منتدي المركز الدولى


أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  1110
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  1110
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علامة استفهام
المراقب العام
المراقب العام
علامة استفهام


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

نجمة المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 1429
تاريخ الميلاد : 03/03/1977
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 47
المزاج المزاج : الحمدلله

أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  Empty
مُساهمةموضوع: أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري    أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  Icon_minitime1الإثنين 30 مارس - 18:46


أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الشرح أن هذا فصل معقود لبيان أركان الصلاة.

قال المؤلف رحمه الله (أركانُ الصلاة سبعةَ عشر1 الأولُ النيةُ بالقلبِ للفعلِ ويعيِّنُ ذاتَ السَّببِ أو الوقتِ وينوِي الفرضيةَ في الفرضِ)

الشرح أن النيّة هي ركنٌ من أركان الصلاة وهي عملٌ قلبيٌّ فالنطق بها باللسان ليس بفرض2 فالأمر الضروريُّ في النيّة هو أن يقصد فعل الصلاة3 في التكبير. ويجب مع ذلك أن يُعيّن الصلاة التي لها سببٌ4 كالخسوف والصلاةَ التي لها وقتٌ كالضُّحى، وأن ينويَ إن كانت الصلاة مفروضةً أنها فرض5، كلُّ ذلك يجب تحصيله مع التكبير أي ضمنه في مذهب الإمام الشافعي، يقول بقلبه مثلاً أصلي فرض الظهر أو أصلي فرض العصر أو أصلي الضحى أو أصلي الوتر. وقال بعض الشافعية إِنَّ نية الفرضية غير لازمةٍ فتصحُّ الصلاةُ بدونها على هذا الوجه

قال المؤلف رحمه الله (ويقولُ بحيثُ يُسمعُ نفسَهُ ككُلِّ ركنٍ قَوْليٍّ الله أكبرُ وهو ثاني أركانِهَا)

الشرح أن ممَّا هو لازمٌ لا يصحُّ التكبير بدونه أن ينطِق به بحيث يُسمع نفسه6 جميعَ حروفه ، وكذا كلُّ ركن من الفاتحة والتَّشَهُّد الأخير والصلاة على النَّبيّ والسلام فإنه يُشترط فيه أن ينطق به بحيث يسمع نفسه7.

والتكبير هو الركنُ الثاني من أركان الصلاة ، ويُشترط فيه أن لا يَمُدَّ الباء بحيث يكون اللفظ "أكبار" فإنه يفسد الصلاة8 أي لا تنعقدُ الصلاة بذلك لأنَّ الأكبار في اللغة جمعُ كَبَر وهو الطبلُ الكبير9، فإن قال ذلك وكان جاهلاً بالمعنى لم تصحَّ صلاتُه، وإن كان عالمًا بالمعنى وقال ذلك عمدًا كفر والعياذ بالله. وقد نص على أنّ ذلك كفر مع العلم بالمعنى والتعمد للنطق بعضُ الشافعية والمالكية10 فليُحذر ذلك في الأذان أيضًا.

وكذلك يُشترط أن لا يَمُدَّ الهمزة التي هي أوَّلَ لفظ الجلالة فلو قال ءآلله أكبر لم تنعقد صلاتُه ويحرم ذلك لأن المعنى يتغير، وإن فَهِمَ المعنى الذي هو الاستفهام ونطق به عمدًا فقد كفر لأنه يكون كأنّه قال هل الله أكبر من غيره أي قدرًا وعلمًا أو ليس أكبر؟ ويُشترط أن لا يزيد واوًا قبل لفظ الجلالة فلو قال والله أكبر لم تصِحَّ صلاته، كذلك لو زاد واوًا بين لفظ الجلالة و(أكبر) وكذلك لو أبدلَ همزة أكْبرَ بالواو فقال "الله وَكْبَر".

فائدة. لو توسوس المأموم في تكبيرة الإحرام فصار يعيد التكبير على وجه يشوش على غيره من المأمومين حرم عليه ذلك كمن قعد يتكلم بجوار المصلي أي بحيث يشوش عليه.

قال المؤلف رحمه الله (الثالثُ القيامُ في الفرضِ للقادرِ)

الشرح أنَّ من أركانها القيامَ في الصلاة المفروضة ولو نَذْرًا أو صلاةَ جنَازةٍ فيشترط لصحتها من الصبي القيام كما يشترط في الكبير فإِنْ عَجَزَ عن القيام بنفسه أو بالاستعانة بأن كانَت تلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تحتمل عادةً11 صحّت صلاته قاعدًا12، ويكون ركوع القاعد بأن يحاذيَ رأسُه ما قُدَّام ركبتيه والأفضل أن يحاذي موضع سجوده13، فإن عجز عن القعود وجب عليه أن يُصلّيَ الفرض مُضطجعًا على جنب14 فإن لم يستطع أن يصليها على جنب وجب عليه أن يصليها مستلقيًا ويرفعُ رأسه ومقدم صدره وجوبًا ولو قليلاً ليتوجَّه بوجهه إلى القِبلة15 لأنه إن لم يفعل ذلك يكون استقبل السماء فلا تصح صلاته16 فإن لم يستطع رفع رأسه اقتصر على توجيه أخمصيه17 إلى القِبلة، فإن عجز عن ذلك كلّه كأنْ يكونَ لا يستطيع إِلا أن ينبطح على وجهه صلَّى وهو على هذه الحال ورَفع رأسه إن أمكن وأشار به للركوع وللسجود أخفض فإن عجز عن تحريك رأسه صلَّى بطرفه أي بجفنه أي يُحرّك جفنه بنيَّة الرُّكوع ثم بنية السجود ويَخْفِضُ للسجود أشدَّ ولا يصح الإغماض إشارة للركوع. فإن عجز عن ذلك كلّه أجرى الأركان الفعلية على قلبه. وأَمَّا الأركان القولية فيقرؤها بلسانه فإن ارتبط لسانه أجراها أيضًا على قلبه. ثم شرطُ القيام الاعتمادُ على قدميه ونصب فَقار ظهره18. ولا يجب نصب الرَّقبة بل يُسنُّ خفض رأسه إلى الأمام قليلاً19.

ويسنُّ وضع يديه بعد التحرم تحت صدره وفوق سُرَّته.

قال المؤلف رحمه الله (الرابعُ قراءةُ الفاتحةِ بالبسملةِ والتشديداتِ ويشترط موالاتُها وترتيبُها وإخراج الحروفِ مِنْ مخارِجِها)

الشرح هذه الجملة فيها بيانُ أحكامٍ تتعلق بقراءة الفاتحة التي هي الركنُ الرابع للصلاة، فهي فرضٌ فلا يُستثنى المأمومُ عند الشافعي كما يُستثنى في المذاهب الثلاثة الأخرى مذهب مالكٍ ومذهب أبي حنيفة ومذهب أحمد بن حنبل فإنَّ قِراءة الإِمام قراءة للمأموم عندهم

ثم إن الفاتحة سبع ءايات والبسملة ءاية منها فلو تركها لم تصحّ قراءتُه.

وكذلك تجب التَّشديدات الأَربع عشرة فيها فمن ترك شيئًا منها لم تصح قراءته للفاتحة فلا تصحُّ صلاته ، فلو خفَّف مشدَّدًا لم تصِحَّ صلاته إن لم يُعد تلك الكلمة على الصواب بخلاف تشديد المُخفَّف فإنه لا يبطل الصلاة20.

وإن ترك التشديد على لفظ إيّاك وخفّف الياء فإن تعمّد ذلك وهو يعرف معناه صار كافرًا21 لأنّ الإِيَا ضوء الشمس فيصير كأنَّه قال نعبد ضوء الشمس.

وتجبُ مراعاة موالاتها بأن لا يفصل بين شىء منها وما بعده بأكثر من سكتةِ التَّنفُّس وإن لم ينوِ قطع القراءة إلا أن كان لعذر فيجوز أكثرَ من ذلك كأن غلبه السُّعال مثلاً. وسكتةُ التنفُّس هي مقدار ما يسكتُ الناس عادة أثناء كلامهم إذا أرادوا أن يتنفّسوا ليست مُقدَّرةً بمقدارِ قولِ سبحان الله بل هي أكثرُ من ذلك. وتنقطع الموالاة بالذكر وإن قلَّ كالحمدُ لله للعاطس، نعم إن سُنَّ فيها لمصلحتها كالتأمين لقراءة إمامِهِ ونحوِ قول "بلى وأنا على ذلك من الشَّاهدين" ءاخرَ قراءةِ والتِّين من الإِمام فلا تنقطع بذلك موالاةُ قراءةِ الفاتحة من المأموم22.

ويجب ترتيب الفاتحة أيضًا بأن يأتي بها على نظمها المعروف. ويجب أيضًا إخراج الحروف من مخارجها. وأولى الحروف عناية بذلك الصاد فإن كثيرًا من الناس يخرجونها غير صافية. وقد قال الإِمام أبو محمد الجوينيُّ23 بعدم صحة قراءة من يقرأ كذلك أي يأتي بالصَّاد بينها وبين السين لا هي صاد محضة ولا هي سين محضة وأقرَّه النوويُّ وغيره. قال الشيخ زكريا الأنصاري24 في شرح الجَزَريّة25 "حروفُ الصفير (صادٌ) مهملةٌ (وزايٌ) و(سينٌ) مهملةٌ سميت بذلك لصوت يخرج معها يشبه صفير الطائر، وفيها لأجل صفيرها قوة، وأقواها في ذلك الصاد للإطباق26 والاستعلاء27" اﻫ

قال المؤلف رحمه الله (وعدمُ اللحنِ28 المخلِّ بالمعنى كضمِّ تاءِ أنعمتَ، ويحرمُ اللحنُ الذي لم يُخلَّ ولا يُبطل)

الشرح من شروط الفاتحة أن لا يأتيَ بلحن يُخلُّ بالمعنى أي يغيِّر المعنى أو يبطله فمن أتى بلحن فيها يُغيِّر المعنى كأن يقول صراط الذين أنعمتُ عليهم بضمِّ التاء لم تَصِحَّ قراءته بل تبطل صلاته بذلك إن علم وتعمّد وإلا فقراءته فيجب عليه إعادتها على الصواب وإِلا فسدت صلاتُهُ.

وأمَّا اللحن المبطل للمعنى فهو كقراءة الذين بالزَّاي فإنه لا معنى له ألبتَّة فهو كالمغيّر للمعنى .

وأمَّا اللحن الذي لا يخل بالمعنى فتصح معه صلاته كقراءة نِعْبُدُ بكسر النون فإنها لا تغيِّر المعنى ولكن يحرم عليه ذلك29. ومن المبطل قراءةُ نَعبَد بفتح الباء فهو من اللحن المغيّر للمعنى فإن تعمده بطلت صلاته وإلا فقراءته فلا تصحُّ الصلاةُ إن لم يُعد الكلمةَ على الصواب، وتَعَمُّدها مع معرفةِ المعنى كفرٌ لأن معنى نعبَدُ نأنَفُ ونَغْضَبُ، يقال عَبِدَ يَعبَدُ كغضب يَغضبُ وزنًا ومعنًى30 فليُحذر ما في كتاب فتح العلاّم31 من أنه لا يُبطِلُ.

قال المؤلف رحمه الله (الخامسُ الركوعُ بأنْ ينحنيَ بحيثُ تنال راحتاهُ ركبَتَيْهِ)

الشرح أنّ الركن الخامس هو الركوع ويحصل بالانحناء إلى الحدِّ الذي تنال أي تبلغ الراحتان ركبتيه لو وضعهما عليهما مع اعتدال الخلقة ، والراحتان هما ما عدا الأصابعَ من الكفين فالراحةُ هي ما بين الأصابع والسّاعد32.

ويشترط أن يكون هذا الانحناءُ بلا انخناس أي ثنيِ الركبتين كثيرًا33. ولا يكفي بلوغ الأصابع دون الراحتين أو إحداهما. ويُشترط اليقين في ذلك فلو شكَّ في بلوغه هذا القدر المجزئ لم يصحَّ ركوعه.

قال المؤلف رحمه الله (السادسُ الطُّمأنينةُ فيه بقدر سبحانَ الله وهي سكونُ كلِّ عظمٍ مكانه دفعةً واحدةً)

الشرح أن الركنَ السَّادسَ هو الطُّمأنينة في الركوع، والمراد بالطمأنينة استقرار الأعضاء دفعة واحدة.

قال المؤلف رحمه الله (السابعُ الاعتدالُ بأنْ ينتصبَ بعدَ الركوعِ قائمًا الثامن الطمأنينة فيه)

الشرح معنى الاعتدال عودُ الراكعِ إلى ما كان عليه قبل ركوعه إنْ كان قيامًا أو غيره34.

قال المؤلف رحمه الله (التاسعُ السجودُ مرتينِ بأنْ يضعَ جبهتَهُ كلَّها أو بعضَها على مُصَلاهُ مكشوفةً ومتثاقلاً بهَا ومنكسًا أي يجعلُ أسافله أعلى مِنْ أعالِيهِ)

الشرح أن الركن التاسع هو السجود مرتين في كل ركعة، والسجود في الشَّرع هو وضع الجبهة والرُّكبتين وما يتبع ذلك على الأرض.

ومن شروطه أن يكون متثاقلاً بجبهته بحيث لو كان تحته قطن لانكبَسَ وظهر أثره على يده لو فُرضت تحت القطن35 وتنكيسُ رأسه بارتفاع أسافله على أعاليه36.

قال المؤلف رحمه الله (ويضعَ شيئًا مِنْ ركبَتَيْهِ ومِنْ بطونِ كفيْهِ ومِنْ بطونِ أصابعِ رِجلَيهِ)

الشرح أنّ مِنْ شرط صحَّة السجود أن يضع جزءًا من ركبتيه ومن بطون كفيه ومن بطونِ أصابع رجليه ولو لم تكن مكشوفة على الأرض.

قال المؤلف رحمه الله (وقَالَ بعضُ العلماءِ خارجَ المذهبِ ليسَ شرطًا في السجودِ التنكيسُ فلَوْ كانَ رأسُهُ أعلى مِنْ دُبرِهِ صحّتِ الصلاةُ عندَهُمْ)

الشرح هذا مذهب الإمامِ أحمدَ بنِ حنبل37 ولكن الشرطُ عندهم أن لا يخرج عن اسم السجود.

قال المؤلف رحمه الله (العاشرُ الطُّمأنينةُ فيه الحاديْ عشرَ الجلوسُ بينَ السجدتينِ الثاني عشرَ الطمأنينةُ فيهِ)

الشرح في هذه الجُمل ذكر ثلاثة أركان أحدها الطمأنينة في السجودين وثانيها الذي هو الركن الحادي عشر الجلوسُ بين السجدتين وهو ركنٌ ولو كانت الصلاة نفلاً وثالثها الطُّمأنينة في هذا الجلوس وهي رُكنٌ من أركان الصلاة.

قال المؤلف رحمه الله (الثالثَ عشرَ الجلوسُ للتشهُّدِ الأخيرِ وما بَعدَهُ مِنَ الصَّلاةِ على النبيِّ والسلامِ الرَّابعَ عشرَ التشهُّدُ الأخيرُ فيقول التحيّاتُ المباركاتُ الصلواتُ الطيّباتُ لله السلامُ عليك أيّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُهُ السلامُ علينا وعلى عبادِ الله الصالحينَ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله38 أو أقلَّه وهو التحيّات لله سلام عليك أيّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إِله إِلا الله وأنّ محمدًا رسولُ الله)

الشرح أنّ من أركان الصلاة وهو الركنُ الثالثَ عشرَ الجلوسَ للتشهُّد الأخير وما بعده. وللتشهُّد أقلُّ وأكملُ فأقلُّه الذي لا تصحُّ الصلاةُ بدونه التحيَّاتُ لله سلامٌ عليك أَيُّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته سلامٌ علينا وعلى عباد الله الصالحـين أَشْهد أَنْ لا إله إِلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله وقد ذكره المؤلـف رحمه الله في المتن.

قال المؤلف رحمه الله (الخامِسَ عشرَ الصلاةُ علَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأقلُّها اللَّهمَّ صلِّ علَى محمدٍ)

الشرح ليس المرادُ به تعيينَ هذا اللفظ بحروفه بحيث لا يجوز إبدالُ كلمةٍ منه بغيرها بل يصح صلى الله على محمد ونحوُهُ.

قال المؤلف رحمه الله (السادسَ عشرَ السلامُ وأقلُّه السلامُ عليكُمْ)

الشرح من شروط إجزاء السلام الإِتْيان بأل فلا يكفي سلامٌ عليكم. وكذلك لا يكفي إبدال كلمة عليكم بعليك بدون ميم. وتشترط الموالاة بين كلمتيه وأن يكونَ بحيث يسمع نفسه وكونُهُ مستقبل القِبلة بصدره إلى تمامه وذلك بالإِتيان بميم عليكم. أمّا أكمله فيحصل بزيادة ورحمةُ الله39.

قال المؤلف رحمه الله (السَّابعَ عَشَرَ الترتيبُ)

الشرح أنه لا بد من الترتيب لأركانها كما ذُكر في تعدادها وقد اشتمل على قَرْن النيّة في التكبير بالقيامِ في الفرض للمُستطيع وإيقاعِ القراءة في القيام وإيقاعِ التشهُّد والصلاة على النَّبيّ صلى الله عليه وسلم في القعود.

قال المؤلف رحمه الله (فإن تعمَّد تركَهُ كأن سَجد قبل ركوعه بطلت)

الشرح أنّ مَنْ تَعمَّد تَرْكَ الترتيب بأن قدَّم ركنًا قوليًّا هو السَّلام أو ركنًا فعليًّا مطلقًا بطلت صلاته وذلك كأن يسجد قبل ركوعه فتبطل صلاته إجماعًا لتلاعبه.

قال المؤلف رحمه الله (وإنْ سها فلْيَعُدْ إِليه إِلا أَنْ يكُونَ في مثلِهِ أَوْ بعدَهُ فتتمُّ بهِ ركعتُهُ ولَغَا مَا سَهَا بهِ فلوْ لمْ يذكرْ تركَهُ للركوعِ إلا بعدَ أَنْ ركعَ فِي القيامِ الذي بعدَهُ أو في السجودِ الذي بعدَهُ لَغَا ما فعلَهُ بينَ ذلكَ).

الشرح أنَّ من ترك الترتيب سهوًا ثم ذَكر الركن المتروك فما فعله بعده لغوٌ أي لا يُحسَبُ لعدم وقوعه في محلّه فليرجع إليه فورًا محافظةً على الترتيب، وهذا إن تذكَّر قبل أن يكون في مثله فإن تذكَّر وقد صار في مثله تمَّت بهذا ركعته. وكذلك إذا تذكَّر وهو فيما بعدَ مثلِ المتروك فتتم ركعته بما فعل ويُلْغي ما بينهما40. وهذا الحكم في غير المأموم أما المأمومُ فلا يعود له بل يأتي بركعةٍ بعد سلام إمامه.

مسئلة. الشك في هذه المسئلة كالتذكر فلو ركع ثم شك هل قرأ الفاتحة أو لا أو شك وهو ساجدٌ هل ركع واعتدل أو لا قام فورًا وجوبًا ولا يكفيه لو قام راكعًا وأما من شك وهو قائم قبل أن يركع هل قرأ الفاتحة أو لا في ركعته هذه فلا يجب عليه أن يقرأ فورًا لأنه لم ينتقل عن محلها لكن لا بد له أن يقرأ الفاتحة قبل أن يركع إن لم يَزُلْ شكه قبل الركوع ويتيقنْ أنه قرأها.

فائدة. مذهب الشَّافعي رضي الله عنه أن من شكّ في عدد الركعات يجب عليه أن يأخذ بالأقل.

-------------

1-قال في شرح الروض وأركانها سبعة عشر بجعل الطمأنينة في محالها الأربـع من الركوع وما بعده أركانًا اﻫ

2-قال في فتح الوهاب في بيان أركانها نية بقلب فلا يكفي النطق مع غفلته اﻫ

3-قاله في فتح الوهاب.

4-قاله في فتح الوهاب.

5-قاله في فتح الوهاب.

6-قال في شرح روض الطالب وأن يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع لا عارض عنده من لغـط أو غيره اﻫ

7- قال في إعانة الطالبين قوله (كسائر ركن قولي) أي مثل باقي الأركان القولية فإنه يجب فيها الإسماع اﻫ

8-قال في شرح روض الطالب أو زاد حرفًا فيه يغير المعنى كمد همزة الله وألف بعد الباء أو زاد واوًا ساكنة أو متحركة بينهما أي بين الكلمتين لأن ذلك لا يسمى حينئذ تكبيرًا اﻫ

9-قال في إعانة الطالبين قوله وكألف بعد الباء أي فهو يغير المعنى أيضًا لأنه يصير بذلك جمع كبر بفتح أوله وهو طبل له وجه واحد اﻫ

10-وفي مواهب الجليل في شرح مختصر خليل فوائد الأولى في بيان أمور يغلط فيها المؤذنون منها مد الباء من أكبر فيصير جمع كبر بفتح الباء وهو الطبل فيخرج إلى معنى الكفر ومنها المد في أول أشهد فيخرج إلى حيز الاستفهام والمراد أن يكون خبرًا إنشائيًّا وكذلك يصنعون في خبر الجلالة اﻫ

11-قال الشيرازي في شرح التنبيه قال الأصحاب ولا يشترط في العجز أن لا يتأتى القيام ولا يكفي أدنى مشقة بل المعتبر المشقة الظاهرة اﻫ

12-قال في شرح الروض وتجب القراءة في هوي العاجز لأنه أكمل مما بعده اﻫ

13-قال في المجموع وأما ركوع القاعد فأقله أن ينحني قدر ما يحاذي جبهته ما وراء ركبته من الأرض وأكمله أن ينحني بحيث يحاذي جبهته موضع سجوده اﻫ قال في شرح الروض وإن قدر على القيام بعدها أي بعد القراءة وجب قيام بلا طمأنينة ليركع منه لقدرته عليه اﻫ

14-قال في إعانة الطالبين ويجب استقبالها بالصدر والوجه لمن كان مضطجعًا اﻫ

15-قال في شرح الروض بأن يرفع وسادته ليتوجه بوجهه القبلة اﻫ

16-قال في إعانة الطالبين ويجب استقبالها بالصدر والوجه لمن كان مضطجعًا وبالوجه والأخمصين لمن كان مستلقيًا اﻫ

17-الأخمص ما دخل في باطن القدم فلم يصب الأرض كذا في مختار الصحاح اﻫ

18-قال في فتح الوهاب بنصب ظهر ولو باستناد إلى شىء كجدار فلو وقف منحنيًا أو مائلاً بحيث لا يسمى قائمًا لم يصح اﻫ قال البجيرمي بأن يكون للقيام أقرب منه إلى أقل الركوع أو كان إليهما على حد سواء اﻫ

19-قال في إعانة الطالبين ويحصل القيام بنصب فقار ظهره أي لأن اسم القيام لا يوجد إلا معه فلا يضر إطراق الرأس بل يسن. ثم قال ولو باستناد أي يحصل القيام بما ذكر ولو مع استناد المصلي لشىء لو زال ذلك الشىء المستند إليه لسقط المصلي بخلاف ما لو كان بحيث يرفع قدميه إن شاء فلا يصح لأنه لا يسمى قائمًا بل هو معلق نفسه اﻫ

20-قال في شرح الروض لو خفف مع سلامة لسانه حرفًا مشدَّدًا من الفاتحة أو أبدل به أي بحرف حرفًا ءاخر كظاء بضاد بطلت قراءته لتلك الكلمة لتغييره النظم. ثم قال وخرج بتخفيف المشدد عكسُهُ فيجوز وإن أساء اﻫ أي ما لم يغير المعنى مع التعمد ففي حاشية قليوبي أو شدد مخففًا أو زاد حرفًا حرم عليه ولا تبطل صلاته إلا أن غيّر المعنى وتعمد اﻫ

21-قال الأردبيلي في الأنوار لأعمال الأبرار ولو ترك لفظة "إياك" وخففها متعمدًا عالمًا بمعناها كفر وبطلت صلاته اﻫ

22-قال في شرح الروض تجب موالاة الفاتحة ولا تضر نية قطع القراءة فإن سكت يسيرًا مع نية قطعها أو طويلاً يزيد على سكتة الاستراحة استأنف القراءة وكذا إن أتى في أثنائها بذكر وإن قل اﻫ

23-شيخ الشافعية أبو محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الطائي السنبسي كذا نسبه الملك المؤيد الجويني والد إمام الحرمين كان فقيهًا مدققًا محققًا نحويًّا مفسرًا تفقه بنيسابور على أبي الطيب الصعلوكي وبمروٍ على أبي بكر القفال وسمع من أبي نعيم الأسفراييني وابن محمش وببغداد من أبي الحسين بن بشران وطائفة روى عنه ابنه أبو المعالي وعلي بن أحمد بن الأخرم وسهل بن إبراهيم المسجدي رجع من عند القفال وتصدر للإفادة والفتوى سنة سبع وأربع مائة وكان مجتهدًا في العبادة مهيبًا بين التلامذة صاحب جد ووقار وسكينة تَخَرَّجَ به ابنه وله من التواليف كتاب التبصرة في الفقه وكتاب التذكرة وكتاب التفسير الكبير وكتاب التعليقة توفي في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة وهو صاحبُ وجهٍ في المذهب. انظر سير أعلام النبلاء.

24-هو زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الانصاري السنيكي ثم القاهري الأزهري الشافعي قال في النور السافر عن أخبار القرن العاشر ولد سنة ست وعشرين وثمانمائة بسنيكة من الشرقية ونشأ بها وحفظ القرءان وعمدة الأحكام وبعض مختصر التبريزي ثم تحول إلى القاهرة سنة إحدى وأربعين فقطن في جامع الأزهر وكمل حفظ المختصر ثم حفظ المنهاج الفرعي والألفية النحوية والشاطبية والرائية وبعض المنهاج الأصلي ونحو النصف من ألفية الحديث ومن التسهيل. ولاه السلطان قايتباي الجركسي قضاء القضاة فلم يقبله إلا بعد مراجعة وإلحاح ثم بعد ذلك عزل فعاد إلى اشتغاله بالعلم إلى أن توفي. له تصانيف كثيرة منها تحفة الباري على صحيح البخاري وفتح الجليل تعليق على تفسير البيضاوي وشرح ألفية العراقي في مصطلح الحديث وشرح شذور الذهب في النحو والدقائق المحكمة في القراءات وفتح العلام بشرح الإعلام بأحاديث الأحكام وغاية الوصول في أصول الفقه وأسنى المطالب في شرح روض الطالب ومنهج الطلاب في الفقه. وتوفي رحمه الله تعالى يوم الجمعة رابع ذي الحجة سنة ست وعشرين وتسعمائة بالقاهرة ودفن بالقرافة.

انظر شذرات الذهب والأعلام.

25-انظر الدقائق المحكمة في شرح المقدمة.

26-الإطباق لغة الالتصاق وسميت حروفه منطبقة لانطباق طائفة من اللسان على الحنك عند النطق بها.

27-الاستعلاء لغة الارتفـاع وسميـت حروفه مستعلية لأن اللسـان يعلو عند النطق بها إلى الحنك.

28-في مختار الصحاح اللحن الخطأ في الإعراب وبابه قطع ويقال فلان لحان ولحانة أيضًا أي يخطئ والتلحين التخطئة اﻫ

29-قال في أسنى المطالب وإن لحن فيها فغير المعنى كضم تاء أنعمت أو كسرها وأمكنه التعلم ولم يتعلم فإن تعمد بطلت صلاته وإلا فقراءته. ثم قال وإن لم يغير المعنى كفتح دال نعبد لم يضر لكنه إن تعمده حرم اﻫ

30-وعَبِدَ من باب طرب أي غضب وأنف كذا في مختار الصحاح اﻫ

31-فتح العلام بشرح مرشد الأنام للجرداني.

32-في حاشية الرشيدي المغربي والراحة بطن الكف أي من غير الأصابع اﻫ

33-قال في شرح التنبيه ولو تمكن من وضع اليدين على الركبتين بلا انحناء بأن انخنس وأخرج ركبتيه أو بالانحناء والانخناس جميعًا لم يكف ذلك في الركوع اﻫ

34-قال في شرح الروض ولو عجز الراكع عن الاعتدال سجد من ركوعه وسقط الاعتدال لتعذره اﻫ

35-قال في شرح الروض فيضعه على الموضع المسجود عليه بتحامل عليه بثقل رأسه ورقبته بحيث لو سجد على قطن أو نحوه لانْدَكَّ اﻫ

36-قال في شرح الروض وتنكيس بارتفاع أسافله أي عجيزته وما حولها على أعاليه اﻫ

37-أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني الفقيه والمحدث صاحب المذهب. ولد ببغداد سنة 164 ﻫ ونشأ بها ومات والده وهو صغير فتعهدته أمه ووجهته إلى دراسة العلوم الدينية فحفظ القرءان وتعلم اللغة. ذهب إلى الكوفة ومكة والمدينة والشام واليمن ثم رجع إلى بغداد ودرس فيها على الشافعي أثناء قيام الشافعي برحلاته إليها وكان من أكبر تلاميذ الشافعي ببغداد. درس على يد كثير من علماء العراق منهم إبراهيم بن سعيد وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد ويزيد ابن هارون وأبو داود الطيالسي ووكيع بن الجراح وعبد الرحمن بن مهدي. برز على أقرانه في حفظ السنة وجمع شتاتها حتى أصبح إمام المحدثين في عصره. قال الشافعي خرجت من بغداد وما خلفت فيها أفقه ولا أورع ولا أزهد ولا أعلم ولا أحفظ من ابن حنبل. وكان قوي العزيمة صبورًا ثابت الرأي قوي الحجة جريئًا في التكلم بالحق عند الخلفاء مما كان سببًا له في محنته المشهورة. توفي سنة 241 ﻫ.

انظر سير أعلام النبلاء ومناقب أحمد.

38-روى مسلم في صحيحه في كتاب الصلاة باب التشهد في الصلاة عن ابن عباس أنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرءان فكان يقول «التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله».

39-ذَكَرَ كلَّ ذلك في إعانة الطالبين.

40-قال في شرح الروض ترتيب الأركان واجب فلو ترك ركنًا عامدًا بطلت صلاته كما علم مما مرّ أو ساهيًا وكان غير مأموم عاد إليه إن تذكر وإلا لم يعتد بما فعله حتى يأتي بالمتروك فتتم به الركعة المختلّة اﻫ

مقتبسة من كتابه عمدة الراغب في مختصر بغية الطالب

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين




أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://up.aldwly.com/uploads/13621361613.gif
علامة استفهام
المراقب العام
المراقب العام
علامة استفهام


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

نجمة المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 1429
تاريخ الميلاد : 03/03/1977
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 47
المزاج المزاج : الحمدلله

أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  Empty
مُساهمةموضوع: اركان الصلاة في مذهب الإمام الشافعي   أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  Icon_minitime1الإثنين 30 مارس - 18:51


أركان الصلاة في مذهب الإمام الشافعي

أركان الصلاة في مذهب الإمام الشافعي سبعة عشر ركنا وهي:
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري  10127710

1- النية: ومحلها القلب أثناء تكبيرة الإحرام عند الشافعي وعند الإمام مالك تكفي لو النية سبقت التكبيرة بقليل، ويجوز التلفظ بها باللسان قبل التكبير، والشىء الأساسي الذي لا بد منه في النية هو أن ينوي فعل الصلاة والفرضية (إن كانت الصلاة التي يصليها هي فرض) والوقت إن كانت الصلاة وقتية أو السبب إن كانت الصلاة ذات سبب، فالوقتية مثل الصلوات الخمس وصلاة الضحى أما ما لها سبب فكصلاة الشكر وصلاة الكسوف، وأما النفل (التطوع) المطلق أي ما ليس له وقت ولا سبب فلا يشترط أن يذكر فيه سبب ولا وقت.

والنية لها كمال (أي أفضل) ولها أقلّ (أي أقل ما يكفي لتصح الصلاة)، فأما الأقل فما ذكرته أولاً، وأما كمالها فهو أن ينوي ما ذكرته ويزيد عليه فيقول "نويت أن أصلي أربع ركعات فرض الظهر (مثلاً) أداء مستقبلا ً القبلة الشريفة لله تعالى".

ملاحظة مهمة: من نوى بلسانه وغفل عن النية بقلبه لم تصح صلاته بالإجماع.

2- تكبيرة الإحرام: وهي قوله في أول الصلاة "الله أكبر" ولا بد عند الشافعية من أن ينطق بها بصوت خافت و يُسمع نفسه فقط (كأنه يوشوش أحداً) ولو كان منفرداً، ولكن لا يجهر بها إلا إن كان إماماً.

يتوهم بعض الناس أن قول العلماء "قراءة الفاتحة سراً" أي أنه يقرأ بقلبه من غير حتى أن يحرك لسانه بالكلام وهذا لم يقله أحد من أئمة المذاهب، إنما بعض العلماء اشترط إسماع نفسه بالقراءة (كالإمام الشافعي) وبعض المذاهب الأخرى لم يشترط هذا ولكن اشترط تحريك اللسان وإخراج الحروف من مخارجها حتى في السرية.

ملاحظة: كل الأركان القولية الخمسة لا بد أن يُسمع نفسه بها عند الشافعية كما ذكرنا في التكبير، وهي تكبيرة الإحرام (التكبيرة أول الصلاة) و قراءة الفاتحة والتحيات والصلاة على النبي والسلام في نهاية الصلاة.

3- القيام في الفرض للقادر على القيام: فمن صلى صلاة الفرض قاعداً مع قدرته على الوقوف لم تصح صلاته ولو كان يحتاج لوقوفه إلى عكاز فيلزمه أن يستخدمه ولا يصح أن يجلس في هذه الحالة، أما من كان عاجزاً عن القيام في صلاة الفرض ولو مع وجود العكاز فيصلي قاعداً، ومن عجز عن القعود أيضاً فيصلي على أحد جنبيه والأفضل أن يكون على جنبه الأيمن فإن عجز صلى مستلقياً على ظهره ويرفع رأسه قليلاً للركوع والسجود فإن عجز صلى على بطنه فإن عجز صلى بتحريك جفنه وقرأ الأركان القولية بلسانه فإن ارتبط لسانه وعجز حتى عن تحريك جفنه أجرى الأركان الفعلية والقولية على قلبه ولا يسقط عنه فرض الصلاة.

4- قراءة الفاتحة: قراءة الفاتحة بحروفها وتشديداتها تجب على من صلى منفرداً وعلى الإمام وعلى المأموم في مذهب الإمام الشافعي، والبسملة آية منها، ولا بد فيها من قراءة كل كلماتها كما هي وقراءة كل كلمة بحروفها كما هي، فلا يستعجل في قرءاتها إلى حد إخفاء بعض كلماتها أو الإتيان ببعض الكلمة، كما يفعل كثير ممن يصلون بعجلة فيقرؤون مثلاً البسملة "بسملا رحمَن رحِم" أو يقولون "اهدنَصرَط مستكِم" ونحو هذا فهؤلاء لا تصح صلاتهم، وبعض الناس ممن يقفون أئمة في صلاة الجماعة تراهم لما يقرؤون الفاتحة في الجهرية يقرؤون بترو وتمهل فلما يصيرون في الركعة الثالثة فيقرؤون الفاتحة سراً "لحقوا إذا فيك تلحقوا" على علمك بعدنا طالعين من السجود تلاقيه يقول " الله أكبر" يريد أن يركع !! تقريباً يكون وقت قراءته للفاتحة في السرية واحد على خمسة من الوقت لقراءته جهراً !! وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على أن هذا الشخص إما أنه يشغل قلبه بالرياء أو أنه لا يعلم ما يشترط في قراءة الفاتحة.

ملاحظات مهمة:

أ - قال أئمة المذاهب الإسلامية "تعلم قراءة الفاتحة فرض عين على كل مسلم، أما تعلم قراءة بقية القرءان ففرض كفاية" . فيجب على المسلم أن يصرف وقته لتعلم قراءة الفاتحة لتصح صلاته،
وهنا قد يسأل البعض: أليس كلنا يتكلم العربية وهي لغتنا فلم نحتاج لتعلم قراءة القرءان أو الفاتحة؟

الجواب: القرءان يجب عند قراءته أن نقرأه كما أنزل على سيدنا محمد أي بحروفه الصحيحة وتشديداته وبالحركات الصحيحة والسكون في موضعه، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أسلم الشخص في زمنه وتعلم الإيمان والإسلام كان يسلمه إلى واحد من الصحابة ممن قرأ القرءان على النبي ليعلم الشخص الجديد قراءة القرءان، مع أن العرب في زمن النبي كانوا من أفصح الناس وأقواهم في لغة العرب، ومع ذلك كان النبي يأمرهم بأن يقرؤوا القرءان عليه وعلى الصحابة الذين قرؤوا عليه صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أن القرءان يجب تعلم قراءته من قارىء متقن للقراءة قبل أن يباشر الشخص بقراءته لوحده.

ب- يجب الإتيان بالتشديدات في الحروف المشددة في الفاتحة وهي 14 شدة، فلا يصح تخفيف الحرف المشدد، فمثلاً: من يقرأ "إيَاك نعبد وإيَاك نستعين" من غير تشديد الياءين لا تصح صلاته، ومن شاء أن يعرف مواضع التشديدات الـ 14 في الفاتحة فلينظر في المصحف.

ج- يجب إخراج الحروف من مخارجها عند قراءة القرءان، ومنه الفاتحة، فلا يصح بل يحرم إخراج حرف من غير مخرجه وهذا بإجماع العلماء في المذاهب الأربعة، فلا يصح قراءة الطاء تاء ككلمة "صراط" بعض الناس يقرأها "صرات" ويظن أنه إذا فخم التاء قليلاً أنه يكون قد اخرج الطاء من مخرجها، ولا يصح إبدال الضاد دالاً في قوله تعالى "غير المغضوب عليهم" يقرؤها البعض "غير المغدوب" مع تفخيم الدال قليلاً، ولا التاء طاء "المستقيم" يقرؤونها "المسطقيم" وكذلك لا يصح إبدال القاف كافاً في قوله تعالى "المستقيم" فيقرؤونها المستكيم، وكذلك الصاد بعض الناس لا يخرجونها لا صاداً ولا سيناً بل بين الحرفين، فهذا أيضاً لا يصح.

د- لا بد من الإتيان بالمد الطبيعي في الفاتحة (وفي غيرها من القرءان) - وهو المد الذي هو من أصل الكلمة لا الزائد - وهو مثل الألف والياء في "الحمد لله رب العالمين" فلا يصح أن يقول بسبب العجلة مثلاً "العَـلمِن" وكذلك "الرحمان الرحيم" (الرحمن تكتب مع ألف صغيرة فوق الميم) فلا يصح أن يقرأ المصلي "الرحمَن الرحِم" بغير ألف وياء وكذلك "غير المغضوب عليهم" فلا يصح "غير المغضُب عليهم" فلينتبه الواحد منا لذلك.

هـ - يجب التنبه إلى عدم تغيير الإعراب (الحركات) وتغيير الحروف في الفاتحة كمن يقرأ "صراط الذين أنعمت ُ عليهم" بضم الميم بدل فتحها، أو يقرأ "صراط الزين" بالزاي بدل الذال فهذا لا تصح صلاته إن لم يعدها على الصواب. (الذال اللسان يخرج قليلاً من بين الأسنان).

و- بعض من يقرأ الفاتحة من أجل تحسين الصوت يقطع حروف الكلمة عن بعضها بالتوقف قليلاً وهذا يبطل القراءة (ولو كان الحرف مشدداً أو ساكناً هذا لا يصح)، فمثلاً لا يصح قراءة "غير المغـْ" ثم يتوقف ثانية أو ثانيتين ويكمل "ضوب عليهم" وهذا تحريف للقراءة الصحيحة، وكذلك لا يصح قراءة ولا الضـَّ" يقطع نفسه ثم ينطق مرة واحدة بالبقية "ضالين"، وهذا يكثر فيمن يقفون ائمة في بعض المساجد ممن لا يتقنون قراءة القرءان فيفسدون صلاتهم وصلاة من يقتدي بهم .
وهنا قد يسأل البعض سؤالاً في علم التجويد: أليس حرف الضاد فيه صفة ما يسمى بـ " الإستطالة " ؟
الجواب: نعم هو كذلك، ولكن ليس معنى الإستطالة قطعُ الصوت أو فصلُ الحرف عن بعضه كما توهم بعض من لم يتلق قراءة القرءان من أفواه العلماء القراء المتقنين، وإنما هي صفة ملازمة لحرف الضاد في كل أحواله سواء كان مشدداً أو غير مشدد وتعني الإستطالة في المخرج.

ز- يجب التنبه إلى عدم تكرار الراء أي إخراج أكثر من راء عند قراءة حرف الراء من قوله تعالى "الرّحمن الرّحيم" وغيرها، فإن كثيراً من الناس يرعد لسانهم عند تشديد الراء فيخرج معهم أكثر من راء، وهذا غلط لا يصح في القراءة.

5-6- الركوع والطـُمأنية فيه: والطمأنينة المراد بها هنا هو سكون كل أعضائه دفعة واحدة بقدر وقت قول "سبحان الله" مرة واحدة، أما قول "سبحان ربي العظيم" فهو سنة، مرة أو ثلاث مرات أو أكثر.

ملاحظة: معنى كلمة "سبحان": تنزيهاً لله أي أنزه الله ومعناه أن الله تعالى لا يشبه شيئاً من خلقه وهو موجود لا يشبه الموجودات، وهذه الكلمة "سبحان" لا تقال إلا لله، فلا يقال "سبحان فلان من الناس" ، ومعنى "العظيم" أي أعظم من كل عظيم قدراً.

7-8- الإعتدال من الركوع والطمأنينة فيه: فلا بد من سكون اليدين لأن بعض الناس يبقون في اعتدالهم يلوحون بيدهم إلى الأمام والخلف وهذا لا يصح.

ملاحظة: يسن أن يقول عند الرفع "سَمِعَ الله لمن حمده" ثم لما يعتدل واقفاً يقول "ربنا ولك الحمد" أو "ربنا لك الحمد" أما كلمة "والشكر" فلم ترد عن أحد من أئمة العلم والأفضل أن يقول بدلها ما ورد عن أئمة العلم كقول "ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه" وهذا ورد في الحديث الصحيح. ومعنى "سَمِعَ الله لمن حمده" أي أن الله يتقبل دعاء وحمد من حمده، والله يسمع الأشياء كلها ليس فقط حمد الحامدين.

9-10- السجود مرتين والطمأنينة فيه: في السجود لابد من وضع سبعة أعضاء على الأرض وهي الكفين والركبتين وشىء من بطون أصابع القدمين، والجبهة (التي لا بد أن تكون المكشوفة).

ملاحظة: بعض الناس لما يسجدون يرفعون أقدامهم عن الأرض أثناء السجود وهذا لا يصح.

ويسن في السجود أن يقول "سبحان ربي الأعلى" أي الأعلى من كل شىء قدراً لا مكاناً وجهة لأن الله منزه عن أن يسكن الأماكن والجهات، فالله تعالى خلق الأماكن والجهات كلها وقد كان قبلها موجوداً سبحانه ولم تكن جهة ولا مكان، وهذا هو الذي على المسلم أن يعتقده ولا يفكر بعد هذا بما يلقيه الشيطان في فكره من وساوس وأوهام، سبحانه وتعالى.

11-12- الجلوس بين السجدتين والطمأنينية فيه.

13- الجلوس الأخير: وهو الجلوس الذي يكون في آخر الصلاة لأجل قراءة التحيات وما بعدها في الأخير.

14- قراءة التحيات والتشهد الأخير.

15- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأقله "اللهم صل ِ على محمد" وأكمله الصلاة الإبراهيمية المعروفة.

ملاحظة: معنى "اللهم صل ِ على محمد" أي اللهم زد سيدنا محمد شرفاً تعظيماً، أما الصلاة التي هي أفعال وأقوال فهذه ليست مقصودة هنا، لأنه في لغة العرب الصلاة معناها الدعاء.

ملاحظة مهمة جداً: بعض الناس يقول "اللهم صلي على محمد" بالياء، وهذا غلط شنيع لا يجوز، لأن هذا خطاب للأنثى والله تعالى لا يخاطب بخطاب الأنثى، وإنما الصواب أن يقال بالكسرة "صل" ، وهذا يحصل كثيراً من بعض من يمدح النبي فإنهم يقولون في قراءة قصيدة البردة في مدح النبي "مولاي صلي وسلم دائماً أبداً" فيجب التنبه لهذا الغلط، في اللغة يقال عند خطاب المرأة "صلي الظهر" مثلاً بالياء.

16- السلام: بقوله السلام عليكم، ولا يصح سلامٌ عليكم أو سلامُ عليكم فلابد من الإتيان بالهمزة في أول "ألسلام عليكم" وما يفعله كثير من الناس من أنهم يتركونها ويجعلونها همزة وصل فيقولون "سّلام عليكم" لا يصح.

ملاحظة: يسن زيادة "ورحمة الله وبركاته" في السلام، ويسن أن يلتفت الشخص برأسه أثناء السلام على يمينه وعلى يساره

فائدة استطرادية: يجب رد السلام على من يسلم عليك من المسلمين، ولو قرأت مكتوباً في أوله "السلام عليكم" فترد بالقول، وكذلك لو قال شخص لك: فلان يسلم عليك، فتقول: وعليه السلام، ولا يكفي أن يقول "الله يسلمو".

17 - الترتيب: أي أن يأتي بالأفعال والأقوال على الترتيب الذي ذكرته، فلو أخل بالترتيب عمداً تكون صلاته باطلة، أما إن كان الإخلال بالترتيب قد حصل عن سهو ونسيان فهذا له ثلاثة أحوال:

أ- أن يتذكر أنه ترك ركناً قبل وصوله إلى مثله من الركعة التي تلي فعل المتروك فيأتي بالمتروك فوراً، فمثلاً لو أن شخصاً تذكر وهو في السجود في الركعة الأولى أنه لم يركع سهواً بل نزل فوراً من القيام بعد قراءة الفاتحة إلى السجود فهذا يجب عليه فوراً أن يقوم ثم يركع ثم يعتدل ثم يسجد ويتابع.

ب- أن يتذكر وقد صار في مثل المتروك من الركعة التي تليها فهذا يلغي الركعة التي سها فيها، مثلاً شخص نسي الركوع في الركعة الأولى ثم لما صار في الركوع في الركعة الثانية تذكر ذلك فهذا يعتبر ركعته هذه هي الركعة الأولى لأن ما فعله بعد المتروك إلى أن وصل إلى مثله لا يحتسب.

ج- أن يتذكر وقد صار فيما بعد المتروك من الركعة التي بعدها أو غيرها فهذا تتم به ركعته أيضاً ولغى ما سها به، فمثلاً لو تذكر في الركعة الرابعة في السجود أنه نسي الركوع في الركعة الأولى فهذا يعتبر أن هذا السجود الذي هو فيه هو سجود الركعة الثالثة ويأتي بركعة كاملة بعدها.

ملاحظة: الشك (و ليس الوسوسة) في هذه المسألة كالتذكر فلو ركع ثم شك هل قرأ الفاتحة أم لا فهذا يقوم لقراءة الفاتحة فوراً ولا يتأخر، وكذلك لو شك وهو ساجد هل ركع أم نزل من الفاتحة مباشرة إلى السجود فهذا يقوم فوراً ثم يركع، ولا يكفيه أن يقوم من السجود إلى الركوع مباشرة بل عليه أن يقف معتدلاً ثم ينزل إلى الركوع ويكمل. أما لو شك وهو يقرأ سورة قصيرة أنه هل قرأ الفاتحة أم لا في هذه الركعة فلا يجب عليه قراءة الفاتحة فوراً بل يستطيع أن يفكر قليلاً ليتذكر.

ملاحظات نافعة:

أ- يقال "سورة قصيرة" ولا يقال سورة صغيرة كما يقولها بعض الناس.

ب- سجود السهو سنة عند الشافعي، فمثلاً لو واحد حصل منه سهو في صلاته فترك ركنا ثم أصلح سهوه (على حسب ما ذكرت) فهذا يسن له أن يسجد سجدتين قبل السلام، أما لو أن إنساناً سها (نسي) فترك ركناً ثم قبل انتهاء صلاته تذكر لكن لم يأت به (على التفصيل المذكور) فهذا لم تصح صلاته ولو سجد سجدتي السهو لأنه ترك إصلاح صلاته مع تذكره لسهوه.

ج- من ترك سنة من سنن الصلاة فلا يرجع إليها ليفعلها، فمثلاً لو أن إنساناً لم يقرأ السورة القصيرة ثم تذكر وهو في السجود فهذا لا يقف لقراءتها لأن قراءة السورة القصيرة سنة ومن رجع وقام ليقرأها يكون أفسد صلاته وعليه الإعادة.

د- عند الإمام الشاقعي رضي الله عنه من شك وهو ما زال في صلاته هل صلى ثلاث ركعات أم أربع ركعات في الظهر مثلاً فعليه أن يأخذ بالأقل فيزيد ركعة.

هـ - من علم بعد أن انتهى من صلاته أنه صلى ركعة زائدة فهذا لا يؤثر على صحة صلاته، أما إن علم بعد انتهاء صلاته أنه أنقص ركعة فهذا إن كان ما يزال في مكانه وما زال على وضوء فيقوم ويأتي بركعة واحدة ولو كان هو سلـّم قبل ذلك، أما إن طال الوقت كأن تذكر بعد ساعة فيعيد الصلاة. الله موجود بلا مكان


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://up.aldwly.com/uploads/13621361613.gif
 
أركان الصلاة عند الشافعية عبدالله الهرري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أركان الصلاة وواجباتها
» أركان الصلاة وواجباتها وسننها
» ما هي أركان الصلاة وواجباتها وسننها؟
» الخشوع في الصلاة د. أمين بن عبدالله الشقاوي
» متى يرفع المصلي يديه في الصلاة؟ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: