معانات الزوجات أشكال وطرق الحرمان الجنسي

معانات الزوجات ..

تتعدد صور وطرق واشكل الحرمان الجنسي بسبب اهمال الزوج لزوجته وعدم وجود الانسجام والتوافق النفسي والعاطفي بينهما بسبب عدم فهم الزوج لطبيعة شخصية زوجته او احتياجاتها العاطفية والنفسجسدية واحيانا بسبب العادات والتقاليد البالية التي عفى عنها الزمن وبفية الزوج يعيش تحت رحمة التخلف والفهم الخاطيء للجنس حيث يعتبر الزوج نفسه هو المسيطر على العملية الجنسية وهو الآمر الناهي لها او بسبب جهله وانانيته ويمارس الجنس مع زوجته على حسب هواه هو وعلى حسب رغبته او نزوته حضرت او لم تحضر وعلى حسب احتياجاته وقدراته الجسدية وكذلك بسبب جهله بالثقافة الجنسية وتسلط العقلية الذكورية في تفسير العلاقة الجنسية بين الطرفين بتجريد المرأة من حقها في الإستمتاع والإكتفاء بمنحه للرجل .
وتزداد حالات الطلاق الناتجة من مشكلات جنسية بين الزوجين أهمها عدم مبالاة الرجل بمسؤوليته إزاء إشباع زوجته في علاقتهما الجنسية وفهمه بالعلاقة الجنسية هي مجرد لقاء تناسلي وهذا شئ ير مرضى فهى انثى ولابد من احترامها وتقديرها واشباعها
لذلك تلجأ الكثير من الزوجات للعادة السرية تعويضا عن الحرمان الذي يعانينه، فالعادة السرية طريقة يستعملنها للحصول على اللذة الجنسية او بمعنى آخر الوصول الى الأورجازم ومن الممكن استمرار ممارستها بعد الزواج للنساء اللواتي لا تستمتعن مع أزواجهن بالعملية الجنسية. فالزوج الذي لا يصل بزوجته إلى هزة الجماع عليه أن يفهم انه اذا ما واصل في ذلك ستجد زوجته نفسها مستعدة نفسيا للقيام بالعادة السرية للحصول على مبتغاها وتكتشف برود مشاعره معها واستغلالها فقط لاشباع نفسه في بضع دقاءق تعد على اصابع اليد او جهله في طريقة الممارسة وانانيته وتجاهله لها وبمشاعرها
ومن الممكن وصول المرأة الى اللذة و الرعشة من خلال العادة السرية و لكن بالتأكيد تبقى لذّة و رعشة الجماع أفضل وأحسن....لكن للاسف 80٪ في العالم كله محرومات ولم تصلن الى هزة الجماع او الرعشة الكبرى حيث يمكن ان يغمى عليها او البكاء من شدة المتعة وهده من اختصاص الرجل الذكي الذي يعرف المراة كما يعرف ما في جيبه
وما لا تعرفه الكثير من النساء أن الاستمتاع عند المرأة نوعان:
الاول هو استمتاع مهبلي واعني بذلك الوصول الى الرعشة أو هزة الجماع من خلال عملية الايلاج و الخروج لقضيب الرجل او بالمص او استعمال اصابع يده.
والثاني هو الاستمتاع البظري من خلال عملية احتكاك القضيب بالبظر او باليد.
ويعتقد معظم الرجال النساء بان رعشة الجماع تاتي من المهبل جاهلين أن البظر هو ما يثير الرعشة وإن ادخال القضيب في المهبل و تحريكه ايلاجا و خروجا يؤدي الى تحريك الجلد الخاص المغطي للبظر ( وهو جزء من الشفرتان الصغيرتان ) و بالتالي يؤدي تحريك ذلك الجلد المغطي للبظر الى استثارة البظر.
كما تحتاج للوقت والمداعبة المباشرة والمستمرة للبظر. فالمرأة بحاجة إلى تلك المداعبات المستمرة للبظر قبل الجماع وأثنائه عن طريق الزوج أو الزوجة نفسها مداعبة بظرها أثناء اللقاء الجنسي مع الزوج.
لذلك فعدم وجود التوافق الجنسي يؤدي حتما إلى عدم التوافق في مرحلة ما من الحياة الزوجية، فالأزواج لا يتحادثون في الموضوع، اما لأنهم يخجلون أو يعتبرونه مرضا جنسى ونفسي لا يستطيعون التحدث فيه مع الآخر. ولعل من الأسباب الرئيسية في هذه المشكلة عدم القدرة على مصارحة الشريك بهذا الخلل.
فهذا النوع من الرجل يبحث فقط عن الطريقة المناسبة له للحصول على اللذة.
ومن المفروض ان يصل الزوجان لمرحلة الرضا في كل لقاء جنسي بينهما او بالأحرى كلما سنحت الظروف والحالة المزاجية ودرجة القبول و الرضا النفسي والجسدي للزوجين لإقامة تلك العلاقة.
لذلك يجب على الطرفين المصارحة بما يجعله ينفر من الاتصال الجنسي وبالأشياء التي يحبها والتي لا يحبها، ومحاولة التجديد والتغيير في المظهر والطريق المعتمدة للجماع، لإعطاء العلاقة نفسا جديد.ولكن للأسف الشديد عدم اهتمام الزوج بزوجته بعد ممارسة الجنس، فهناك رجال يديرون ظهورهم لزوجاتهم ويخلدون للنوم او يغادرون الفراش فورا وهذا أمر يعد من الأمور الجارحة جدا للمرأة التي تشعر بأنها كانت مجرد شيء او اداة تلذذ بها الرجل ومن ثم رماها حتى المرة المقبل.
ومن أسباب الحرمان الجنسي كذلك القذف المبكر وهو احدى المشاكل الجنسية الأكثر شيوعا لدى الرجال و تزدد تعقيدا كلما سكت عنه ويمكن أن تؤثر على علاقة الزوجين وحياتهما معا، بالرغم من سكوت غالبية الرجال عن ذلك، وتقبل البعض الآخر للأمر واعتباره طبيعيا وهذا خطاء الا أنه قد يؤثر سلبا على العلاقة الزوجية. الرجل الذي يجد صعوبة في الاحتفاظ بالانتصاب قد يثير نفسه بشدة خلال محاولته الحفاظ على الانتصاب، لدرجة أنه لا يتمكن من تأخير هزة الجماع. وهذا من شأنه أن يجعل الزوجة تعاني من مشاكل تتعلق بالإثارة كلما طال قبولها لشريك يشكو من هذه المشكلة، حيث لا تكون هي نفسها قادرة على الوصول للذة، وبالتالي يمكنها أن تصاب هي الأخرى بخلل أو اضطراب جنسي
ومن أضرار الحرمان الجنسي للزوجة أن الغشاء المخاطي المبطن للقناة المثانية ونتيجة لعدم الاستخدام لفترات طويلة يبدأ في الجفاف وفي هذه الحالة عندما يعاود الزوج الجماع مرة أخرى من الممكن ان تصاب المرأة ببعض الآلام والتقرحات وحدوث نزف وكذلك عندما تأتيها الرغبة الجنسية في اقامة هذه العلاقة تزداد كمية الدماء التي تصل الي الأعضاء التناسيلة او الحوض خاصة في فترات التبويض
فتحدث انقباضات تؤثر في الزوجة وعندما يتكرر ذلك علي فترات من دون حدوث جماع يؤدي الي تراكم كميات الدماء في الحوض.
وتشتكي الزوجة من شدة الدورة أكثر من المعدل الطبيعي لها من حيث كميات الدماء الكبيرة وحدوث بعض الآلام المصاحبة بحيث تكون أشد ألما من المرات العادية وكذلك حدوث الالتهابات والجفاف المهبلي ناهيك عن الالم والجرح النفسي والعاطفي للزوجة لشعورها بالحرمان لدرجة انها تبدأ تفكر في اختها او قريبتها او صديقتها التي دائماً تحكي لها عن متعتها الجنسية مع زوجها مما يزيد من الضغط والألم