منتدي المركز الدولى


 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن 1110
 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا  التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن 1110
 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا  التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

  التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عيون الماس
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عيون الماس


عدد المساهمات : 325
تاريخ التسجيل : 12/06/2012

 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن Empty
مُساهمةموضوع: التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن    التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن Icon_minitime1الأحد 9 مايو - 11:49


التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن
التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن
التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن



التوبة النصوح والنقد الذاتيّ


التَّوبة النَّصُوحُ هي الصادقة الخالصة، والتوبة النصوح هي التوبة التي ينصح العبد بها نفسه، وينصح بها غيره، قال الزمخشري: "وُصِفت التوبة بالنُّصح على الإسناد المجازيِّ؛ والنُّصح صفة التائبين؛ وهو أن ينصحوا بالتوبة أنفسهم، فيأتوا بها على طريقها متداركة للفرطات ماحية للسيئات، وذلك أن يتوبوا عن القبائح لِقُبحها، نادمين عليها، مغتمِّين أشدَّ الاغتمام لارتكابها، عازمين على أنهم لا يعودون في قبيح من القبائح إلا أن يعود اللبن في الضرع، موطنين أنفسهم على ذلك...



وعن السدي:

لا تصحُّ التوبة إلا بنصيحة النفس والمؤمنين، لأنَّ مَن صحَّت توبتُه أحبَّ أن يكون الناس مثله. وقيل: نصوحًا من نصاحة الثوب، أي: توبة ترفو خروقك في دينك، وترمّ خَلّك. وقيل: خالصة، من قولهم: عسل ناصح إذا خلص من الشمع. ويجوز أن يراد: توبة تنصح الناس، أي: تدعوهم إلى مثلها لظهور أثرها في صاحبها، واستعماله الجد والعزيمة في العمل على مقتضياتها"[1].



وعلى هذا التأويل؛ فهي مأخوذة من النصاحة بمعنى الخياطة، وذلك من وجوه:

• أنها توبة لا يُتاب منها كما قال بعض السلف، وكذلك الرقعة لا يصلح أن تُرقَّع، كما لا يصلح - غالبًا - إخاطة المخيط.

• وأنها تُضيق على صاحبها الأرض بما رحبت كلما تذكر ذنبه كما يضيق الثوب المخيط نوع ضيق.

• وأنها توبة قد أحكمت طاعته وأوثقتها كما يحكم الخياط الثوب بخياطته وتوثيقه.

• وأنها قد جمعت بينه وبين أولياء اللَّه وألصقته بهم كما يجمع الخياط الثوب ويلصق بعضه ببعض.


فاتَّضح لك - أخي الحبيب - مما سبق أنَّ قيمة النُّصح الذاتيّ لم تكن غائبة عن أذهان العلماء وهم يشرحون معنى التوبة النَّصوح، إذ لابدَّ من شرارة بدءٍ لهذه التوبة النصوح، هذه الشرارة هي نقد المرء ومحاسبته لنفسه، وثورته على بعض ما فيها من معايب ونقائص، هذه الثورة تُفضي إلى الاعتراف بالنقص والتقصير والخطأ والزلل، فينصحُ الإنسان نفسه بالتوبة والإقلاعِ والانتقال من حالٍ غير مَرْضيَّةٍ إلى حالٍ يرى أنَّها تسلكه في الراضين المرضيين. والفِعْلُ الذي هذه صفته حقيقٌ بأن يُسمَّى توبةً نصوحًا، وهوَ نتيجة لازمةٌ لمحاسبة النفس ونقدها، فالمحاسبةُ الذاتية ليست مقصودةً لذاتها، وإنَّما لما يترتَّب عليها من تقويم للسلوك.



وإنَّ المرءَ حين يصدق في التزامه وممارسته لتلك التوبة لن يعجزَ أبدًا أن يجعلها سجيَّةً له في كلِّ أمره، ما كان منه أخرويًّا وما كان منه دنيويَّ الظاهر، حتى هذا العالِم الـمُنظِّر في مكتبه، والعالـِم التطبيقيّ في معمله أحوج ما يكون للنقد الذاتيّ، فكما أنَّ شخصيته العلمية مبنيَّةٌ في جملة ما هي مبنية عليه - على الملكة النقدية، وهي تَعنى بنقد الأفكار السائدة، ووضعها موضع الاختبار الـمُجرَّد؛ فما كان منها حقًّا قُبل وما كان منها باطلًا رُفِض، وإن قاله مَنْ قاله وجاء به مَن جاءَ؛ على أنَّ شخصية العالِم النقدية لا تكمُل - وما كان لها أن تكمل - إلا بقدرته على ممارسة النقد الذاتيّ بكلِّ أريحية، لا يستنكف من دراسة أفكاره ونظريَّاته، ولا يستصعب أن يضع نفسه موضع الناقد لها، فإن اتَّضح فيما قاله بعض ما يجب الرجوع عنه رجع للحقّ صاغرًا، والـمُقلِّبُ في سير أئمتنا وفي سير العلماء المشهود لهم بالعلم من غير المسلمين يرى أنَّ هذا الأمر مشتركٌ بينهم، بما يدلُّ على أنَّه من أركز القيم التي يتفق عليها العقلاء بغضِّ النظر عن العقيدة والـملَّة.



فيا لله! كيف يُكابر بعد ذلك مكابرٌ وكيف يترك ظهره لشيطانِ غروره يجعل منه أُضحوكةً للصغار قبل الكبار؟



وقد يثقل النقد الذاتيُّ على النفسِ لأمور؛ منها:

• أنَّ المرء - وإن كان أريبًا لا يماري في أهمية النقد الذاتيّ - فإنَّه قد لا يستطيعُه بالقدر الذي يستطيعه ناقده من غير نفسه، لأنَّ النَّفس ألِفَت طبعها وأسلوبها، فعسر عليه أن تراه من جهةٍ أخرى، ولو حاول فإنَّه سينتهي - غالبًا - إلى ما انتهى إليه من قبلُ؛ إذ هو هو، وعقله عقله، وطريقته طريقته. ولذلك كان مشايخنا وعلماؤنا يوصوننا: إن كتبتَ بحثًا، أو اجتهدتَ في تكوين رأيٍّ عن مسألةٍ ما؛ فتمهَّلْ في إذاعته، ودَعْهُ أيَّامًا ثم ارجع إليه، فاقرأه بعين النَّاقد، فإنَّ الغَيْبة التي تركتَ فيها عملَكَ قد أوْهَت - إلى حدِّ ما - أواصر أُلفتِكَ به، فَسَهُل عليكَ أن تراه من جهةِ نفسكَ التي تنقده الآن، لا من جهة نفسكَ التي كتبته قبلُ.


• أنَّ في تراجُعِ المرء عن بعض ما رأى قبلُ؛ هدمًا لجهودٍ استغرقته الأوقاتَ الطويلةَ التي ربَّما تصل إلى سنين، فيعزُّ عليه أن يزيل كلَّ هذا بجرِّة قلمٍ أو بقولِ: اتَّضحَ لي فُسولةُ رأيي وخطلُ فكري. أنْ يقوم المرء بنفسه بالنقد الذي يؤدي به إلى تفنيد عمله الخاصِّ وتبديد وقته وجهده المبذولين فيه؛ فهذا أمرٌ شاقٌّ على النفس. ومن المؤكد أنَّ القليلين هم الذين تتوافر لديهم القدرة على مراجعة النفس بأمانة، وإعادة النظر في أعمالهم السابقة بحيث يستغنون عنها استغناءً تامًّا إذا اقتنعوا بأنَّ ذلك ضررويٌّ. فهذه المراجعة تحتاج إلى أخلاقٍ رفيعةٍ وإلى إنكارٍ للذَّات لا يقدر عليه معظم الناس الذين لا يقبلون بسهولة أن يقتطعوا من حياتهم ومن ثمار جهدهم ثم يتنكرون لها بمحض إرادتهم وكأنَّها لم تكن. ولكن هؤلاء القليل الذين يصلون إلى هذا المستوى الرفيع هم الذين ينهض العلم على أيديهم وفي معظم الأحيان تثبت الأيام أن جهدهم السابق الذي تنازلوا عنه لم يضع هباءً، وأنَّ هذا النقد الذاتيّ الصارم قد يكون نقطة البداية إلى كشفٍ علميٍّ أهمَّ بكثيرٍ مما كانوا يعتزمون الوصول إليه من قبلُ[2].



والنقد الذاتيُّ ليس مطلوبًا على المستوى الفرديّ فحسب، بل هو مطلوبٌ على مستوى الأمم والمؤسسات والتجمُّعات صغيرها وكبيرها. وقد يكتفي البعضُ بالتنظير؛ فيزيد ويعيد في أهمية النقد الذاتيّ والرقابة الذاتية وما شبه ذلك من مصطلحات؛ ثمَّ نجدُ التطبيقَ مُتخلِّفًا، وإن وُجدَ فهو - في الغالب - مُجرَّد لجانٍ شكليةٍ.



في بعض الجمعيات الخيرية يُخصِّصون صندوقًا لتلقِّي الـمُقترحات والانتقادات والشكاوى، ويمكنكَ أن ترى الأوراقَ تتطايرُ بعد أن يُفرِغَ العاملُ الصندوقَ في (مقلب قمامة) قريبٍ دون أن يلمسها أحدٌ! ولو تناولتَ - من باب الفضول - بعض هذه الأوراق ستجدُ بها نقدًا بنَّاءً إن عُمِلَ برُبُعه، فسيتغير - بإذن الله - واقع العمل التطوُّعيّ الذي تتبنَّاه المؤسسة.



وفي المؤسسات التعليمية؛ يوجد موجِّهون ومُشرفون تقتصر مهامُّ وظيفتهم على متابعة العمل في المدارس والمعاهد والمؤسسات التربوية الأخرى، وانتقاد أداء المدرسين والإداريين مع تعزيزهم في الإيجابيات، ونُصحهم وإرشادهم في السلبيَّات. وهذا نوعٌ من النقد الذاتيِّ على مستوى مؤسسيٍّ. ولكنَّ المشاهد لأيِّ باحثٍ في مشاكلنا التعليمية أنَّ هناك تقصيرًا جسيمًا في أداء الموجِّهين والمشرفين لمهامِّهم على الصورة المحمودة المطلوبة، هذا التقصير قد يكون ناتجًا عن نوعٍ من ضعفِ الكفاءة، وقد يكون ناتجًا عن نوعٍ من الـمحاباة، أو المجاملة مدفوعة الأجر، شعارها - كما يقول المصريُّون: (مَنْ قدَّم السبت وجد الأحد)، فهو يتستَّر على الأخطاء ويترك انتقادها بالصورة الصحيحة؛ لأنه يعلم أنَّه مُقصِّرٌ هو الآخر في زياراته وفي دوره الإرشاديّ، فالنقد سيفتحُ عليه باب النقد!



وقُلْ مثل هذا الكلام في سائر المؤسسات الاقتصادية والصحية والخدمية وغيرها.



والحاصل أنَّ الرقابة الذاتية في المؤسَّسات المختلفة تحتاج إلى (رقابة ذاتيّة)، وهذا في المرحلة الأولى ضروريٌّ للأمة لتنهض من عثرتها، ثمَّ في المرحلة الثانية تتضافر جهود العلماء والـمُفكِّرين والدعاة وخبراء التربية من أجل الوصول إلى ضميرٍ نقديٍّ عامٍّ لا يستنكف فيه أحدٌ من قبول النصيحة والنقد، بل يسعى إليها ويطلبها ممن يتوسَّمُ فيه القدرة على أدائها، هذا المجتمع الذي لا يُقلِّل فيه من شأن كلمة وإن صغرت، ولا يُحجر فيه على قلمٍ يريد البناءَ وإن كان قاسيًا. هذا المجتمع الذي يعرف أفراده أنَّ الأممَ الأخلاقُ، وأنَّ الأخلاقَ الحميدة تتجلَّى فيما خالَقْتَ به مخالفَكَ ومنتقصكَ، لا ما خالقتَ به حبيبكَ ومادحَكَ.
https://www.alukah.net/culture/0/63625/

=========================
[1] الكشاف (4/620).

[2] انظر: التفكير العلمي، د. فؤاد زكريا (ص167، 168).












التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن
التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن
التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عيون الماس
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عيون الماس


عدد المساهمات : 325
تاريخ التسجيل : 12/06/2012

 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن    التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن Icon_minitime1الأحد 9 مايو - 11:55




 التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن 42021410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة النصوح والنقد الذاتي د. محمود عبدالجليل روزن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بين النصيحة وضرائرها د. محمود عبدالجليل روزن
» آداب النصيحة والناصح الظاهرة د. محمود عبدالجليل روزن
» آداب النصيحة نصيحة والناصح الظاهرة د. محمود عبدالجليل روزن
» من أقوال السلف في التوبة النصوح
» هل من عودة إلى الله [1، 2] - للشيخ : ( أحمد القطان )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: