أقبل إليكم ؛ قالوا لها: قد خَرِفْت ورَقّ عقلُك وذَهَب بصرُك ، فكذَّبوها ، وَصبِّحتهم الخيلُ ، وأغارت عليهم ، وقُتلت الزَّرقاء . قال : فَقوَّرُوا عَينيها فوجدوا عُروق عينيها قد غرِقت في الإثمد من كثرة ما كانت تَكْتحل به .
وفي العقد الفريد :
زرقاء اليمامة ، كانت ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة ، ولما سار حسان نحو جديس قال له رياح بن مرة : أيها الملك إن لي أختاً مزوجة في جديس واسمها الزرقاء ، وانها زرقاء ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة ، أخاف أن ترانا فتنذر القوم بنا. فمر أصحابك ليقطعوا أغصان الأشجار وتستروا بها لتشبهوا على اليمامة. وساروا بالليل فقال الملك: وفي الليل أيضاً ? فقال: نعم ! إن بصرها بالليل أنفذ ! فأمر الملك أصحابه أن يفعلوا ذلك ، فلما دنوا من اليمامة ليلاً نظرت الزرقاء وقالت: يا آل جديس سارت إليكم الشجراء وجاءتكم أوائل خيل حمير. فكذبوها فأنشأت تقول:
خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم فليس ما قد أرى من الأمر يحتقر إني أرى شجراً من خلفها بشـرٌ لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّـجـر فلما دهمهم حسان قال لها: ماذا رأيت ? قالت: الشجر خلفها بشر ! فأمر بقلع عينيها وصلبها على باب جو ، وكانت المدينة قبل هذا تسمى جواً ، فسماها تبع اليمامة وقال : وسمّيت جوّاً باليمـامة بـعـدمـا
تركت عيوناً بالـيمـامة هـمّـلا نزعت بها عيني فـتـاةٍ بـصـيرةٍ رعاماً ولم أحفل بذلك مـحـفـلا تركت جديساً كالحصيد مطـرّحـاً وسقت نساء القوم سوقاً معـجّـلا أدنت جديساً دين طسمٍ بفـعلهـا ولم أك لولا فعلهـا ذاك أفـعـلا وقلت خذيها يا جديس بأخـتهـا ! وأنت لعمري كنت في الظّلم أوّلا ! فلا تدع جوّاً ما بقيت بإسـمـهـا
ولكنّها تدعى اليمـامة مـقـبـلا أبْصَرُ مِنْ زرقاءِ اليمامة. صار هذا المثل يُضربُ لكلِّ من كان بصرُهُ حادّاً
راق لي لكم ودي
| |
|
| |
شعبانت المدير
عدد المساهمات : 3838 تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الخميس 21 يونيو - 8:18 | |
| أبو بكر البغدادي .. المحدث الخطيب ولد الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي بمدينة غُزية - منتصف الطريق بين الكوفة ومكة - سنة (392 هـ)، وكانت نشأته بقرية تسمى درزيجان، وهي تقع جنوب غرب بغداد، ثم رحل إلى مكة وسمع بالبصرة والدينور والكوفة ودمشق وغيرها، لكنه عاد إلى بغداد فقربه وزير القائم العباسي (ابن مسلمة) وعرف قدره، فأقام بها إلى أن توفي ودفن هناك.
كان أبوه إمام وخطيب قرية درزيجان، وممن تلا القرآن على أبي حفص الكتاني، فحض ولده أحمد على السماع والفقه, فسمع وهو ابن إحدى عشرة سنة, وارتحل إلى البصرة وهو ابن عشرين سنة, وإلى نيسابور وهو ابن ثلاث وعشرين سنة, وإلى الشام وهو كهل، وإلى مكة وغير ذلك، وسمع من أبي عمر بن مهدي الفارسي وأحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي وحسين بن الحسن الجـواليقي، وكتب عن عبد الصمد بن المأمون وأبي الحسين بن النقور, وروى عن بعض تلامذته كنصر المقدسي والحميدي.
تردد على حلقة الإمام أبي بكر البرقاني - وكان مبرزًا في علم الحديث - فسمع منه وأجازه، واتصل بالفقيه الشافعي الكبير أبي حامد الإسفرائيني، وتتلمذ على يديه.
كتب الكثير في العلوم المختلفة، وتقدم في شأن الحديث خاصة, وجمع وصنف وصحح, وعلل وجرح, وعدل وأرّخ وأوضح, وصار أحفظ أهل عصره على الإطلاق.
اشتهر بكثرة مروياته وسعة علمه، فروى عنه كثيرون، بعضهم كان من شيوخه، ك أبي بكر البرقاني وأبي القاسم الأزهري - وهما من شيوخه - وأبي نصر بن ماكولا والمبارك بن الطيوري وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي وأبي منصور الشيباني - راوي "تاريخه" - وأبي منصور بن خيرون المقرئ وأبي الفضل الأرموي, وعدد يطول ذكرهم ويصعب حصرهم.
مناقبه وثناء الأئمة عليه:
كان إماما مفتيا حافظا ناقدا, نعته الإمام الذهبي في السير بـ" الإمام الأوحد صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ "، وقال الحافظ السمعاني: " كان الخطيب مهيبا وقورا, ثقة متحريا حجة, حسن الخط كثير الضبط فصيحا, خُتم به الحفاظ ".
ويقول أبو إسحاق الشيرازي: "أبو بكر الخطيب يشبه بالدارقطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه"، ويقول أبو الفتيان الحافظ: "كان الخطيب إمام هذه الصنعة, ما رأيت مثله".
وقفات مع سيرته:
أهم ما يمكن أن نقف عليه في حياة الإمام أبي بكر الخطيب البغدادي - رحمه الله - :
- فصاحته وبلاغته: كان خطيبًا بليغًا فصيح اللهجة عارفا بالأدب، يقول الشعر، ولوعا بالمطالعة والتأليف، لكنه ورث لقب "الخطيب" من والده على الأرجح، رغم أنه تولى الخطابة في بغداد كما ذكر الإمام ابن كثير في البداية والنهاية.
- سعة حفظه وشدة ضبطه: كان من كبار المحدثين الحفاظ، يقول تلميذه ابن ماكولا: "كان أبو بكر آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, وتفننا في علله وأسانيده, وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره ومطروحه, ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن الدارقطني مثله، وقد سألت أبا عبد الله الصوري عن الخطيب وأبي نصر السجزي: أيهما أحفظ؟ ففضل الخطيب تفضيلا بينا".
وقال أبو علي البرداني: "حدثنا حافظ وقته أبو بكر الخطيب, وما رأيت مثله, ولا أظنه رأى مثل نفسه".
- عبادته وعلمه: كان عالما عابدا صوّاما قوّاما مُكثرا لتلاوة القرآن، يقول أبو الفرح الإسفراييني: "كان الخطيب معنا في الحج, فكان يختم كل يوم ختمة قراءة ترتيل, ثم يجتمع الناس عليه وهو راكب يقولون: حدثْنا, فيحدثهم".
وقال عبد المحسن الشيحي: "كنت عديل أبي بكر الخطيب من دمشق إلى بغداد, فكان له في كل يوم وليلة ختمة".
وفاته:
توفي الإمام أبو بكر الخطيب البغدادي ضحى يوم الاثنين السابع من ذي الحجة سنة (463 هـ), ودفن بباب حرب ببغداد، وتصدق بماله وهو مائتا دينار, وأوصى بأن يتصدق بجميع ثيابه, ووقف جميع كتبه, وقد شيعه الفقهاء والخلق وحملوه إلى جامع المنصور, وكان بين يدي الجنازة جماعة ينادون: هذا الذي كان يذبّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الكذب, هذا الذي كان يحفظ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رحمه الله رحمة واسعة.
| |
|
| |
تحيا تحيا مراقبة
عدد المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الثلاثاء 10 يوليو - 13:34 | |
| أعلن الاتحاد الدولي للمكتبات (إفلا) عن الفائز بالجائزة السنوية المسماه : جائزة الدكتور شوقي سالم لأخصائي المكتبات والمعلومات العرب لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي للمكتبات (إفلا) السنوي، والذي سيعقد هذا العام في كيبيك سيتي بكندا خلال الفترة من 10-14 أغسطس 2008، وقد فاز بهذه الجائزة لعام 2008 الاستاذ محمود عبد الستار خليفة أحد أعضاء فريق العمل بالبوابة العربية للمكتبات والمعلومات ويعمل في مكتبة الكونجرس بالقاهرة | |
|
| |
تحيا تحيا مراقبة
عدد المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الثلاثاء 10 يوليو - 15:55 | |
| البطل أحمد الهوان " الشوان " 72 عاماً فى حب مصر
البطل الراحل أحمد الهوان الشهير بـ جمعة الشوان توفى مساء الثلاثاء 1 نوفمبر 2011 م ، البطل المصرى أحمد محمد عبد الرحمن الهوان " رجل المخابرات " الشهير إعلاميا بـ "جمعة الشوان" ، بمستشفى وادى النيل بالقاهرة ، بعد صراع طويل مع المرض ، وقد أقيمت صلاة الجنازة فى مسجد الغريب بالسويس . وقال سيد الهوان شقيق البطل الراحل: إن شقيقه فارق الحياة ، بعد صراع مع المرض ، وستتم صلاة الجنازة عليه بعد عصر اليوم الأربعاء ، فى مسجد سيدى الغريب بالسويس ، وسيُدفن بمدافن العائلة ، على أن يقام العزاء بمسجد عمر مكرم بالقاهرة. وقد تم أيضاً تشييع جثمان الراحل بعد وصوله للقاهرة من مسجد الوفاء بمنطقة حدائق القبة بجوار جهاز المخابرات العامة بالقاهرة ، فى مشهد مهيب ، بعد أداء صلاة الجنازة ، بحضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية ، على رأسهم رئيس جهاز المخابرات العامة ، وعدد من أعضاء الجهاز وعدد من الشخصيات العامة وأسرة الفقيد وجمع غفير من الشعب المصرى . وكان المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد قرر علاج البطل المصرى على نفقة القوات المسلحة منذ عدة أشهر ، بعد الثورة وسقوط النظام السابق الذى أهمله ، وكان يتلقى العلاج فى مستشفى وادى النيل التابعة لجهاز المخابرات العامة ، حتى وافته المنية مساء أمس الثلاثاء ، عن عمر يناهز 72 عاماً. جثمان الراحل البطل وهو فى طريقه ليوارى ثرى مصر التى أحبها طوال حياته يبلغ البطل المصرى أحمد الهوان ، 72 عاما، إذ إنه ولد بتاريخ 6 أغسطس 1939 ، ويعد البطل المصرى الهوان، أشهر عميل زرعه جهاز المخابرات المصرية فى إسرائيل وإحد أبرز الشخصيات المصرية التى ساهمت بدور قوى فى خدمة الوطن من خلال عدد من العمليات الإستخباراتية المصرية داخل إسرائيل ، قبل وبعد حرب أكتوبر 73 ، وهى القصة الشهيرة التى جسدها الممثل عادل إمام متخذاً أسم " جمعة الشوان " فى المسلسل الشهير "دموع فى عيون وقحة" بالتليفزيون المصرى . زيارته الأخيرة لمسقط رأسه السويس بعد غياب عدة سنوات وقبل وفاته بأسبوع ، زار الثلاثاء الماضى 25 أكتوبر ، البطل المصرى الراحل أحمد الهوان مدينة السويس ، فى إحتفالاتها بالعيد القومى للمدينة الباسلة ، وعلى الرغم من تردى حالتة الصحية ، إلا أنه أصر على الذهاب إلى بلد الغريب ، ليحتفل مع 400 شاب ، فى قصر الثقافة بأول عيد قومى للسويس بعد ثورة 25 يناير . فى هذا اللقاء الذى استمر ما يقرب من ثلاث ساعات ، تخلى الهوان عن مرارة الإهمال ، لأن هذا اللقاء كان أول دعوة وأول تكريم رسمى له من الدولة ، للمشاركة فى العيد القومى لمسقط رأسه. تحدث الهوان فى هذا اللقاء ، عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكل حفاوة ، وعن رحلته مع عالم المخابرات التى بدأت من الستينيات واستمرت حوالى 11 عاماً ، وعن المغريات التى تعرض لها ، وكيف أن هذه المغامرة إنتهت بحصوله على أغلى جهازى إرسال فى العالم فى ذلك الوقت، وقد ساعد هذان الجهازان مصر فى التحضير للنصر العظيم 10 رمضان / أكتوبر 73. ولم يتطرق الهوان ، فى حديثه لشباب السويس ، عن سنوات الإهمال التى عاشها فى ظل النظام السابق ، ولم يتحدث عن رحلة تسوله لعلاجه ، ولا عن تنكر اللواء عبد السلام المحجوب "الريس زكريا فى مسلسل دموع فى عيون وقحة". تناسى الهوان فى هذا اللقاء، جملته الشهيرة، " أنا لو كنت رقاصة ولا لعيب كورة ولا مطرب ، كان الكل جرى علشان يعالجنى "، وهى الجملة التى قالها البطل الراحل ، عندما اشتدت عليه آلام المرض والديون . قال الهوان لمستمعيه فى هذا اللقاء ، " مهما قابلتكم مصاعب اتمسكوا بالأمل ، ده اللى أنا كانت عايش بيه طول السنين اللى فاتت ، الجوع كافر ، بس خيانة الوطن أشد أنواع الكفر ، كان فى إمكانى أخون بلدى ووطنى ، بعد التهجير من السويس ". وأوضح الهوان ، أنه عندما سافر إلى اليونان فى عام 68 للبحث عن صديق يونانى مدين له ، بـ 2000 جنيه استرلينى ، لم يجد هذا الشخص فى اليونان ، وكان يبحث عن طعامه فى المخلفات ، ومن هنا بدأ مسئولو الموساد ينصبون شباكهم حوله ومنحونه عملاً ثم بعد ذلك منحوه أموالاً ضخمة ، وعندما صارحوه بطبيعة عمله ، عاد إلى مصر وتوجه إلى الرئيس جمال عبد الناصر ، ولكنه لم يتمكن من مقابلته إلا بعد 3 أيام من الإستجواب والإستفسار . وقال الشوان " عندما قابلت عبد الناصر رويت له كل التفاصيل، وبعدها أعطانى رقم تليفونة المباشر ، وأرسلنى إلى مبنى المخابرات المصرية فى سيارة خاصة ، لتبدأ رحلتى فى خدمت بلادى ". وكشف فى حديثة عن الحكايات المثيرة ، وكيف وضع الموساد فى طريقه أجمل الفتيات على أطباق حمراء لإغوائه ، وذلك قبل أن يغدق عليه بالأموال طيلة عشر سنوات ، قضاها فى أوروبا ، ولكنه رغم كل الإغراءات عجز الموساد عن شراء وطنيته ، واختار بدلاً من الخيانة الطريق الأصعب ، وهو تضليل عملاء الموساد وإيقاعهم فى حبائل المخابرات المصرية ، راسماً ملامح وطنيته الخاصة لبطل من أبطال السويس. وأنهى البطل المصرى الراحل الشوان ، لقاءه بشباب السويس، قائلاً لهم : " مصر غالية وحتفضل حرة وقصة حياتى رسالة أبقوا افهموها ". | |
|
| |
تحرير عضو مميز
عدد المساهمات : 1074 تاريخ التسجيل : 17/11/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الخميس 12 يوليو - 18:12 | |
| السيرة الذاتية للدكتور محمد راتب النابلسي
ولادته ونشأته :
ولد في دمشق من أسرة ؛ حظها من العِلم كثير ، فقد كان والده " عالماً من علماء دمشق ، وكان يدرس في مساجد دمشق ، وترك مكتبة كبيرة تضم بعض المخطوطات . والتحق بمدارس دمشق الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية ، ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين ، وتخرج فيه عام 1956 م ، وبعدها التحق بكلية الآداب ( قسم اللغة العربية ) في جامعة دمشق ، وتخرَّج فيها عام 1964 م ، حيث حصل على ليسانس في آداب اللغة العربية وعلومها ، وبعدها التحق بكلية التربية بجامعة دمشق ، ليتابع دراساته العليا ، وحصل في عام 1966 م على دبلوم التأهيل التربوي بتفوّق ، ثم التحق بجامعة ليون ( فرع لبنان ) وحضَّر درجة الماجستير في الآداب ، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة دوبلن في ١٨/٥/١٩٩٩ م ، في موضوع تربية الأولاد في الإسلام .عمله :
عمل في حقل التعليم الثانوي الرسمي ، ثم الجامعي ، حيث عمل أستاذاً محاضراً في كلية التربية بجامعة دمشق ، بدءاً من عام 1969 م وحتى عام 1999 م ، وبعدها عمل أستاذاً لمادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين في جامعة الأزهر فرع الفتح الإسلامي في دمشق ، وأستاذاً لمادة العقيدة الإسلامية بجامعة ام درمان فرع مجمع أبي النور في دمشق ، وأستاذاً لأصول التربية في جامعة طرابلس الإسلامية . ألف أو شارك في تأليف عدة كتب متعلقة باختصاصه الجامعي أبرزها كتاب ( من أدب الحياة ) وهو كتاب المطالعة المقرر لشهادة الدراسة الثانوية ، بفرعيها الأدبي والعلمي ، والذي استمر تدريسه قرابة عشر سنوات ، وشارك في تأليف كتاب أصول تدريس اللغة العربية لطلاب الدراسـات العـليا ( دبلوم التأهيل التربوي ) في كلية التربية في جامعة دمشق ، وألف أو شارك في تأليف عدة كتب أخرى متعلقة باختصاصه الجامعي . وقد طلب العلم الشرعي في وقت مبكر من حياته ، فلزم دروس العلم الشرعي لعدد من علماء دمشق ، حيث درَس التفسير ، والحديث ، والفقه ، والسيرة ، والفرائض ، ونال إجازة إسلامية في رواية الحديث الشريف من أستاذه في كلية الآداب الدكتور الشيخ صبحي الصالح أستاذ علوم القرآن ، وعلوم الحديث ، وفقه اللغة ، في جامعة دمشق .نشاطه الدعوي في سورية :
في عام 1974 صعد خطيباً على منبر جَده الشيخ عبد الغني النابلسي وأسس في المسجد ذاته عدة دروس أسبوعية , درَّس فيها العقيدة ، والتفسير ، والحديث ، والفقه ، والسيرة ... كان لها عظيم الأثر , وفي مسجد النابلسي كان بناء الدعوة يكبر ويتسع حيث استقطب طلاب العلم من معظم مناطق دمشق وريفها حتى ضاق المسجد برواده ؛ مما دفع طلاب العلم لدعوته لإحداث دروس العلم في عدة مساجد مركزية في دمشق وريفها وكان أحد خطباء ومدرسي الجامع الأموي الكبير في دمشق و لفترة ليست بالقصيرة . ولبى دعوات كثيرة لإلقاء محاضرات في معظم المراكز الثقافية في الجمهورية العربية السورية ، ودرّس العقيدة لدورة الأئمة والخطباء الناطقين بغير العربية ثلاث سنوات في كلية أصول الدين فرع جامعة أم درمان في مجمع أبي النور في دمشق ، إضافة إلى المحاضرات التي يلقيها كل عام على الأئمة والخطباء غير الناطقين بالعربية الذين يفدون إلى دمشق من شتّى البقاع الإسلامية ، كما كان له الدور الأكبر في تضمين مناهج معهد الفتح الإسلامي مادة الإعجاز العلمي ليكون كتابه ( موسوعة الإعجاز العلمي ) هو الكتاب المقرر لهذه المادة وقد درسها في معهد الفتح لمدة طويلة ومازالت تدرس من خلال طلابه إلى الآن . وكان يسعى وبشكل حثيث لتأسيس مجمع إسلامي يضم معهداً للناشئة ، وثانوية رسمية شرعية ، وجامعة إسلامية ... وكانت البداية تأسيس معهد تحفيظ القرآن الكريم الذي كان له أثرٌ كبير في تنشئة جيل من الشباب المسلم المتميز بثقافته المتنوعة ، وسلوكه المنضبط ؛ ليصبح هذا الجيل اليوم الفاعل الأكبر في التدريس في المعهد ، وفي إدارته ، والمعهد يضم اليوم أكثر من خمسمئة طالب وطالبة من مختلف الأعمار يتوافدون إليه من شتى مناطق دمشق وريفها , إلى جانب مركز ترفيهي حضاري خاص بطلاب المعهد في المجمع يضم المسابح والملاعب وشتى النشاطات الخاصة الأخرى ؛ ليمتزج التعليم الشرعي والسلوك الأخلاقي مع الترفيه المنضبط ليحقق النتائج الإيجابية المتنوعة والمطلوبة من المؤسسة التربوية . ثم عمل لتحقيق الهدف الثاني بتأسيس ثانوية شرعية وكانت هناك عقبات وعقبات بدأت في العام 1990 حتى تحقق الحلم وأصبح واقعاً بحلول عام 2006 حيث انطلقت يومها ثانوية الشيخ عبد الغني النابلسي الشرعية الرسمية بفرعيها الذكور والإناث وهي تضم خمسمئة طالب وطالبة وبذلك تحول جامع الشيخ عبد الغني النابلسي من جامع يرتاده مصلو الحي إلى منارة علمية تعد اليوم من أهم المنارات الإسلامية في سورية وما حولها وهو ما أطلق عليه رسميا اسم مجمع الشيخ عبد الغني النابلسي للعلوم الإسلامية و الذي حرص مؤسسه على جمع نخبة من المدرسين الأكفاء والمخلصين أصحاب رسالة دعوية لبناء جيل متميز بالعلم والاستقامة لتتبوأ الثانوية الشرعية مكانة مرموقة بجدارة وبوقت قصير جعلتها من أوائل الثانويات الشرعية على مستوى سورية بنتائجها العلمية وأثرها الأخلاقي ، والعمل مستمر لتأسيس جامعة إسلامية متطورة . نشاطه الدعوي خارج سورية :
مثَّل سورية في عدة مؤتمرات بدأ من عام 1993 نذكر منها مؤتمر الإسيسكو ( المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ) الذي عقد في الرباط عام 1999 ، وشارك في مؤتمر الأسرة الذي عقد في أبو ظبي عام 1998 ، وشارك في مؤتمر الفقه الإسلامي الذي عقد في ديترويت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999 ، وشارك في مؤتمري الشباب المسلم الذي عقد في لوس أنجلس عام 1998 و 1999 ، وشارك في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد في القاهرة لسنوات 1999 ، 2005 ، 2006 ، وشارك في ندوة البركة الثامنة للاقتصاد الإسلامي التي عقدت في دمشق عام 1999 ، وشارك في المؤتمر العالمي السادس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المنعقد في بيروت عام 2000 ، وشارك في ندوة التجارب الوقفية في بلاد الشام المنعقدة في دمشق عام 2000 ، وشارك في مؤتمر وزراء الأوقاف في العالم الإسلامي الذي عقد في ماليزيا عام 2002 ، وشارك في مؤتمر التنشئة الاجتماعية الذي عقد في دمشق ، وأعد ورقة دور المؤسسات الدينية في التنشئة الاجتماعية عام 2005 ، وشارك في المجالس الهاشمية في الأردن عمان لعدة أعوام ، وشارك في جائزة القرآن الكريم في دبي لعدة أعوام أيضا ، ولبى عدة دعوات لإلقاء محضرات في العديد من الدول العربية مثل ليبيا والجزائر وعمان والبحرين ولبنان والأردن والكويت والإمارات العربية المتحدة ، ومثل سورية في مؤتمر السكان الذي عقد في إندونيسيا جزيرة بالي عام 2007 ، ومثل سورية في مؤتمر السكان الذي عقد في القاهرة عام 2008 ، وكان دوره مهماً جداً في تعرية أهدافه ونقضها وتوعية الأمة من مخاطر ما تمّ طرحه في المؤتمر وشارك في الملتقى الدولي الرابع الإسلامي في الجزائر عام 2008 ، ولبى دعوة هيئة الإعجاز العلمي العالمية في الجزائر عام 2009 ، ولبى عدة دعوات رسمية منها دعوة الحكومة الألمانية بصحبة شخصية رسمية والتقى مع القيادات الجامعية والدينية والسياسية فيها ، وألقى كلمة في البرلمان الألماني ، ولبى دعوة الحكومة الصينية لزيارة بكين للاطلاع على أحوال المسلمين في الصين بصحبة شخصية رسمية ، ولبى دعوة رسمية لزيارة المملكة العربية السعودية ، والمملكة الأردنية الهاشمية ، وجمهورية اليمن ، وجمهورية السودان ، ولبى دعوة رسمية لزيارة جمهورية غينيا ، ولبى عدة دعوات أهلية لإلقاء محاضرات في الولايات المتحدة الأمريكية وفي عدة ولايات ، ولبى دعوة لإلقاء محاضرات في أستراليا ولعدة سنوات ، ولبى دعوة الجالية الإسلامية في فرنسا عدة مرات ، ولبى دعوة الجالية الإسلامية في ألمانيا ، ولبى دعوة الجالية الإسلامية في إسطنبول لعدة أعوام ، ولبى دعوة الجالية الإسلامية في سويسرا ، والجالية الإسلامية في السويد ، ؛ وألقى محاضرات في عدة مدن في لبنان . نشاطه الدعوي إعلاميا :
كان لمعظم نشاطاته الدعوية وبخاصة الخطب والدروس والمحاضرات والكلمات التي يلقيها في المؤتمرات الحظ الأوفر بالبث عبر عدة إذاعات عربية وإسلامية نظرا لما تتمتع به من مضمون دعوي متميز ، وأسلوب أدبي فني ، فكانت جاهزة للبث عبر كل من إذاعة دمشق والرياض وأبوظبي والجزائر وعمان وقطر القاهرة وعدة إذاعات خاصة في لبنان والأردن وفلسطين وأمريكا وأستراليا فضلا عن البث المستمر لدروسه عبر إذاعة القدس منذ عشر سنوات والتي يغطي بثها ثلثي سوريا والأردن وشمال فلسطين المحتلة . وله محاضرات وندوات وحوارات وبرامج مرئية ؛ بثت عبر عدة محطات تلفزيونية رسمية وخاصة ، عربية وإسلامية ، ولاسيما قناة اقرأ ، وقناة الرسالة ، وكان من أبرز البرامج التي بثتها هذه القنوات دروس شرح أسماء الله الحسنى ، وتفسير سورة الأعراف ، وإلاسلام والحياة ، والفقه الحضاري ، والإيمان هو الخلق ، وعدة ندوات مباشرة كان لها أثر طيب في الوسط الإسلامي . مؤلفاته وكتبه :
له مؤلفات إسلامية نذكرها على الترتيب كتاب ( نظرات في الإسلام ) ، وطبعة مترجمة إلى اللغة الإنكليزية ، وكتاب ( تأملات في الإسلام ) ، وطبعة مترجمة إلى اللغة الإنكليزية ، وكتيب ( كلمات مضيئة ولقاءات مثمرة مع الشعراوي ) ، وكتيب ( الإسراء والمعراج ) ، وكتيب ( الهجرة ) ، وكتيب ( الله أكبر ) ، وكتاب ( موسوعة أسماء الله الحسنى ) ثلاثة مجلدات ، وقد ترجم إلى اللغة الإنكليزية ، وكتاب ( موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( آيات الله في الآفاق ، آيات الله في الإنسان ) مجلدان ، ، وقد ترجم إلى اللغة الإنكليزية ، وهو أحد خمسة الكتب الأولى الأكثر مبيعاً في سورية عام 2009 من خلال استبيان نشرته مجلة ( الاقتصادي ) في العدد الصادر يوم 1 / 1 / 2010 ، ومن خلال 150 دار نشر ومكتبة ، و كتاب ( ومضات في الإسلام ) ، وكتاب ( مقومات التكليف ) ، وكتاب ( الرد على البابا ) وكتاب ( نداء الله للمؤمنين ) مؤخرا . تجاوز بعضها العشرين طبعة ككتاب الأسماء وكتاب الإعجاز ، وأقلها طبعتان . مقالاته في الصحف والمجلات:
وله مقالات إسلامية في العديد من الصحف والمجلات الناطقة بالعربية التي تصدر في دمشق وعواصم عربية أخرى منها مقالات دورية منتظمة نذكر مجلة نهج الإسلام إضافة الى مقالات مترجمة الى الانكليزية في أشهر الصحف الدانماركية ، تعرف بالإسلام وشمائل النبي صلى الله عليه وسلم بأسلوب مميز. الجمعيات التي أسسها وشارك بها :
وساهم في تأسيس جمعيات اجتماعية ورأس بعضها : منها جمعية ( مكافحة التدخين والمواد الضارة ) ، وجمعية ( حقوق الطفل ) وكلاهما في سورية ، وجمعية ومؤسسة ( التزام للمعايير الأخلاقية ) في الإمارات. نشاطه الالكتروني :
وله عدة مواقع على الشبكة الألكترونية ( الإنترنيت ) وهذه المواقع تتميز بأنها تضم نشاطاته الدعوية المكتوبة والمسموعة والمرئية كافة ، وهي متاحة بالنص المنقح لغوياً وعلمياً ، وبصوت نقي وإذاعي ، وبصورة ملونة للملفات المرئية والمسموعة ، وهذه المواقع مجانية وباللغات الثلاثة (( العربية والإنكليزية والفرنسية )) ومسارها كالتالي : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي 01/07/2012م سيكون تحت تصرف الرواد موقع النابلسي للعلوم الإسلامية باللغة الإسبانية بإذن الله تعالى. وله موقعان آخران موجهان لغير المسلمين يتم فيهما شرح أساسيات الدين الإسلامي والمبادئ العامة للإيمان بالله تعالى وكل ما يتعلق بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واهتمام الدين بالأسرة والطفل ...... باللغتين العربية والإنكليزية ومساره كالتالي : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي 01/07/2012م سيكون تحت تصرف الرواد موقع آخر موجه لغير المسلمين باللغة الفرنسية بإذن الله تعالى. عناوين الإنترنيت والاتصال الخاصة بالدكتور نابلسي:
للتواصل : عبر الإنترنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعبر البريد الألكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: وعبر مجمع الشيخ عبد الغني النابلسي للعلوم الإسلامية : سورية ، دمشق شارع الشيخ عبد الغني النابلسي هاتف : 2770024 11 00963 فاكس : 2754523 11 00963 جوال :211927 944 00963 ص.ب : 7040 دمشق - سورية
وقد بلغ المعدل اليومي الوسطي لتحميل الملفات ٨٠٠ ٥٥٣ ملفاً خلال عام ٢٠١١ | والحمد لله رب العالمين | |
|
| |
رمزى عضو فعال
عدد المساهمات : 470 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير السبت 21 يوليو - 20:03 | |
| عمر سليمان رئيس المخابرات السابق اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المصري السابقأعلنت في 19 يوليو/تموز وفاة عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن عمر ناهز76 عاما، وكان سليمان في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية. وكان سليمان المدير العام السابق للمخابرات العامة المصرية هو الذي أعلن بيان تنحي مبارك عن السلطة في 11 فبراير/شباط 2011، وجاء ذلك بعد أن عينه مبارك نائبا لرئيس الجمهورية في خضم أحداث الثورة المصرية. وبعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية تقدم سليمان بأوراق ترشيحه في اللحظات الأخيرة، إلا ان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قررت في أبريل/نيسان 2012 استبعاده من السباق الرئاسي معللة ذلك بأخطاء في التوكيلات التي تقدم بها لدعم طلبه كمرشح مستقل. ولد سليمان في محافظة قنا جنوب مصر في 2 يوليو/تموز عام 1936 ، والتحق بالكلية الحربية في القاهرة عام 1954 ليبدأ مشواره مع المؤسسة العسكرية المصرية. كما تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي السابق. درس العلوم السياسية في مصر في جامعتي القاهرة وعين شمس وحصل على شهادتي ماجستير بالعلوم السياسية والعلوم العسكرية. ترقى في سلم الوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة عام 1992 ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية قبل ان يتم تعيينه في 22 يناير/كانون الثاني عام 1993 مديرا لجهاز المخابرات العامة المصرية. شارك سليمان في معظم الحروب المصرية بدءا من حرب اليمن عام 1962 وحربي 1967 و 1973. اشتهر سليمان بتوليه الملف الفلسطيني بتكليف من الرئيس المصري مبارك وقام بعدة مهام مكوكية للتوسط بين الحركات الفلسطينية لاسيما الخلاف بين فتح وحماس كما تولى مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما إنه قام بعدد من المهمات الدبلوماسية في عدد من الدول كالسودان وليبيا كما ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيسًا للجمهورية. وتحدث بعض التقارير عن ارتباط سليمان بعلاقة وثيقة خاصة بمبارك توطدت بينهما على إثر تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995. يومها كان من المقرر أن يستقل الرئيس مبارك عربة عادية، إلا أن عمر سليمان أصر على إرسال عربة مصفحة من مصر إلى إثيوبيا قبل محاولة الإغتيال بيوم واحد. وتمتع سليمان بعلاقات جيدة مع الغرب الذي قدر دوره في كبح جماح الحركات الاسلامية الجهادية المتطرفة في مصر ابان رئاسته للمخابرات المصرية. | |
|
| |
رضا عضو مميز
عدد المساهمات : 966 تاريخ التسجيل : 12/11/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الثلاثاء 21 أغسطس - 2:31 | |
| القائد المملوكى
محمد بك ابو الدهب
النشأة :
هو الأمير محمد بك أبو الذهب الذي كان الذراع الأيمن لعلي بك الكبير و صهره واحد من المماليك الذين سيطروا على زمام الأمور في مصر في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي. وقد أخذ علي بك الكبير يوليه المناصب حتى تولى منصب الخازندار و هو المسئول عن خزانة الدولة(وزير المالية حاليا) و من شدة فرحة محمد بك بهذا المنصب الكبير قام بتوزيع الهبات و العطايا الذهبية على الفقراء و العامة كما كان عقب عودته من اى حملة منتصرا يقوم بنثر الذهب على الفقراء و العامة على طول طريق لمكان اقامته و من هنا لقب بمحمد بك أبو الذهب كما انه كان يقول عن نفسه“انا ابو الذهب فلا امسك الا الذهب ” فعرف بهذاالاسم وهو ابو الذهب . ثم مالبث أن قلده الصنجقية و ألبسه خلعتهابالقلعة . صفاته:
يصفصاحب كتاب حقائق الاخبار صفات محمد ابو الذهب قائلا ” يعتبر ابو الذهب اخر من ادركنا من المصريين شهامةوصرامة وحزما وحكما وسماحة وحلما وكان قريبا للخير محبا للعلماءوالصلحاء ويميل بطبعه اليهم ويعظمهم ………., بهى الطلعة جميل الصورة , يباشرالاحكام بنفسه ، ولولا ما فعله فى بلاد الشام من قتل اهلها لكانت حسناته اكثرمن سيئاته …….” . | |
|
| |
رضا عضو مميز
عدد المساهمات : 966 تاريخ التسجيل : 12/11/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الثلاثاء 21 أغسطس - 2:32 | |
| الدكتور ابراهيم الفقي مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية (CTCHD). مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية(CTCNLP) . مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كيوبس العالمية(CIS) . دكتور في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية د. إبراهيم الفقي هو المؤلف لعلم Neuro Conditioning Dynamics (NDC) . مؤسس علم قوة الطاقة البشرية Power Human Energy (PHE) . متخصص ومدرس متقدم في التنويم بالإيحاء من المؤسسة الأمريكية للتنويم بالإيحاء والأكاديمية الأمريكية للتنويم بالإيحاء والمعهد الأمريكي بنيويورك في التنويم بالإيحاء والمؤسسة الكندية للتنويم بالإيحاء.
مدرب معتمد في البرمجة اللغوية العصبية من المؤسسة الأمريكية للبرمجة اللغوية العصبية. مدرس معتمد للعلاج بخط الحياة Time Line Therapy مدرب معتمد في الذاكرة من المعهد الأمريكي للذاكرة بنيويورك. مدرب معتمد للتنمية البشرية من حكومة كيبيك بكندا للشركات والمؤسسات. مدرب ريكي من Ricki Usui & Karma & Ligherian بكندا. حاصل على مرتبة الشرف الأولى في السلوك البشري من المؤسسة الأمريكية للفنادق . حاصل على مرتبة الشرف الأولى في الإدارة والمبيعات والتسويق من المؤسسة الأمريكية للفنادق. حاصل علي 23 دبلوم وثلاث من أعلى التخصصات في علم النفس والإدارة والمبيعات والتسويق والتنمية البشرية. شغل منصب المدير العام لعدة فنادق خمسة نجوم في مونتريال- كندا. له عدة مؤلفات ترجمت على ثلاث لغات ( الإنجليزية – الفرنسية – العربية) حققت مبيعات لأكثر من مليون نسخة في العالم.
درب أكثر من 600 ألف شخص في محاضراته حول العالم وهو يحاضر ويدرب بثلاث لغات (الإنجليزية – الفرنسية – العربية). بطل مصر السابق في تنس الطاولة وقد مثل مصر في بطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969.
يعيش في مونتريال بكندا مع زوجته أمال وابنتيهما التوأم نانسي ونرمين .
| |
|
| |
رمزى عضو فعال
عدد المساهمات : 470 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| |
| |
شعبانت المدير
عدد المساهمات : 3838 تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| |
| |
سعيد ناجى عضو متألق
عدد المساهمات : 684 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير السبت 22 سبتمبر - 9:32 | |
| نازك الملائكة مبدعة ومجددة الشعر الحر نازك صادق الملائكة الشاعرة العراقية المميزة التي صنعت ثورة جديدة في الشعر المعاصر, حيث أثارت نازك الملائكة مع الشاعر العراقي بدر شاكر السياب ثورة في الشعر العربي الحديث بعد نشرهما في وقت واحد قصيدة"الكوليرا" عام 1947 للملائكة وقصيدة"هل كان حبًا" للسياب, لينوها عن بدء مرحلة جديدة في الشعر العربي الذي عُرف حينذاك بالشعر الحر. إعداد - دعاء عبد السلام النشأة ولدت نازك صادق الملائكة في بغداد يوم الثالث والعشرين من أغسطس عام 1923 في أسرة لها باع طويل في الثقافة والشعر؛ فكانت أمها تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية, كما أصدرت ديوان شعر في الثلاثينيات اسمه "أنشودة المجد" وذلك تحت اسم أدبي هو "أم نزار الملائكة", أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في عشرين مجلدًا، ومن هنا يأتي سبب تسمية العائلة بهذا الاسم "الملائكة" فهو لقب أطلقه على العائلة بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء وسكينة, ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية للعائلة.أما خالها جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الأوحد نزار الملائكة، الذي كان يعيش في لندن بأنه كان شاعراً أيضًا. حياتها ودراستها بدأت نازك الملائكة كتابة الشعر وهي في العاشرة من عمرها, أتمت دراستها الثانوية والتحقت بدار المعلمين العالية التي أصبحت حاليًا كلية التربية, وتخرجت منها عام 1944 بدرجة امتياز, والتحقت بعد ذلك بمعهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى تخصص "عود" عام 1949, درست الملائكة اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد, ولم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد حيث درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن بالولايات المتحدة الأمريكية, ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وينكسونسن بالولايات المتحدة أيضًا، كذلك درست اللغة الفرنسية وأتقنت الإنجليزية, وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها, عملت نازك مدرسة للأدب العربي في جامعتي البصرة وبغداد.غادرت العراق في الخمسينيات وذلك لأسباب سياسية واتجهت إلى الكويت واستقرت هناك فترة طويلة حيث عملت مدرسة للأدب المقارن بجامعة الكويت.مثلت الملائكة العراق في مؤتمر الأدب العربي المنعقد في بغداد عام 1965، ثم غادرت العراق مرة أخرى في ظل الحرب الأمريكية العراقية لتتوجه إلى القاهرة وتستقر بها وذلك في عام 1991, حيث أقامت هناك في حي سرايا القبة شرق القاهرة حتى توفتها المنية.مُنحت جائزة البابطين للشعر عام 1996وذلك تقديرا لدورها في ميلاد الشعر الحر، كما أقامت دار الأوبرا المصرية احتفالاً كبيرًا تكريمًا لها, وأيضًا بمناسبة مرور نصف قرن على بداية الشعر الحرفي الوطن العربي, ولكنها لم تحضره بسبب ظروفها الصحية, وذلك في عام 1999. نازك والشعر الحر
شنت حرب أدبية بين نازك الملائكة مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر, فقالت نازك في كتابها قضايا الشعر المعاصر: " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947، ومن العراق، بل من بغداد نفسها، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا" والتي تضمنّها ديوانها الثاني "شظايا ورماد". ثم كتبت عام 1962 في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور: " أدري أن هناك شعراً حراً نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة الكوليرا وفوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة ظهرت في المجلات الأدبية منذ 1932، وهو أمر عرفته من الباحثين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها".وقد كتبت نازك هذه القصيدة متأثرة بوباء الكوليرا الذي انتشر وقتذاك في مصر, وجاءت الصدفة أن في نفس هذا الوقت كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدته المعروفة "هل كان حباً" التي نشرت في ديوانه الأول "أزهار ذابلة"، والتي قال فيها: هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي \بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟ جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما والذي جمع بين قصيدتي الملائكة والسياب هو خروجهما عن المألوف في بناء القصيدة العربية.وقد أكدت نازك على ضرورة التزام الشعراء الجدد بعنصري الوزن والقافية وان كان ذلك في سطر شعري واحد وليس في بيت من شطرين, ودون الالتزام بذلك العنصرين تنتفي صفة الشعرية عن كل كتابة تدعي ذلك؛ لأن الوزن والقافية في نظرها هما أساس الإيقاع الداخلي للقصيدة وأساس الميثاق الذي يربط الشاعر بالملتقى. قصيدة الكوليرا قامت بالثورة على القصيدة العربية كما قال النقاد في عام 1947 بكتابتها قصيدة "الكوليرا" الشهيرة، وقد كتبت نازك هذه القصيدة نتيجة لما سمعت به من الأخبار السيئة التي حدثت بسبب الوباء اللعين الذي أُصيب به كثير من المصريين, فتجاوبت الملائكة معهم بكتابتها هذه القصيدة في زمن قياسي "ساعة تقريبا"، فخرجت القصيدة معبرة عن انفعالاتها على شكل أسطر غير متساوية, وانتقد والدها صادق الملائكة الشكل الذي صيغت به القصيدة وخروجها عن الشكل التقليدي للقصيدة العربية. انطلقت الثورة الحقيقية بين المحافظين على البناء العمودي للقصيدة ودعاة الشعر الحر, عقب نشر قصيدة "الكوليرا" في مجلة العروبة الصادرة في بيروت في الأول من ديسمبر1974, وهذا جزء من القصيدة: سكَنَ الليلُأصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْفي عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْصَرخَاتٌ تعلو, تضطربُحزنٌ يتدفقُ, يلتهبُيتعثَّر فيه صَدى الآهاتْفي كلِّ فؤادٍ غليانُفي الكوخِ الساكنِ أحزانُفي كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْفي كلِّ مكانٍ يبكي صوتْهذا ما قد مَزَّقَـهُ الموتالموتُ الموتُ الموتْيا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ أعمالها لها من الأعمال الأدبية والشعرية عدد لا بأس به نذكر من دواوينها الشعرية: عاشقة الليل - 1947، شظايا ورماد – 1949، قرارة الموجة -1957، ديوان شجرة القمر – 1965، مأساة الحياة وأغنية للإنسان - 1977، للصلاة والثورة – 1978، يغير ألوانه البحر الذي طبع عدة مرات، ولها أعمال كاملة هم مجلدان وقد طُبعا عدة طبعات، ولنازك مجموعة كتب جديرة بالذكر منها: قضايا الشعر المعاصر، التجزيئية في المجتمع العربي، الصومعة والشرفة الحمراء، سيكولوجية الشعر. ولقد قامت مصر بعمل جائزة باسمها تكريماً لها, فقررت وزارة الثقافة المصرية متمثلة بوزيرها الفنان فاروق حسني أن تخرج من القاهرة جائزة شعرية تحمل اسم نازك الملائكة وتُخصص للشاعرات العربيات؛ لأن نازك هي قدوتهن جميعاً، وهو الاقتراح الذي قدمته الروائية سلوى بكر. رحيل نازك الملائكة جاءت وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة يوم الأربعاء الموافق العشرين من يونيو عام 2007 في منزلها الذي أُقامت به منذ مجيئها إلى مصر, وذلك بعد معاناة طويلة ورحلة شاقة مع المرض, فتوفيت اثر هبوط حاد في الدورة الدموية قد عانت قبلة من أمراض عديدة مثل أمراض الشيخوخة والزهايمر, وقد شُيعت الجنازة من أحد مساجد مصر الجديدة في القاهرة.وحضر عدد قليل من أفراد الجالية العراقية وعدد من المصريين من سكان حي سرايا القبة من جيرانها منذ وصولها إلى مصر عام 1990، وقد حضر مراسم الجنازة أمين المجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور وعدد من المثقفين والكتّاب المصريين, ونُقل جثمانها الذي لُفّ بالعلم العراقي إلى مقبرة مدينة السادس من أكتوبر خارج العاصمة المصرية بجوار مدفن نجيب محفوظ.وقد نعى المجلس العراقي للثقافة الأديبة الراحلة, وقام نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وقتذاك بتقديم التعزية للقائم بالأعمال العراقية في القاهرة, وبدأ في اتخاذ الإجراءات لنقل الجثمان إلى بغداد. قصيدة "عاشقة الليل" ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــوبِ جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّـــي للغُيوبِ ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ في الوادي الكئيبِ هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد الوادي سُـــرَاها أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــا ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ أساهــا ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي شَفَتاهــا آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهــا قصيدة " غرباء" أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنـا نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا? يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا: مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ غُربَاءْ | |
|
| |
سعيد ناجى عضو متألق
عدد المساهمات : 684 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير السبت 22 سبتمبر - 9:34 | |
| ألبرت أينشتاين (بالألمانية: Albert Einstein) (14 مارس 1879 – 18 أبريل 1955)، عالم في الفيزياء النظرية. ولد في ألمانيا، لأبوين يهوديين، وحصل على الجنسيتين السويسرية والأمريكية. يشتهر أينشتاين بأنه واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتان حققتا له شهرة إعلامية منقطعة النظير بين جميع الفيزيائيين، حاز في العام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء. بعد تأسيس دولة إسرائيل عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في السياسة وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين. والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور السياسية وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار الصهيونية التي تقوم عليها إسرائيل.
حياته
وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة أُولم الألمانية في 14مارس 1879 وأمضى سِن يفاعته في ميونخ. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم في صناعة الوسائد، وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة، وقد درس وحده الهندسة الإقليدية، وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل أينشتاين مدرسة إعدادية كاثوليكية وتلقّى دروساً في العزف على آلة الكمان ولكن أينشتاين رفض فكرة الإله الشخصي والأديان بشكل كامل ورسائله الخاصة تبين أنه يؤمن بإله سبينوزا وهي الطبيعة. وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في الفضاء تقوم بالتأثير على إبرة البوصلة وتقوم بتحريكها. وقد كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادة الرياضيات فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة الرياضيات. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات. بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في إيطاليا، وأستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة آروا السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الإتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام 1900، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.
قبسات من تكهناته
عدّ أول من تنبأبوجود ما يعرف بالموجات الثقالية.والتي نجح علماء الفيزياء من رصدها على وجه موارب وملتو، حيث انها وان لم تبدُ للعيان، لكنها تعّقب خلفها بصمات على وجودها.تظهر أكثر ماتظهر عندما تسبح الأجرام الهائلة في الفضاء باتقاد وزخم .
ومن تكهناته ايمانه باستحالة قياس السرعة اللحظية للجسيمات متناهية الدقة والتي تهتز عشوائيا صوب مختلف الاتجاهات بما يعرف باسم الحركة البراونية.لكن بعد قرن من الزمان، تمكن عالم يدعى مارك رايزن من تفنيد هذه المقولة عمليا بمعمل أبحاثه بجامعة تكساس واستطاع قياس السرعة اللحظية لتلكم الأجسام، في خضم اختباراته لقانون التوزع المتساوي الذي يقرر أن طاقة الجسيم الحركية تعتمد بحتا على حرارته وليس على على كتلته أو حجمه.و بفضل تلك الاختبارات برهن بالتجريب صحة القانون على الأجسام البراونية .
خلال لقاء مع صحيفة في مدينة بيتسبرق،بخس أينشتاين قدرة العلماء علي شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية،واصفا اياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه الا قلة من العصافير.وهذا ما دحضه فيرمي ورفاقه بعيد ١٠ سنوات حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية
كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو انتماءٍ لأي بلدٍ معين، وفي عام 1898، التقى أينشتاين بـ "ميلفا ماريك Mileva Maric" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع اصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته اسمياها (ليسيرل) في كانون الثاني (يناير) من العام 1901. عمله
معظم ما أخذه أينشتاين في نظريته النسبية الخاصة كان من العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن. جرأة أينشتاين في شبابه حالت بينه وبين الحصول على عمل مناسبٍ في سلك التدريس، لكن وبمساعدة والد أحد زملاء مقاعد الدراسة حصل على وظيفة فاحص (مُختبِر) في مكتب تسجيل براءة الاختراعات السويسري في عام 1902. تزوج أينشتاين من صديقته "ميلِفا" في 6 كانون الثاني (يناير) 1903 ورُزق بابن حمل اسم "هانز" في 14 من أيار (مايو) عام 1904، وفي هذه الأثناء أصبح عمل أينشتاين في مكتب التسجيل السويسري دائماً، وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراه في نفس الفترة، وتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في عام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول أبعاد الجزيئات، وفي العام نفسه كتب أينشتاين 4 مقالاتٍ علميةٍ دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو التشاور مع زملائه الأكاديميين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم. درس أينشتاين في الورقة الأولى مايُعرف باسم الحركة البراونية، فقدم العديد من التنبُّؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورةٍ عشوائية في السائل. عرف أينشتاين "بأبي النسبية"، تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، إلا أن جائزة نوبل مُنحت له في مجال آخر (المفعول الكهرضوئي) وهو ما كان موضوع الورقة الثانية.
النظرية النسبية الخاصة
ورقة أينشتاين العلمية الثالثة كانت عن "النظرية النسبية الخاصة"، فتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة، وأسهمت نظرية أينشتاين بإزالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان الفيزيائي "ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي" أواخر القرن التاسع عشر في عام 1887، فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ)، تجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلّي مع استنتاجات "إسحاق نيوتن". جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سُمِّيت بالنسبية العامة.
منتصف حياته
في العام 1906 ترقى أينشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي العام 1908 مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من "بيرن" في سويسرا، ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي "إدوارد" في 28 تموز (يوليو) 1910، وطلّق أينشتاين بعدها زوجته ميلِفا في 14 شباط (فبراير) 1919 وتزوج بعدها من ابنة عمه "ايلسا لوينثال" التي تكبره بثلاث سنوات في 2 حزيران (يونيو) 1919. لايعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته ميلِفا إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني، أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب أحدهما بمرض انفصام الشخصية ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته. أمّا الابن الثاني، فقد انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها ومن ثم أصبح استاذاً (دكتور) في الجامعة، وكانت اتصالاته مع والده محدودةً جداً. في العام 1914 وقبيل الحرب العالمية الأولى، استقر أينشتاين في مدينة "برلين" الألمانية، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان ألمانيا من أصل يهودي، مماتسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاه هذا الرجل، وتأجج هذا الامتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح أينشتاين معروفاً على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة "التايم" الأمريكية في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 1919 بمقالٍ يؤكد صحة نظرية أينشتاين المتعلقة بالجاذبية.
الخصائص الفيزيائية للفوتون
الفوتون عديم الكتلة والشحنة الكهربائيةولا يضمحل في الفضاء الخالي. العلاقة بين طاقة وزخم حركة الفوتون هي "E = pc"، حيث أن "E" هي الطاقة و"p" هي مقدار متجه زخم الحركة و"c" هي سرعة الضوء. طاقة وزخم حركة الفوتون يعتمدان فقط إما على تردده (ν) أو بشكل مساو على طوله الموجي (λ):
حيث أن "K" هو "متجه الموجة" و"ω" هو التردد الزاوي و"ħ" هو ثابت بلانك.
الأعوام اللاحقة
بوصول القائد النازي أدولف هتلر إلى السلطة في العام 1933 تزايدت الكراهية تجاه أينشتاين فاتهمه القوميون الاشتراكيون (النازيون) بتأسيس "الفيزياء اليهودية"، كما حاول بعض العلماء الألمان النيل من حقوق أينشتاين في نظرياته الأمر الذي دفع أينشتاين للهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي منحته بدورها إقامة دائمةً، وانخرط في "معهد الدراسات المتقدمة" التابع لجامعة برينستون في ولاية نيو جيرسي، ففي عام 1939 كتب رسالته الشهيرة إلى الرئيس الأمريكي روزفلت لينبهه على ضرورة الإسراع في إنتاج القنبلة قبل الألمان وذلك قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة. وفي العام 1940، صار أينشتاين مواطناً أمريكياً مع احتفاظه بجنسيته السويسرية.
أينشتاين والصهيونية
لم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية. فقد نشأ وتعلَّم في ألمانيا. ولذا، فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة. فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه. وقد عبَّر أينشتاين في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك في عدة نشاطات صهيونية. ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة دنيوية. وأعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم تنفيذ البرنامج الصهيوني، وفي هذا رَفْض للفكر الصهيوني ولفكرة التاريخ اليهودي الواحد. ولهذا السبب، وفي العام نفسه، فسَّر انتماءاته الصهيونية وفقاً لأسس ثقافية، فصرح بأن قيمة الصهيونية بالنسبة إليه تكمن أساساً في « تأثيرها التعليمي والتوحيدي على اليهود في مختلف الدول ». وهذا تصريح ينطوي على الإيمان بضرورة الحفاظ على الجماعات اليهودية المنتشرة في أرجاء العالم وعلى تراثها، كما يشير إلى إمكانية التعايش بين اليهود وغير اليهود في كل أرجاء العالم. وفي عام 1946، مَثل أمام اللجنة الأنجلو أمريكية وأعرب عن عدم رضاه عن فكرة الدولة اليهودية، وأضاف قائلاً: « كنت ضد هذه الفكرة دائماً ». وهذه مُبالَغة من جانبه حيث أنه، كما أشرنا من قبل، أدلى بتصريحات تحمل معنى التأييد الكامل لفكرة القومية اليهودية على أساس عرْفي. والشيء الذي أزعج أينشتاين وأقلقه أكثر من غيره هو مشكلة العرب. ففي رسالة بعث بها إلى وايزمان عام 1920، حذر أينشتاين من تجاهل المشكلة العربية، ونصح الصهاينة بأن يتجنبوا «الاعتماد بدرجة كبيرة على الإنجليز »، وأن يسعوا إلى التعاون مع العرب وإلى عَقْد مواثيق شرف معهم. وقد نبه أينشتاين إلى الخطر الكامن في الهجرة الصهيونية. ولم تتضاءل جهود أينشتاين أو اهتمامه بالعرب على مر السنين. ففي خطاب بتاريخ أبريل سنة 1948، أيَّد هو والحاخام ليو بايك موقف الحاخام يهودا ماجنيس الذي كان يروج فكرة إقامة دولة مشتركة (عربية ـ يهودية)، مضيفاً أنه كان يتحدث باسم المبادئ التي هي أهم إسهام قدَّمه الشعب اليهودي إلى البشرية. ومن المعروف أن أينشتاين رَفَض قبول منصب رئيس الدولة الصهيونية حينما عُرض عليه.
السنوات الأخيرة
عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي قائلا: "انا رجل علم ولست رجل سياسة".. وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له. وفي عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: "لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا."
وفاته
وفي العام 1955، توفي أينشتاين، وحُرق جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" في 18 نيسان (أبريل) 1955 ونُثر رماد الجثمان في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته. وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة.
| |
|
| |
سعيد ناجى عضو متألق
عدد المساهمات : 684 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير السبت 22 سبتمبر - 9:35 | |
| بــــــــــاء العلوم: أبـــــــو الهندسه: (( أقليدس )) (( Fathers of Science: the father of geometry: ((Euclid أُقليدِس بن نوقطرس بن برنيقس الإسكندري (إغريقية: Εὐκλείδης وتلفظ [e͜ʊkleː́dɛːs]) ولد 300 قبل الميلاد، عالم رياضيات يوناني، بلقب بأبي الهندسة. مشوار إقليدس العلمي كان في الإسكندرية في أيام حكم بطليموس الأول (323–283 قبل الميلاد). اشتهر إقليدس بكتابه العناصر وهو الكتاب الأكثر تأثيرا في تاريخ الرياضيات، وقد استخدم هذا الكتاب في تدريس الرياضيات (وخصوصا الهندسة) منذ بدايات نشره قديما حتى نهاية القرن ال19 وبداية القرن ال20. بين ثنايا هذا الكتاب مبادئ ما يعرف اليوم باسم الهندسة الإقليدية والذي تتكون من مجموعة من البديهيات. أنشئ إقليدس بعض المصنفات أيضا في حقول عديدة؛ كالمنظور، القطع المخروطي، الهندسة الكروية، ونظرية الأعداد وغيرها.
الاسم إقليدس هو تعريب للفظ اليوناني Εὐκλείδης، والتي تعني "المجد الحسن".
حياته
ما يعرف عن حياة إقليدس قليل جدا جداً وهنالك مصادر محدودة تتحدث عنه. وفي الواقع، المصادر الأساسية عن إقليدس كانت بعد قرون عديدة من حياته، ومؤلفاها هما بروكلس وبابس الإسكندري. وكان لبروكلس نبذة قصيرة عن إقليدس في مؤلفَه التعقيب على العناصر، المكتوب في القرن الخامس للميلاد، حيث ذكر أن إقليدس هو مؤلف كتاب العناصر،وأنه قد ذُكر على لسان أرخميدس، وذكر حدث عندما سأله بطليموس الأول عن طريق قصير للهندسة عدا كتاب العناصر، أجابه قائلا " لا يوجد طريق ملَّكي إلى الهندسة. وعلى الرغم من ذلك، كان استشهاد "الطريق الملكي" محل شك وسؤال نظرا لتشابهه مع قصة منایخموس مع الإسكندر الأكبر. أما في المرجع الوحيد المتبقي، فقد ذكر فيه بابس بشكل موجز في القرن الرابع عشر بأن أبولونيوس " قضى وقتا طويلا مع تلاميذ إقليدس، وكان بذلك اكتسابه العادة العلمية الخاصة بإقليدس." ويعتقد البعض بأن إقليدس قد درس في الأكاديمية الأفلاطونية في اليونان.
ما زال والزمان المكان لمولد ووفاة إقليدس غير معروف، ويقدر بشكل قريب من الأرقام المذكورة في المصادر المعاصرة. لا يوجد أي وصف كتابي أو مجسم يصف الشكل الفيزيائي لإقليدس (حيث اعتاد اليونانيون على صنع تماثيل لأشهر أعلامهم). أما بالنسبة للوصف الحالي، فهو عبارة عن وصف تخيلي لإقليدس على يد فنانين معاصرين.
كتاب العناصر
على الرغم من أن استنتاجات كتاب العناصر قد تم التوصل إليها على يد علماء الرياضيات القدامى، ألا أن إنجاز إقليدس هو ضم جميع هذه الاستنتاجات في عمل مفرد، في إطار متماسك منطقيا، مما يجعله سهل للاستعمال وسهل للمرجعية، بما في ذلك نظام صارم من البراهين الرياضياتية التي لا تزال قاعدة أساسية للرياضيات خلال 23 قرناً.
ليس هناك أي ذكر لإقليدس في النسخ الأقدم للكتاب، وأغلب النسخ مكتوب عليها "من إصدار ثيون" أو "محاضرات ثيون"، بينما النسخة التي تصنف كالأولى، والموجودة في الفاتيكان، لا تذكر اسم أي مؤلف. والمرجع الوحيد الذي يخبرنا بأن إقليدس هو مؤلف العناصر هو بروكلس وكتابه المرجع الذي يستند إليه المؤرخون في تحديد المؤلف، مؤلفه التعقيب على العناصر الذي يذكر فيه إقليدس كمؤلف للكتاب.
على الرغم من شهرة الكتاب في مجال الهندسة الرياضية، فالكتاب أيضا يتحدث عن نظرية الأعداد. وهو يضع بعين الاعتبار العلاقة بين الأعداد المثالية وأعداد ميرسين، واللاتناهي في الأعداد الأولية، وسدة إقليدس في التحليل (والتي قادت إلى المبرهنة الأساسية في الحساب في تفرد التحليل للعوامل الأولية)، وكما أن فيه خوارزمية إقليدس لإيجاد القاسم المشترك الأكبر من رقمين. النظام الهندسي الموصوف في كتاب العناصر عُرف قديماً باسم الهندسة، ولقد اعتبرت هي الهندسة الوحيدة الممكنة. أما اليوم، فهي تسمى باسم الهندسة الإقليدية لفصلها عن الفرع المسمى بالهندسة الا إقليدية التي اكتشفها علماء الرياضيات في القرن الـ.19 | |
|
| |
اسكندرانى برونزى
عدد المساهمات : 194 تاريخ التسجيل : 20/09/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الخميس 27 سبتمبر - 18:29 | |
| الأبهري
(000-660هـ /000 -1261م)
المفضل بن عمر الأبهري السمرقندي وكنيته أثير الدين عالم فلك، ورياضي، ومنطقي، وحكيم، وفيلسوف عاش بالقرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي. والأبهري نسبة إلى أبهر وهي مدينة فارسية قديمة بين قزوين وزنجان.
ولم تذكر الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم تاريخ ميلاده، وكذلك تاريخ حياته غير معروف، فكل ما ذكر عنه أنه كان عالما فاضلا عليما بأمور المنطق والفلسفة بما لا يقل عن علمه بالفلك والرياضة. وفي علم الفلك اشتهر الأبهري باهتمامه بالأزياج الفلكية، وله عدة أزياج منها ذكرها في رسائل له هي: الزيج المتقن، ورسالة الزيج الشامل، والزيج الاختياري، ويعرف هذا الزيج بالزيج الأثيري، والزيج المخلص . ومن كتبه المختصرة : المجسطي في الهيئة .
واهتم كذلك الأبهري بحساب الحركات الفلكية رابطا بينها وبين الرياضيات، وذلك في كتابه: القول في حساب الحركات الفلكية، كتاب: غاية الإدراك في دراية الأفلاك.ولعل أكثر اهتماماته كانت آلات الرصد الفلكية وبخاصة الأسطرلاب فقد كتب رسالة عن الأسطرلاب وأنواعه وهدفه وطريقة عمله بعنوان: رسالة في علم الأسطرلاب، وقد ذكر العالم نللينو الباحث في تاريخ الفلك العربي أن الأبهري في كتابه: هداية الحكمة يبحث في حركة الكواكب والنجوم وطبيعة الأفلاك وأنه من الكتب الهامة في تاريخ الفلك العربي التي لا نستطيع دراسة تاريخ علم الفلك بدون ذكرها.
وللأبهري مؤلفات في الرياضيات من أهمها:
* الاحتساب في علم الحساب
* رسالة في بركار المقطوع تأثر فيها برسالة كمال الدين بن يونس في هذا الأمر
*إصلاح كتاب الاسقطسات في الهندسة لإقليدس
ومن كتب الأبهري العامة الموسوعية التي تناولت الفنون الثلاث:
المنطقيات والطبيعيات والإلهيات كتبه:
* كتاب الطلائع
* كشف الحقائق في تحرير الدقائق
* تلخيص الحقائق
وفي العلوم النظرية ألف كتابا بعنوان:
* تهذيب النكت ، وله العديد من الرسائل في المنطق والجدل | |
|
| |
اسكندرانى برونزى
عدد المساهمات : 194 تاريخ التسجيل : 20/09/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الخميس 27 سبتمبر - 18:31 | |
| أولى الحركات الاستقلالية
حركة على بك الكبير
أصبحت مصر منذ يناير عام 1517 عقب “معركة الريدانية ” ولاية عثمانية و عقب خروج السلطان سليم الاول من مصر عهد بولايتها للقائد المملوكى ” خاير بك ” وتوالى على حكم مصر الولاة التى لم تزد مدة حكمهم عن ثلاث سنوات ومع قوة الدولة العثمانية كان المماليك الذين يرون انفسهم اصحاب الحق الفعلى فى البلاد منطويين تحت لواء الدولة العثمانية يتأهبون اى فرصة تسنح للانقضاض على الحكم ومن ثم مع بدايه ضعف الدولة العثمانية بدأ تمرد الولاة عليها فى مختلف ولاياتها ومنهم مصر وأدي النظام الإداري الذي ابتدعه العثمانيون في الولايات التابعة لهم إلي كثرة المنازعات بين فرق الحامية العسكرية و أمراء المديريات من المماليك و بينهم و بين الوالي . فنشأ صراع بين الحاميات العثمانية فى مصر الانكشارية و الاوجاقات الستة من أمثال ” الفقارية _ القازدوغلية _ القاسمية _ العزبان ” وغيرهم فانتهز المماليك هذه الفرصة و عملوا علي الإنفراد بالحكم حتي تغلبت سلطتهم فعلاً علي سلطة الوالي بدايةً من النصف الثاني من القرن السابع عشر. و قد ساعدهم علي ذلك كما أسلفنا الذكر ضعف الدولة العثمانية منذ أواخر القرن السابع عشر بسبب الحروب الخارجية و اختلال شئونها الداخلية حتي أصبحوا يعزلون الوالي الذي لا يرضون عنه. و انتهي الأمر إلي تطلع البكوات المماليك الذين صار يطلق علي زعيمهم لقب شيخ البلد إلي الانفراد بالحكم دون رجال السلطان و ظهر على الساحة السياسية من يريد القضاء على تبعية مصر للدولة العثمانية . وهو القائد المملوكى ” على بك الكبير “”الذى انتهز الحرب التى نشبت بين الدولة العثمانية و روسيا
النشأة :
من الصعب معرفة أصول على بك الكبيرعلى وجه اليقين لانه كان كباقى المماليك الذين يتم شرائهم ثم بيعهم لامراء يقمون بتربيتهم على الدين الاسلامى و حسب بنيان اجسامهم يوجهونهم الى الخدمات التى تناسبهم فمهم الخدم و منهم من يخضعون لتربية عسكرية صارمة، ويبدءون رحلتهم في الصعود إلى النفوذ والسيطرة. ويذكر المؤرخ الأوربي ” ستافرو لانسبان ” وكان معاصرا لعلي بك الكبير و كان ملاصقا له، أنه ابن قسيس رومي أرثوذكسي من قرية أماسيا في الأناضول ، وأنه ولد في سنة (1140هـ = 1728م) ثم تم خطفه في الثالثة عشر من عمره، وبيع في القاهرة فاشتراه إبراهيم كتخدار القازدوغلي المعروف ب ” إبراهيم كتخدا “، وبدأت معه رحلة التعليم والتدريب التي يمر بها المماليك. وفي تلك المرحلة ظهرت ملامح شخصيته وكفاءته العسكرية، فتفوق على أقرانه في ركوب الخيل، والضرب بالسيف والطعن بالرمح، واستخدام الأسلحة النارية، وهو ما جعل سيده يعتقه وهو لم يتجاوز العشرين، وولاه بعض المهام الإدارية، وأصبح كاشفا (أميرا) سنة (1163هـ = 1749م) وله من العمر اثنان وعشرون عاما، ولما توفي أستاذه إبراهيم كتخدا سنة (1167هـ = 1754م) خلفه في مناصبه ثم أميراً للحج و كبيرا للمماليك و شيخا للبلد . فبدأ علي بك بشراء المماليك والإكثار منهم وتدريبهم على فنون الحرب والقتال والاكثار من تجنيد المغاربة و المرتزقة و تأليف قلوب اعداءه فى البداية وذلك بأتباع اسلوب الترغيب حينا و الترهيب حينا الاخر حتى اللحظة الحاسمة ، والاستعداد للساعة الحاسمة التي يفوز فيها بالمنصب الكبير، وجاءت هذه الساعة في سنة (1177هـ = 1763م)، حيث اعتلى كرسي مشيخة البلد بالقاهرة، لكنه لم ينجح في الاحتفاظ بمنصبه وأجبره خصومه على الفرار من القاهرة إلى الصعيد تارة وإلى الحجاز تارة وإلى الشام تارة أخرى. ولم يثنه ذلك عن التطلع إلى منصب شيخ البلد مرة ثانية، فلم يقعد به اليأس عن العمل أو يشله عن التفكير، حتى استطاع العودة إلى منصبه الأثير سنة (1181هـ = 1767م) وهو أعظم قوة وأكثر عددا، ولما استتب له الأمر التفت إلى من بقي من خصومه فصادر أموالهم وقتل بعضهم أو نفاهم حتى خلا له الجو . فقد سعى للتخلص من منافسيه وكانوا ثلاثة بصفة خاصة هم ” عبدالرحمن كاخيا ” كبير القازدوغلية “حسين بك أمير الحج القازدوغلى ” الشهير بكشكش ” و “ صالح بك حاكم جرجا ” وهو من بقايا القاسمية فتخلص من عبد الرحمن كتخدا الذى كان اكبر منافسيه بنفيه الى الحجاز . ولقد حاول قتل ” حسين بك ” فقد تقرب إلى طبيبه و اتفقا على وضع السم له فى الدواء وكان طبيب يثق فيه ” حسين بك ” جدا ولكن من حسن الحظ فقد سمعت جارية ما اتفا عليه ” على بك و الطبيب و أبلغت ” حسين بك ” الذى قام بتعذيب الطبيب لأخباره عن الحوار الذى تم بينه و بين على بك وعقب ذلك أجبر الطبيب على شرب الدواء المسموم وامر بنفى على بك الكبير الى الصعيد | |
|
| |
شعبانت المدير
عدد المساهمات : 3838 تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الخميس 11 أكتوبر - 8:46 | |
| | |
|
| |
شعبانت المدير
عدد المساهمات : 3838 تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الخميس 11 أكتوبر - 8:56 | |
|
محمد عبد الحكيم عامر (11 ديسمبر 1919 - 14 سبتمبر 1967) أحد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر. وكان صديقاً مقرباً للرئيس جمال عبد الناصر وصلاح نصر ووزير الحربية حتى حرب 1967. وقائد عام للقوات المسلحة المصرية ونائب رئيس الجمهورية. سيرتهولد سنة 1919 في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا. تخرج من الكلية الحربية في 1939. شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر. لعب عامر دوراً كبيراً في القيام بالثورة عام 1952. وفي العام التالي 1953، تم ترقيته من رتبة صاغ إلى رتبة لواء متخطيا ثلاث رتب وأصبح رئيساً للأركان. قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 ويتحمل بالمشاركة مع جمال عبد الناصر المسئولية عن اخفاقه في إدارة المعارك في سيناء والسويس. بعد الوحدة مع سوريا، عام 1958، أصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة.في عام 1964 أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية. زواجهتزوج عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر الوحدة مع سوريايتهمه السوريون مع أنور السادات بانهما وراء افشال مشروع الوحدة الجمهورية العربية المتحدة "بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي أضرت سوريا واقتصادها". كما يتهمه اليمنيون بانهما وراء فشل الحاق اليمن بمشروع الوحدة المنتظرة بعد الثورة اليمنية وحرب نصرة اليمن حيث يذكر رئيس الوزراء اليمني الاسبق محسن العيني بأن تصرفاتهما لم تكن وحدوية وودية بل تصرفات قوات غازية ومحتلة ذات طبيعة عنجهية متسلطة. أما الرئيس العراقي الاسبق عبد السلام عارف كان دائما يشير إلى سبب تعطيل مشروع الوحدة الثلاثية يرجع إلى عبد الحكيم عامر وأنور السادات. حرب 1967حرب 1967 وضعت نهاية لمستقبله، حيث أعفي من كافة مناصبه واحيل للتقاعد. ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، في أغسطس 1967 بسبب التصرفات الارتجالية غير المدروسة لقيادته المعارك ثم انهياره مما أدى إلى التخبط في اصدار قرار الانسحاب الكيفي من سيناء الذي أدى للهزيمة.ألقي القبض على 50 ضابطاً ووزيرين سابقين بتهمة التخطيط لانقلاب. وفاتهيقال بأنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر 1967 كما أعلن عن ذلك في حينه بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، ولكن بعض الجهات تقول أنه مات مسموما، حيث أن الاعلامى الكبير يسرى فودة قام بتقديم حلقتين كاملتين من برنامجه السابق على قناة الجزيرة "سرى للغاية" تحت عنوان "موت الرجل الثانى" يتحدث فيها عن الظروف والملابسات التي أدت إلى وفاة المشيرعبد الحكيم عامر، مستضيفا العديد من الشخصيات التي شهدت كافة ملابسات الحادث...ومن ضمن هذه الشخصيات: سامى شرف ،سكرتير الرئيس عبد الناصر للمعلومات...أمين الهويدى، رئيس المخابرات العامة المصرية آنذاك...جمال عبد الحكيم عامر، نجل المشير...بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصيين في الطب الشرعى والخبراءو المحلليين السياسيين الذين أشاروا إلى استحالة انتحار المشير بالطريقة التي أعلنت وانه تم دس السم له بعد عملية تم التحضير لها بعناية.[/size] [/SIZE]
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:21 | |
| رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير محمد عبد الكريم الخطابي و جمهورية الريف...شخصية مغربية مشهورة.....محمد عبد الكريم الخطابي ........اهم الشخصيات التاريخيه..
السلام عليكم شخصية مغربية شاءت الاقدار أن لا تعانق تراب المغرب بعد أن رحلت قصريا الى المنفى، فعلت السياسة أفاعيلها في حق المجاهد الذي وهب حياته من أجل مقارعة الظلم و الاستعمار، فمات غريبا فقط لأن حلم الجمهورية كما اعتبره ساسة المغرب زلة لا يمحوها لا جهاد الشيخ و و لا معركته الشهيرة التي أذاق فيها الاسبان أسوء هزيمة عرفوها من طرف المقاومة..... فظلت سيرته دون احتفاء يذكر طوال الخمسين عاما وظلت جثته قابعة في مصر لم تفترش بعد تراب الوطن وظل الريف معها تلك المنطقة المغضوب عليها ( خاصة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني).
اولا محمد عبد الكريم الخطابي:
ولد محمد بن عبد الكريم الخطابي سنة 1882 بلدة أجدير قرب الحسيمة بالريف. تتلمذ على يد والده في حفظ القرأن ثم انتقل الى مليلية ليتم دراسته الابتدائية و الثانوية ثم أكمل دراسته بالقرويين ليعود الى مليلية ليشتغل في القضاء الشرعي و وفي نفس الوقت عمل كمحرر في جريدة محلية. بعد أن فرضت اسبانيا الحماية على شمال المغرب عرضت على والد الأمير أن يتولى منصب نائب السلطان في تطوان التي تحت الحماية الأسبانية، وأن يقتصر الوجود العسكري الأسباني على المدن، إلا أنه اشترط أن تكون مدة الحماية محددة فلم ينفذ هذا العرض. وبعد سيطرة أسبانيا على مدينة شفشاون وإخضاع منطقة الجبال، استطاعت أن تركز جهودها وقواتها في بلاد الريف، وأعلنت الحماية على شمال المغرب، فرفض الأب الخضوع للأسبان، وأعلن معارضته للاستعمار، ورفض تقديم الولاء للجنرال الأسباني غوردانا؛ فما كان من الجنرال إلا أن عزل الخطابي عن قضاء مليلة، واعتقله قرابة العام، ثم أطلق سراحه، ووضعه تحت المراقبة، وفشلت إحدى محاولات الخطابي في الهرب من سجنه، فأصيب بعرج خفيف لازمه طوال حياته، ثم غادر مليلة ولحق بوالده في أغادير، وفي هذه الأثناء توفي والده سنة (1339هـ = 1920م) فانتقلت الزعامة إلى الابن.
استجمع محمد صفوف المجاهدين للتصدي للاسبان الزاحفين من مليلية نحو الريف من الشمال بقيادة الجنرال سلفستر الذي ظن وقد سقطت مدن الريف تباعا أن قبائلها قد خضعت، هيهات فقد كانت مكيدة من الخطابي الذي استدرج الجنرال الى بلدة أنوال حيث كانت الواقعة: وفي تلك الأثناء كان الجنرال "سلفستر"- قائد قطاع مليلة- يزحف نحو بلاد الريف؛ ليحكم السيطرة عليها، ونجح في بادئ الأمر في الاستيلاء على بعض المناطق، وحاول محمد بن عبد الكريم الخطابي أن يحذر الجنرال "سلفستر" من مغبة الاستمرار في التقدم، والدخول في مناطق لا تعترف بالحماية الإسبانية الأجنبية، لكن الجنرال المغرور لم يأبه لكلام الخطابي، واستمر في التقدم ممنيًا نفسه باحتلال بلاد الريف.
كانت قوات الجنرال الإسباني تتألق من أربعة وعشرين ألف جندي مجهزين بالأسلحة والمدفعية، ولم تصادف هذه القوات في زحفها في بلاد الريف أي مقاومة، واعتقد الجنرال أن الأمر سهلاً، وأعماه غروره أن رجال الخطابي يعملون على استدراج قواته داخل المناطق الجبلية المرتفعة، واستمرت القوات الإسبانية في التقدم وتحقيق انتصارات صغيرة؛ حتى احتلت بلدة أنوال في (7 من رمضان 1339هـ= 15 من مايو 1921م).
بعد ذلك بدأ رجال الخطابي هجومهم على كل المواقع التي احتلها الإسبانيون، وحاصروا هذه المواقع حصارًا شديدًا، وفشل الجنرال في رد الهجوم، أو مساعدة المواقع المحاصرة، وأصبحت قواته الرئيسة، التي جمعها في "أنوال" مهددة، بعد أن حاصرها وطوقها رجال الريف، وحين حاول الانسحاب بقواته اصطدم بقوات الخطابي في (16 من ذي القعدة 1339هـ= 22 من يوليو 1921م) في معركة حاسمة عُرفت بمعركة (أنوال)، وكانت الهزيمة الساحقة للقوات الإسبانية؛ حيث أبيد معظم الجيش المحتل، وأقر الإسبان بأنهم خسروا في تلك المركة 15 ألف قتيل يتقدمهم الجنرال "سلفستر"، ووقع في الأسر 570 أسيرًا، غير الغنائم من الأسلحة التي وقعت في أيدي المجاهدين.
ما إن ذاع خبر انتصار الخطابي ورجاله في معركة (أنوال)، حتى هبت قبائل الريف تطارد الإسبان أينما وُجدوا، ولم يمض أسبوع إلا وقد ظفر الريف عليهم، وأصبح وجود الإسبان مقتصرًا على مدينة "تطوان" وبعض الحصون في منطقة جبالة.
صدى الهزيمة في إسبانيا: كان من أثر هذه الهزيمة المدوية أن قام انقلاب عسكري في إسبانيا بقيادة "بريمودي ريفيرا" سنة (1342هـ= 1923م)، لكن هذا لم يغير من حقيقة الأوضاع في المغرب، ولم تعلن الحكومة الجديدة إنهاء احتلالها للمغرب؛ الأمر الذي دعا الخطابي إلى مواصلة الجهاد ضدها، فقام بهجوم عام سنة 1924م على مدينة "تطوان"، لكنها لم تسقط في يده على رغم من وصول جنوده إلى ضواحيها، واضطرت القوات الإسبانية إلى الانسحاب من المناطق الداخلية، والتمركز في مواقع حصينة على الساحل، كما أنها أخلت مواقعها في إقليم "جبالة"، في أواخر سنة (1343هـ= 1924م) بعد أن ثبت لها عجزها عن الاحتفاظ بهذا الإقليم أمام هجمات الخطابي.
سياسة فرنسا مع الخطابي: فوجئ الفرنسيون بانتصار الخطابي على الإسبان، وكانوا يتمنون غير ذلك، كما فجعوا بانسحاب القوات الإسبانية من إقليم جبالة كله؛ ولذا قرروا التدخل في القتال ضد الخطابي ولمصلحة الإسبان، وكانت فرنسا تخشي من أن يكون نجاح الخطابي في ثورته عاملاً مشجعًا للثورات في شمال إفريقيا ضدها، كما أن قيام جمهورية قوية في الريف يدفع المغاربة إلى الثورة على الفرنسيين ورفض الحماية الفرنسية.
واستعرت فرنسا لمحاربة الخطابي بزيادة قواتها الموجودة في المغرب، وبدأت تبحث عن مبرر للتدخل في منطقة الريف، فحاولوا إثارة الأمير الخطابي أكثر من مرة بالتدخل في منطقته، وكان الخطابي يلتزم الصمت أمام هذه الاستفزازات؛ حتى لا يحارب في جبهتين، ويكتفي باستنكار العدوان على الأراضي التابعة له، ثم قام الفرنسيون بتشجيع رجال بعض الطرق الصوفية على إثارة بعض القلاقل والاضطرابات في دولة الريف، فلما تصدى لهم الخطابي تدخلت فرنسا بحجة حماية أنصارها، واندلع القتال بين الخطابي والفرنسيين في (رمضان 1343هـ= إبريل 1925م)، وفوجئ الفرنسيون بالتنظيم الجيد الذي عليه قوات الخطابي، وببسالتهم في القتال، فاضطروا إلى التزام موقف الدفاع طيلة أربعة أشهر، وأصيبت بعض مواقعهم العسكرية بخسائر فادحة.
استسلام الأمير عبد الكريم الخطابي: لم يعد أمام الدولتين الكبيرتين (فرنسا وإسبانيا) سوى أن يجتمعا على حرب الأمير الخطابي، وأُعد لهذا الأمر عدته بالإمدادت الهائلة لقواتهما في المغرب، والإنزال البحري في مكان قرب (خليج الحسيمات)، الذي يمتد في قلب بلاد الريف، وأصبح على الأمير الخطابي أن يواجه هذه الحشود الضخمة بقواته التي أنهكها التعب والقتال المستمر، فضلاً عن قلة المؤن التي أصبحت تهددها.
وكان من نتيجة ذلك أن بدأت الخسائر تتوالى على الخطابي في المعارك التي يخوضها، ويمكن الإسبان بصعوبة من احتلال مدينة (أغدير) عاصمة الخطابي، ثم تمكنت القوات الإسبانية والفرنسية من الاستيلاء على حصن (ترجست)، الذي اتخذه الأمير مقرًّا له بعد سقوط (أغدير) في (11 من ذي القعدة 1344هـ= 23 من مايو1926م).
واضطر الأمير "عبد الكريم الخطابي" إلى تسليم نفسه إلى السلطات الفرنسية باعتباره أسير حرب بعد أن شعر بعدم جدوى المقاومة، وأن القبائل قد أُنهكت، ولم تعد مستعدة لمواصلة القتال.. وقد قامت فرنسا بنفي الأمير المجاهد إلى جزيرة نائية في المحيط الهندي.
وفي تلك الجزيرة عاش الخطابي مع أسرته وبعض أتباعه أكثر من عشرين عامًا، قضاها في الصلاة وقراءة القرآن، وفشلت محاولاته لأن يرحل إلى أية دولة عربية أو إسلامية.
الإقامة بالقاهرة: وفي سنة (1367هـ= 1947م) قررت فرنسا نقله إليها على متن سفينة، فلما وصلت إلى ميناء بورسعيد تمكَّن بعض شباب المغرب المقيمين في مصر من زيارته على متن السفينة، ورجوه أن يتقدم باللجوء إلى مصر ليواصل مسيرة الجهاد من أجل تحرير المغرب، فوافق على هذا الرأي شريطة أن توافق الحكومة المصرية على طلبه، كما لاقاه وفد من جماعة الإخوان المسلمين مرحبين به.
وتمت الموافقة على طلبه على الرغم من احتجاج السفير الفرنسي في مصر، وبدأ "الخطابي" عهدًا جديدًا من النضال الوطني من أجل تحرير بلاده، وأسس مع أبناء المغرب العربي لجنة أطلقوا عليها "لجنة تحرير المغرب العربي"، تولى هو رئاستها في (25 من المحرم1367 هـ= 9 من ديسمبر 1947م). وفاته: ظل الأمير "عبد الكريم الخطابي" مقيمًا في القاهرة، يتابع نشاط المجاهدين من أبناء المغرب العربي المقيمين في القاهرة، ويمدهم بنصائحه وإرشادا ته، حتى لقي ربه في (1 من رمضان 1382هـ= 6 من فبراير 1963م).وكان حدثا مؤثرا ولاحول ولا قوة الا بالله
| |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:22 | |
|
نازك الملائكة مبدعة ومجددة الشعر الحر نازك صادق الملائكة الشاعرة العراقية المميزة التي صنعت ثورة جديدة في الشعر المعاصر, حيث أثارت نازك الملائكة مع الشاعر العراقي بدر شاكر السياب ثورة في الشعر العربي الحديث بعد نشرهما في وقت واحد قصيدة"الكوليرا" عام 1947 للملائكة وقصيدة"هل كان حبًا" للسياب, لينوها عن بدء مرحلة جديدة في الشعر العربي الذي عُرف حينذاك بالشعر الحر. إعداد - دعاء عبد السلام النشأة ولدت نازك صادق الملائكة في بغداد يوم الثالث والعشرين من أغسطس عام 1923 في أسرة لها باع طويل في الثقافة والشعر؛ فكانت أمها تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية, كما أصدرت ديوان شعر في الثلاثينيات اسمه "أنشودة المجد" وذلك تحت اسم أدبي هو "أم نزار الملائكة", أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في عشرين مجلدًا، ومن هنا يأتي سبب تسمية العائلة بهذا الاسم "الملائكة" فهو لقب أطلقه على العائلة بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء وسكينة, ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية للعائلة.أما خالها جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الأوحد نزار الملائكة، الذي كان يعيش في لندن بأنه كان شاعراً أيضًا. حياتها ودراستها بدأت نازك الملائكة كتابة الشعر وهي في العاشرة من عمرها, أتمت دراستها الثانوية والتحقت بدار المعلمين العالية التي أصبحت حاليًا كلية التربية, وتخرجت منها عام 1944 بدرجة امتياز, والتحقت بعد ذلك بمعهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى تخصص "عود" عام 1949, درست الملائكة اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد, ولم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد حيث درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن بالولايات المتحدة الأمريكية, ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وينكسونسن بالولايات المتحدة أيضًا، كذلك درست اللغة الفرنسية وأتقنت الإنجليزية, وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها, عملت نازك مدرسة للأدب العربي في جامعتي البصرة وبغداد.غادرت العراق في الخمسينيات وذلك لأسباب سياسية واتجهت إلى الكويت واستقرت هناك فترة طويلة حيث عملت مدرسة للأدب المقارن بجامعة الكويت.مثلت الملائكة العراق في مؤتمر الأدب العربي المنعقد في بغداد عام 1965، ثم غادرت العراق مرة أخرى في ظل الحرب الأمريكية العراقية لتتوجه إلى القاهرة وتستقر بها وذلك في عام 1991, حيث أقامت هناك في حي سرايا القبة شرق القاهرة حتى توفتها المنية.مُنحت جائزة البابطين للشعر عام 1996وذلك تقديرا لدورها في ميلاد الشعر الحر، كما أقامت دار الأوبرا المصرية احتفالاً كبيرًا تكريمًا لها, وأيضًا بمناسبة مرور نصف قرن على بداية الشعر الحرفي الوطن العربي, ولكنها لم تحضره بسبب ظروفها الصحية, وذلك في عام 1999. نازك والشعر الحر
شنت حرب أدبية بين نازك الملائكة مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر, فقالت نازك في كتابها قضايا الشعر المعاصر: " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947، ومن العراق، بل من بغداد نفسها، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا" والتي تضمنّها ديوانها الثاني "شظايا ورماد". ثم كتبت عام 1962 في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور: " أدري أن هناك شعراً حراً نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة الكوليرا وفوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة ظهرت في المجلات الأدبية منذ 1932، وهو أمر عرفته من الباحثين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها".وقد كتبت نازك هذه القصيدة متأثرة بوباء الكوليرا الذي انتشر وقتذاك في مصر, وجاءت الصدفة أن في نفس هذا الوقت كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدته المعروفة "هل كان حباً" التي نشرت في ديوانه الأول "أزهار ذابلة"، والتي قال فيها: هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي \بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟ جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما والذي جمع بين قصيدتي الملائكة والسياب هو خروجهما عن المألوف في بناء القصيدة العربية.وقد أكدت نازك على ضرورة التزام الشعراء الجدد بعنصري الوزن والقافية وان كان ذلك في سطر شعري واحد وليس في بيت من شطرين, ودون الالتزام بذلك العنصرين تنتفي صفة الشعرية عن كل كتابة تدعي ذلك؛ لأن الوزن والقافية في نظرها هما أساس الإيقاع الداخلي للقصيدة وأساس الميثاق الذي يربط الشاعر بالملتقى. قصيدة الكوليرا قامت بالثورة على القصيدة العربية كما قال النقاد في عام 1947 بكتابتها قصيدة "الكوليرا" الشهيرة، وقد كتبت نازك هذه القصيدة نتيجة لما سمعت به من الأخبار السيئة التي حدثت بسبب الوباء اللعين الذي أُصيب به كثير من المصريين, فتجاوبت الملائكة معهم بكتابتها هذه القصيدة في زمن قياسي "ساعة تقريبا"، فخرجت القصيدة معبرة عن انفعالاتها على شكل أسطر غير متساوية, وانتقد والدها صادق الملائكة الشكل الذي صيغت به القصيدة وخروجها عن الشكل التقليدي للقصيدة العربية. انطلقت الثورة الحقيقية بين المحافظين على البناء العمودي للقصيدة ودعاة الشعر الحر, عقب نشر قصيدة "الكوليرا" في مجلة العروبة الصادرة في بيروت في الأول من ديسمبر1974, وهذا جزء من القصيدة: سكَنَ الليلُأصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْفي عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْصَرخَاتٌ تعلو, تضطربُحزنٌ يتدفقُ, يلتهبُيتعثَّر فيه صَدى الآهاتْفي كلِّ فؤادٍ غليانُفي الكوخِ الساكنِ أحزانُفي كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْفي كلِّ مكانٍ يبكي صوتْهذا ما قد مَزَّقَـهُ الموتالموتُ الموتُ الموتْيا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ أعمالها لها من الأعمال الأدبية والشعرية عدد لا بأس به نذكر من دواوينها الشعرية: عاشقة الليل - 1947، شظايا ورماد – 1949، قرارة الموجة -1957، ديوان شجرة القمر – 1965، مأساة الحياة وأغنية للإنسان - 1977، للصلاة والثورة – 1978، يغير ألوانه البحر الذي طبع عدة مرات، ولها أعمال كاملة هم مجلدان وقد طُبعا عدة طبعات، ولنازك مجموعة كتب جديرة بالذكر منها: قضايا الشعر المعاصر، التجزيئية في المجتمع العربي، الصومعة والشرفة الحمراء، سيكولوجية الشعر. ولقد قامت مصر بعمل جائزة باسمها تكريماً لها, فقررت وزارة الثقافة المصرية متمثلة بوزيرها الفنان فاروق حسني أن تخرج من القاهرة جائزة شعرية تحمل اسم نازك الملائكة وتُخصص للشاعرات العربيات؛ لأن نازك هي قدوتهن جميعاً، وهو الاقتراح الذي قدمته الروائية سلوى بكر. رحيل نازك الملائكة جاءت وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة يوم الأربعاء الموافق العشرين من يونيو عام 2007 في منزلها الذي أُقامت به منذ مجيئها إلى مصر, وذلك بعد معاناة طويلة ورحلة شاقة مع المرض, فتوفيت اثر هبوط حاد في الدورة الدموية قد عانت قبلة من أمراض عديدة مثل أمراض الشيخوخة والزهايمر, وقد شُيعت الجنازة من أحد مساجد مصر الجديدة في القاهرة.وحضر عدد قليل من أفراد الجالية العراقية وعدد من المصريين من سكان حي سرايا القبة من جيرانها منذ وصولها إلى مصر عام 1990، وقد حضر مراسم الجنازة أمين المجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور وعدد من المثقفين والكتّاب المصريين, ونُقل جثمانها الذي لُفّ بالعلم العراقي إلى مقبرة مدينة السادس من أكتوبر خارج العاصمة المصرية بجوار مدفن نجيب محفوظ.وقد نعى المجلس العراقي للثقافة الأديبة الراحلة, وقام نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وقتذاك بتقديم التعزية للقائم بالأعمال العراقية في القاهرة, وبدأ في اتخاذ الإجراءات لنقل الجثمان إلى بغداد. قصيدة "عاشقة الليل" ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــوبِ جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّـــي للغُيوبِ ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ في الوادي الكئيبِ هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد الوادي سُـــرَاها أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــا ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ أساهــا ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي شَفَتاهــا آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهــا قصيدة " غرباء" أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنـا نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا? يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا: مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ غُربَاءْ
| |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:23 | |
| : شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير ألبرت أينشتاين (بالألمانية: Albert Einstein) (14 مارس 1879 – 18 أبريل 1955)، عالم في الفيزياء النظرية. ولد في ألمانيا، لأبوين يهوديين، وحصل على الجنسيتين السويسرية والأمريكية. يشتهر أينشتاين بأنه واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتان حققتا له شهرة إعلامية منقطعة النظير بين جميع الفيزيائيين، حاز في العام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء. بعد تأسيس دولة إسرائيل عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في السياسة وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين. والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور السياسية وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار الصهيونية التي تقوم عليها إسرائيل.
حياته
وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة أُولم الألمانية في 14مارس 1879 وأمضى سِن يفاعته في ميونخ. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم في صناعة الوسائد، وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة، وقد درس وحده الهندسة الإقليدية، وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل أينشتاين مدرسة إعدادية كاثوليكية وتلقّى دروساً في العزف على آلة الكمان ولكن أينشتاين رفض فكرة الإله الشخصي والأديان بشكل كامل ورسائله الخاصة تبين أنه يؤمن بإله سبينوزا وهي الطبيعة. وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في الفضاء تقوم بالتأثير على إبرة البوصلة وتقوم بتحريكها. وقد كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادة الرياضيات فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة الرياضيات. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات. بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في إيطاليا، وأستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة آروا السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الإتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام 1900، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.
قبسات من تكهناته
عدّ أول من تنبأبوجود ما يعرف بالموجات الثقالية.والتي نجح علماء الفيزياء من رصدها على وجه موارب وملتو، حيث انها وان لم تبدُ للعيان، لكنها تعّقب خلفها بصمات على وجودها.تظهر أكثر ماتظهر عندما تسبح الأجرام الهائلة في الفضاء باتقاد وزخم .
ومن تكهناته ايمانه باستحالة قياس السرعة اللحظية للجسيمات متناهية الدقة والتي تهتز عشوائيا صوب مختلف الاتجاهات بما يعرف باسم الحركة البراونية.لكن بعد قرن من الزمان، تمكن عالم يدعى مارك رايزن من تفنيد هذه المقولة عمليا بمعمل أبحاثه بجامعة تكساس واستطاع قياس السرعة اللحظية لتلكم الأجسام، في خضم اختباراته لقانون التوزع المتساوي الذي يقرر أن طاقة الجسيم الحركية تعتمد بحتا على حرارته وليس على على كتلته أو حجمه.و بفضل تلك الاختبارات برهن بالتجريب صحة القانون على الأجسام البراونية .
خلال لقاء مع صحيفة في مدينة بيتسبرق،بخس أينشتاين قدرة العلماء علي شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية،واصفا اياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه الا قلة من العصافير.وهذا ما دحضه فيرمي ورفاقه بعيد ١٠ سنوات حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية
كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو انتماءٍ لأي بلدٍ معين، وفي عام 1898، التقى أينشتاين بـ "ميلفا ماريك Mileva Maric" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع اصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته اسمياها (ليسيرل) في كانون الثاني (يناير) من العام 1901. عمله
معظم ما أخذه أينشتاين في نظريته النسبية الخاصة كان من العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن. جرأة أينشتاين في شبابه حالت بينه وبين الحصول على عمل مناسبٍ في سلك التدريس، لكن وبمساعدة والد أحد زملاء مقاعد الدراسة حصل على وظيفة فاحص (مُختبِر) في مكتب تسجيل براءة الاختراعات السويسري في عام 1902. تزوج أينشتاين من صديقته "ميلِفا" في 6 كانون الثاني (يناير) 1903 ورُزق بابن حمل اسم "هانز" في 14 من أيار (مايو) عام 1904، وفي هذه الأثناء أصبح عمل أينشتاين في مكتب التسجيل السويسري دائماً، وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراه في نفس الفترة، وتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في عام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول أبعاد الجزيئات، وفي العام نفسه كتب أينشتاين 4 مقالاتٍ علميةٍ دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو التشاور مع زملائه الأكاديميين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم. درس أينشتاين في الورقة الأولى مايُعرف باسم الحركة البراونية، فقدم العديد من التنبُّؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورةٍ عشوائية في السائل. عرف أينشتاين "بأبي النسبية"، تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، إلا أن جائزة نوبل مُنحت له في مجال آخر (المفعول الكهرضوئي) وهو ما كان موضوع الورقة الثانية.
النظرية النسبية الخاصة
ورقة أينشتاين العلمية الثالثة كانت عن "النظرية النسبية الخاصة"، فتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة، وأسهمت نظرية أينشتاين بإزالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان الفيزيائي "ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي" أواخر القرن التاسع عشر في عام 1887، فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ)، تجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلّي مع استنتاجات "إسحاق نيوتن". جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سُمِّيت بالنسبية العامة.
منتصف حياته
في العام 1906 ترقى أينشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي العام 1908 مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من "بيرن" في سويسرا، ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي "إدوارد" في 28 تموز (يوليو) 1910، وطلّق أينشتاين بعدها زوجته ميلِفا في 14 شباط (فبراير) 1919 وتزوج بعدها من ابنة عمه "ايلسا لوينثال" التي تكبره بثلاث سنوات في 2 حزيران (يونيو) 1919. لايعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته ميلِفا إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني، أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب أحدهما بمرض انفصام الشخصية ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته. أمّا الابن الثاني، فقد انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها ومن ثم أصبح استاذاً (دكتور) في الجامعة، وكانت اتصالاته مع والده محدودةً جداً. في العام 1914 وقبيل الحرب العالمية الأولى، استقر أينشتاين في مدينة "برلين" الألمانية، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان ألمانيا من أصل يهودي، مماتسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاه هذا الرجل، وتأجج هذا الامتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح أينشتاين معروفاً على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة "التايم" الأمريكية في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 1919 بمقالٍ يؤكد صحة نظرية أينشتاين المتعلقة بالجاذبية.
الخصائص الفيزيائية للفوتون
الفوتون عديم الكتلة والشحنة الكهربائيةولا يضمحل في الفضاء الخالي. العلاقة بين طاقة وزخم حركة الفوتون هي "E = pc"، حيث أن "E" هي الطاقة و"p" هي مقدار متجه زخم الحركة و"c" هي سرعة الضوء. طاقة وزخم حركة الفوتون يعتمدان فقط إما على تردده (ν) أو بشكل مساو على طوله الموجي (λ):
حيث أن "K" هو "متجه الموجة" و"ω" هو التردد الزاوي و"ħ" هو ثابت بلانك.
الأعوام اللاحقة
بوصول القائد النازي أدولف هتلر إلى السلطة في العام 1933 تزايدت الكراهية تجاه أينشتاين فاتهمه القوميون الاشتراكيون (النازيون) بتأسيس "الفيزياء اليهودية"، كما حاول بعض العلماء الألمان النيل من حقوق أينشتاين في نظرياته الأمر الذي دفع أينشتاين للهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي منحته بدورها إقامة دائمةً، وانخرط في "معهد الدراسات المتقدمة" التابع لجامعة برينستون في ولاية نيو جيرسي، ففي عام 1939 كتب رسالته الشهيرة إلى الرئيس الأمريكي روزفلت لينبهه على ضرورة الإسراع في إنتاج القنبلة قبل الألمان وذلك قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة. وفي العام 1940، صار أينشتاين مواطناً أمريكياً مع احتفاظه بجنسيته السويسرية.
أينشتاين والصهيونية
لم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية. فقد نشأ وتعلَّم في ألمانيا. ولذا، فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة. فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه. وقد عبَّر أينشتاين في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك في عدة نشاطات صهيونية. ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة دنيوية. وأعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم تنفيذ البرنامج الصهيوني، وفي هذا رَفْض للفكر الصهيوني ولفكرة التاريخ اليهودي الواحد. ولهذا السبب، وفي العام نفسه، فسَّر انتماءاته الصهيونية وفقاً لأسس ثقافية، فصرح بأن قيمة الصهيونية بالنسبة إليه تكمن أساساً في « تأثيرها التعليمي والتوحيدي على اليهود في مختلف الدول ». وهذا تصريح ينطوي على الإيمان بضرورة الحفاظ على الجماعات اليهودية المنتشرة في أرجاء العالم وعلى تراثها، كما يشير إلى إمكانية التعايش بين اليهود وغير اليهود في كل أرجاء العالم. وفي عام 1946، مَثل أمام اللجنة الأنجلو أمريكية وأعرب عن عدم رضاه عن فكرة الدولة اليهودية، وأضاف قائلاً: « كنت ضد هذه الفكرة دائماً ». وهذه مُبالَغة من جانبه حيث أنه، كما أشرنا من قبل، أدلى بتصريحات تحمل معنى التأييد الكامل لفكرة القومية اليهودية على أساس عرْفي. والشيء الذي أزعج أينشتاين وأقلقه أكثر من غيره هو مشكلة العرب. ففي رسالة بعث بها إلى وايزمان عام 1920، حذر أينشتاين من تجاهل المشكلة العربية، ونصح الصهاينة بأن يتجنبوا «الاعتماد بدرجة كبيرة على الإنجليز »، وأن يسعوا إلى التعاون مع العرب وإلى عَقْد مواثيق شرف معهم. وقد نبه أينشتاين إلى الخطر الكامن في الهجرة الصهيونية. ولم تتضاءل جهود أينشتاين أو اهتمامه بالعرب على مر السنين. ففي خطاب بتاريخ أبريل سنة 1948، أيَّد هو والحاخام ليو بايك موقف الحاخام يهودا ماجنيس الذي كان يروج فكرة إقامة دولة مشتركة (عربية ـ يهودية)، مضيفاً أنه كان يتحدث باسم المبادئ التي هي أهم إسهام قدَّمه الشعب اليهودي إلى البشرية. ومن المعروف أن أينشتاين رَفَض قبول منصب رئيس الدولة الصهيونية حينما عُرض عليه.
السنوات الأخيرة
عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي قائلا: "انا رجل علم ولست رجل سياسة".. وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له. وفي عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: "لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا."
وفاته
وفي العام 1955، توفي أينشتاين، وحُرق جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" في 18 نيسان (أبريل) 1955 ونُثر رماد الجثمان في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته. وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة. | |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:24 | |
| شخصيات تستحق التقديرشخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقديرشخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير
بــــــــــاء العلوم: أبـــــــو الهندسه: (( أقليدس )) (( Fathers of Science: the father of geometry: ((Euclid أُقليدِس بن نوقطرس بن برنيقس الإسكندري (إغريقية: Εὐκλείδης وتلفظ [e͜ʊkleː́dɛːs]) ولد 300 قبل الميلاد، عالم رياضيات يوناني، بلقب بأبي الهندسة. مشوار إقليدس العلمي كان في الإسكندرية في أيام حكم بطليموس الأول (323–283 قبل الميلاد). اشتهر إقليدس بكتابه العناصر وهو الكتاب الأكثر تأثيرا في تاريخ الرياضيات، وقد استخدم هذا الكتاب في تدريس الرياضيات (وخصوصا الهندسة) منذ بدايات نشره قديما حتى نهاية القرن ال19 وبداية القرن ال20. بين ثنايا هذا الكتاب مبادئ ما يعرف اليوم باسم الهندسة الإقليدية والذي تتكون من مجموعة من البديهيات. أنشئ إقليدس بعض المصنفات أيضا في حقول عديدة؛ كالمنظور، القطع المخروطي، الهندسة الكروية، ونظرية الأعداد وغيرها.
الاسم إقليدس هو تعريب للفظ اليوناني Εὐκλείδης، والتي تعني "المجد الحسن".
حياته
ما يعرف عن حياة إقليدس قليل جدا جداً وهنالك مصادر محدودة تتحدث عنه. وفي الواقع، المصادر الأساسية عن إقليدس كانت بعد قرون عديدة من حياته، ومؤلفاها هما بروكلس وبابس الإسكندري. وكان لبروكلس نبذة قصيرة عن إقليدس في مؤلفَه التعقيب على العناصر، المكتوب في القرن الخامس للميلاد، حيث ذكر أن إقليدس هو مؤلف كتاب العناصر،وأنه قد ذُكر على لسان أرخميدس، وذكر حدث عندما سأله بطليموس الأول عن طريق قصير للهندسة عدا كتاب العناصر، أجابه قائلا " لا يوجد طريق ملَّكي إلى الهندسة. وعلى الرغم من ذلك، كان استشهاد "الطريق الملكي" محل شك وسؤال نظرا لتشابهه مع قصة منایخموس مع الإسكندر الأكبر. أما في المرجع الوحيد المتبقي، فقد ذكر فيه بابس بشكل موجز في القرن الرابع عشر بأن أبولونيوس " قضى وقتا طويلا مع تلاميذ إقليدس، وكان بذلك اكتسابه العادة العلمية الخاصة بإقليدس." ويعتقد البعض بأن إقليدس قد درس في الأكاديمية الأفلاطونية في اليونان.
ما زال والزمان المكان لمولد ووفاة إقليدس غير معروف، ويقدر بشكل قريب من الأرقام المذكورة في المصادر المعاصرة. لا يوجد أي وصف كتابي أو مجسم يصف الشكل الفيزيائي لإقليدس (حيث اعتاد اليونانيون على صنع تماثيل لأشهر أعلامهم). أما بالنسبة للوصف الحالي، فهو عبارة عن وصف تخيلي لإقليدس على يد فنانين معاصرين.
كتاب العناصر
على الرغم من أن استنتاجات كتاب العناصر قد تم التوصل إليها على يد علماء الرياضيات القدامى، ألا أن إنجاز إقليدس هو ضم جميع هذه الاستنتاجات في عمل مفرد، في إطار متماسك منطقيا، مما يجعله سهل للاستعمال وسهل للمرجعية، بما في ذلك نظام صارم من البراهين الرياضياتية التي لا تزال قاعدة أساسية للرياضيات خلال 23 قرناً.
ليس هناك أي ذكر لإقليدس في النسخ الأقدم للكتاب، وأغلب النسخ مكتوب عليها "من إصدار ثيون" أو "محاضرات ثيون"، بينما النسخة التي تصنف كالأولى، والموجودة في الفاتيكان، لا تذكر اسم أي مؤلف. والمرجع الوحيد الذي يخبرنا بأن إقليدس هو مؤلف العناصر هو بروكلس وكتابه المرجع الذي يستند إليه المؤرخون في تحديد المؤلف، مؤلفه التعقيب على العناصر الذي يذكر فيه إقليدس كمؤلف للكتاب.
على الرغم من شهرة الكتاب في مجال الهندسة الرياضية، فالكتاب أيضا يتحدث عن نظرية الأعداد. وهو يضع بعين الاعتبار العلاقة بين الأعداد المثالية وأعداد ميرسين، واللاتناهي في الأعداد الأولية، وسدة إقليدس في التحليل (والتي قادت إلى المبرهنة الأساسية في الحساب في تفرد التحليل للعوامل الأولية)، وكما أن فيه خوارزمية إقليدس لإيجاد القاسم المشترك الأكبر من رقمين. النظام الهندسي الموصوف في كتاب العناصر عُرف قديماً باسم الهندسة، ولقد اعتبرت هي الهندسة الوحيدة الممكنة. أما اليوم، فهي تسمى باسم الهندسة الإقليدية لفصلها عن الفرع المسمى بالهندسة الا إقليدية التي اكتشفها علماء الرياضيات في القرن الـ.19 | |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:25 | |
| رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير الأبهري
(000-660هـ /000 -1261م)
المفضل بن عمر الأبهري السمرقندي وكنيته أثير الدين عالم فلك، ورياضي، ومنطقي، وحكيم، وفيلسوف عاش بالقرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي. والأبهري نسبة إلى أبهر وهي مدينة فارسية قديمة بين قزوين وزنجان.
ولم تذكر الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم تاريخ ميلاده، وكذلك تاريخ حياته غير معروف، فكل ما ذكر عنه أنه كان عالما فاضلا عليما بأمور المنطق والفلسفة بما لا يقل عن علمه بالفلك والرياضة. وفي علم الفلك اشتهر الأبهري باهتمامه بالأزياج الفلكية، وله عدة أزياج منها ذكرها في رسائل له هي: الزيج المتقن، ورسالة الزيج الشامل، والزيج الاختياري، ويعرف هذا الزيج بالزيج الأثيري، والزيج المخلص . ومن كتبه المختصرة : المجسطي في الهيئة .
واهتم كذلك الأبهري بحساب الحركات الفلكية رابطا بينها وبين الرياضيات، وذلك في كتابه: القول في حساب الحركات الفلكية، كتاب: غاية الإدراك في دراية الأفلاك.ولعل أكثر اهتماماته كانت آلات الرصد الفلكية وبخاصة الأسطرلاب فقد كتب رسالة عن الأسطرلاب وأنواعه وهدفه وطريقة عمله بعنوان: رسالة في علم الأسطرلاب، وقد ذكر العالم نللينو الباحث في تاريخ الفلك العربي أن الأبهري في كتابه: هداية الحكمة يبحث في حركة الكواكب والنجوم وطبيعة الأفلاك وأنه من الكتب الهامة في تاريخ الفلك العربي التي لا نستطيع دراسة تاريخ علم الفلك بدون ذكرها.
وللأبهري مؤلفات في الرياضيات من أهمها:
* الاحتساب في علم الحساب
* رسالة في بركار المقطوع تأثر فيها برسالة كمال الدين بن يونس في هذا الأمر
*إصلاح كتاب الاسقطسات في الهندسة لإقليدس
ومن كتب الأبهري العامة الموسوعية التي تناولت الفنون الثلاث:
المنطقيات والطبيعيات والإلهيات كتبه:
* كتاب الطلائع
* كشف الحقائق في تحرير الدقائق
* تلخيص الحقائق
وفي العلوم النظرية ألف كتابا بعنوان:
* تهذيب النكت ، وله العديد من الرسائل في المنطق والجدل
| |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:25 | |
| رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير رد: شخصيات تستحق التقدير أولى الحركات الاستقلالية
حركة على بك الكبير
أصبحت مصر منذ يناير عام 1517 عقب “معركة الريدانية ” ولاية عثمانية و عقب خروج السلطان سليم الاول من مصر عهد بولايتها للقائد المملوكى ” خاير بك ” وتوالى على حكم مصر الولاة التى لم تزد مدة حكمهم عن ثلاث سنوات ومع قوة الدولة العثمانية كان المماليك الذين يرون انفسهم اصحاب الحق الفعلى فى البلاد منطويين تحت لواء الدولة العثمانية يتأهبون اى فرصة تسنح للانقضاض على الحكم ومن ثم مع بدايه ضعف الدولة العثمانية بدأ تمرد الولاة عليها فى مختلف ولاياتها ومنهم مصر وأدي النظام الإداري الذي ابتدعه العثمانيون في الولايات التابعة لهم إلي كثرة المنازعات بين فرق الحامية العسكرية و أمراء المديريات من المماليك و بينهم و بين الوالي . فنشأ صراع بين الحاميات العثمانية فى مصر الانكشارية و الاوجاقات الستة من أمثال ” الفقارية _ القازدوغلية _ القاسمية _ العزبان ” وغيرهم فانتهز المماليك هذه الفرصة و عملوا علي الإنفراد بالحكم حتي تغلبت سلطتهم فعلاً علي سلطة الوالي بدايةً من النصف الثاني من القرن السابع عشر. و قد ساعدهم علي ذلك كما أسلفنا الذكر ضعف الدولة العثمانية منذ أواخر القرن السابع عشر بسبب الحروب الخارجية و اختلال شئونها الداخلية حتي أصبحوا يعزلون الوالي الذي لا يرضون عنه. و انتهي الأمر إلي تطلع البكوات المماليك الذين صار يطلق علي زعيمهم لقب شيخ البلد إلي الانفراد بالحكم دون رجال السلطان و ظهر على الساحة السياسية من يريد القضاء على تبعية مصر للدولة العثمانية . وهو القائد المملوكى ” على بك الكبير “”الذى انتهز الحرب التى نشبت بين الدولة العثمانية و روسيا
النشأة :
من الصعب معرفة أصول على بك الكبيرعلى وجه اليقين لانه كان كباقى المماليك الذين يتم شرائهم ثم بيعهم لامراء يقمون بتربيتهم على الدين الاسلامى و حسب بنيان اجسامهم يوجهونهم الى الخدمات التى تناسبهم فمهم الخدم و منهم من يخضعون لتربية عسكرية صارمة، ويبدءون رحلتهم في الصعود إلى النفوذ والسيطرة. ويذكر المؤرخ الأوربي ” ستافرو لانسبان ” وكان معاصرا لعلي بك الكبير و كان ملاصقا له، أنه ابن قسيس رومي أرثوذكسي من قرية أماسيا في الأناضول ، وأنه ولد في سنة (1140هـ = 1728م) ثم تم خطفه في الثالثة عشر من عمره، وبيع في القاهرة فاشتراه إبراهيم كتخدار القازدوغلي المعروف ب ” إبراهيم كتخدا “، وبدأت معه رحلة التعليم والتدريب التي يمر بها المماليك. وفي تلك المرحلة ظهرت ملامح شخصيته وكفاءته العسكرية، فتفوق على أقرانه في ركوب الخيل، والضرب بالسيف والطعن بالرمح، واستخدام الأسلحة النارية، وهو ما جعل سيده يعتقه وهو لم يتجاوز العشرين، وولاه بعض المهام الإدارية، وأصبح كاشفا (أميرا) سنة (1163هـ = 1749م) وله من العمر اثنان وعشرون عاما، ولما توفي أستاذه إبراهيم كتخدا سنة (1167هـ = 1754م) خلفه في مناصبه ثم أميراً للحج و كبيرا للمماليك و شيخا للبلد . فبدأ علي بك بشراء المماليك والإكثار منهم وتدريبهم على فنون الحرب والقتال والاكثار من تجنيد المغاربة و المرتزقة و تأليف قلوب اعداءه فى البداية وذلك بأتباع اسلوب الترغيب حينا و الترهيب حينا الاخر حتى اللحظة الحاسمة ، والاستعداد للساعة الحاسمة التي يفوز فيها بالمنصب الكبير، وجاءت هذه الساعة في سنة (1177هـ = 1763م)، حيث اعتلى كرسي مشيخة البلد بالقاهرة، لكنه لم ينجح في الاحتفاظ بمنصبه وأجبره خصومه على الفرار من القاهرة إلى الصعيد تارة وإلى الحجاز تارة وإلى الشام تارة أخرى. ولم يثنه ذلك عن التطلع إلى منصب شيخ البلد مرة ثانية، فلم يقعد به اليأس عن العمل أو يشله عن التفكير، حتى استطاع العودة إلى منصبه الأثير سنة (1181هـ = 1767م) وهو أعظم قوة وأكثر عددا، ولما استتب له الأمر التفت إلى من بقي من خصومه فصادر أموالهم وقتل بعضهم أو نفاهم حتى خلا له الجو . فقد سعى للتخلص من منافسيه وكانوا ثلاثة بصفة خاصة هم ” عبدالرحمن كاخيا ” كبير القازدوغلية “حسين بك أمير الحج القازدوغلى ” الشهير بكشكش ” و “ صالح بك حاكم جرجا ” وهو من بقايا القاسمية فتخلص من عبد الرحمن كتخدا الذى كان اكبر منافسيه بنفيه الى الحجاز . ولقد حاول قتل ” حسين بك ” فقد تقرب إلى طبيبه و اتفقا على وضع السم له فى الدواء وكان طبيب يثق فيه ” حسين بك ” جدا ولكن من حسن الحظ فقد سمعت جارية ما اتفا عليه ” على بك و الطبيب و أبلغت ” حسين بك ” الذى قام بتعذيب الطبيب لأخباره عن الحوار الذى تم بينه و بين على بك وعقب ذلك أجبر الطبيب على شرب الدواء المسموم وامر بنفى على بك الكبير الى الصعيد
| |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:26 | |
|
الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية في حرب اكتوبر وهو واضع خطة الحرب قالوا عنه قال عنه أعدائه أنه ديان مصر - اشارة الى موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الذى احتل سيناء والجولان والضفة الغربيه لنهر الأردن فى ستة ايام فقط فى يونيو 67 - واعترف به القادة الاسرائليين فى مذكراتهم بأنه قائد مصرى كفء وقادرعلى رسم وتنفيذ خطط عسكريه بالمستوى العالمى المتعارف عليه فى الاكاديميات العسكريه .. القادة اليهود درسوا فى الولايات المتحدة فقط .. أما الفريق الشاذلى قد درس فى الولايات المتحدة وروسيا وهذا ما جعله من ضمن القادة القلائل الذين دمجوا بين المعسكرين الشرقى والغربى فى الدراسات العسكريه. * البعض يراه محظوظا والبعض الآخر يراه مظلوما ولكنه يرى نفسه كأى انسان مؤمن بأن كل شى بقدر وأن ما يصيبنا فى الحياة من خير أو شرانما لسبب من الله سبحانه وتعالى - مؤمن بأنه لو اجتمع أهل الارض على ان يضروك بشىء لن يضروك الا بشىء قد قدره الله لك - وهذا يدل على عمق الشخصيه وثقتها فى الله وفى نفسها . * ويقولون عنه أيضا أن بينه وبين أرييل شارون تار بايت يرجع الى حرب يونيو 67 عندما صدرت الاوامر للجيش المصرى بالانسحاب وكان انسحاب همجى ... فقدت مصر الكثير فى هذا الانسحاب ولكن الفريق الشاذلى وقد كان عقيدا حينذاك ..استطاع أن ينسحب بلواء كامل الى الضفة الغربيه للقناة بدون خسائر... وكانت القيادة الاسرائيليه قد ارسلت اريل شارون على راس لواء مظلى لابادة لواء الشاذلى ... ولكن شارون فشل فى المهمة ..وكان الفرق بين وصول شارون ورحيل الشاذلى مجرد ساعات فى ظروف صعبه للغايه من الناحيه المعنويه والامكانيات الامداديه... وقد أراد الشاذلى أن يرد الدين بابادة شارون فى الثغرة فى معركة 73 ولكن الرئيس السادات رفض لاسباب سياسيه !! وبذلك يمكننا القول أن شارون قد كتبت له حياة جديده على يد الرئيس السادات. * ويقولون عنه أنه كان أكفاء القادة المصريين لتولى وزارة الد فاع قبل حرب 73 .. ولكن الرئيس السادات أعطى المنصب للفريق أحمد اسماعيل على الذى طرده عبد الناصر من الخدمه فى معركة الاستنزاف سنة 70 ... ليضرب عصفورين بحجر واحد أولا ليعيد لاسماعيل كرامته المفقوده .. وقد كان قائدا محنك ..وفى نفس الوقت لايعطى للشاذلى كل الصلاحيات المطلوبه خوفا من استعداد الشاذلى العسكرى الذى قد لايتلائم مع نظرته الاستراتيجيه للمعركه ... فقد ظهر لنا جليا الأن أن الرئيس السادات كان له هدف محدد من المعركه أخفاه عن قادته وحتى عن شريكه الأساسى الرئيس السورى حافظ الاسد - رحمه الله - وكان هذا الهدف ليس القضاء على اسرائيل ولكن لتحريك الجمود المحيط بالمشكله ولاعادة الروح المعنويه للمصريين وفى نفس الوقت التفاوض مع اليهود والوصول الى سلام عادل. * لو أن السادات كان قد أعلن عن نيته للقادة كانت الأموراختلفت كثيرا وخصوصا بالنسبه للفريق الشاذلى الذى رتب وأعد للمعركه على أساس استعادة سيناء والجولان بالكامل.... وهنا يأتى االصدام بين السياسى والعسكرى فكل منهما له أهداف ولكن كانت غلطة الرئيس السادات - السياسى - أنه لم يتفق مع الشاذلى - العسكرى - على الهدف من المعركه وبوضوح حتى لايحدث ما حدث من تشويش واتهامات وحقد واهانات بين الرجلين . * يقول عنه السادات أن الفريق الشاذلى عاد منهارا من منطقة الثغرة وأنه فقد قدرته على القيادة .. ويقول عنه أعدائه القادة اليهود .. ديفيد اليعازر وموشى ديان فى مذكراتهم .. أن الشاذلى ليس بهذه الشخصيه الهشه التى وصفه بها السادات لأنها تتنافى مع أبجديات شخصية الشاذلى التى هى اكبر من الحياة نفسها .. والثابت ان الرئيس السادات أراد أن يتخلص من الشاذلى حتى لايعارضه فى طريقة ادارة مرحلة ما بعد المعركه .. فكما اتفقنا سابقا ... لقد كان للرجلين هدفين مختلفين تماما. * ولكن لماذا أراد السادات أن يتخلص منه بهذه الطريقه المهينه البشعه؟ السبب ليس فى السادات فحسب ولكن السبب يعود للثقافه العربيه والعجز فى التعبير الذى تربى عليه السادات ... وهو الديكتاتوريه فى اتخاذ القرار وابعاد المعارضين ليس بطريقة متحضرة ولكن بفضيحه قد تقضى على مستقبلهم السياسى والاجتماعى معا.. نحن العرب ليس لدينا بديهيات التعامل ... لوأردنا ان نحقق شىء منفرد وبتسيطرعلينا أن نكيل الاتهامات لمن يقف فى طريقنا .... ونحط من شأنه ..وهذا بالفعل ما حدث بين السادات والشاذلى ... لو أن الرئيس السادات أعلن على الملاء الأسباب الحقيقيه للاختلاف لوفر علينا جميعا البحث والتنقيب ولأراح الجميع ...بما فيهم الشاذلى شخصيا ....ولكنه عجز اجتماعى ليس فى السادات ...ولكن فى العرب عموما . * والأن وبعد أن مات السادات وقد كان رجلا عظيما من نواحى أخرى نرى الصورة بوضوح وهو أنه لم يكن هناك تقصير عسكرى من الشاذلى ...ولكنه هو الاختلاف الابدى بين العسكرى والسياسى فكل منهم مختلف فى التفكير والهدف قد يرى السياسى الصورة مختلفه تماماعما يراها العسكرى ...ومن هنا ياتى دور النقاش المتحضر . * ولقد اعترف هنرى كيسنجر بذلك عندما ذكر قصة بكاء الفريق الجمسى فى أسوان عندما علم بقرار السادات بسحب عدة فرق مصريه من سيناء ... وأغلب الظن أن الجمسى ومن قبله الشاذلى لو كانوا يعلمون بما كان يجول فى دماغ السادات السياسى وكيف أنه كان يخطط لاعادة سيناء سياسيا وليس عسكريا حفظا لحياة الشباب من البلدين لاختلفت الصورة ولاكنا سمعنا عن بكاء الجمسى ولا انفجار الشاذلى ...... ولكنه العجز العربى فى التعبير حتى الى أقرب المقربين هو الذى فجر هذه القصة الدراميه. * الأمر يختلف كثيرا فى اسرائيل فالاهداف معلنه .. والتناسق بين السياسيين !! والعسكريين هرمونى ... والقانون يحمى الجميع * بقيت لى ملاحظة مهمة جدا وهى تخص العسكرية العربية عموما لقد كان عبور القناة خطة عسكرية خارقة جديرة بالتلميع .. فبرنارد مونتوجمورى وأروين روميل بنوا سمعة عسكرية تاريخية عن معارك فى أرض مفتوحة تعتمد على التكيتيك أو بمعنى أدق معارك فى ظروف عادية .. ولكن العبور كان أصعب وأعقد كثيرا من معارك روميل ومونتوجمرى .. ومع ذلك لقصور فينا نحن الاعلاميين لم نعطى خطة العبور ومصمميها ومنفذيها حقهم الاعلامى المستحق.. لو كان الشاذلى انجليزى أو أمريكى أو المانى لكان نال حقه وذكر فى موسوعة التاريخ العسكرية. ستظل خطة عبور قناة السويس محل دراسة للعسكريين لقرون قادمة | |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:27 | |
| عبد الوهاب محمد أحمد المسيرى
· الموقع الإلكتروني: موقع الدكتور المسيري
· ليسانس آداب- أدب إنجليزي- جامعة الإسكندرية (1959).
· ماچستير في الأدب الإنجليزي والمقارن- جامعة كولومبيا Columbia University- الولايات المتحدة الأمريكية (1964).
· دكتوراه في الأدب الإنجليزي والأمريكي والمقارن- جامعة رَتْجَرز Rutgers Unveristy - الولايات المتحدة الأمريكية (1969).
· رئيس وحدة الفكر الصهيوني وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 ـ 1975).
· المستشار الثقافي للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 ـ 1979).
· أستاذ الأدب الإنجليزي والمقارن- جامعة عين شمس (1979- 1983)، وجامعة الملك سعود (1983- 1988)، وجامعة الكويت (1988- 1989). وعمل أستاذاً غير متفرغ بجامعة عين شمس (1988- 2008). كما عمل أستاذاً زائراً بجامعة ماليزيا الإسلامية في كوالالامبور وبأكاديمية ناصر العسكرية.
· المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن (1992- 2008).
· عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية في ليسبرج في فيرچينيا بالولايات المتحدة الأمريكية (1993- 2008).
· عمل مستشارًا لتحرير عدد من الحَوْليات التي تصدر في مصر وماليزيا وإيران وأمريكا وإنجلترا وفرنسا. الأعمال المنشورة بالعربية
· نهاية التاريخ: مقدمة لدراسة بنية الفـكر الصهيوني (مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، القـاهرة 1972، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979).
· الأقليات اليهودية بين التجارة والادعاء القومي (معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة 1975).
· موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: رؤية نقدية (مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، القـاهرة 1975).
· العنصرية الصهيونية(سلسلة الموسوعة الصغيرة، بغداد 1975).
· اليهودية والصهيونية وإسرائيل: دراسة في انتشار وانحسار الرؤية الصهيونية للواقع (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1975).
· مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي: النصوص الأساسية وبعض الدراسات التاريخية والنقدية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979).
· الفردوس الأرضي: دراسات وانطباعات عن الحضارة الأمريكية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979).
· أرض الموعد: دراسةٌ نقديةٌ للصهيونية السياسية (سلسلة كُتب مترجمة رقم 247، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة 1980).
· إسرائيل وجنوب أفريقيا(بالاشتراك) (سلسلة كُتب مترجمة رقم 427، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة، بلا تاريخ).
· الأيديولوجية الصهيونية: دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة (جزءان، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1981 ـ طبعة ثانية في جزء واحد 1988).
· الغرب والعالم: تأليف كافين رايلي (ترجمة بالاشتراك) (جزءان، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1985).
· الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية: دراسة في الإدراك والكرامة (منظمة التحرير الفلسطينية، تونس 1987، المطبعة الفنية، القاهرة 1988، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة 2000).
· افتتاحيات الهادئ: تأليف ستيفن سوندايم وجون ويدمان (ترجمة بالاشتراك) (وزارة الإعلام، سلسلة المسرح العالمي، الكويت 1988).
· الاستعمار الصهيوني وتطبيع الشخصية اليهودية: دراسات في بعض المفاهيم الصهيونية والممارسات الإسرائيلية (مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت 1990).
· هجرة اليهود السوفييت: منهج في الرصد وتحليل المعلومات (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 1990).
· الأميرة والشاعر[قصة للأطفال] (الفتى العربي، القاهرة 1993).
· الجمعيات السرية في العالم(دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 1993).
· إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (تأليف وتحرير) (جزءان، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة 1993، جزءان، واشنطن 1996، سبعة أجزاء، القاهرة 1998).
· أسرار العقل الصهيوني(دار الحسام، القاهرة 1996).
· الصهيونية والنازية ونهاية التاريخ: رؤية حضارية جديدة (دار الشروق، القاهرة 1997-1998-2001).
· من هو اليهودي؟(دار الشروق، القاهرة 1997 - 2001).
· موسوعة تاريخ الصهيونية(ثلاثة أجزاء، دار الحسام، القاهرة 1997).
· اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية، الهدامة والسرية (دار الشروق، القاهرة 1998، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة 2000، دار الشروق 2001).
· اليهود في عقل هؤلاء(دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 1998، طبعة ثانية دار العين، القاهرة 2008).
· موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات، دار الشروق، القاهرة 1999).
· قضية المرأة بين التحرر والتمركز حول الأنثى (دار نهضة مصر، القاهرة 1999).
· فكر حركة الاستنارة وتناقضاته(دار نهضة مصر، القاهرة 1999).
· نور والذئب الشهير بالمكار[قصة للأطفال] (دار الشروق، القاهرة 1999).
· سندريلا وزينب هانم خاتون[قصة للأطفال] (دار الشروق، القاهرة 1999).
· رحلة إلى جزيرة الدويشة[قصة للأطفال] (دار الشروق، القاهرة 2000).
· معركة كبيرة صغيرة [قصة للأطفال] (دار الشروق، القاهرة 2000).
· سر اختفاء الذئب الشهير بالمحتار[قصة للأطفال] (دار الشروق، القاهرة 2000).
· العلمانية تحت المجهر[بالاشتراك مع الدكتور عزيز العظمة] (دار الفكر، دمشق 2000).
· رحلتي الفكرية- في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 2001- طبعة مزيدة ومنقحة، دار الشروق، القاهرة 2005- طبعة ثانية 2006).
· الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى(دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 2001).
· الصهيونية والعنف من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى(دار الشروق، القاهرة 2001).
· فلسطينيةً كانت ولم تَزَلِ: الموضوعات الكامنة المتواترة في شعر المقاومة الفلسطيني (نشر خاص، القاهرة 2001).
· قصة خيالية جداً[قصة للأطفال] (دار الشروق، القاهرة 2001).
· العالم من منظور غربي(دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2001).
· الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذج تفسيري جديد (دار الشروق، القاهرة 2001).
· ما هي النهاية؟ [قصة للأطفال] بالاشتراك مع الدكتورة جيهان فاروق (دار الشروق، القاهرة 2001).
· قصص سريعة جداً[قصة للأطفال] (دار الشروق، القاهرة 2001).
· من الانتفاضة إلي حرب التحرير الفلسطينية: أثر الانتفاضة على الكيان الإسرائيلي (عدة طبعات: القاهرة- دمشق- برلين- نيويورك- نشر إلكتروني، 2002).
· فلسطينيةً كانت ولم تَزَلْ: الموضوعاتُ الكامنةُ المتواترةُ في شعر المقاومة الفلسطيني (نشر خاص، القاهرة 2002).
· أغنيات إلى الأشياء الجميلة[ديوان شعر للأطفال] (دار الشروق، القاهرة 2002).
· انهيار إسرائيل من الداخل؟ (دار المعارف، القاهرة 2002).
· الإنسان والحضارة والنماذج المركبة: دراسات نظرية وتطبيقية (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2002).
· مقدمة لدراسة الصراع العربي-الإسرائيلي: جذوره ومساره ومستقبله (دار الفكر، دمشق 2002).
· الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان(دار الفكر، دمشق 2002).
· اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود (دار الشروق، القاهرة 2002).
· العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة(جزءان، دار الشروق، القاهرة 2002).
· أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية، شبه ذاتية شبه موضوعية (دار الشروق، القاهرة 2003).
· الصهيونية والحضارة الغربية الحديثة (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة2003).
· في الخطاب والمصطلح الصهيوني (دار الشروق، القاهرة 2003 - طبعة ثانية 2005).
· الإدراك الصهيوني للعرب والحوار المسلح (دار الحمراء، بيروت 2003).
· الحداثة وما بعد الحداثة[بالاشتراك مع الدكتور فتحي التريكي] (دار الفكر، دمشق 2003).
· دفاع عن الإنسان: دراسة نظرية وتطبيقية في النماذج المركبة (دار الشروق، القاهرة2003).
· البروتوكولات واليهودية والصهيونية(دار الشروق، القاهرة 2003– طبعة ثانية 2005).
· موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: الموسوعة الموجزةفي جزأين (دار الشروق، القاهرة 2003).
· التجانس اليهودي والشخصية اليهودية(دار الهلال، كتاب الهلال، 2004).
· دراسات معرفية في الحداثة الغربية(مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2006).
· الصهيونية وخيوط العنكبوت(دار الفكر، دمشق 2006).
· صمويل تايلور كوليردج، قصيدة الملاح القديم في سبعة أقسام، طبعة باللغتين العربية والإنجليزية ترجمة وتعليق د.عبد الوهاب المسيرى ولوحات الفنانة د.رباب نمر (أويكننج، لندن-كاليفورنيا 2007).
· دراسات في الشعر(مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007).
· في الأدب والفكر: دراسات فى الشعر والنثر(مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007).
· من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟: أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية (دار الشروق، القاهرة 2008).
· نظام الفساد والاستبداد (حركة كفاية، نشر خاص 2008)
· حوارات مع الدكتور عبد الوهاب المسيرى [تحرير سوزان حرفي] (دار الفكر، سوريا 2009).
· ملك صغير و كتاب كبير [قصة للأطفال](دار الشروق، القاهرة 2009).
· نحو حداثة إنسانية جديدة (الجزيرة نت، قطر 2009)
· تاريخ الفكر الصهيوني: جذوره ومساره وأزمته(دار الشروق، القاهرة 2011).
· رحابة الإنسانية والإيمان: دراسات في أعمال مفكرين علمانيين وإسلاميين من الشرق والغرب (دار الشروق، القاهرة 2012).
الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية
· Israel, Base of Western Imperialism (Committee of Supporting Middle East Liberation, New York, 1969).
· A Lover from Palestine and OtherPoems(Palestine Information Office, Washington D.C., 1972).
· Israel and South Africa: The Progression of a Relationship(North American, NewBrunswick, N.J., 1976; Second Edition 1977; Third Edition, 1980; ArabicTranslation, 1980).
· The Land of Promise: A Critique of Political Zionism(North American, New Brunswick, N.J., 1977).
· Three Studies in English Literature) North American, New Brunswick, N.J., 1979).
· The Palestinian Wedding :A Bilingual Anthology of ContemporaryPalestinian ResistancePoetry(Three Continents Press, Washington D.C., 1983).
· A Land of Stone and Thyme: Palestinian Short Stories(Co-editor) (Quartet, London, 1996).
· Epistemological Bias in the Social and Physical Sciences (International Institute of Islamic Thought, London- Washington, 2006).
الأعمال المنشورة باللغة الفرنسية
· Mon Parcours Intellectuel: parmi les semailles, les raciness et les fruits (A. Retanan- La Croisée Des Chemins, Maroc 2011).
الأعمال المترجمة
· صهيونيسم: ترجمة لواء رودباري، ترجمة إلى اللغة الإيرانية لكتاب موسوعة تاريخ الصهيونية (طهران، مؤسسة جاب وانتشارات، جمهورية إيران الإسلامية، 1994).
· Israel-Africa Do Sul: A Marcha DeumRelacionamento
ترجمة إلى اللغة البرتغالية لكتاب إسرائيل وجنوب أفريقيا: تطور العلاقة بينهما (ريو دي جانيرو، البرازيل، 1978).
· Daha kapsamli ve aciklazici birsekularizm paradigmasina dogru: Modernite, ickinlik ve cozulme iliskisi uzerinebir calisma
ترجمة إلى اللغة التركية لدراسة طويلة باللغة الإنجليزية بعنوان «نحو نموذج أكثر شمولية وتركيباً للعلمانية» (استانبول، تركيا، 1997)، وقد نُشرت نسخة موجزة منها في الكتاب التالى:
Secularism in the Middle East, ed. JohnEsposito and Azzam al-Tamimi, (Hurst, London, 2000).
وقد تُرجمت العديد من المقالات التي كتبها الدكتور المسيري إلى لغات أخرى مثل الفرنسية والمالاوية.
دراسات وندوات عن أعمال المؤلف
· ندوة عن الكتابات الفكرية (أي التي لا تتناول موضوع الصهيونية) في لندن (12 يناير 1998).
· مجلة الجديد (عمان، ملف خاص، شتاء عام 1998 - العدد العشرون).
· ندوة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (29-31 مارس 2000).
· فى عالم عبد الوهاب المسيرى: حوار نقدي حضاري، قام بتحريره د. أحمد عبد الحليم عطية (أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة) حول أعمال المؤلف، اشترك فيه عدة مفكرين من بينهم: الأستاذ محمد حسنين هيكل - محمود أمين العالِم - محمد سيد أحمد - جلال أمين ( جزأين، دار الشروق 2004).
· المسيرى: الرؤية والمنهج، مؤتمر عقد فى المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، فى الفترة من 14-16 فبراير 2007 وحضره ما يزيد عن ستين عالم من مصر وكل أنحاء الوطن العربي. وقد صدرت أبحاث المؤتمر فى كتاب بعنوان عبد الوهاب المسيرى في عيون أصدقائه ونقاده، ضمن سلسلة "علماء مكرمون" عن دار الفكر، دمشق فى أبريل 2007 بمناسبة يوم الكتاب العالمي، حيث تم تكريم الدكتور المسيرى فى ذلك اليوم باعتباره مؤلف العام على مستوى العالم العربي.
· أوراق فلسفية، عددين خاصين من المجلة (يناير 2008، يناير 2009) يضمان دراسات العديد من العلماء والباحثين العرب في الجوانب المتعددة لفكر الدكتور عبد الوهاب المسيرى.
شهادات تقدير وجوائز محلية ودولية
· شهادة تقدير من رابطة المفكرين الإندونيسيين (1994).
· شهادة تقدير من جامعة القدس بفلسطين المحتلة (1995).
· شهادة تقدير من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (1996).
· International Educators' Hall of Fame (1996)
· شهادة تقدير من نقابة أطباء القاهرة (1997).
· شهادة تقدير من محافظة البحيرة (1998).
· شهادة تقدير من اتحاد الطلبة الإندونيسيين (1999).
· شهادة تقدير من كلية الشريعة والقانون، جامعة الإمارات عن موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (1999).
· شهادة تقدير من جريدة آفاق عربية بالقاهرة (1999).
· شهادة تقدير من مؤتمر أدباء البحيرة (1999).
· جائزة سوزان مبارك لأحسن كاتب لأدب الطفل (2000).
· جائزة أحسن كتاب، معرض القاهرة الدولي للكتاب عن كتاب رحلتي الفكرية (2001).
· شهادة تقدير من منظمة فتح الفلسطينية (2001).
· جائزة سلطان العويس بالإمارات العربية المتحدة عن مجمل الإنتاج الفكري (2002).
· شهادة تقدير من مؤتمر أدباء مصر السابع عشر في الإسكندرية (2002).
· شهادة تقدير من نقابة الأطباء العرب (2003).
· جائزة سوزان مبارك لأحسن كاتب لأدب الطفل (2003).
· جائزةIBBY (International Board on Books for Yong People)العالمية لأحسن كاتب قصص أطفال على مستوى العالم (2004).
· جائزة الدولة التقديرية في الآداب (2005).
· جائزة "أستاذ الجيل" من جمعية الإصلاح ورابطة الفن الإسلامي العالمية ومركز شباب المستقبل للدراسات والبحوث والتطوير، البحرين (2008).
· جائزة "رجل العام" من نقابة صيادلة مصر في إطار احتفالها بيوم الصيدلي المصري(يونيو 2008).
· جائزة "القدس" من الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب (2008).
مقالات في الجرائد والمجلات والحوليات
كتب الدكتور المسيرى شتى المقالات باللغتين العربية والإنجليزية في المجلات التالية:
· الأهرام-الحياة - الشرق الأوسط -الشعب - منبر الشرق - الإنسان - قراءات سياسية - شئون فلسطينية – العربي-الاتحاد- وجهات نظر- السياسة الدولية.
· New York Times- Journal of Arabic Studies- Journal of Palestine Studies - Al-Ahram Weekly, etc.
· وفي جرائد ومجلات وحوليات عربية وبريطانية وأمريكية أخرى.
المحاضرات والمؤتمرات
· محاضرات عن اليهود واليهودية والصهيونية وإسرائيل -الحضارة الغربية - الأدب الإنجليزي ـ الهوية العربية ـ العولمة... إلخ (فى كل أنحاء العالم).
· حضر عدة مؤتمرات وكان المتحدث الرئيسي في بعضها.
· ترأس مؤتمر "حوار الحضارات والمسارات المتنوعة للمعرفة- المؤتمر الثاني للتحيز" (برنامج الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة) فبراير 2007. | |
|
| |
منى خميس عضو نشيط
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأحد 2 ديسمبر - 15:27 | |
| أبو هريرة
أَبُو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ صَخْرٍ
الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، المُجْتَهِدُ، الحَافِظُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبُو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ، اليَمَانِيُّ، سَيِّدُ الحُفَّاظِ الأَثْبَاتِ.
اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ عَلَى أَقْوَالٍ جَمَّةٍ، أَرْجَحُهَا: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ صَخْرٍ.
وَيُقَالُ: كَانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ اسْمُهُ عَبْدُ شَمْسٍ، أَبُو الأَسْوَدِ، فَسَمَّاهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: عَبْدَ اللهِ، وَكَنَّاهُ أَبَا هُرَيْرَةَ.
حَمَلَ عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِلْماً كَثِيْراً، طَيِّباً، مُبَارَكاً فِيْهِ، لَمْ يُلْحَقْ فِي كَثْرَتِهِ، وَعَنْ: أُبَيٍّ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأُسَامَةَ، وَعَائِشَةَ، وَالفَضْلِ، وَبَصْرَةَ بنِ أَبِي بَصْرَةَ، وَكَعْبٍ الحَبْرِ.
لماذا سمى أبى هريرة
المَشْهُوْرُ عَنْهُ: أَنَّهُ كُنِيَ بِأَوْلاَدِ هِرَّةٍ بَرِّيَّةٍ.
قَالَ: وَجَدْتُهَا، فَأَخَذْتُهَا فِي كُمِّي، فَكُنِيْتُ بَذَلِكَ.
روى أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُوْلُ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْعُوْنِي: أَبَا هِرٍّ.
قُلْتُ لأَبِي هُرَيْرَةَ: لِمَ كَنَّوْكَ أَبَا هُرَيْرَةَ؟
قَالَ: أَمَا تَفْرَقُ مِنِّي؟
قُلْتُ: بَلَى، إِنِّي لأَهَابُكَ.
قَالَ: كُنْتُ أَرْعَى غَنَماً لأَهْلِي، فَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ أَلْعَبُ بِهَا، فَكَنَّوْنِي بِهَا.
هجرته الى المدينة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى خَيْبَرَ، وَقَدِمْتُ المَدِيْنَةَ مُهَاجِراً، فَصَلَّيْتُ الصُّبْحَ خَلْفَ سِبَاعِ بنِ عُرْفُطَةَ، كَانَ اسْتَخْلَفَهُ، فَقَرَأَ فِي السَّجْدَةِ الأُوْلَى: بِسُوْرَةِ مَرْيَمَ، وَفِي الآخِرَةِ: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِيْنَ.
فَقُلْتُ: وَيْلٌ لأَبِي، قَلَّ رَجُلٌ كَانَ بِأَرْضِ الأَزْدِ إِلاَّ وَكَانَ لَهُ مِكْيَالاَنِ، مِكْيَالٌ لِنَفْسِهِ، وَآخَرُ يَبْخَسُ بِهِ النَّاسَ.
وَلَمَّا هَاجَرَ كَانَ مَعَهُ مَمْلُوكٌ لَهُ، فَهَرَبَ مِنْهُ.
صَحِبَ رسول الله أَرْبَعَ سِنِيْنَ.
فقره رضى الله عنه و رقة حاله
جَاعَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَاحْتَاجَ، وَلَزِمَ المَسْجِدَ.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُصْرَعُ بَيْنَ القَبْرِ وَالمِنْبَرِ مِنَ الجُوْعِ، حَتَّى يَقُوْلُوا: مَجْنُوْنٌ.
و قَالَ:
لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لأَخِرُّ فِيْمَا بَيْنَ مَنْزِلِ عَائِشَةَ وَالمِنْبَرِ مَغْشِيّاً عَلَيَّ مِنَ الجُوْعِ، فَيَمُرُّ الرَّجُلُ، فَيَجْلِسُ عَلَى صَدْرِي، فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأَقُوْلُ: لَيْسَ الَّذِي تَرَى، إِنَّمَا هُوَ الجُوْعُ.
و كَانَ يَظُنُّهُ مَنْ يَرَاهُ مَصْرُوْعاً، فَيْجْلِسُ فَوْقَهُ لِيَرْقِيْهِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
وَاللهِ إِنْ كُنْتُ لأَعْتَمِدُ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الجُوْعِ، وَإِنْ كُنْتُ لأَشُدُّ الحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الجُوْعِ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ عَلَى طَرِيْقِهِمْ، فَمَرَّ بِي أَبُو بَكْرٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ، مَا أَسْأَلُهُ إِلاَّ لِيَسْتَتْبِعَنِي، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ، فَمَرَّ عُمَرُ، فَكَذَلِكَ، حَتَّى مَرَّ بِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَعَرَفَ مَا فِي وَجْهِي مِنَ الجُوْعِ، فَقَالَ: (أَبُو هُرَيْرَةَ).
قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ.
فَدَخَلْتُ مَعَهُ البَيْتَ، فَوَجَدَ لَبَناً فِي قَدَحٍ، فَقَالَ: (مِنْ أَيْنَ لَكُم هَذَا؟).
قِيْلَ: أَرْسَلَ بِهِ إِلَيْكَ فُلاَنٌ.
فَقَالَ: (يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، انْطَلِقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَادْعُهُمْ).
وَكَانَ أَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافَ الإِسْلاَمِ، لاَ أَهْلَ وَلاَ مَالَ، إِذَا أَتَتْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَدَقَةٌ، أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِمْ، وَلَمْ يُصِبْ مِنْهَا شَيْئاً، وَإِذَا جَاءتْهُ هَدِيَّةٌ أَصَابَ مِنْهَا، وَأَشْرَكَهُمْ فِيْهَا، فَسَاءنِي إِرْسَالُهُ إِيَّايَ، فَقُلْتُ:
كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُصِيْبَ مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شُرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا، وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللهِ وَطَاعَةِ رَسُوْلِهِ بُدٌّ، فَأَتَيْتُهُمْ، فَأَقْبَلُوا مُجِيْبِيْنَ.
فَلَمَّا جَلَسُوا، قَالَ: (خُذْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَأَعْطِهِمْ).
فَجَعَلْتُ أُعْطِي الرَّجُلَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يُرْوَى، حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى جَمِيْعِهِمْ، وَنَاوَلْتُهُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ مُتَبَسِّماً، وَقَالَ: (بَقِيْتُ أَنَا وَأَنْتَ).
قُلْتُ: صَدَقْتَ يَا رَسُوْلَ اللهِ.
قَالَ: (فَاشْرَبْ).
فَشَرِبْتُ، فَقَالَ: (اشْرَبْ).
فَشَرِبْتُ، فَمَا زَالَ يَقُوْلُ: (اشْرَبْ)، فَأَشْرَبُ، حَتَّى قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ، مَا أَجِدُ لَهُ مَسَاغاً.
فَأَخَذَ، فَشَرِبَ مِنَ الفَضْلَةِ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
خَرَجْتُ يَوْماً مِنْ بَيْتِي إِلَى المَسْجِدِ، فَوَجَدْتُ نَفَراً، فَقَالُوا: مَا أَخْرَجَكَ؟
قُلْتُ: الجُوْعُ.
فَقَالُوا: وَنَحْنُ -وَاللهِ- مَا أَخْرَجَنَا إِلاَّ الجُوْعُ.
فَقُمْنَا، فَدَخَلْنَا عَلَى رَسُوْلِ اللهِ، فَقَالَ: (مَا جَاءَ بِكُمْ هَذِهِ السَّاعَةَ).
فَأَخْبَرْنَاهُ، فَدَعَا بِطَبَقٍ فِيْهِ تَمْرٌ، فَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنَّا تَمْرَتَيْنِ، فَقَالَ: (كُلُوا هَاتَيْنِ التَّمْرَتَيْنِ، وَاشْرَبُوا عَلَيْهِمَا مِنَ المَاءِ، فَإِنَّهُمَا سَتَجْزِيَانِكُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا).
فَأَكَلْتُ تَمَرَّةً، وَخَبَّأْتُ الأُخْرَى، فَقَالَ: (يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، لِمَ رَفَعْتَهَا؟).
قُلْتُ: لأُمِّي.
قَالَ: (كُلْهَا، فَسَنُعْطِيْكَ لَهَا تَمْرَتَيْنِ).
حب المؤمنين لأبى هريرة
روى أن أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ:
وَاللهِ مَا خَلَقَ اللهُ مُؤْمِناً يَسْمَعُ بِي إِلاَّ أَحَبَّنِي.
قُلْتُ: وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ؟
قَالَ: إِنَّ أُمِّي كَانَتْ مُشْرِكَةً، وَكُنْتُ أَدْعُوْهَا إِلَى الإِسْلاَمِ، وَكَانَتْ تَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا يَوْماً، فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا أَكْرَهُ، فَأَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ وَأَنَا أَبْكِي، فَأَخْبَرْتُهُ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَدْعُوَ لَهَا.
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ).
فَخَرَجْتُ أَعْدُوا، أُبَشِّرُهَا، فَأَتَيْتُ، فَإِذَا البَابُ مُجَافٍ، وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ المَاءِ، وَسَمِعَتْ حِسِّي، فَقَالَتْ:
كَمَا أَنْتَ، ثُمَّ فَتَحَتْ، وَقَدْ لَبِسَتْ دِرْعَهَا، وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا، فَقَالَتْ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ.
وَقَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ أَبْكِي مِنَ الفَرَحِ، كَمَا بَكَيْتُ مِنَ الحُزْنِ، فَأَخْبَرْتُهُ، وَقُلْتُ: ادْعُ اللهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ المُؤْمِنِيْنَ.
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ المُؤْمِنِيْنَ، وَحَبِّبْهُمْ إِلَيْهِمَا).
عَنِ الطُّفَاوِيِّ، قَالَ:
نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ بِالمَدِيْنَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمْ أَرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلاً أَشَدَّ تَشْمِيْراً، وَلاَ أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ عَلَى سَرِيْرِهِ، وَمَعَهُ كِيْسٌ فِيْهِ نَوَىً - أَوْ حَصَىً - أَسْفَلُ مِنْهُ سَوْدَاءُ، فَيُسَبِّحُ، وَيُلْقِي إِلَيْهَا، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا، أَلْقَى إِلَيْهَا الكِيْسَ، فَأَوْعَتْهُ فِيْهِ، ثُمَّ نَاوَلَتْهُ، فَيُعِيْدُ ذَلِكَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَّرَ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا هُرَيْرَةَ مُؤَذِّناً.
لماذا كان هو أكثر رواية للحديث
َكَانَ حِفْظُ أَبِي هُرَيْرَةَ الخَارِقُ مِنْ مُعْجِزَاتِ النُّبُوَّةِ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَلاَ تَسْأَلُنِي مِنْ هَذِهِ الغَنَائِمِ الَّتِي يَسْأَلُنِي أَصْحَابُكَ؟).
قُلْتُ: أَسْأَلُكَ أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللهُ.
فَنَزَعَ نَمِرَةً كَانَتْ عَلَى ظَهْرِي، فَبَسَطَهَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّمْلِ يَدُبُّ عَلَيْهَا، فَحَدَّثَنِي حَتَّى إِذَا اسْتَوْعَبْتُ حَدِيْثَهُ، قَالَ: (اجْمَعْهَا، فَصُرَّهَا إِلَيْكَ).
فَأَصْبَحْتُ لاَ أُسْقِطُ حَرْفاً مِمَّا حَدَّثَنِي.
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ:
إِنَّكُمْ تَقُوْلُوْنَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الحَدِيْثَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَتَقُوْلُوْنَ: مَا لِلْمُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ لاَ يُحَدِّثُوْنَ مِثْلَهُ؟ وَإِنَّ إِخْوَانِي المُهَاجِرِيْنَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ، وَكَانَ إِخْوَانِي مِنَ الأَنْصَارِ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ، وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِيْناً مِنْ مَسَاكِيْنِ الصُّفَّةِ، أَلْزَمُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى مِلْءِ بَطْنِي، فَأَحْضُرُ حِيْنَ يَغِيْبُوْنَ، وَأَعِي حِيْنَ يَنْسَوْنَ، وَقَدْ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حَدِيْثٍ يُحَدِّثُهُ يَوْماً: (إِنَّهُ لَنْ يَبْسُطَ أَحَدٌ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِي جَمِيْعَ مَقَالَتِي، ثُمَّ يَجْمَعُ إِلَيْهِ ثَوْبَهُ، إِلاَّ وَعَى مَا أَقُوْلُ).
فَبَسَطْتُ نَمِرَةً عَلَيَّ، حَتَّى إِذَا قَضَى مَقَالَتَهُ، جَمَعْتُهَا إِلَى صَدْرِي، فَمَا نَسِيْتُ مِنْ مَقَالَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِلْكَ مِنْ شَيْءٍ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
تَزْعُمُوْنَ أَنِّي أُكْثِرُ الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاللهُ المَوْعِدُ - إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مِسْكِيْناً، أَصْحَبُ رَسُوْلَ اللهِ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي، وَإِنَّهُ حَدَّثَنَا يَوْماً، وَقَالَ: (مَنْ يَبْسُطُ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي، ثُمَّ قَبَضَهُ إِلَيْهِ، لَمْ يَنْسَ شَيْئاً سَمِعَ مِنِّي أَبَداً).
فَفَعَلْتُ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ، مَا نَسِيْتُ شَيْئاً سَمِعْتُهُ مِنْهُ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ؟
قَالَ: (لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لاَ يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الحَدِيْثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ، لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الحَدِيْثِ، إِنَّ أَسْعَدَ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، خَالِصاً مِنْ نَفْسِهِ).
عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَبُو هُرَيْرَةَ وِعَاءٌ مِنَ العِلْمِ).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
حَفِظْتُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وِعَاءيْنِ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ فِي النَّاسِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ، لَقُطِعَ هَذَا البُلْعُوْمُ.
كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ أَحْفَظِ الصَّحَابَةِ.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لاَ أَعْرِفُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحْفَظَ لِحَدِيْثِهِ مِنِّي.
روى أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ.
فَقَالَ: عَلَيْكَ بِأَبِي هُرَيْرَةَ، فَإِنَّهُ بَيْنَا أَنَا وَهُوَ وَفُلاَنٌ فِي المَسْجِدِ نَدْعُو، خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَلَسَ، وَقَالَ: (عُوْدُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ).
قَالَ زَيْدٌ: فَدَعَوْتُ أَنَا وَصَاحِبِي، وَرَسُوْلُ اللهِ يُؤَمِّنُ، ثُمَّ دَعَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِثْلَ مَا سَأَلاَكَ، وَأَسْأَلُكَ عِلْماً لاَ يُنْسَى.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (آمِيْنَ).
فَقُلْنَا: وَنَحْنُ نَسْأَلُ اللهَ عِلْماً لاَ يُنْسَى.
فَقَالَ: (سَبَقَكُمَا بِهَا الدَّوْسِيُّ).
و روىأَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُوْلُ: إِنِّي لأُحَدِّثُ أَحَادِيْثَ، لَوْ تَكَلَّمْتُ بِهَا فِي زَمَنِ عُمَرَ، لَشَجَّ رَأْسِي.
و هَكَذَا هُوَ كَانَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يَقُوْلُ: أَقِلُّوا الحَدِيْثَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَزَجَرَ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنْ بَثِّ الحَدِيْثِ، وَهَذَا مَذْهَبٌ لِعُمَرَ وَلِغَيْرِهِ
، فَبِاللهِ عَلَيْكَ إِذَا كَانَ الإِكْثَارُ مِنَ الحَدِيْثِ فِي دَوْلَةِ عُمَرَ كَانُوا يُمْنَعُوْنَ مِنْهُ مَعَ صِدْقِهِمْ، وَعَدَالَتِهِمْ، وَعَدَمِ الأَسَانِيْدِ، بَلْ هُوَ غَضٌّ لَمْ يُشَبْ، فَمَا ظَنُّكَ بِالإِكْثَارِ مِنْ رِوَايَةِ الغَرَائِبِ وَالمَنَاكِيْرِ فِي زَمَانِنَا، مَعَ طُوْلِ الأَسَانِيْدِ، وَكَثْرَةِ الوَهْمِ وَالغَلَطِ، فَبِالحَرِيِّ أَنْ نَزْجُرَ القَوْمَ عَنْهُ، فَيَا لَيْتَهُمْ يَقْتَصِرُوْنَ عَلَى رِوَايَةِ الغَرِيْبِ وَالضَعِيْفِ، بَلْ يَرْوُوْنَ -وَاللهِ- المَوْضُوْعَاتِ، وَالأَبَاطِيْلَ، وَالمُسْتَحِيْلَ فِي الأُصُوْلِ وَالفُرُوْعِ وَالمَلاَحِمِ وَالزُّهْدِ - نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ -.
فَمَنْ رَوَى ذَلِكَ مَعَ عِلْمِهِ بِبُطْلاَنِهِ، وَغَرَّ المُؤْمِنِيْنَ، فَهَذَا ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ، جَانٍ عَلَى السُّنَنِ وَالآثَارِ، يُسْتَتَابُ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنْ أَنَابَ وَأَقْصَرَ، وَإِلاَّ فَهُوَ فَاسِقٌ، كَفَى بِهِ إِثْماً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، وَإِنْ هُوَ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَتَوَرَّعْ، وَلْيَسْتَعِنْ بِمَنْ يُعِيْنُهُ عَلَى تَنْقِيَةِ مَرْوِيَّاتِهِ - نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ - فَلَقَدْ عَمَّ البَلاَءُ، وَشَمَلَتِ الغَفْلَةُ، وَدَخَلَ الدَّاخِلُ عَلَى المُحَدِّثِيْنَ الَّذِيْنَ يَرْكَنُ إِلَيْهِمُ المُسْلِمُوْنَ، فَلاَ عُتْبَى عَلَى الفُقَهَاءِ، وَأَهْلِ الكَلاَمِ.
عبادته و ورعه
عَنْ عَبَّاسٍ الجُرَيْرِيِّ، سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، قَالَ:
تَضَيَّفْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَبْعاً، فَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَخَادِمُهُ يَعْتَقِبُوْنَ اللَّيْلَ أَثْلاَثاً، يُصَلِّي هَذَا، ثُمَّ يُوْقِظُ هَذَا، وَيُصَلِّي هَذَا، ثُمَّ يُوْقِظُ هَذَا.
قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، كَيْفَ تَصُوْمُ؟
قَالَ: أَصُوْمُ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ثَلاَثاً.
عَنْ عِكْرِمَةَ:
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ تَسْبِيْحَةٍ، يَقُوْلُ: أُسَبِّحُ بِقَدَرِ دِيَتِي.
عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ:
كَانَتْ لأَبِي هُرَيْرَةَ صَيْحَتَانِ فِي كُلِّ يَوْمٍ: أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ، يَقُوْلُ: ذَهَبَ اللَّيْلُ وَجَاءَ النَّهَارُ، وَعُرِضَ آلُ فِرْعَوْنَ عَلَى النَّارِ، فَلاَ يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلاَّ اسْتَعَاذَ بِاللهِ مِنَ النَّارِ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّهُ صَلَّى بِالنَّاسِ يَوْماً، فَلَمَّا سَلَّمَ رَفَعَ صَوْتَهَ، فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ الدِّيْنَ قِوَاماً، وَجَعَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ إِمَاماً، بَعْدَ أَنْ كَانَ أَجِيْراً لابْنَةِ غَزْوَانَ عَلَى شِبَعِ بَطْنِهِ، وَحَمُوْلَةِ رِجْلِهِ.
عَنْ مُضَارِبِ بنِ حَزْنٍ، قَالَ:
بَيْنَا أَنَا أَسِيْرُ تَحْتَ اللَّيْلِ، إِذَا رَجُلٌ يُكَبِّرُ، فَأُلْحِقُهُ بَعِيْرِي، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟
قَالَ: أَبُو هُرَيْرَةَ.
قُلْتُ: مَا هَذَا التَّكْبِيْرُ؟
قَالَ: شُكْرٌ.
قُلْتُ: عَلَى مَهْ؟
قَالَ: كُنْتُ أَجِيْراً لِبُسْرَةَ بِنْتِ غَزْوَانَ بِعُقْبَةِ رِجْلِي، وَطَعَامِ بَطْنِي، وَكَانُوا إِذَا رَكِبُوا سُقْتُ بِهِمْ، وَإِذَا نَزَلُوا خَدَمْتُهُمْ، فَزَوَّجَنِيْهَا اللهُ، فَهِيَ امْرَأتِي.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
دِرْهَمٌ يَكُوْنُ مِنْ هَذَا - وَكَأَنَّهُ يَمْسَحُ العَرَقَ عَنْ جَبِيْنِهِ - أَتَصَدَّقُ بِهِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مائَةِ أَلْفٍ، وَمائَةِ أَلْفٍ، وَمائَةِ أَلْفٍ، مِنْ مَالِ فُلاَنٍ.
ولايته للمدينة
روى أَنَّ عُمَرَ قَالَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: كَيْفَ وَجَدْتَ الإِمَارَةَ؟
قَالَ: بَعَثْتَنِي وَأَنَا كَارِهٌ، وَنَزَعْتَنِي وَقدْ أَحْبَبْتُهَا.
وَأَتَاهُ بِأَرْبَعِ مائَةِ أَلْفٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فَقَالَ: مَا جِئْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ؟
قَالَ: عِشْرِيْنَ أَلفاً.
قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَصَبْتَهَا؟
قَالَ: كُنْتُ أَتَّجِرُ.
قَالَ: انْظُرْ رَأْسَ مَالِكَ وَرِزْقِكَ فَخُذْهُ، وَاجْعَلِ الآخَرَ فِي بَيْتِ المَالِ.
كَانَ مَرْوَانُ رُبَّمَا اسْتَخْلَفَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى المَدِيْنَةِ، فَيَرْكَبُ حِمَاراً بِبَرْذَعَةٍ، وَفِي رَأْسِهِ خُلْبَةٌ مِنْ لِيْفٍ، فَيَسِيْرُ، فَيَلْقَى الرَّجُلَ، فَيَقُوْلُ: الطَّرِيْقَ! قَدْ جَاءَ الأَمِيْرُ.
وَرُبَّمَا أَتَى الصِّبْيَانَ وَهُمْ يَلْعَبُوْنَ بِاللَّيْلِ لُعْبَةَ الأَعْرَابِ، فَلاَ يَشْعُرُوْنَ حَتَّى يُلْقِيَ نَفْسَهُ بَيْنَهُمْ، وَيَضْرِبَ بِرِجْلَيْهِ، فَيَفْزَعُ الصِّبْيَانُ،
أَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ فِي السُّوْقِ يَحْمِلُ حُزْمَةَ حَطَبٍ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ خَلِيْفَةٌ لِمَرْوَانَ، فَقَالَ: أَوْسِعِ الطَّرِيْقَ لِلأَمِيْرِ.
وفاته
روى أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ بَكَى فِي مَرَضِهِ، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: مَا أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنْ عَلَى بُعْدِ سَفَرِي، وَقِلَّةِ زَادِي، وَأَنِّي أَمْسَيْتُ فِي صُعُوْدٍ، وَمَهْبَطُهُ عَلَى جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ، فَلاَ أَدْرِي أَيُّهُمَا يُؤْخَذُ بِي؟
دَخَلَ مَرْوَانُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي شَكْوَاهُ، فَقَالَ: شَفَاكَ اللهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ.
فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءكَ، فَأَحِبَّ لِقَائِي.
قَالَ: فَمَا بَلَغَ مَرْوَانُ أَصْحَابَ القَطَا حَتَّى مَاتَ. | |
|
| |
بوتيك سولارينا مراقبة
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 16/12/2012
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الخميس 17 يناير - 10:27 | |
| الدكتور علي مصطفى مشرفة سنة 1945 تم اغتيال أعظم عالم في تاريخ الحضارة المصرية كلها و قال اينشتين (اليوم توفي نصف العلم) زي اليومين دول تم أغتيال الدكتور علي مصطفى مشرفة أحد السبعة اللذين عرفوا سر الذرة على مستوى العالم و الذي وضع مع اينشتين النظرية النسبية و هو الذي قام بالاثبات الرياضي لها
زى اليومين دول سنة 1945 تم اغتيال أعظم عالم في تاريخ الحضارة المصرية كلها و قال اينشتين (اليوم توفي نصف العلم) زي اليومين دول تم أغتيال الدكتور علي مصطفى مشرفة أحد السبعة اللذين عرفوا سر الذرة على مستوى العالم و الذي وضع مع اينشتين النظرية النسبية و هو الذي قام بالاثبات الرياضي لها 1-اول من قام ببحث لايجاد مقياس للفراغ... ٢-وضع نظرية تفسير الاشعاع الناتج عن الشمس 3-وضع نظرية الاشعاع و السرعة (سبب شهرته العالمية و سبب اغتياله) 4-هو من وضع نظرية تفتت ذرة الايدروجين التي صنع منها القنبلة الايدوجينية 5-اضاف بعض التعديلات في نظرية الكم 6-تم تجميع ابحاث الدكتور مشرفة و مسودات الابحاث ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية الا ان الوفاة الغت ذلك أرقام قياسية : 1-أصغر من حصل على دكتوراة فلسفة العلوم في كلية الملك بلندن و في اقصر مدة على الاطلاق 2-أول مصري يحصل على دكتوراة العلوم 3-أصغر من حصل على الاستاذية في العالم 4-أصغر عميد لكلية العلوم توفي والده و هو في الحادية عشر من عمره و حفظ القران في الصغر و ظل الاول على مصر طول سنوات الدراسة (الامتحانات كانت موحده) و في البكالوريا (الثانوية العامة) كان الثاني على مصر (السنة الوحيدة اللي مكانش فيها أول) بس ده لأن والدته ماتت و هو في الامتحانات !!!!!! هذا هو الاسطورة و هذه هي العبقرية -رحم الله عالمنا الجليل و اسكنه فسيح جناته.... | |
|
| |
عسكر عضو فضى
عدد المساهمات : 244 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| |
| |
دكتورابراهيم عياد عضو نشيط
عدد المساهمات : 586 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير السبت 25 يناير - 23:08 | |
| الدكتور / زاهي حواس
مولده وحياته:
يذكر أن الدكتور زاهي حواس قد ولد في قرية العبيدية, مركز فارسكوربمحافظة دمياط في الثامن و العشرين من شهر مايو 1947 م .و تخرج في قسم الآثار اليونانية و الرومانية في جامعة الإسكندرية 1967 م , ثم حصل علي دبلوم الدراسات العليا في الآثار المصرية القديمة عام 1980 م وحصل علي منحة الفولبرايت عام 1980 م . ثم حصل علي درجة الماجستير في آثار مصر القديمة و آثار سوريا و فلسطين من جامعة بنسلفانيا الأمريكية عام 1983 م . ومنحة التفوق عام 1986 م. ثم حصل علي دكتوراه الفلسفة من الجامعة نفسها عام 1987 م عن عصر الأهرام و يعتبر الآن أعظم متخصص في هذا العصر في العالم كله.وقد بدأ حياته العملية عام 1968مفتش الآثار {تونا الجبل}ثم إدفو و غرب الإسكندرية وأبو سمبل و إمبابة وأهرام الجيزة والواحات البحرية حتى صار كبيرا لمفتشي آثار الجيزة بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية و حصوله علي درجة الماجستير عام 1987 م . قام بالعديد من أعمال الحفائر في {تونا الجبل} و{كوم أبوللو} ومرمدة بني سلامة و نزلة السمان و أبو رواش أمام معبد {أبو الهول} و أشرف علي أعمال الحفائر في منطقة كفر الجبل و الجبانة الغربية لهرم {خوفو} وحفائر بني يوسف و نزلة البطران والحفائر المجاورة للملكة {لإيبون} بسقارة والحفائر التي أمام معبد الوادي لهرم {خفرع} وحفائر هرم الملك منكاورع بالجيزة . وأشرف علي ترميم هرم الملك خفرع و هرم {خوفو} و المقابر المكتشفة بقرية العمال وحفائر غرب هرم{خوفو ومقبرة الأخوين و مقبرة الطيور بسقارة و معبد الوادي لهرم {خفرع} وأهرام الملكات شرق الهرم الأكبر و تطوير منطقة دهشور وأبو صير.. وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية بمحاضرات عن اكتشافاته الأثرية العديدة , بداية من المؤتمر الأول للمصريات الذي عقد في القاهرة عام 1976 كتاباته: قام أيضا الدكتور زاهي حواس بتابة بعض الكتب عن الفراعنة وعن إكتشافاته داخل مقابرهن مثل كتاب”توت عنخ آمون” وكتاب”معجزة الهرم الأكبر”أهم إكتشافاته:
مقابر العمال بناة الأهرام. وادي المومياوات الذهبية. مقبرة حاكم الواحات البحرية وأسرته الأسرة حصوله على العديد من الجوائز المحلية و الدولية منها:
1_وسام العلوم و الفنون من الطبق الأولى. 2_جائزة فخر مصر فى الأستفتاء جمعي المراسلين الأجانب بمصر عام 1998 م. 3_جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2000م. 4_كرمتة جامعة المنصورة ومحافظة دمياط. 5_تم أختيارة من قبل مجلة تايم الأمريكية ضمن أهم 100 شخص على مستوى العالم القائمة التى بها الرئيس السابق جورج بوش, الممثل الأمريكى جورج كونلى و والدة الرئيس الأمريكى السابق. 6_تصفة المجلة أنه لا يخاف من إثار الجدل حول طلبة لأرجاع الأثار المصرية المسروقة و ذلك لأنه من المخلصين فى هذا المجال و طبعاً سمعنا عن الحملة السابقة له و التى لاتزال مستمرة حتى الآن والتى تخص ضرورة أسترجاع الآثار المصرية المسروقة و التى هجم فى تلك الحملة. كما أنه من خلال عمله تقرب من روؤساء العالم و كون علاقات شخصية معهم. 7_كما أن جمعية أمريكية أختارتة شخصية عام 2000 وذلك نتيجة الأكتشافات التى قام بها فى الفترة الأخيرة. 8_وصفتة المجلة الأمريكية تايم بأنه أنديانا جونز المصرى و ذلك بسبب القبعة التى يرتديها معظم الوقت
| |
|
| |
sweetgir عضو ذهبى
عدد المساهمات : 354 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأربعاء 16 أبريل - 14:16 | |
| الشيخ أبوالعلاء محمد
( 1942م ـــ1884م)
بدأ حياته بقراءة القرآن الكريم، ثم تدرج إلى فن الغناء ونبغ نبوغاً تاماً في القاء القصائد على طريقة عبده الحمولي الذي عني بتقليده فيها وفي سائر اغانيه الساحرة، وقد تخرجت عليه مطربة الشرق أم كلثوم في القصائد. لم يكن هذا الفنان المبدع اقل بؤساً من زملائه السابقين في ختام حياته، لقد كسب اموالاً طائلة من تسجيل قصائده لدى شركات التسجيل وذاع صيته بما اخرج من الحان ساحرة، ولكنه كان مسرفاً شأن اهل الفن القدامى. أُصيب في اخريات ايامه بالشلل في ساقيه ولسانه، فاعجزه ذلك عن الغناء مما جعله يبكي بكاء مراً، لانه حرم من اعظم متعة له في حياته وهي الغناء، لقد كان يبكي لعجزه عن الغناء اكثر مما كن يبكي لبؤسه وفاقته. ولم يكتف القدر في قسوته على هذا الفنان، فقد أُصيب ايضاً بمرض السكر، وكان يحب الحلوى كما يحب الغناء، فعز ان يقسو عليه القدر على هذا النحو، فأراد أن يعاند القدر ولو على حساب حياته. إذ اشترى كمية كبيرة من الحلاوة الطحينية وأكلها خلسة مما زاد في وطأة مرض السكر عليه فقضى بعد ذلك بأيام، قضى منتحراً بالحلاوة الطحينية التي كان يحبها. إضافة : أبو العلا بن محمد بن حافظ من مواليد قرية بنى عدى مركز منفلوط بمحافظة أسيوط عام 1884 أصيب الشيخ (أبو العلا محمد) بالشلل فتعذر عليه الغناء والتلحين في الخامس من شهر يناير عام 1927م فاضت روحه إلى بارئها المصدر موقع وكيبيديا صفحة ابو العلا محمد
إضافة أخرى: مصادر عديدة تذكر تاريخ مغاير لمولد ووفاة الشيخ ابو العلا محمد وُلد أبو العلا في عام 1878 أصيب أبو العلا بالشلل في عام 1924 ، بعد إصابته بمرض السكر، قبل أن يتوفاه الله في الخامس من شهر كانون الثاني / يناير عام 1927 . المصدر : موقع اوج للانتاج الفني صفحة ابو العلا محمد
يتبع بمشيئة الله
الراضية | |
|
| |
sweetgir عضو ذهبى
عدد المساهمات : 354 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأربعاء 16 أبريل - 14:17 | |
| الفنان إبراهيم عليوان أمير الليالي الفنان إبراهيم أمين عليوان ألفنان الذي افتتحت الإذاعة اللبنانية بصوته سنة 1939 و كانت الوصلة الغنائية يومها دور بعنوان: "مطلع الفجر أرى أم مطلعك" من ألحانه هو مطرب و عازف و ملحن لحن للعديد من كبار الفنانات أمثال: سعاد محمد المصري المعروفة باسم سعاد محمد و التي تتلمذت على يديه نازك المدقة المعروفة باسم نازك بهية وهبي المعروفة باسم وداد سامية كنعان سميرة توفيق
ولد الفنان ابراهيم أمين عليوان سنة 2119 م في بيروت , منطقة الصنائع, شارع الزيدانية, بملك والده و كان محظوظًا بأنه حظي بحسًا فنيًا وراثيًا منذ ولادته و الفضل في ذلك يعود لوالده أمين عليوان الذي كان يملك صوتًا جميلا و الذي كان واحدًا من بين أربعة من كبار العازفين على ألة البزق في بيروت عام 1910 و نذكر منهم محي الدين بيعون و زكريا حجال الذين عزفا على البزق في الإذاعة اللبنانية عند افتتاحها و يبدو أن الفنان إبراهيم عليوان قد ورث الحسّ الفني و الصوت الجميل عن جدِّه الذي كان صاحب خامة صوتية رفيعة بشهادة كبار فناني أيام زمان أمثال محمد البكار, محي الدين بعيون, عمر الزعني, عبد الرحمن مرعي و غيرهم. و يقال أيضا أن خال الفنان إبراهيم عليوان كان يعزف على آلة العود. و في هذا الأجواء المليئة بالموسيقى و الغناء كبر الفنان إبراهيم عليوان و ترعرع . تلقى علومه في مدرسة الشيخ أحمد عساف ثم في الكلية العباسية الأزهرية ثم في حوض الولاية و كان يغني في ملعب المدرسة مع رفاق الطفولة و ينشد جميع أغاني صالح عبد الحي, سيد درويش, محمد عبد الوهاب, ليلى مراد و أسمهان و كان حينها لم يتجاوز الثامنة. و للفنان ابراهيم عليوان حكاية طريفة مع الفن و تبدأ فصول هذه الحكاية يوم كان الفنان عليوان طفلا في سن العاشرة, يومها وقف الصبي في حديقة بيته يغني لبعض الأهل و الزوار قصيدة الموسيقار محمد عبد الوهاب: "جفنه علم الغزل". و من شدة إعجاب أهل إبراهيم بصوته راحوا يصفقون طالبين سماع المزيد فما كان منه إلا أن عاد لينشد أغنية "مريت على بيت الحبايب" و أغنية "أنا هويت و انتهيت" للشيخ سيد درويش و مجموعة أخرى من أغاني المطربة أسمهان و كانت الأغنية الأسمهانية المفضلة عنده " ليالي الأنس في فيننا " و كثيرا ما كان ينشدها عبر سهرات ما يطلبه المستمعون من الأهل و الزوار الذين كانوا يفترشون حديقة منزله. و هكذا بدأ تعلق الفنان ابراهيم عليوان بالفن و في أحد الأيام رأى الفنان عليوان في أحد الدكاكين المجاورة لمنزله عودًا جميلا و كان العود مصنوعًا عام 1910 فأقنع صاحبه بأن يبيعه إياه و كان ثمنه ليرتين أخذهما الفنان إبراهيم من شقيقته الكبرى و كان عمره آنذاك لا يتجاوز الحادية عشرة من العمر و عندها بات يتردد على دكان هذا البائع ليتعلم الأصول الأولى للعزف و في وقت قصير أتقن إبراهيم عليوان العزف على العود و الفضل في ذلك كله يعود لتعلقه الشديد بهذه الآلة. و من المعروف في ذلك العصر أن الفونوغراف كان موضة جديدة, و قليلةً كانت البيوت التي يوجد فيها فونوغرافًا و كان منزل الفنان إبراهيم من بين هذه المنازل التي لم تشري بعد فونوغرافًا لذلك كانت أخته الكبرى تطلب منه أن يصعد إلى المتخت , يجلس بالقرب من النافذة و يغني بأعلى صوته أغاني لموسيقار الجيل محمد عبد الوهاب حاملا البوق لكي يوهم رفيقاها من من الجيران أن في منزلها فونوغراف و أنها تستمع إلى صوت محمد عبد الوهاب و كانت تعطيه مقابل ذلك خمسة قروش و يظهر في هذه القصة الطريفة مدى تشابه الأصوات بين الفنان الشاب إبراهيم عليوان و الموسيقار الكبير الأستاذ محمد عبد الوهاب و قد ذكر الفنان ابراهيم في ذكرياته مع الفن عن هذه المرحلة بالذات أنه في أحد المرات كان ينشد بعض أغاني السيدة أم كلثوم فإذا بوالدته تقف ورائه و تقول بصوت حنون: "يا ابني حرام تضيع وقتك بالغناء للمطربين و المطربات روح كمل دروسك أفضل" و كذلك كان والده يفضل له طريقًا غير طريق الفن و لكن دون جدوى و يقول الفنان عليوان في إحدى المقابلات التي أجريت معه خلال مشوار الفني : " الفن خلق بدمي و الدليل أني ما زلت مصرًا حتى الآن على متابعة المسار". من مهارته في العزف على العود كان يطلب منه المطرب الراحل صابرالصفح الذي يكبره سنًا و يسكن في الحي نفسه, أن يعلمه العزف على العود لقاء كوب من كبوش التوت من شجرة التوت التي كانت في منزل صابر الصفح. و كذلك كان الفنان ابراهيم يعزف على البزق و قد تعلم العزف عليه من والده الذي كان على الرغم من مناعته دخول ابنه مجال الفن فخورا به و بصوته و بعزفه فكان يجلس معه أحيانا أثناء قيامه بتسجيل أغانيه و كثيرا ما كان يرمي طربوشه إلى الأعلى من شدة السلطنة و يصفق له حينما كان الفنان ابراهيم ينشد الليالي ذات المقامات الشرقية الأصيلة. و كبر الفنان ابراهيم عليوان و في سنة 1937 إفتتح له والده متجرًا لبيع الأقمشة (مانيفاتورة) في شارع الأرغواي و من ثم افتتح له دكانًا مجاورًا للمنزل و لكن هذا لم يبعده عن الفن. و في سنة 1938 بدأ بالتلحين و كانت أول تسجيلات خاصة به على إسطوانات من الشمع الأحمر يعزف فيها على العود و يغني مرافقًا بالعزف على البزق من قبل جاره و صديق طفولته الراحل محمد الدمياطي الملقب و المعروف بالصعيدي. | |
|
| |
sweetgir عضو ذهبى
عدد المساهمات : 354 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الأربعاء 16 أبريل - 14:18 | |
| ابراهيم عليوان تابع
و بدأت رحلته الطويلة الشاقة مع الفن و الحياة الفنية و كان ذلك في صيف عام 1939 يومها علم أن الإذاعة اللبنانية بحاجة إلى مطربين فقرر الالتحاق بالقطاع الموسيقي في إذاعة لبنان و فعلا استطاع إبراهيم أن يحقق النجاح بعدما أجرت له اللجنة الفنية الإذاعية الامتحان الصوتي و كان إبراهيم عليوان بين عداد الفائزين بتفوق و كانت اللجنة الموسيقية يومذاك مؤلفة من: يوسف فاضل, صابر الصفح, محي الدين سلام, بهيج ميقاتي, محمود الرشيدي, و إدمون مجاعص. و كان الفنان إبراهيم عليوان أول من دخل الإذاعة و أول من غنى فيها و في ذلك اليوم ذهبت عائلة الفنان إلى بعض الأقارب في منطقة زقاق البلاط الذي كانوا يملكون جهاز الراديو ليستمعون إلى صوت الفنان الشاب ابراهيم عليوان البالغ من العمر 18 سنة و هو يغني أول أغنية له و هي موشح "مطلع الفجر أرى أم مطلعك". و في السنة نفسها )1939( غنى في سينما كريستال و كان صديقه و جاره المطرب صابر الصفح يجلس في اللوج و يستمع إليه و يومها قيل في ابراهيم عليوان الفنان الشاب الذي يبدأ خطوات مشواره الفني الأولى أن قماشة صوته تشبه قماشة صوت صابر الصفح و كثيرا ما كان صوته يحدث تساؤلا عند السامعين عن هوية الفنان الذي يغني من الإذاعة فمنهم من كان يقول إبراهيم عليوان و منهم من يقول صابر الصفح و منهم من يقول محمد عبد الوهاب و هذه حقيقة معروفة و ليس فيها دعاية أو دعابة. و في السنة نفسها سافر إلى سوريا حيث غنى من كلمات الشاعر رامز الحداد قصيدة: " يا ملاك الحب يا أنس الحياة يا حنين الروح يا نجوى صلاتي رددي الآهات عن قلبي و هات قبلا سكرى كلحن النغمات كم تناجينا سحابات الليالي و نشدنا الحب في دنيا الخيال و بعينيك بدا رسم خيالي باسم الثغر سعيدا لا يبالي نحن للحب خلقنا يا ملاكي و على الإخلاص شيدت هواك ليس لي في الكون من هوى سواك فاحفظي الحب فها روحي فداك" و بروح لا تعرف الكلل بقي الفنان ابراهيم عليوان مثابرا على موهبته و في وقت قصير سطع نجمه و انتشرت أغانيه في طول البلاد و عرضها. و في سنة 1940 تزوج الفنان ابراهيم عليوان من ابنة عمته فاطمة الشيخ حسن المكي و سكن بملك والده لمدة ثلاث سنوات و انتقل بعدها للسكن في منزل في منطقة تلة الخياط أقام فيه خمس سنوات و عاد بعدها إلى السكن في ملك والده من جديد و كان هذا المنزل الذي انتقل إليه في تلة الخياط ملاصقًا لمنزل الفنانة الكبيرة سعاد محمد التي كانت آنذاك لا تزال طالبة في المدرسة تصعد على السلم الخشبي من حديقة منزلها إلى منزل الفنان ابراهيم عليوان و تسمعه و تتعلم الغناء و كثيرًا ما كانت ترافقه إلى الحفلات التي كان يدعى إليها لتغني و لتبدأ طريق الشهرة و قد قالت عنه في لقاء إذاعي عندما اشتهرت: "هناك صاحب أجمل صوت و هو ابراهيم عليوان و لكن لا أعرف لماذا لم يأخد حقه". نعم لقد كانت سعاد محمد وفية فمن فترة لسيت ببعيدة في أعادة لحديث لها على ال bbc كانت تتحدث أن من تتلمذت على يديه و أخذها للإذاعة اللبنانية هو أمير اللّيالي الفنّان إبراهيم عليوان | |
|
| |
شعبانت المدير
عدد المساهمات : 3838 تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| |
| |
مورجان مراقبة
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 12/08/2017
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الإثنين 14 أغسطس - 23:03 | |
|
ابن النفيس
ابن النفيس: الطبيب العالم والفقيه ترعرع ابن النفيس في ربوع القرشية من أعمال حمص، ونشأ في وسط حقولها وحدائقها الغناء، وكانت حمص هذه حاضرة مهمة من حواضر العالم الإسلامي، حيث نبغ فيها علماء في الفقه والحديث، وفي علوم اللغة العربية من نحو وصرف، وبيان، ومعان وبديع. ومضى علاء الدين أبو العلاء ابن النفيس إليها، وانضمَّ إلى مدارس الفقه والحديث فيها، وعكف على دراسة علوم العربية وبيانها وصرفها، وأدرك معانيها وبديعها في زمن قياسي لم يعتده دارس قبل ابن النفيس، فكان إطراء الأساتذة على تلميذهم النابه شديداً مشجِّعاً، حتى خيّل للبعض أن ابن النفيس سيكون عالم فقه وحديث من الطراز الأول. ولكن ابن النفيس ذهب في اتجاه آخر، حيث وجد نفسه توّاقاً للعلم والطبّ، ولعلّ الدافع إلى دراسته للطبّ تعرضه في سنة 629هـ/1231م، لأزمة صحية ألمت به يقول هو عنها: "قد عرض لنا حميات مختلفة، وكانت سنّنا في ذلك الزمان قريبة من اثنين وعشرين سنة، ومن حين عوفينا من تلك المرضة، حملنا سوء ظننا بأولئك الأطباء ـ الذين عالجوه ـ على الاشتغال بصناعة الطب لننفع بها الناس". ولكن هذه الرغبة جوبهت بمعارضة شديدة من الأهل، لأن دراسة الطب في تلك السنوات كانت شيئاً جديداً على مجتمع حمص الذي كانت مجالس العلم فيه عامرة بالفقه واللغة والحديث، ولذلك أدهشهم اختيار ابن النفيس للطبّ وكان والده أوَّل المعترضين على رغبته في ذلك، ولكن ابن النفيس أصرَّ على دراسة الطب، راجياً أباه أن يمنحه هذه الفرصة، واعداً إياه بالعمل على بلوغ مركز متقدّم فيها. وبعد نقاش طويل، أقنع ابن النفيس والده بأهميّة دراسة الطبّ، فوافق على سفر ابنه إلى دمشق كي ينتظم في "البيمارستان النوري"، نسبة إلى نور الدين زنكي منشئ هذا البيمارستان. وكانت دمشق في تلك الفترة تحت حكم الأيوبيين الذين كانوا يعتنون بالعلم عامةً، وبالطب خاصة، وجعلوا من دمشق حاضرة للعلوم والفنون، وكانت تضم، في ما تضم، مكتبة عظيمة تحوي نفائس الكتب، وبيمارستاناً عظيماً اجتذب أمهر أطباء العصر الذين توافدوا إليه من كل مكان. وفي هذا المعهد، درس ابن النفيس الطبّ على يد "مهذب الدين عبد الرحيم" طبيب العيون الشهير، المتوفى سنة 628هـ/1230م، وعمران الإسرائيلي المتوفى سنة 637 هـ/ 1229م. وكان طبيباً فذّاً وصفه ابن أبي أصيبعة، الذي ولد في دمشق (سنة 600هـ /1203م) وزامل ابن النفيس في التلمذة والتدريب على يديه، بقوله: "وقد عالج أمراضاً كثيرة مزمنة كان أصحابها قد سئموا الحياة، ويئس الأطباء من برئهم، فبرئوا على يديه بأدوية غريبة يصفها أو معالجات بديعة يعرفها". وفي سنة 633هـ/1236م، نزح ابن النفيس إلى القاهرة، ويقال إنها كانت على أثر خصومة حادّة مع ابن أبي أصيبعة، فالتحق بالبيمارستان الناصري، واستطاع بجده واجتهاده أن يصير رئيساً له، وتلميذاً للمدرسة الطبية الملحقة به، ثم انتقل بعد ذلك بسنوات إلى بيمارستان "قلاوون" على أثر اكتمال بنائه سنة 680هـ / 1281م. كما صار طبيباً خاصاً للسلطان بيبرس البندقداري ملك مصر والشام، طوال السنوات الاثنين والعشرين الأخيرة من عمر الظاهر بيـبرس. ذاع صيت ابن النفيس الطبيب، ولكنه لم ينس الاهتمام بدراسة الفقه على المذهب الشافعي، فالتحق بالمدرسة المسرورية، وقد عاصر في مصر أحداثاً هامة كان لها تأثيرها على المنطقة والعالم، منها الحروب الصليبية في الشام، واجتياح هولاكو والتتر لبغداد، وهدم التتار لها، ما آلمه أشدّ الألم. بعد مضيّ تسع وثلاثين عاماً على وجوده في مصر، وفي عام 671هـ / 1271م حلّ بها وباء اجتاح المدن والقرى وأصاب الناس إصابات بالغة. تصدَّى ابن النفيس لهذا المرض بكلِّ شجاعة، وعندما استفحل المرض واتسعت دائرة انتشاره، وراح يفتك بالرجال والنساء والأطفال، شكَّل فريقاً طبياً كبيراً لتنفيذ وصاياه في معالجة المرضى، وبعد حوالي ستة أشهر، استطاع هذا الطبيب السيطرة على المرض والقضاء عليه، فكرّمه المصريون، وقدَّموا له الهدايا، ولقّبوه "بالمصري"، وأغدقوا عليه الأموال، ما مكّنه من شراء دار فسيحة، وعاش في بحبوحة، وتردَّد على مجلسه العلماء والأعيان وطلاب العلم يطرحون عليه مسائل الفقه والطب والأدب، ووصفه معاصروه بأنه كريم النفس، حسن الخلق، صريح الرأي، متديّن على المذهب الشافعي، ولذلك أفرد له السبكي ترجمة في كتابه "طبقات الشافعية الكبرى"، باعتباره فقيهاً شافعياً". اقترن اسم ابن النفيس باكتشافه الدورة الدموية الصغرى، أو دوران الدم الرئوي، التي سجّلها في كتابه "شرح تشريح القانون" لابن سينا، وقبل العالم الطبيب الإنجليزي هارفي المتوفى (سنة 1068 هـ /1657م)، الذي بحث في دورة الدم بعد ما يزيد على ثلاثة قرون ونصف من وفاة ابن النفيس، وظلَّ الناس يتداولون هذا الوهم حتى أبان عن الحقيقة محي الدين التطاوي في رسالته العلمية. وقد أثار ما كتبه التطاوي اهتمام الباحثين، وفي مقدمتهم "مايرهوف" المستشرق الألماني، الذي كتب في أحد بحوثه عن ابن النفيس: "إن ما أذهلني هو مشابهة، لا بل مماثلة بعض الجمل الأساسية في كلمات سرفيتوس* لأقوال ابن سينا التي ترجمت ترجمة حرفية؛ ولما اطَّلع "الدوميلي" على المتنين قال: "إنّ لابن النفيس وصفاً للدوران الصغير تطابق كلماته كلمات سرفيتوس تماماً، وهكذا فمن الحق أن يعزى كشف الدوران الرئيس إلى ابن النفيس لا إلى "سرفيتوس أو هارفي". غير أن اكتشاف الدورة الدموية الصغرى هي واحدة من إسهاماته العديدة، بل يعزى إليه أنه اكتشف الدورتين الصغرى والكبرى للدورة الدموية، ووضع نظرية باهرة في الإبصار والرؤية، وكشف العديد من الحقائق التشريحية، وجمع شتات المعرفة الطبية والصيدلانية في عصره، وقدّم للعلم قواعد للبحث العلمي وتصوّرات للمنهج العلمي التجريـبي. وابن النفيس هو أوَّل من طالب مرضاه بضرورة الاعتدال في تناول الملح، وقدّم أدق الأوصاف لأخطار الملح، وأثره على ارتفاع الضغط، كما أنه أبدع في تشريح الحنجرة وجهاز التنفس والشرايين وبيّن وظائفها. أما عن تشريح ابن النفيس جثة الإنسان، فقد دار الجدل حولها، وظهرت في الأفق وجهات نظر ثلاث: الفريق الأول: ينكر قيام ابن النفيس والعلماء العرب المسلمين بأي عمل تشريحي كان، ومن هذا الرأي ماكس مايرهوف(1874ـ1954) الذي يقول: "كانت الشريعة الإسلامية في أوَّل ظهورها تبيح دراسة العلوم إطلاقاً، ويمكننا القول منذ أن ظهر المعلم الديني الشهير الغزالي (1111م) فصاعداً، حلَّ الاضطهاد الديني لهذه الدراسات محل السماح بها، بزعم أنها تؤدي إلى الشك في الاعتقاد بأصل العالم بوجود الخلاّق"، ولكنه يعود فيعترف بأنه: "إن لم يكن هذا الموقف كافياً لمنع ظهور علماء مفكِّرين أحرار، فمما لا شك فيه، أنها كانت عاملاً مهماً جداً في خنق أصوات أولئك المفكرين". أما الفريق الثاني: أمثال الدكتور الأستاذ عبد الكريم شحادة، والدكتور أمين سعد خير الله، فيقول: "إن ابن النفيس قد شرّح، ولكن شرّح الحيوان فقط". كما فعل جالينوس. أما الفريق الثالث، ومنهم الدكتور سليمان قطاية، والدكتور حداد، فيعتقدون أن ابن النفيس شرّح جثة الإنسان، ويعزز هذا الفريق رأيه بالقول بمشروعية تشريح جثة الإنسان، ويعزي سيادة فكرة تحريم تشريح جثة الإنسان إلى الموروثات الشعبية العامية النابعة من الاحترام الشديد للأجداد وللموتى، ولا علاقة لها بالدين الحنيف. وهذا ما تطرَّقت إليه المناقشات بين كلوت بك Kloot Bek طبيب محمد علي الكبير الذي أنشأ مدرسة أبي زعبل الطبية، فأراد تشريح الجثث لتعليم الطلاب، فاعترض عليه البعض، فذهب إلى أكبر علماء الدين في ذلك الوقت الشيخ العروسي، فحصل على موافقته الخفية لتدريس التشريح، وأخذ عهداً منه على أن لا يفعل ذلك إلا باحتراس وسرية، وذلك "خيفة الاصطدام بمعتقدات قديمة". وإلى هذا المعنى ذهب ابن النفيس، وقال في مقدمة كتابه "شرح التشريح": "وقد صدَّنا عن مباشرة التشريح وازع الشريعة، وما في أخلاقنا من رحمة". وهذا الكلام رآه الدكتور سليمان قطاية دليلاً على قيام ابن النفيس بالتشريح، حيث يقول: من المعروف أن المؤلف يكتب مقدمة كتابه بعد الانتهاء من تأليفه، ولربما لاحظ ابن النفيس أن ما جاء في كتابه كان دليلاً على مزاولته التشريح، فوجد أنه من الأفضل والأنسب أن ينفي عنه التهمة من البداية، فكتب هذه الجملة، خاصة أن القلائل هم الذين سيقرأون الكلام برمّته، لأن النسخ منه قليلة. ولقد استند "مايرهوف" "وشاخت" وغيرهما على هذه الجملة لنفي قيام ابن النفيس بالتشريح إطلاقاً. مؤلّفات ابن النفيس لابن النفيس مؤلّفات كثيرة نشر بعضها وما يزال بعضها الآخر حبيس رفوف المخطوطات لم ير النور بعد، من هذه المؤلّفات: شرح فصول أبقراط، والمهذَّب في الكحل المجرَّب، الموجز في الطبّ، شرح تشريح القانون وهو من أهمِّ الكتب، وتبرز قيمته في وصفه للدورة الدموية الصغرى، واكتشافه أنَّ عضلات القلب تتغذى من الأوعية المبثوثة في داخلها لا من الدم الموجود في جوفه. ويظهر في الكتاب ثقة ابن النفيس في علمه؛ حيث نقض كلام أعظم طبيبين عرفهما العرب في ذلك الوقت، وهما: جالينوس، وابن سينا، غير أن أعظم مؤلَّفاته تتمثل في موسوعته الكبيرة المعروفة بـ"الشامل في الصناعة الطبية". وكان ابن النفيس قد وضع مسودات موسوعته في ثلاثمائة مجلَّد، بيّض منها ثمانين، وهي تمثِّل خلاصة الجهود العلمية للمسلمين في الطب والصيدلة لخمسة قرون من العمل المتواصل. وقد وضعها ابن النفيس لتكون نبراسًا ودليلاً لمن يشتغل بالعلوم الطبية. كان ابن النفيس إلى جانب نبوغه في الطب فيلسوفًا وعالمًا بالتاريخ وفقيهاً ولغويًا، له مؤلّفات في اللغة والنحو، حتى كان ابن النحّاس العالم اللغوي المعروف لا يرضى بكلام أحد في القاهرة في النحو غير كلام ابن النفيس، وكان يقضي معظم وقته في عمله أو في التأليف والتصنيف أو في تعليم طلابه. كتاباته الإسلامية: اهتمَّ ابن النفيس، شأنه شأن الكتّاب المسلمين وعلمائهم، بالعلوم الإسلامية، كالسير والأحاديث، وقد بقي من كتبه التي قيل عنها إنها كانت كثيرة، كتاب في سيرة الرسول(ص) تحت عنوان: "الرسالة الكاملية في السيرة المحمدية" وكتاب آخر في أصول الحديث تحت عنوان: "مختصر في علم أصول الحديث". وله رسالة في علم الكلام عارض فيها كتاب أبو حيّان التوحيدي "حيّ بن يقظان"، وهذه الرسالة تحت عنوان "فاضل بن ناطق". كما كتب ابن النفيس كتباً في الفقه، ولكنها كانت شرحاً على التنبيه للشيرازي.. غير أن المصادر التي أشارت إلى هذا الكتاب ذكرته اسماً ولم تحصل على نسخة منه للتأكد من ذلك. ويقال إن ابن النفيس كتب في الفلسفة شرحاً لكتاب "الإشارات"، وآخر لكتاب "الهداية في الحكمة" للشيخ الأديب والرئيس ابن سينا، ونلاحظ أن معظم مؤلَّفاته كانت تصنيفاً وشرحاً للكتب الشهيرة. وفاته وفي أيَّامه الأخيرة، بعدما بلغ الثمانين من العمر، مرض ستة أيام مرضًا شديدًا، وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر، فدفعها عن فمه وهو يقاسي عذاب المرض قائلاً: "لا ألقى الله تعالى وفي جوفي شيء من الخمر". ولم يطل به المرض؛ فقد توفي في سَحَر يوم الجمعة الموافق (21 من ذي القعدة 687هـ = 17 من ديسمبر 1288م). ـــــــــــــــــــــ *سرفيتوس: كان يدرس في جامعة باريس، اطلع على ما ترجمه "ألباجو" من كتاب ابن النفيس. ونظراً لاتهام سرفيتوس في عقيدته، فقد طرد من الجامعة، وتشرد بين المدن، وانتهى به الحال إلى الإعدام حرقاً هو وأكثر كتبه في سنة (1065هـ/1553م)، على أن الأقدار شاءت أن تنجو بعض كتبه من الحرق، كان من بينها ما نقله "الباجو" عن "ابن النفيس" في ما يخص الدورة الدموية.
| |
|
| |
الشيماء مستشاره ادارية
عدد المساهمات : 4955 تاريخ التسجيل : 21/08/2010
| |
| |
الشيماء مستشاره ادارية
عدد المساهمات : 4955 تاريخ التسجيل : 21/08/2010
| |
| |
الشيماء مستشاره ادارية
عدد المساهمات : 4955 تاريخ التسجيل : 21/08/2010
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الإثنين 14 أكتوبر - 19:25 | |
| الـــــسيره الــــذاتــــيه (للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ) (1293 ـ 1373هـ) (1876 ـ 1953م) مؤسس الدولة السعودية الحديثة، ملك المملكة العربية السعودية (1319 ـ 1373هـ) (1902 ـ 1953م). تأسيس المملكة العربية السعودية : وينتسب آل سعود إلى قبيلة "عنزة" إحدى قبائل ربيعة. وتعد "عنزة" من أكثر القبائل العربية عدداً، فهي كثيرة الأفخاذ والبطون، وأفرادها منتشرون في الجزيرة العربية والعراق وسورية. عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي. وينتهي نسبه إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعة. وهو ملك المملكة العربية السعودية الأول ومؤسسها. ولد الملك عبدالعزيز في مدينة الرياض عام 1293هـ،1876م، ونشأ تحت رعاية والده، ووالده هو الإمام عبدالرحمن بن فيصل أصغر أبناء الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود. وأمه هي سارة بنت أحمد بن محمد السديري، من أهل بلدة الغاط في سدير، بجوار الزلفي، وأبوها ممن حارب إبراهيم باشا، وقد ولاه القائد المصري خورشيد باشا، في فترة حكم خالد بن سعود بن عبدالعزيز عام 1254هـ/ 1838م، إمارة الأحساء. وتعلمّ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن القراءة والكتابة على يد الشيخ القاضي عبدالله الخرجي من علماء الرياض فحفظ بعضاً من سور القرآن المجيد، ثم قرأه كله على يد الشيخ محمد بن مصيبيح، كما درس جانباً من أصول الفقه والتوحيد على يد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ. ولع الملك عبدالعزيز بالفروسية وركوب الخيل منذ صباه، وكان حازماً ذكياً متفوقاً على أترابه شجاعاً جريئاً مقداماً، يتمتع بخلق قويم وإرادة نافذة، بعيد المطامح، طويل الرويّة. صحب الملك عبدالعزيز أباه في رحلته إلى البادية، بعد رحيلهما عن الرياض. وقد أثرت حياة التنقل إلى حد بعيد في شخصية عبدالعزيز خاصة في مجال الحروب فقد تعود حياة البادية بما فيها من قوة وشجاعة وأخلاق وتحمل للمسؤولية. واستقر الملك عبدالعزيز مع أبيه في الكويت عقب سيطرة آل الرشيد على كل البلاد النجدية. ومرّ خلال إقامته بالكويت بتجربة سياسية كبيرة من خلال مجالسة الشيوخ والأمراء والحكام ورجال الدولة. وكان مشروع توحيد البلاد العربية السعودية في مقدمة أعمال الملك عبدالعزيز ومنجزاته، فقد حاول دخول الرياض عام 1318هـ، 1901م، في الوقت الذي كان فيه الشيخ مبارك الصباح شيخ الكويت ومعه عبدالرحمن بن فيصل يحاربان ابن الرشيد في موقعة الصريف في 26 ذي القعدة 1318هـ، 17 مارس 1901م، وفيها انهزمت القوات الكويتية ولم يتحقق هدف الملك عبدالعزيز آل سعود في استرداد الرياض (عاصمة آبائه وأجداده) من آل الرشيد. في عام 1319هـ، 1902م، حاول عبدالعزيز استرداد الرياض مرة أخرى وقد نجح هذه المرة واسترد الرياض من عجلان أمير آل الرشيد بعد قتله واستسلام الحامية الرشيدية في 5 شوال 1319هـ، 15 يناير 1902م، ونودي بأن المُلْك لله ثم لعبدالعزيز آل سعود. وبهذا الحدث ظهرت الدولة السعودية الحديثة، وريثة شرعية للدولتين السعوديتين الأولى والثانية، ومن ثم بدأ تاريخ الملك عبدالعزيز آل سعود بوصفه مؤسساً أول وحقيقياً لتلك الدولة. تسلمّ الملك عبدالعزيز مقاليد الحكم والإمامة بعد تنازل والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل له عن الحكم والإمامة في اجتماع حافل عُقد في المسجد الكبير بالرياض بعد صلاة الجمعة. شرع الملك عبدالعزيز توحيد مناطق نجد تدريجياً فبدأ في الفترة (1320هـ ـ 1321هـ) بتوحيد المناطق الواقعة جنوب الرياض بعد انتصاره على ابن الرشيد في بلدة الدلم القريبة من الخرج، فدانت له كل بلدان الجنوب، الخرج والحريق والحوطة والأفلاج وبلدان وادي الدواسر. ثم توجه إلى منطقة الوشم وحارب ابن الرشيد وانتصر عليه ودخل بلدة شقراء ثم واصل زحفه صوب بلدة ثادق فدخلها أيضاً، ثم توجه إلى منطقة سدير ودخل بلدة المجمعة، وبهذا الجهد العسكري تمكن الملك عبدالعزيز من توحيد مناطق : الوشم والمحصل وسدير وضمها إلى بوتقة الدولة السعودية الحديثة. تمكن الملك عبدالعزيز في الفترة (1321 ـ 1324هـ) من توحيد منطقة القصيم وضمها إلى الدولة السعودية، بعد أن خاض مجموعة من المعارك ضد ابن الرشيد وأنصاره العثمانيين، منها معركة الفيضة في 18 ذي الحجة 1321هـ، 10 مارس 1904م، ومعركة البكيرية في الأول من ربيع الثاني 1322هـ، 16 مايو 1904م، ومعركة الشنانة في 18 رجب 1322هـ، 29 سبتمبر 1904م، وانتصاره في معركة روضة مهنا في 18 صفر 1324هـ، 14 أبريل 1906م، وهي إحدى المعارك الكبرى الحاسمة، والتي قتل فيها الأمير عبدالعزيز بن متعب بن عبدالله آل رشيد. وفي 5 جمادى الأولى 1331هـ، 13 أبريل 1913م، استعاد الملك عبدالعزيز منطقة الأحساء بكاملها ورحّل الحاميات العثمانية التي كانت موجودة فيها إلى البصرة، وأقرّ العثمانيون بالأمر الواقع، وفاوضوا الملك عبدالعزيز واعترفوا به رسمياً واليّا على نجد، ومتصرفاً على الأحساء وأهدوه النيشان العثماني الأول، ورتبة الباشوية في أواخر عام 1332هـ، أوائل 1914م. ولقبوه بصاحب الدولة. إلا أن هذا الاتفاق وهذا التقارب العثماني تجاه الملك عبدالعزيز لم يخرجا إلى حيز التنفيذ، بل ظلا مجرد حبر على ورق. وأفاد الملك عبدالعزيز كثيراً من عودة منطقة الأحساء إلي دولته، لأنه قد وسّع بذلك حدود دولته لتشمل جزءاً مهماً من الجزيرة العربية يطل علي ساحل الخليج العربي، وله أهميته السياسية والاقتصادية والتجارية، وأصبح للدولة منفذ بحري أخرجها من عزلتها وانغلاقها داخل الأراضي النجدية، وأصبح الملك عبدالعزيز وثيق الصلة بالدول الكبرى. وحاولت بريطانيا بدهائها احتواء الملك عبدالعزيز والمساحات الشاسعة التي تدين له بالولاء، ولكنها لم تتمكن من أن تجد لنفسها موطئ قدم فيها. في عام 1334هـ، 1915م، قام الملك عبدالعزيز بأول زيارة خارج بلاده وكانت إلى الكويت، قدم أثناءها تعازيه لشيخ الكويت جابر بن مبارك الصباح في وفاة أبيه وشارك في مؤتمر عقدته بريطانيا في الكويت في 23 محرم 1335هـ، 20 نوفمبر 1916م، للتباحث في شأن الموقف العام للحرب العالمية الأولى. وفي عام 1920م، تمكن الملك عبدالعزيز من ضم منطقة عسير إلى أجزاء دولته بعد حروب طويلة مع حكامها آل عائض. وعقد في نفس العام أيضاً، 1920م، مؤتمراً في الرياض حضره الأمراء والعلماء ورجال الدولة وشيوخ العشائر وغيرهم، قرروا فيه بالإجماع أن يكون لقب الملك عبدالعزيز الرسمي هو: (سلطان نجد وملحقاتها). وفي 29 صفر1340 هـ، 2 نوفمبر 1921م، استعاد الملك عبدالعزيز منطقة جبل شمّر ومدينة حائل بعد عدة مناوشات مع قوات آل الرشيد. كما وحد الملك عبدالعزيز منطقة الحجاز مع باقي مناطق الدولة السعودية الحديثة بعد معارك خاضتها القوات السعودية ضد قوات الأشراف ومن هذه المعارك معركة تربة التي هُزِمَت فيها قوات الشريف حسين بن علي أمام القوات السعودية في 25 شعبان 1337هـ، عام 1919م، وتُعد بلدة تربة مفتاح الطريق إلى باقي مدن الحجاز، مما يسر ضم الطائف في 7 صفر 1343هـ، 7 سبتمبر 1924م، وتنازل بعدها الشريف حسين بن علي لابنه الشريف علي في 4 ربيع الأول 1343هـ، عام 1924م، وقد واصل السعوديون زحفهم باتجاه مكة المكرمة فدخلوها سلماً منكسي أسلحتهم وهم محرمون يتقدمهم الملك عبدالعزيز بملابس إحرامه وذلك في 17 ربيع الأول 1343هـ، 17 أكتوبر 1924م، ثم توجهت القوات السعودية صوب ما تبقى من مدن الحجاز وموانئه، كميناء رابغ، والقنفذة، وينبع وغيرها، وقد استسلمت حامية المدينة المنورة في 19 جمادى الأولى 1344هـ، 4 ديسمبر 1925م، ومدينة جدة قي 6 جمادى الثانية 1344هـ، 22 ديسمبر 1925م. بعد أن استسلم الشريف علي بن الحسين وغادر البلاد، وانتهى بذلك حكم الأشراف في الحجاز. وفي عام 1345هـ، 1926م، لقب الملك عبدالعزيز بلقب (ملك الحجاز ونجد وملحقاتها). وفي عام 1351هـ، 1932م، تمكن الملك عبدالعزيز من توحيد إمارة الأدارسة في منطقة عسير حيث أصبحت جزءاً من الدولة السعودية الحديثة. وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ، صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة في اسم واحد هو "المملكة العربية السعودية"، وأن يصبح لقب الملك عبدالعزيز "ملك المملكة العربية السعودية". واختار جلالته ـ في الأمر الملكي ـ يوم الخميس، 21 جمادى الأولى 1351 هـ، الموافق لليوم الأول من الميزان يوماً لإعلان توحيد المملكة العربية السعودية. ويُعد يوم 23 سبتمبر هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية . اختارت الدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز شعار الدولة الحالي (سيفان متقاطعان بينهما نخلة). أمّا العلم فأصبح لونه أخضر مستطيل الشكل، وفي وسطه "لا إله إلاّ اللّه محمد رسول الله" باللون الأبيض، وتحتها سيف باللون الأبيض. وقد نص بعد ذلك المرسوم الملكي رقم م/3 وتاريخ 10/3/1393هـ، الموافق 12/4/1973م، في عهد المغفور له بإذن الله الملك فيصل على أنه لا يجوز تنكيس العلم السعودي وعدم ملامسته لسطح الأرض أو الماء وذلك احتراماً للشهادة المكتوبة عليه. ويقوم الحكم فيها على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية وما أُثر عن الصحابة وتابعيهم، وما أجمع عليه الأئمة الأربعة وصالح سلف الأمة. وتطبق الدولة في المعاملات والأحوال الشخصية مذهب الحنابلة
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|
| |
الشيماء مستشاره ادارية
عدد المساهمات : 4955 تاريخ التسجيل : 21/08/2010
| |
| |
صلاح العيسوى عضو فضى
عدد المساهمات : 255 تاريخ التسجيل : 19/01/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الإثنين 16 ديسمبر - 8:21 | |
| محمود حمدي الفلكي.. رائد علم الفلك الأثري
يعد “محمود حمدي الفلكي” واحدًا من أبرز الفلكيين العرب في العصر الحديث، وهو أحد رواد النهضة العلمية الحديثة في مصر، وصاحب العديد من الأبحاث المبتكرة والدراسات الفلكية المتميزة التي نالت تقدير وإعجاب علماء الغرب، وكانت بداية حقيقية لظهور “علم الفلك الأثري” الذي ربط بين الظواهر الفلكية والشواهد والمعالم الأثرية على نحو غير مسبوق.
من القرية إلى المدينة
ولد “محمود أحمد” عام (1230هـ= 1815م) في قرية “الحصة” من أعمال “مديرية الغربية”، وتلقى العلم في بدايات حياته في الكتاب كغيره من أبناء القرية.
فلما بلغ العاشرة من عمره أخذه شقيقه الأكبر معه إلى مدينة “الإسكندرية”؛ حيث التحق بالمدرسة وتلقى تعليمه الأولي.
وفي سنة (1239هـ=1824م) التحق بالمدرسة البحرية التي كان يطلق عليها “دار الصناعة” أو “الترسانة”، وهي الدار التي أنشئت على يد الفرنسي المسيو “سيريزي” خبير بناء السفن.
وفي هذه الدار اكتسب “محمود أحمد” العديد من المعارف الحديثة والعلوم العصرية، وأحرز تقدمًا كبيرًا في دراسته، واختلط بعناصر وشخصيات عديدة من دول مختلفة.
بين الطموح والنبوغ
وتخرج “محمود أحمد” في المدرسة البحرية سنة (1249هـ=1833م) برتبة البلوك أمين، ولكن طموحه لم يقف عند هذا الحد، فالتحق –بعد ذلك- بمدرسة البوليتكنيك وتخرج فيها في نهاية عام (1255هـ=1839م)، وكان أول دفعته، ومنح رتبة “الاسبران” –(الملازم)- وعين معيدًا بالمدرسة، وصار مدرسًا لعلم الجبر بها.
ورشحه أستاذه “علي مبارك باشا” لبعثة إلى “فرنسا” لنبوغه وتفوقه، وكان “محمود أحمد” شغوفًا بالعلوم الرياضية، كما حرص على إتقان اللغة الفرنسية، وهو ما ساعده على ترجمة أول كتاب لعلم “التفاضل والتكامل” من اللغة الفرنسية إلى العربية.
اتجاه “محمود أحمد” إلى دراسة الفلك
وفي عام [1258هـ=1842م] حصل على رتبة “اليوزباشي” –(النقيب)- واتجه إلى دراسة علم الفلك، الذي ولع به عندما كان يقوم بأعمال الرصد في الرصدخانة، وكان بالبرج التابع للمرصد ساعة فلكية وآلات رصد حديثة، استطاع محمود أحمد أن يفيد منها كثيرًا وتدرب عليها مما زاد في مهاراته وخبراته.
وفي تلك الفترة أعد محمود أحمد بحثًا بعنوان: نبذة مختصرة في تعيين عروض البلاد وأطوالها وأحوالها المتحيرة وذوات الأذناب واللحى.
وقد صاغه بأسلوب علمي رصين، يختلف عن أنماط الكتب العربية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، وهو ما لفت الأنظار –منذ وقت مبكر- إلى علمه وموهبته وتميزه.
البعثة إلى فرنسا
وكرس محمود أحمد الفترة الأولى من حياته –أثناء قيامه بالتدريس بالمهندس خانة للرياضيات وعلم الفلك- للاطلاع والبحث.
وفي عام (1265هـ=1848م) أنعم عليه برتبة “الصاغ قول أغاسي”، ثم سافر في بعثة علمية إلى فرنسا في (غرة ذي الحجة 1266هـ=8 من أكتوبر 1850م) مع زميليه إسماعيل مصطفى، وحسين إبراهيم.
ومنذ ذلك الوقت اكتسب لقب الفلكي ليعرف –بعد ذلك- باسم محمود حمدي الفلكي، وهو اللقب الذي لازمه طوال حياته.
العودة إلى مصر
وفي عام (1271هـ=1854م) حصل على شهادته العليا بعد وصوله إلى باريس بأربع سنوات، ولكنه لم يكتفِ بذلك، فراح يتنقل بين العواصم والدول الأوروبية المختلفة، وأتم عددًا من البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الهامة.
وظل محمود الفلكي في فرنسا وأوروبا نحو تسع سنوات، عاد بعدها إلى مصر في (19 من المحرم 1276هـ= 18 من أغسطس 1859م) في عهد الخديوي سعيد، ومنح الرتبة الثانية.
كما انتخب عضوًا بالمجمع العلمي المصري، وتدرج في العديد من المناصب الحكومية الرفيعة حتى صار وزيرًا للمعارف.
الفلكي وأرصاد كسوف الشمس
وحينما طلب علماء فرنسا من الخديوي سعيد رصد كسوف الشمس كلفه الخديوي بتسجيل هذا الكسوف، وجهزت عدة بعثات من المراصد الكبرى لمشاهدة تلك الظاهرة الفريدة.
وكانت منطقة الكسوف الكلي تبدأ من كاليفورنيا، وتمتد حتى جنوب إفريقيا عبر المحيط الأطلسي، ولم تكن مدة الكسوف الكلي تزيد عادة عن دقيقة واحدة، وقد اختار محمود الفلكي مديرية نقلة في شمال السودان مكانًا للرصد، فسافر إلى هناك عن طريق النيل، ووصل إلى المكان المحدد قبل موعد الكسوف بخمسة عشر يومًا.
وبرغم الخلل الذي أصاب أدوات الرصد الدقيقة نتيجة نقلها على ظهر الجمال، فقد استطاع محمود الفلكي رصد الكسوف لحظة بلحظة، وسجل ذلك في تقريره الذي رفعه إلى أكاديمية العلوم بباريس.
وتعد أرصاد كسوف الشمس من أدق وأفضل الأعمال الفلكية التي قام بها محمود الفلكي، والتي حازت إعجاب العلماء في العالم كله.
الفلكي وزيرًا للمعارف
وبعد ذلك كلفه الخديوي سعيد برسم خريطة الوجه البحري، فرسم خريطة في غاية الدقة والصحة، قامت الحكومة بطبعها على نفقتها، ثم عممتها في كراريس تلاميذ المدارس.
وما زالت تلك الخريطة تعد مرجعًا تاريخيًا للدارسين والباحثين، وقد لقي محمود الفلكي تقدير ورعاية الخديوي، فأنعم عليه برتبة المتمايز في (12 من جمادى الأولى 1287هـ=14 من أغسطس 1870م).
وقد انتخب محمود الفلكي عضوًا في المجلس العالي الذي ألف في عهد وزارة شريف باشا للنظر في توسيع نطاق المعارف العمومية في البلاد، كما ناب عن الحكومة المصرية في المؤتمر الجغرافي الذي عقد في مدينة البندقية عام (1298هـ=1881م).
كما كان وزيرًا للأشغال في وزارة محمود سامي البارودي، ثم عين ناظرًا للمعارف العمومية في وزارة نوبار التي تألفت في (9 من ربيع الأول 1301هـ=10 من يناير 1884م)، وظل في هذا المنصب حتى أدركته الوفاة في (6 من شوال 1303هـ=19 من يوليو 1885م) عن عمر بلغ نحو سبعين عامًا.
الفلكي رائد علم الفلك الأثري
تميزت الأبحاث التي قدمها محمود الفلكي بالابتكار والجدة، سواء تلك التي كتبها أثناء وجوده في باريس أو التي كتبها بعد عودته إلى مصر.
وكانت بحوثه الدقيقة في علم الفلك موضع تقدير واحترام علماء الغرب، ويعد محمود الفلكي رائد علم الفلك الأثري، وله بحوث قيمة في هذا المجال، مثل بحثه القيم الذي استطاع من خلاله تحديد عمر الهرم الأكبر عن طريق الفلك والأرصاد الفلكية، مما لم يسبقه إليه أحد من علماء الفلك الغربيين.
وتوصل إلى نتائج دقيقة مذهلة كانت مثار إعجاب الفلكيين والأثريين على حد سواء، ومن أبرز مؤلفاته ورسائله:
بيان المزايا التي تترتب على إنشاء مرصد فلكي للحوادث الجوية.
التقاويم الإسرائيلية: (طبع في بروكسل سنة 1855م).
التقويم العربي قبل الإسلام: (طبع بمطبعة بولاق).
التنبؤ بمقدار فيضان النيل قبل فيضانه.
الحالة الحاضرة للمواد المغناطيسية الأرضية في باريس: (قدمت للمجمع العلمي الفرنسي سنة 1856م).
حساب التفاضل والتكامل: (طبع بمطبعة بولاق).
شدة المجال المغناطيسي في بلجيكا وألمانيا وفرنسا: (نشر بالمجلة الآسيوية سنة 1859م).
عمر الأهرام والغرض من بنائها كما يقرآن على نجم الشعري: (نشرت بالمطبعة المصرية الفرنسية سنة 1885م).
الكسوف الكلي للشمس في دنقلة: (طبعت بباريس سنة 1861م).
مشابهة “كان” الناقصة للفعل الفرنسي Avoir: (نشرت بالمجلة الأسيوية سنة 1861م).
المقاييس والمكاييل: (طبعت في كوبنهاجن سنة 1873م).
نتائج الأفهام في تقويم العرب قبل الإسلام: (نشرت بالمجلة الأسيوية سنة 1858م).
نبذة مختصرة في تعيين عروض البلاد وأطوالها: (مخطوط بدار الكتب).
وصف مدينة الإسكندرية القديمة وضواحيها: (طبعت في كوبنهاجن سنة 1872م).
أهم مصادر الدراسة:
الجغرافيون العرب: مصطفى الشهابي- دار المعارف بمصر– القاهرة- (د. ت).
الظواهر الفلكية المرتبطة ببناء الأهرام: محمود باشا الفلكي- مكتبة الأنجلو المصرية– القاهرة- (1391هـ=1971م).
محمود حمدي الفلكي: (أعلام العرب– 49)- أحمد سعيد الدمرداش- الدار المصرية للتأليف والترجمة– القاهرة- (1385هـ=1965م).
محمود الفلكي: د. إبراهيم حلمي عبد الرحمن- (ضمن سلسلة أحاديث كلية العلوم– جامعة القاهرة– المجموعة الثانية: 1946م).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفاته: 6 من شوال 1303هـ
| |
|
| |
صلاح العيسوى عضو فضى
عدد المساهمات : 255 تاريخ التسجيل : 19/01/2011
| موضوع: رد: شخصيات تستحق التقدير الإثنين 16 ديسمبر - 8:32 | |
|
ابن النفيس.. الكاشف والمكشوف
ابن النفيس طبيب ولغوي
لم يأخذ الطبيب العربي “علاء الدين بن النفيس” حقه من الذيوع والشهرة مثل غيره من أطباء المسلمين النابهين، حتى جاء “محيي الدين التطاوي” وهو طبيب مصري كان يدرس في ألمانيا، فكشف عن جهود ابن النفيس في أطروحة علمية لنيل درجة الدكتوراه سنة (1343هـ = 1924) بعنوان: “الدموية الرئوية وفقًا للقرشي”. وكان هذا الطبيب النابه قد اطّلع على المخطوطات العربية بمكتبة برلين، فعثر على مخطوطة لابن النفيس بعنوان: “شرح تشريح القانون” أي قانون ابن سينا، فعني بدراسة المخطوطة جيدًا، وبصاحبها، وكتب رسالته العلمية وقدمها لجامعة “فرايبورج” بألمانيا.
غير أن أساتذته والمشرفين على الرسالة أصابتهم الدهشة حين اطلعوا على ما فيها، ولم يصدقوا ما كتبه عن ثقة ويقين، فأرسلوا نسخة من الرسالة إلى الدكتور “مايرهوف” الطبيب المستشرق الألماني الذي كان إذ ذاك بالقاهرة، وطلبوا رأيه فيما كتبه هذا الباحث النابه، فلما قرأ الرسالة أيّد ما فيها، وأبلغ حقيقة ما كشفه من جهود ابن النفيس إلى المؤرخ “جورج سارتون” فنشر هذه الحقيقة في آخر جزء من كتابه المعروف “تاريخ العلم”، ثم بادر مايرهوف إلى البحث عن مخطوطات أخرى لابن النفيس وعن تراجم له، ونشر نتيجة بحوثه في عدة مقالات، ومنذ ذلك الحين بدأ الاهتمام بهذا العالم الكبير وإعادة اكتشافه.
ويعد علاء الدين واحدا من أعظم الأطباء الذين ظهروا على امتداد تاريخ الطب العربي الإسلامي، مثل أبي بكر الرازي، وابن سينا، والزهراوي. وهو صاحب كتاب “الشامل في الصناعة الطبية”، وهو أضخم موسوعة طبية يكتبها شخص واحد في التاريخ الإنساني.
حياة ابن النفيس
ابن النفيس اكتشف الدورة الدموية الصغرى
في قرية “قَرْش” بالقرب من دمشق ولد “علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي” سنة (607هـ = 1210م) وبدأ تعليمه مثل غيره من المتعلمين؛ فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة. وقرأ شيئًا من النحو واللغة والفقه والحديث، قبل أن ينصرف إلى دراسة الطب التي اتجه إليها سنة (629هـ = 1231م) وهو في الثانية والعشرين من عمره بعد أزمة صحية ألمّت به. ويقول هو عنها: “قد عرض لنا حميات مختلفة، وكانت سنّنا في ذلك الزمان قريبة من اثنتين وعشرين سنة. ومن حين عوفينا من تلك المرضة حَمَلنا سوء ظننا بأولئك الأطباء (الذين عالجوه) على الاشتغال بصناعة الطب لننفع بها الناس”.
وتذكر المصادر التاريخية أنه تعلم قبل ذلك التاريخ على “المهذب الدّخوار” أحد كبار الأطباء في التاريخ الإسلامي، ودرس عليه الطب، وكان رئيسا للأطباء في عصره ويعمل في البيمارستان النوري بدمشق، وتوفي سنة (628هـ = 1230م).
وكانت دمشق في تلك الفترة تحت حكم الأيوبيين الذين كان يعنون بالعلم عامة وبالطب خاصة عناية كبيرة، وجعلوا من دمشق حاضرة للعلوم والفنون، وكانت تضم فيما تضم مكتبة عظيمة تحوي نفائس الكتب، وبيمارستانا عظيما أنشأه نور الدين محمود، واجتذب أمهر أطباء العصر، توافدوا عليه من كل مكان. وفي هذا المعهد العتيد درس ابن النفيس الطب على يد الدخوار، وعمران الإسرائيلي المتوفى سنة (637هـ = 1239م)؛ وكان طبيبًا فذًا وصفه “ابن أبي أصيبعة” الذي زامل ابن النفيس في التلمذة والتدريب على يديه بقوله: “وقد عالج أمراضا كثيرة مزمنة كان أصحابها قد سئموا الحياة، ويئس الأطباء من برئهم، فبرئوا على يديه بأدوية غريبة يصفها أو معالجات بديعة يعرفها”.
في القاهرة
وفي سنة (633هـ = 1236م) نزح ابن النفيس إلى القاهرة، والتحق بالبيمارستان الناصري، واستطاع بجدّه واجتهاده أن يصير رئيسًا له، وعميدا للمدرسة الطبية الملتحقة به، ثم انتقل بعد ذلك بسنوات إلى “بيمارستان قلاوون” على إثر اكتمال إنشائه سنة (680هـ = 1281م).
وعاش في القاهرة في بحبوحة من العيش في دار أنيقة، وكان له مجلس يتردد عليه العلماء والأعيان وطلاب العلم يطرحون مسائل الطب والفقه والأدب. ووصفه معاصروه بأنه كان كريم النفس، حسن الخلق، صريح الرأي، متدينًا على المذهب الشافعي؛ ولذلك أفرد له السبكي ترجمة في كتابه “طبقات الشافعية الكبرى” باعتباره فقيهًا شافعيًا. وأوقف قبل وفاته كل ما يملكه من مال وعقار على البيمارستان المنصوري.
ابن النفيس والدورة الدموية
اقترن اسم ابن النفيس باكتشافه الدورة الدموية الصغرى التي سجلها في كتابه “شرح تشريح القانون”، غير أن هذه الحقيقة ظلت مختفية قرونًا طويلة، ونسبت وهمًا إلى الطبيب الإنجليزي “هارفي” المتوفى سنة (1068هـ = 1657م) الذي بحث في دورة الدم بعد ما يزيد على ثلاثة قرون ونصف من وفاة ابن النفيس. وظل الناس يتداولون هذا الوهم حتى أبان عن الحقيقة الدكتور محيي الدين التطاوي في رسالته العلمية.
وكان الطبيب الإيطالي “ألباجو” قد ترجم في سنة (954هـ= 1547م) أقسامًا من كتاب ابن النفيس “شرح تشريح القانون” إلى اللاتينية، وهذا الطبيب أقام ما يقرب من ثلاثين عاما في “الرها” وأتقن اللغة العربية لينقل منها إلى اللاتينية. وكان القسم المتعلق بالدورة الدموية في الرئة ضمن ما ترجمه من أقسام الكتاب، غير أن هذه الترجمة فُقدت، واتفق أن عالما إسبانيًا ليس من رجال الطب كان يدعى “سيرفيتوس” كان يدرس في جامعة باريس اطلع على ما ترجمه “ألباجو” من كتاب ابن النفيس. ونظرًا لاتهام سيرفيتوس في عقيدته، فقد طرد من الجامعة، وتشرد بين المدن، وانتهى به الحال إلى الإعدام حرقًا هو وأكثر كتبه في سنة (1065هـ = 1553م) على أن من عدل الأقدار أن بقيت بعض كتبه دون حرق، كان من بينها ما نقله عن ترجمة ألباجو عن ابن النفيس فيما يخص الدورة الدموية، واعتقد الباحثون أن فضل اكتشافها يعود إلى هذا العالم الإسباني ومن بعده هارفي حتى سنة (1343 = 1924م) حين صحح الطبيب المصري هذا الوهم، وأعاد الحق إلى صاحبه.
وقد أثار ما كتبه الطبيب التطاوي اهتمام الباحثين، وفي مقدمتهم “مايرهوف” المستشرق الألماني الذي كتب في أحد بحوثه عن ابن النفيس: “إن ما أذهلني هو مشابهة، لا بل مماثلة بعض الجمل الأساسية في كلمات سيرفيتوس لأقوال ابن النفيس التي تُرجمت ترجمة حرفية”. ولما اطلع “الدوميلي” على المتنين قال: “إن لابن النفيس وصفا للدوران الصغير تطابق كلماته كلمات سيرفيتوس تمامًا، وهكذا فمن الحق الصريح أن يعزى كشف الدوران الرئيس إلى ابن النفيس لا إلى سيرفيتوس أو هارفي”.
غير أن اكتشاف الدورة الدموية الصغرى هي واحدة من إسهاماته العديدة فالرجل حسب ما تحدثنا البحوث الجديدة التي كتبت عنه قد اكتشف الدورتين الصغر والكبرى للدورة الدموية، ووضع نظرية باهرة في الإبصار والرؤية،وكشف العديد م الحقائق التشريحي، وجمع شتات المعرفة الطبية والصيدلانية في عصره، وقدم للعلم قواعد للبحث العلمي وتصورات للمنهج العلمي التجريبي.
مؤلفات ابن النفيس
مخطوطة طبية لابن النفيس
لابن النفيس مؤلفات كثيرة نشر بعضها وما يزال بعضها الآخر حبيس رفوف المخطوطات لم ير النور بعد، من هذه المؤلفات:
– شرح فصول أبقراط، وطبع في بيروت بتحقيق ماهر عبد القادر ويوسف زيدان سنة (1409هـ = 1988م).
– والمهذب في الكحل المجرب، ونشر بتحقيق ظافر الوفائي ومحمد رواس قلعة جي في الرباط سنة (1407هـ = 1986م).
– الموجز في الطب، ونشر عدة مرات، منها مرة بتحقيق عبد المنعم محمد عمر في القاهرة سنة (1406هـ = 1985)، وسبقتها نشرة ماكس مايرهوف ويوسف شاخت ضمن منشورات أكسفورد سنة(1388هـ = 1968م).
– والمختصر في أصول علم الحديث، ونشر بتحقيق يوسف زيدان بالقاهرة سنة (1412هـ = 1991م).
– شرح تشريح القانون، ونشر بتحقيق الدكتور سلمان قطابة بالقاهرة سنة (1408هـ= 1988م) وهو من أهم كتب، وتبرز قيمته في وصفه للدورة الدموية الصغرى، واكتشافه أن عضلات القلب تتغذى من الأوعية المبثوثة في داخلها لا من الدم الموجود في جوفه. ويظهر في الكتاب ثقة ابن النفيس في علمه؛ حيث نقض كلام أعظم طبيبين عرفهما العرب في ذلك الوقت، وهما: جالينوس، وابن سينا.
-غير أن أعظم مؤلفاته تتمثل في موسوعته الكبيرة المعروفة بـ”الشامل في الصناعة الطبية”. وقد نهضت إليها همة الدكتور يوسف زيدان في مصر ونجح في جمع أجزاء الكتاب المخطوطة. وتطلع المجمع الثقافي في أبو ظبي إلى هذا العمل، فأخذ على عاتقه نشره محققا، فخرج إلى النور أول أجزاء هذا العمل في سنة (1422هـ = 2001م)، وينتظر توالي خروج الكتاب في أجزاء متتابعة.
وكان ابن النفيس قد وضع مسودات موسوعته في ثلاثمائة مجلد، بيّض منها ثمانين، وهي تمثل صياغة علمية للجهود العلمية للمسلمين في الطب والصيدلة لخمسة قرون من العمل المتواصل. وقد وضعها ابن النفيس لتكون نبراسًا ودليلاً لمن يشتغل بالعلوم الطبية.
وفاته
كان ابن النفيس إلى جانب نبوغه في الطب فيلسوفًا وعالمًا بالتاريخ وفقيها ولغويًا له مؤلفات في اللغة والنحو، حتى كان ابن النحاس العالم اللغوي المعروف لا يرضى بكلام أحد في القاهرة في النحو غير كلام ابن النفيس، وكان يقضي معظم وقته في عمله أو في التأليف والتصنيف أو تعليم طلابه.
وفي أيامه الأخيرة بعدما بلغ الثمانين مرض ستة أيام مرضًا شديدًا، وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر فدفعها عن فمه وهو يقاسي عذاب المرض قائلا: “لا ألقى الله تعالى وفي جوفي شيء من الخمر”، ولم يطل به المرض؛ فقد توفي في سَحَر يوم الجمعة الموافق (21 من ذي القعدة 687هـ = 17 من ديسمبر 1288م).
من مصادر الدراسة:
الذهبي: سير أعلام النبلاء – تحقيق شعيب الأرناؤوط وآخرين – مؤسسة الرسالة – بيروت – 1985م.
ابن فضل الله العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار – صورة خطية نشرها معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية – فرانكفورت – ألمانيا الغربية (1408هـ = 1988م).
بول غليونجي: ابن النفيس – سلسلة أعلام العرب – الدار المصرية للتأليف والترجمة – القاهرة – (1402هـ = 1982م).
أحمد عيسى: معجم الأطباء – دار الرائد العربي – بيروت – طبعة مصورة عن طبعة القاهرة – (1402هـ – 1982م)
كمال السامرائي: مختصر تاريخ الطب – دار النضال – بيروت – (1410هـ – 1990م).
| |
|
| |
| شخصيات تستحق التقدير | |
|