دكتوره منال زكى مراقبة
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 24/05/2014
| |
دكتوره منال زكى مراقبة
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 24/05/2014
| |
دكتوره منال زكى مراقبة
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 24/05/2014
| موضوع: رد: أويس القرني المرادي التابعى الأحد 20 ديسمبر - 9:19 | |
| أويس القرني
أويس القرني
هو القدوة الزاهد ، سيد التابعين في زمانه أبو عمرو ، أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني المرادي اليماني .
[ ص: 20 ] وقرن بطن من مراد ، وفد على عمر وروى قليلا عنه ، وعن علي .
روى عنه يسير بن عمرو ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأبو عبد رب الدمشقي وغيرهم ، حكايات يسيرة ، ما روى شيئا مسندا ولا تهيأ أن يحكم عليه بلين ، وقد كان من أولياء الله المتقين ومن عباده المخلصين .
عفان ( م ) : حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري ، عن أبي نضرة عن أسير بن جابر ، قال : لما أقبل أهل اليمن ، جعل عمر -رضي الله عنه- يستقرئ الرفاق فيقول : هل فيكم أحد من قرن ، فوقع زمام عمر أو زمام أويس فناوله -أو ناول أحدهما الآخر- فعرفه ، فقال عمر : ما اسمك؟ قال : أنا أويس . قال : هل لك والدة؟ قال : نعم . قال : فهل كان بك من البياض شيء؟ قال : نعم ، فدعوت الله فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي . قال له عمر : استغفر لي . قال : أنت أحق أن تستغفر لي ، أنت صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . فقال عمر : إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : إن خير التابعين رجل يقال له أويس ، وله والدة وكان به بياض ، فدعا الله ، فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته ، فاستغفر له ، ثم دخل في غمار الناس فلم ندر أين وقع قال : فقدم الكوفة . قال : فكنا نجتمع في حلقة ، فنذكر الله ، فيجلس معنا . فكان إذا ذكر هو ، وقع في قلوبنا ، لا يقع حديث غيره . فذكر الحديث . هكذا اختصره .
( م ) : حدثنا ابن مثنى ، حدثنا معاذ بن هشام ، حدثنا أبي ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى عن أسير بن جابر ، قال : كان عمر بن الخطاب ، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على [ ص: 21 ] أويس فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم . قال : من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم . [ قال : فكان بك برص ، فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال : نعم ] قال : ألك والدة؟ قال نعم . قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة ، هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " فاستغفر لي . قال : فاستغفر له . فقال له عمر : أين تريد؟ قال : الكوفة . قال : ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال : أكون في غبرات الناس أحب إلي ، قال : فلما كان من العام المقبل ، حج رجل من أشرافهم ، فوافق عمر ، فسأله عن أويس ، فقال : تركته رث الهيئة قليل المتاع . قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن ، من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى أويسا فقال : استغفر لي ، قال : أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي . قال : استغفر لي . قال : لقيت عمر ؟ قال : نعم . قال : فاستغفر له ، قال : ففطن له الناس ، فانطلق على وجهه ، قال أسير : وكسوته بردة . وكان كل من رآه قال من أين لأويس هذه البردة؟!
( م ) : حدثنا محمد بن مثنى ، حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، عن [ ص: 22 ] الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أسير ، عن عمر ، سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : إن خير التابعين رجل يقال له أويس ، وله والدة ، وكان به بياض ، فمروه فليستغفر لكم قال ابن المديني : هذا حديث بصري .
قلت : تفرد به أسير بن جابر . ويقال : يسير بن عمرو أبو الخباز بصري روى عنه ابنه قيس ، وأبو إسحاق الشيباني ، وابن سيرين ، وأبو عمران الجوني .
قال ابن المديني : أسير بن جابر من أصحاب ابن مسعود . سمعت سفيان يقول : قدم أسير البصرة ، فجعل يحدثهم ، فقالوا : هذا هكذا . فكيف النهر الذي شرب منه -يعنون ابن مسعود - قال علي : وأهل البصرة يقولون : أسير بن جابر ، وأهل الكوفة يقولون : ابن عمرو . ويقال : يسير .
وقال العوام بن حوشب : ولد في مهاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- ومات سنة خمس وثمانين .
أبو النضر ( م ) : حدثنا سليمان بن المغيرة عن أبي نضرة ، عن أسير بن جابر ، عن عمر ، سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : خير التابعين رجل يقال له : أويس ، وكان به بياض ، فدعا الله ، فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته لا يدع باليمن غير أم له ، فمن لقيه منكم فمروه ، فليستغفر لكم .
قال عمر : فقدم علينا رجل فقلت له : من أين أنت؟ قال : من اليمن . قلت : ما اسمك؟ قال : أويس ، قلت : فمن تركت باليمن ؟ قال : أما لي . قلت : أكان بك بياض ، فدعوت الله فأذهبه عنك؟ قال : نعم . قلت : فاستغفر لي . قال : أويستغفر مثلي لمثلك يا أمير المؤمنين؟ ! قال :
[ ص: 23 ] فاستغفر لي وقلت له : أنت أخي لا تفارقني . قال : فانملس مني . فأنبئت أنه قدم عليكم الكوفة . قال فجعل رجل كان يسخر بأويس بالكوفة ويحقره ، يقول : ما هذا منا ولا نعرفه . قال عمر : بلى إنه رجل كذا وكذا فقال -كأنه يضع شأنه- : فينا رجل يا أمير المؤمنين يقال له أويس . فقال عمر : أدرك فلا أراك تدركه قال : فأقبل ذلك الرجل حتى دخل على أويس ، قبل أن يأتي أهله ، فقال له أويس : ما هذه عادتك ، فما بدا لك؟ قال : سمعت عمر يقول فيك كذا وكذا ، فاستغفر لي ، قال : لا أفعل حتى تجعل لي عليك أن لا تسخر بي فيما بعد ، وأن لا تذكر ما سمعته من عمر لأحد . قال : نعم ، فاستغفر له . قال أسير : فما لبثنا أن فشا أمره بالكوفة . قال : فدخلت عليه فقلت : يا أخي! ألا أراك العجب ونحن لا نشعر؟ فقال : ما كان في هذا ما أتبلغ به في الناس ، وما يجزى كل عبد بعمله . قال : وانملس مني فذهب .
وبالإسناد إلى أسير بن جابر ، قال : كان بالكوفة رجل يتكلم بكلام لا أسمع أحدا يتكلم به ففقدته ، فسألت عنه ، فقالوا : ذاك أويس . فاستدللت عليه وأتيته فقلت : ما حبسك عنا؟ قال : العري ، قال : وكان أصحابه يسخرون به ويؤذونه ، قلت : هذا برد ، فخذه . قال : لا تفعل ، فإنهم إذا يؤذونني . فلم أزل به حتى لبسه . فخرج عليهم ، فقالوا : من ترون خدع عن هذا البرد؟ قال : فجاء ، فوضعه . فأتيت فقلت : ما تريدون من هذا الرجل ، فقد آذيتموه ، الرجل يعرى مرة ، ويكتسي أخرى ، وآخذتهم بلساني .
[ ص: 24 ] فقضي أن أهل الكوفة وفدوا على عمر ، فوفد رجل ممن كان يسخر به ، فقال عمر : ما هاهنا رجل من القرنيين ؟ فقام ذلك الرجل ، فقال عمر : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : إن رجلا يأتيكم من اليمن ، يقال له أويس ، لا يدع باليمن غير أم له ، قد كان به بياض ، فدعا الله ، فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم ، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم .
قال عمر : فقدم علينا هاهنا . فقلت : ما أنت؟ قال : أنا أويس . قلت : من تركت باليمن ؟ قال : أما لي ، قلت : هل كان بك بياض فدعوت الله فأذهبه عنك؟ قال : نعم . قلت : استغفر لي . قال : يا أمير المؤمنين يستغفر مثلي لمثلك؟ ! قلت : أنت أخي لا تفارقني . فانملس مني ، فأنبئت أنه قدم عليكم الكوفة . قال : وجعل الرجل يحقره عما يقول فيه عمر . فجعل يقول : ماذا فينا ، ولا نعرف هذا . قال عمر : بلى ; إنه رجل كذا ، فجعل يضع من أمره فقال : ذاك رجل عندنا نسخر به ، فقال له : أويس ؟ قال : هو هو ، أدرك ولا أراك تدرك . فأقبل الرجل حتى دخل عليه من قبل أن يأتي أهله ، فقال أويس : ما كانت هذه عادتك ، فما بدا لك؟ أنشدك الله ، قال : لقيت عمر فقال كذا وقال كذا ، فاستغفر لي ، قال : لا أستغفر لك حتى تجعل لي عليك أن لا تسخر بي ، ولا تذكر ما سمعت من عمر إلى أحد ، قال : لك ذاك ، قال : فاستغفر له . قال أسير : فما لبث أن فشا حديثه بالكوفة ، فأتيته فقلت : يا أخي ، ألا أراك ، أنت العجب وكنا لا نشعر ، قال : ما كان في هذا ما أتبلغ به إلى الناس وما يجزى كل عبد إلا بعمله . فلما فشا الحديث هرب فذهب .
[ ص: 25 ] ورواه أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة ، وفي لفظ " أويستغفر لمثلك ؟ " وروى نحوا من ذلك عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه ، وزاد فيها : ثم إنه غزا أذربيجان فمات ، فتنافس أصحابه في حفر قبره .
أخبرنا أبو الفضل ، أحمد بن هبة الله ، أنبأنا عبد المعز بن محمد ، أنبأنا تميم بن أبي سعيد ، أنبأنا أبو سعيد الكنجروذي ، أنبأنا أبو عمرو الحيري ، حدثنا أبو يعلى الموصلي ، حدثنا هدبة بن خالد ، حدثنا مبارك بن فضالة ، حدثني أبو الأصفر ، عن صعصعة بن معاوية قال : كان أويس بن عامر رجلا من قرن ، وكان من أهل الكوفة ، وكان من التابعين ، فخرج به وضح ، فدعا الله أن يذهبه عنه ، فأذهبه الله ، قال : دع في جسدي منه ما أذكر به نعمك علي . فترك له ما يذكر به نعمه عليه . وكان رجل يلزم المسجد في ناس من أصحابه ، وكان ابن عم له يلزم السلطان ، يولع به ، فإن رآه مع قوم أغنياء ، قال : ما هو إلا يستأكلهم ، وإن رآه مع قوم فقراء ، قال : ما هو إلا يخدعهم ، وأويس لا يقول في ابن عمه إلا خيرا ، غير أنه إذا مر به ، استتر منه مخافة أن يأثم في سببه ، وكان عمر يسأل الوفود إذا هم قدموا عليه من الكوفة : هل تعرفون أويس بن عامر القرني ؟ فيقولون : لا . فقدم وفد من أهل الكوفة ، فيهم ابن عمه ذاك ، فقال : هل تعرفون أويسا ؟ قال ابن عمه : يا أمير المؤمنين ، هو ابن عمي ، وهو رجل نذل فاسد لم يبلغ ما أن تعرفه أنت . قال : ويلك هلكت ، ويلك هلكت ، إذا قدمت فأقرئه مني السلام ومره فليفد إلي ، فقدم الكوفة ، فلم يضع ثياب سفره عنه حتى أتى المسجد ، فرأى أويسا فلم به فقال : استغفر لي يا ابن عمي . قال : غفر الله لك يا ابن عم . قال : وأنت فغفر الله لك يا أويس ، أمير المؤمنين يقرئك السلام ، قال : [ ص: 26 ] ومن ذكرني لأمير المؤمنين؟ قال : هو ذكرك وأمرني أن أبلغك أن تفد إليه .
قال : سمعا وطاعة لأمير المؤمنين . فوفد عليه ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم . قال : أنت الذي خرج بك وضح فدعوت الله أن يذهبه عنك فأذهبه ، فقلت : اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمتك علي ، فترك لك في جسدك ما تذكر به نعمه عليك؟ قال : وما أدراك يا أمير المؤمنين؟ فوالله ما اطلع على هذا بشر . قال : أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له : أويس بن عامر ، يخرج به وضح ، فيدعو الله أن يذهبه عنه فيذهبه فيقول : اللهم دع لي في جسدي ما أذكر به نعمتك علي ، فيدع له ما يذكر به نعمه عليه ، فمن أدركه منكم ، فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر له فاستغفر لي يا أويس . قال : غفر الله لك يا أمير المؤمنين ، قال : وأنت غفر الله لك يا أويس بن عامر ، قال : فلما سمعوا عمر قال عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال رجل : استغفر لي يا أويس ، وقال آخر : استغفر لي يا أويس ، فلما كثروا عليه ، انساب ، فذهب فما رئي حتى الساعة .
هذا حديث غريب تفرد به مبارك بن فضالة ، عن أبي الأصفر ، وأبو الأصفر ليس بمعروف .
معلل بن نفيل : حدثنا محمد بن محصن ، عن إبراهيم بن أبي عبلة عن سالم ، عن أبيه ، عن جده ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يا عمر ، إذا رأيت أويسا القرني ، فقل له ، فليستغفر لك; فإنه يشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر ، بين كتفيه علامة وضح مثل الدرهم .
[ ص: 27 ] أخرجه الإسماعيلي في مسند عمر . ومحمد بن محصن ، هو العكاشي تالف .
أنبئت عن أبي المكارم التيمي ، أنبأنا أبو علي المقرئ ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال : فمن الطبقة الأولى من التابعين سيد العباد ، وعلم الأصفياء من الزهاد ، أويس بن عامر القرني ، بشر النبي -صلى الله عليه وسلم- به وأوصى به ، إلى أن قال في الترجمة : ورواه الضحاك بن مزاحم ، عن أبي هريرة بزيادة ألفاظ لم يتابع عليها . وما رواه أحد سوى مخلد بن يزيد ، عن نوفل بن عبد الله عنه . ومن ألفاظه : فقالوا يا رسول الله ، وما أويس ؟ قال : أشهل ، ذو صهوبة ، بعيد ما بين المنكبين ، معتدل القامة ، آدم شديد الأدمة ، ضارب بذقنه على صدره ، رام ببصره إلى موضع سجوده ، واضع يمينه على شماله ، يتلو القرآن ، يبكي على نفسه ، ذو طمرين ، لا يؤبه له ، يتزر بإزار صوف ، ورداء صوف ، مجهول في أهل الأرض ، معروف في السماء ، لو أقسم على الله لأبره ، ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء ، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد : ادخلوا الجنة ، ويقال لأويس : قف فاشفع ، فيشفعه الله في مثل عدد ربيعة ومضر . يا عمر ويا علي إذا رأيتماه ، فاطلبا إليه يستغفر لكما ، يغفر الله لكما .
فمكثا يطلبانه عشر سنين لا يقدران عليه . فلما كان في آخر السنة التي هلك فيها عمر ، قام على أبي قبيس فنادى بأعلى صوته : يا أهل الحجيج من أهل اليمن ، أفيكم أويس من مراد ؟ فقام شيخ كبير فقال : إنا لا ندري من أويس ، ولكن ابن أخ لي يقال له أويس وهو أخمل ذكرا وأقل مالا وأهون أمرا من أن نرفعه إليك ، وإنه ليرعى إبلنا بأراك عرفات [ ص: 28 ] فذكر اجتماع عمر به وهو يرعى فسأله الاستغفار ، وعرض عليه مالا فأبى .
وهذا سياق منكر ، لعله موضوع .
أخبرنا إسحاق بن أبي بكر ، أنبأنا يوسف بن خليل ، أنبأنا أبو المكارم المعدل ، أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا حبيب بن الحسن ، حدثنا أبو شعيب الحراني ، حدثنا خالد بن يزيد العمري ، حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد ، عن علقمة بن مرثد ، قال : انتهى الزهد إلى ثمانية : عامر بن عبد الله بن عبد قيس وأويس القرني ، وهرم بن حيان ، والربيع بن خثيم ، ومسروق بن الأجدع ، والأسود بن يزيد ، وأبي مسلم الخولاني ، والحسن بن أبي الحسن .
وروي عن هرم بن حيان ، قال : قدمت الكوفة ، فلم يكن لي هم إلا أويس أسأل عنه ، فدفع إليه بشاطئ الفرات ، يتوضأ ويغسل ثوبه ، فعرفته بالنعت ، فإذا رجل آدم ، محلوق الرأس ، كث اللحية ، مهيب المنظر ، فسلمت عليه ، ومددت إليه يدي لأصافحه ، فأبى أن يصافحني ، فخنقتني العبرة لما رأيت من حاله ، فقلت : السلام عليك يا أويس ، كيف أنت يا أخي ، قال : وأنت فحياك الله يا هرم ، من دلك علي؟ قلت : الله -عز وجل- قال : سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا قلت : يرحمك الله ، من أين عرفت اسمي ، واسم أبي ; فوالله ما رأيتك قط ، ولا رأيتني؟ قال : عرفت روحي روحك ، حيث كلمت نفسي نفسك; لأن الأرواح لها أنس كأنس الأجساد وإن المؤمنين يتعارفون بروح الله ، وإن نأت [ ص: 29 ] بهم الدار ، وتفرقت بهم المنازل ، قلت : حدثني عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحديث أحفظه عنك . فبكى ، وصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قال : إني لم أدرك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعله قد رأيت من رآه ، عمر وغيره ، ولست أحب أن أفتح هذا الباب على نفسي ، لا أحب أن أكون قاصا أو مفتيا . ثم سأله هرم أن يتلو عليه شيئا من القرآن . فتلا عليه قوله تعالى : إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم ثم قال : يا هرم بن حيان ، مات أبوك ويوشك أن تموت ، فإما إلى جنة وإما إلى نار . ومات آدم وماتت حواء ، ومات إبراهيم وموسى ومحمد -عليهم السلام- ، ومات أبو بكر خليفة المسلمين ، ومات أخي وصديقي وصفيي عمر ، واعمراه ، واعمراه ، قال : وذلك في آخر خلافة عمر . قلت : يرحمك الله ، إن عمر لم يمت . قال : بلى ، إن ربي قد نعاه لي ، وقد علمت ما قلت ، وأنا وأنت غدا في الموتى ، ثم دعا بدعوات خفية .
وذكر القصة ، أوردها أبو نعيم في " الحلية " ولم تصح ، وفيها ما ينكر .
عن أصبغ بن زيد ، قال : إنما منع أويسا أن يقدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- بره بأمه .
عبد الرحمن بن مهدي : حدثنا عبد الله بن الأشعث بن سوار ، عن محارب بن دثار قال : قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : إن من أمتي من لا يستطيع أن يأتي [ ص: 30 ] مسجده أو مصلاه من العري يحجزه إيمانه أن يسأل الناس ، منهم أويس القرني وفرات بن حيان .
عبد الله بن أحمد : حدثني عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن مغيرة ، قال : إن كان أويس القرني ليتصدق بثيابه ، حتى يجلس عريانا لا يجد ما يروح فيه إلى الجمعة .
أبو زرعة الرازي : حدثنا سعيد بن أسد ، حدثنا ضمرة عن أصبغ بن زيد ، قال : كان أويس إذا أمسى يقول : هذه ليلة الركوع ، فيركع حتى يصبح ، وكان إذا أمسى يقول : هذه ليلة السجود ، فيسجد حتى يصبح . وكان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والشراب ثم قال : اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به ، ومن مات عريا فلا تؤاخذني به .
أبو نعيم : حدثنا مخلد بن جعفر ، حدثنا ابن جرير ، حدثنا محمد بن حميد ، حدثنا زافر بن سليمان ، عن شريك عن جابر ، عن الشعبي ، قال : مر رجل من مراد على أويس القرني فقال : كيف أصبحت؟ قال : أصبحت أحمد الله عز وجل . قال : كيف الزمان عليك؟ قال : كيف الزمان على رجل إن أصبح ظن أنه لا يمسي ، وإن أمسى ظن أنه لا يصبح ، فمبشر بالجنة أو مبشر بالنار . يا أخا مراد ، إن الموت وذكره لم يترك لمؤمن فرحا ، وإن علمه بحقوق الله لم يترك له في ماله فضة ولا ذهبا ، وإن قيامه لله بالحق لم يترك له صديقا .
[ ص: 31 ] شريك عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : نادى رجل من أهل الشام يوم صفين : أفيكم أويس القرني ؟ قلنا : نعم ، وما تريد منه؟ قال : إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : أويس القرني خير التابعين بإحسان وعطف دابته فدخل مع أصحاب علي رضي الله عنه .
رواه عبد الله بن أحمد عن علي بن حكيم الأودي ، أنبأنا شريك ، وزاد بعض الثقات فيه عن يزيد ، عن ابن أبي ليلى ، قال : فوجد في قتلى صفين .
أنبأنا وخبرنا عن أبي المكارم التيمي ، أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا محمد بن يحيى ، حدثني أحمد بن معاوية بن الهذيل حدثنا محمد بن أبان العنبري ، حدثنا عمرو -شيخ كوفي- عن أبي سنان ، سمعت حميد بن صالح ، سمعت أويسا القرني يقول : قال النبي : احفظوني في أصحابي ; فإن من أشراط الساعة ، أن يلعن آخر هذه الأمة أولها ، وعند ذلك يقع المقت على الأرض وأهلها ، فمن أدرك ذلك ، فليضع سيفه على عاتقه ، ثم ليلق ربه تعالى شهيدا ، فمن لم يفعل فلا يلومن إلا نفسه .
هذا حديث منكر جدا ، وإسناده مظلم وأحمد بن معاوية تالف .
ويروى عن علقمة بن مرثد عن عمر ، قال : قال رسول الله : يدخل الجنة بشفاعة أويس مثل ربيعة ومضر .
[ ص: 32 ] فضيل بن عياض : حدثنا أبو قرة السدوسي عن سعيد بن المسيب ، قال : نادى عمر بمنى على المنبر : يا أهل قرن ، فقام مشايخ . فقال : أفيكم من اسمه أويس ؟ فقال شيخ : يا أمير المؤمنين ، ذاك مجنون يسكن القفار ، لا يألف ولا يؤلف . قال : ذاك الذي أعنيه ، فإذا عدتم فاطلبوه وبلغوه سلامي وسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ، فقال : عرفني أمير المؤمنين وشهر باسمي . اللهم صل على محمد وعلى آله ، السلام على رسول الله . ثم هام على وجهه ، فلم يوقف له بعد ذلك على أثر دهرا ، ثم عاد في أيام علي -رضي الله عنه- ، فاستشهد معه بصفين ، فنظروا ، فإذا عليه نيف وأربعون جراحة .
وروى هشام بن حسان ، عن الحسن ، قال : يخرج من النار بشفاعة أويس أكثر من ربيعة ومضر .
وروى خالد الحذاء ، عن عبد الله بن شقيق عن ابن أبي الجدعاء ، سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم .
قال أبو أحمد بن عدي في " الكامل " : أويس ثقة صدوق ، ومالك [ ص: 33 ] ينكر أويسا ، ثم قال : ولا يجوز أن يشك فيه .
أخبار أويس مستوعبة في تاريخ الحافظ أبي القاسم ابن عساكر .
الحاكم في " مستدركه " من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي ، عن حبان بن علي ، عن سعد بن طريف عن أصبغ بن نباتة : شهدت عليا يوم صفين يقول : من يبايعني على الموت؟ فبايعه تسعة وتسعون ، فقال : أين التمام؟ جاء رجل على أطمار صوف ، محلوق الرأس ، فبايع ، فقيل : هذا أويس القرني فما زال يحارب بين يديه حتى قتل . سنده ضعيف .
أبو الأحوص سلام بن سليم : حدثني فلان ، قال : جاء رجل من مراد فقال له أويس : يا أخا مراد ، إن الموت لم يبق لمؤمن فرحا ، وإن عرفان المؤمن بحق الله ، لم يبق له فضة ولا ذهبا ، ولم يبق له صديقا .
وعن عطاء الخراساني قال : قيل لأويس : أما حججت؟ فسكت ، فأعطوه نفقة وراحلة ، فحج .
أبو بكر الأعين : حدثنا أبو صالح ، حدثنا الليث ، عن المقبري ، عن أبي هريرة مرفوعا : يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من مضر وتميم . قيل : من هو يا رسول الله؟ قال : أويس القرني .
هذا حديث منكر تفرد به الأعين وهو ثقة . https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=447&bk_no=60&flag=1
| |
|
دكتوره منال زكى مراقبة
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 24/05/2014
| موضوع: نسب اويس بن عامر وفبيلته الأحد 20 ديسمبر - 9:23 | |
|
نسب أويس بن عامر وقبيلته هو أويس بن عامر بن جزء بن مالك...المرادي ثم القرني الزاهد المشهور. أدرك رسول الله r ولم يره وسكن الكوفة وهو من كبار تابعيها، ومن أفضل التابعين، على خلاف، قال أحمد: هو سعيد بن المسيب، وقيل: هو أويس القرني، وقيل: الحسن البصري والصواب: أويس لما في صحيح مسلم: أن خير التابعين رجل يقال له: "أويس" وبعضهم قال: الأعلم ابن المسيب، والأزهد والعابد: أويس.
عاش أويس بن عامر في اليمن، وانتقل إلى الكوفة، وكان مع سيدنا علي بن أبي طالب في صفين وبها لقي الله شهيدًا.
روى أويس بن عامر عن عمر وعلي، وتعلم على يد كثير من الصحابة ونهل من علمهم حتى صار من أئمة التابعين زهدًا وورعًا، ولقد تعلم منه خلق كثير، تعلموا منه بره بأمه، وتواضعه لربه رغم ما ورد في فضله من أحاديث، ورغم ما ذكره به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وروى عنه بشير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال كان ثقة وذكره البخاري فقال في إسناده نظر وقال ابن عدي ليس له رواية لكن كان مالك ينكر وجوده إلا أن شهرته وشهرة أخباره لا تسع أحدا أن يشك فيه.
مكانة أويس القرني لأويس القرني مكانة عظيمة يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعوه من النبي r، ولقد أفرد الإمام مسلم في صحيحه بابًا من فضائل أويس القرني t، وروى مسلم بسنده عن أسير بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم قال: لك والدة؟ قال: نعم قال: سمعت رسول الله r يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل؛ فاستغفر لي فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس قال: تركته رث البيت قليل المتاع قال: سمعت رسول الله r يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى أويسًا فقال: استغفر لي قال: أنت أحدث عهدًا بسفر صالح فاستغفر لي قال: استغفر لي قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي قال: لقيت عمر قال: نعم فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق على وجهه قال أسير وكسوته بردة فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة.
ونَادَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَوْمَ صِفِّينَ: فقال: أَفِيكُمْ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ، قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يقول: "إِنَّ مِنْ خَيْرِ التَّابِعِينَ أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ".
ملامح من شخصية وعبادة أويس القرني لكل من يريد الوصول إلى الله U طريقًا يلتمس فيه القرب من الله، وما يميزه عن غيره، فالبعض اتخذ قيام الليلة وسيلة القرب إلى الله، والبعض الآخر اتخذ الاستغفار بالأسحار الطريق الذي ينتهي به إلى حب الله، والبعض اتخذ التفكر وسيلة القرب من الله، ولم يكن أويس القرني كعامة الناس يحيا ولا يفكر إلا في طعامه وشرابه؛ لكنه فهم حقيقة هذه الدنيا، وأدان نفسه وعمل لما بعد الموت، وكان يغلب على أويس القرني التفكر في مخلوقات الله لتنتهي به إلى حب خالقها، ولما قدم هرم بن حيان الكوفة سأل عن أويس القرني فقيل له: هو يألف موضعًا من الفرات يقال له: العريض بين الجسر والعاقل ومن صفته كذا فمضى هرم حتى وقف عليه فإذا هو جالس ينظر إلى الماء ويفكر وكانت عبادة أويس الفكرة.
انعكست عبادة أويس القرني على سلوكه، مما أثر إيجابًا في الآخرين، فقد كان التأثير بسلوكه أكثر منه بقوله، فهو المتواضع لربه، البار بأمه، ومع ذلك فكان دائم النصح والتوجيه للآخرين، قائمًا بالحق رغم معادة الآخرين له ورميه بعظائم الأمور إلا أن ذلك لم يمنعه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومما يروى في هذا الصدد أن رجلاً من "مراد" جاءه وقال له: السلام عليكم قال: وعليكم قال: كيف أنت يا أويس؟ قال: بخير نحمد الله قال: كيف الزمان عليكم؟ قال: ما تسأل رجلا إذا أمسى لم ير أنه يصبح، وإذا أصبح لم ير أنه يمسي، يا أخا مراد، إن الموت لم يُبق لمؤمن فرحًا يا أخا مراد، إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبق له فضة وذهبًا، يا أخا مراد، إن قيام المؤمن بأمر الله لم يُبق له صديقًا والله إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيتخذونا أعداءً ويجدون على ذلك من الفساق أعوانًا حتى والله لقد رموني بالعظائم، وأيم الله لا يمنعني ذلك أن أقوم لله بالحق..
أويس القرني وبذل النصيحة ولما طلب منه هرم بن حيان أن يوصيه قال له: قرأ عليه آيات من آخر حم الدخان من قوله: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ} [الدخان:40] حتى ختمها ثم قال له: يا هرم، احذر ليلة صبيحتها القيامة ولا تفارق الجماعة فتفارق دينك ما زاده عليه..
وكان يخاطب أهل الكوفة قائلاً لهم: يا أهل الكوفة توسدوا الموت إذا نمتم، واجعلوه نصب أعينكم إذا قمتم.
عفو أويس القرني وصفحه عن الآخرين
عاش أويس القرني بين الناس وهم يرمونه بالحجر فلا يجدون منه إلا أطيب الثمر، وكان يد الأذى تناله إلا أنه كان دائمًا ما يعفو ويصفح، وكان يجالسهم ويحدثهم رغم ما يصيبه من أذى ألسنتهم ويقول أسير بن جابر: كان محدث يتحدث بالكوفة فإذا فرغ من حديثه تفرقوا ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم بكلام لا أسمع أحدًا يتكلم بكلامه فأحببته؛ ففقدته فقلت لأصحابي: هل تعرفون رجلاً كان يجالسنا كذا وكذا؟ فقال رجل من القوم: نعم أنا أعرفه؛ ذاك أويس القرني قلت: أو تعرف منزله قال: نعم فانطلقت معه حتى جئت حجرته فخرج إلي فقلت: يا أخي ما حبسك عنا فقال: العري. قال: وكان أصحابه يسخرون منه ويؤذونه قال: قلت: خذ هذا البرد فالبسه قال: لا تفعل فإنهم يؤذونني قال: فلم أزل به حتى لبسه فخرج عليهم فقالوا: من ترى خدع عن برده هذا فجاء فوضعه وقال: قد ترى فأتيت المجلس فقلت: ما تريدون من هذا الرجل قد آذيتموه الرجل يعرى مرة ويكتسي مرة وأخذتهم بلساني..
وفاة أويس القرني خرج أويس القرني مع سيدنا علي كرم الله وجهه في موقعة صفين، وتمنى الشهادة ودعا الله قائلاً: اللهم ارزقني شهادة توجب لي الحياة والرزق. وقاتل بين يدي سيدنا علي حتى استشهد فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة، وكان ذلك سنة 37 هـ في موقعة صفين.
المصادر: - أسد الغابة - تاريخ دمشق - صحيح مسلم - الثقات للعجلي - لسان الميزان. - الطبقات الكبرى - مسند الإمام أحمد - مشاهير علماء الأمصار - الإصابة في تمييز الصحابة
https://cutt.ly/RhC4H3t
| |
|
دكتوره منال زكى مراقبة
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 24/05/2014
| موضوع: رد: أويس القرني المرادي التابعى الأحد 20 ديسمبر - 9:30 | |
|
135 من حديث: (كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رضي اللَّه عنه إِذا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمنِ سأَلَهُمْ: "أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ..)
13/372- وعن أُسَيْرِ بْنِ عَمْرٍو -ويُقَالُ: ابْنُ جابِر- قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ إِذا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمنِ سأَلَهُمْ: "أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ؟" حتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ ، فَقَالَ لَهُ: "أَنْتَ أُوَيْس بْنُ عامِرٍ؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ؟" قَالَ: نعَمْ، قَالَ: "فكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرِئْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "لَكَ والِدَةٌ؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يقول: يَأْتِي علَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُو بِها بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لأَبَرَّهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ، فَاسْتَغْفِرْ لي"، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: "أَيْنَ تُرِيدُ؟" قَالَ: الْكُوفَةَ، قَالَ: "أَلا أَكْتُبُ لَكَ إِلى عَامِلهَا؟" قَالَ: أَكُونُ في غَبْراءِ النَّاسِ أَحبُّ إِلَيَّ, فَلَمَّا كَانَ مِنَ العَامِ المُقبل حجَّ رجلٌ من أشرافهم، فوافى عُمَرَ, فَسَألَهُ عَنْ أُوَيْسٍ, فَقَالَ: تَرَكْتُهُ رَثَّ البيت، قليل المتاع, قالَ: "سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقول: يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادٍ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ, ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ, كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ, لَهُ وَالِدةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ, فَإنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ"، فَأتَى أُوَيْسًا فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لِي, قَالَ: أنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بسَفَرٍ صَالِحٍ فَاسْتَغْفِرْ لي, قَالَ: لَقِيتَ عُمَرَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فاسْتَغْفَرَ لَهُ, فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ, فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ. رواه مسلم. وفي روايةٍ لمسلم أيضًا: عن أسير بن جابر : أنَّ أهْلَ الكُوفَةِ وَفَدُوا عَلَى عُمَرَ , وَفِيهمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ بِأُوَيْسٍ, فَقَالَ عُمَرُ: "هَلْ هاهُنَا أَحَدٌ مِنَ القَرَنِيِّينَ؟" فَجَاءَ ذلِكَ الرَّجُلُ, فَقَالَ عمرُ: "إنَّ رَسُول الله ﷺ قَدْ قَالَ: إنَّ رَجُلًا يَأتِيكُمْ مِنَ اليَمَنِ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسٌ, لا يَدَعُ باليَمَنِ غَيْرَ أُمٍّ لَهُ, قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا الله تَعَالَى فَأَذْهَبَهُ، إلَّا مَوضِعَ الدِّينَارِ أَو الدِّرْهَمِ, فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ. وفي روايةٍ لَهُ: عن عمر قَالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُول الله ﷺ يقول: إنَّ خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسٌ, وَلَهُ وَالِدَةٌ، وَكَانَ بِهِ بَيَاضٌ, فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ. 14/373- وعن عمرَ بنِ الخطاب قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ ﷺ في العُمْرَةِ، فَأَذِنَ لِي وَقالَ: لا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ، فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّني أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا. وفي روايةٍ قَالَ: أَشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ في دُعَائِكَ حديثٌ صحيحٌ، رواه أَبو داود، والترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. 15/374- وعن ابن عُمرَ رضي اللَّه عنهما قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَزُورُ قُبَاءَ رَاكِبًا وَماشِيًا، فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعتَيْنِ. متفقٌ عَلَيهِ. وفي روايةٍ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَأْتي مَسْجِدَ قُبَاءَ كُلَّ سَبْتٍ رَاكِبًا وَمَاشِيًا، وكَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يَفْعَلُهُ.
الشيخ ابن باز: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه. أما بعد: فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في شرعية التزاور في الله، والتَّحاب في الله، وزيارة الإخوان في الله، وزيارة الأماكن الفاضلة: كالمساجد الثلاثة، ومسجد قباء لمن كان في المدينة، يقول النبيُّ ﷺ: يقول الله جلَّ وعلا: وجبتْ محبَّتي للمُتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ، والمتحابِّين فيَّ، والمتجالسين فيَّ. وفي "الصحيح" عن النبي ﷺ: أنَّ رجلًا زار أخًا له في الله، فأرصد الله على طريقه مَلَكًا، فلمَّا مَرَّ به سأله: إلى أين؟ قال: أُريد القريةَ الفلانية أزور فيها فلانًا، قال: هل لك من نعمةٍ ترُبُّها عليه؟ قال: لا، إلا أني أحبُّه في الله، فقال المَلَكُ له: إني رسولُ الله إليك: أنَّ الله قد أحبَّك كما أحببتَه. وفي هذا أنَّ أمداد اليمن الذين جاؤوا للذهاب إلى بلاد الفرس للجهاد في عهد عمر: أخبر عمر أنَّ النبي ﷺ قال: يقدُم عليكم في أمداد اليمن رجلٌ يُقال له: أُوَيس القرني، من مُرادٍ، ثم من قَرَنٍ، مُراد: بطن من قبائل اليمن، كان به بَرَصٌ فدعا الله فأبرأه منه إلا موضعَ درهمٍ، وكانت له أمٌّ هو بارٌّ بها، فمَن لقيه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر له، فسأل عنه عمر، فلمَّا أخبره بالصفات قال: "استغفر لي". فهذا يدل على أنَّ طلب الاستغفار من الرجل الصالح أو ممن يُرجى إجابة دعوته لا بأس به، وأخبر عمرُ أمدادَ اليمن الذين ذهبوا إلى العراق عن أُويس، فلما عرفوه صاروا يسألونه الاستغفار، فلمَّا عُرِف انطلق على وجهه في غبراء الناس، واختفى عن الناس حتى لا يُفْتَن. الحديث الثاني وفي الحديث الثاني أنَّ عمر لما أراد العمرة قال له النبيُّ ﷺ: لا تنسنا يا أخي من دعائك، أو قال: أشركنا في دعائك، والحديث رواه أبو داود والترمذي، وفي إسناده عاصم بن عبيدالله، وفي سنده لينٌ، والترمذي والمؤلف صحَّحاه، وفي سنده عند أهل العلم لينٌ، لكنَّه يتقوَّى بحديث أُويس، فالتَّحاب في الله وكونه يقول لأخيه: "استغفر لي"، أو "ادع لي" لا بأس به، ولا حرج في ذلك، لكن ينبغي أن يُراعي عدم الإكثار الذي يملّ أخاه ويؤذيه. الحديث الثالث كذلك الحديث الثالث: كان النبيُّ ﷺ يزور قباء، هذا يدل على شرعية زيارة الأماكن الفاضلة التي شرع الله زيارتها: كالمساجد الثلاثة، ومسجد قباء لمن كان في المدينة، فقد كان النبيُّ ﷺ يزوره كل سبتٍ راكبًا وماشيًا، لكن لا يشدّ الرَّحْلَ إليه، إنما هو يزوره في المدينة، أمَّا الرِّحال فلا تُشدّ إلا إلى المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، ومسجد النبي ﷺ، والمسجد الأقصى، لكن إذا كان في المدينة شُرِعَ له أن يزور قباء ويُصلي فيه. وفي الحديث الآخر: يقول ﷺ: مَن تطهَّر في بيته ثم أتى قباء فصلَّى في المسجدين كان كعمرةٍ. وفَّق الله الجميع.
الأسئلة:
س: رمي الجمرات في آخر الليل وهو قادر هل يأثم؟ ج: إن شاء الله ما يأثم، لكن في النهار أفضل كما رماها النبي ﷺ، أما إذا رماها في الليل فقد رمت أمُّ سلمة في الليل، ورمت أسماءُ بنت أبي بكر في الليل، فالأمر واسع إن شاء الله، لكن إذا تيسر الرمي في النهار يكون أفضل، كما رمى النبي في النهار، ورمى الصحابة في النهار، والرمي في الليل جائز على الصحيح. س: كيف الجمع بين استئذان عمر النبيَّ ﷺ للعمرة وطلبه للعلم على يد النبي ﷺ؟ ج: الحديث في سنده ضعف؛ لأنه من رواية عاصم بن عبيدالله، والعمرة مطلوبة ولو أنه عند خيار الناس، ولو أنه عند الأنبياء، فالعمرة عملٌ صالح، وكونه عند النبي ﷺ يطلب العلم ما يمنع، فطالب العلم يحجّ ويعتمر ولو أنه يطلب العلم أو يُدرّس الناس، فهي قُربة مستقِلَّة. س: إذن لا تعارض؟ ج: ليس هناك تعارض. س: أكثر النساء الآن يُوَكِّلْنَ مَن يرمي عنهن بحجة الزحام، يعني: ما يكون واجبًا؟ ج: المشروع أن يرمين بأنفسهن، إلا مَن عجزت: لكبر سنٍّ، أو مرضٍ، أو عندها أطفال، أو حامل وتخشى على نفسها، أو زحام شديد ما فيه حيلة؛ فهذا عذر شرعي، إذا تيسر التَّأخير إلى الليل ليكون أسلم من الزحام، رمي الحادي عشر، ورمي الثاني عشر في الغالب، إلا إذا كان في وسط الليل، أو أثناء الليل ما فيه زحام، كذلك يوم العيد لو شقَّ عليهنَّ وأخَّرن إلى ليلة أحد عشر لا حرج إن شاء الله، هذا هو الصحيح، وفيه خلاف بين أهل العلم لكن هذا هو الصحيح. س: مَن سبَّ الدِّينَ أو مَن استهزأ به متى يمتنع تكفيره؟ ج: يكفر، ويُستتاب؛ فإن تاب وإلا قُتِلَ، وجماعة من أهل العلم يقولون: لا يُستتاب، هذه مسألة خلاف بين أهل العلم. س: هل يُعذر بجهله؟ ج: لا، ما يُعذر، هذا ما يجهله أحد، سبُّ الدِّين منكر يعلمه الصغيرُ والكبيرُ. س: حتى لو كان عن غضبٍ؟ ج: ولو عن غضبٍ، إلا إذا ................
https://cutt.ly/rhC42xz
| |
|
دكتوره منال زكى مراقبة
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 24/05/2014
| موضوع: قصة أويس القرني في بر الوالدين الأحد 20 ديسمبر - 9:43 | |
| قصة أويس القرني في بر الوالدين
بر الوالدين في الإسلام
يعتبر بر الوالدين من أهم الفرائض والواجبات، وعقوقهما من أقبح الكبائر والسيئات، وذكر الله تعالى بالقراَن الكريم عن البر في أكثر من موضع مثل قوله: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}،[١]أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- بأن أويس القرني من أهل اليمن يعتبر سيد التابعين وجاء ذلك على ما يقوم به من بر لوالدته حيث فضل خدمتها على الذهاب للمدينة المنورة لرؤية النبي -عليه الصلاة والسلام-.[٢]
قصة أويس القرني في بر الوالدين
مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- أشخاص صالحين من التابعين ليكونوا قدوة لغيرهم من الناس، وجاء مديحهم بناءً على إتقانهم لما طلبه الله تعالى ورسوله الكريم من الناس بالقراًن الكريم والسنة النبوية، وذكر للصحابة رجل بار بوالدته من أهل اليمن أسمه أويس القرني، حيث تحدث بأن أويس بار بوالدته العجوز وخدمته لها منعه من القدوم للمدينة المنورة لرؤية النبي الكريم، وكان أويس يدرك تمامًا أن لا أحد يستطيع أن يخدمها غيره، حيث أنها تستأنس بالجلوس مع ابنها والحديث معه وهي من طلبت منه البقاء في اليمن، وأضاف الرسول الكريم بأن خير التابعين أويس القرني، حيث يكفيه فخرًا أن يكون بارًا بوالدته، وقال النبي الكريم لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يا عمر إذا لقيت أويس القرني فأطلب منه أن يدعو لك، وفي وصفه قال -صلى الله عليه وسلم- أنه كان لأويس بياض في جسمه شفاه الله منه إلا موضع درهم في بطنه، ولم يتمكن أويس القرني من القدوم الى المدينة لرؤية الرسول الكريم، وقدم إليها بعد وفاة والدته في زمن خلافة عمر بن الخطاب.[٣]
لقاء أمير المؤمنين مع أويس القرني
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يسأل عن أويس القرني في كل عام بموسم الحج، حيث يذهب لوفد اليمن ويسأل أفيكم أويس القرني، حتى جاء بأحد مواسم الحج وسأل أهل اليمن أفيكم أويس القرني قالوا وهم متعجبين من السؤال نعم هو من العامة وتركناه عند الغنم، قال لهم أمير المؤمنين هو خيرًا منكم دلوني على مكانه لأذهب وأتكلم معه، وعندما لقيه قال أنت أويس بن عامر القرني؟ قال نعم، فسأله كان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم في بطنك؟ قال نعم، قال عمر بن الخطاب أمرني الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن أطلب منك أن تستغفر وتدعو لي فإنك لو أقسمت على الله لأبرك، فاستغفر له أويس، قال عمر لأويس تقيم معي بالمدينة المنورة رفض أويس وقال أريد أن أذهب إلى الكوفة لأقيم فيها وأكون في أغمار الناس أحب إلي، ومنذ رحل إلى الكوفة انغمر بين الناس دون أن يعلم أحدًا بقصته حتى لم يعد اسمه يذكر بين الناس.[٤]
المراجع[-] ↑ سورة الاسراء، آية: 24. ↑ "وقفات مع حديث: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-6-2019. بتصرّف. ↑ "قصة أويس القرني | د. محمد العريفي"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-6-2019. بتصرّف. ↑ "لمحة عن سيد التابعين أويس القرني"، www.islamweb.ne، اطّلع عليه بتاريخ 15-6-2019. بتصرّف.
https://cutt.ly/ahC7rID
| |
|