في تلك اللحظات والايام التاريخية التي
يشهد العالم العربي ثورات وانتفاضات في كل انحاء الوطن وبعد ان شاهدنا
بداية الشرارة في تونس الشقيقة , ثورة الشعب التونسي العظيم ما تسمى (
ثورة الياسمين )
ثم تلتها (الثورة البيضاء ) ثورة الشعب المصري التى
ظل ولايزال دول العالم تنبهر بها وجلعت العالم يحترم هذا الشعب ويدرس
سلوكايات شباب الثورة التي اثبتت للعالم ان الانسان العربي اصبح انسان ذو
قيمة بعد ان كان سابقا ليس لدية هدف او طموح او احلام وكان يغيب عن المشهد
السياسي
العالم العربي ينتظر المزيد من الثورات العربية التي ترسل
رسالة للعالم وخاصة (اسرائيل وامريكا ) مفادها (الطفان العربي قادم ) بعد
ان كان حكامنا ياخذون الاومر من الغرب وامريكا قد اشرعت الثورة في تعين
اشخاص ياخذون مواقفهم من نبض الشعوب
وعلى الجانب الاخر (اسرائيل ) قد
كشف التقرير السنوى لجمعية "عيلم" الإسرائيلية عن صورة خطيرة لوضع الشباب
الإسرائيلى غير الأخلاقى، الذى يشهد ارتفاعاً دراماتيكياً فى اتّباع الأمور
غير الأخلاقية، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الشباب الإسرائيلى الذين يتعاطون
المخدرات، ويمارسون الدعارة، ويستغلون الفتيات والأطفال الصغيرات جنسياً
ليمارسن الدعارة مع كبار فى السن من خلال الإغراء المالى، أو منحهن
الهدايا.
وتبين من التقرير الذى نشرته صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن
ظاهرة تعاطى المخدرات فى وسط الشباب انتشرت فى العام الماضى لأجيال صغيرة
أكثر من السابق.
وسجل التقرير ارتفاعاً بنسبة 18% فى تعاطى المخدرات
الممنوع استخدامها، مثل (مخدّر المبسوتون، وتيس جاى)، والتى أصبحت متوفرة
للشراء لكل من يريد فى محلات المكسرات المنتشرة فى كافة أنحاء إسرائيل.
وأرجعت
مديرة الجمعية الإسرائيلية "أفرات شفروت"، السبب فى ازدياد استعمال هذه
المخدرات إلى دخول قانون منع بيع الكحول للشباب حيّز التنفيذ، قائلة:
"شاهدنا هذا العام وقائع كثيرة لشباب يعانون من الهلوسة نتيجةً لتعاطى
المخدرات"، مؤكدة على أن أعراض المخدرات أصعب بكثير من الأعراض التى يسببها
الحشيش والماريجوانا.
وجاء فى التقرير، أن ظاهرة إغواء الفتيات بالمال
من قِبَل رجال كبار فى السن برزت فى العام الماضى وسجَّلت ارتفاعاً بنسبة
10% مقابل العام الماضى، حيث يستغل الرجال مرور الفتيات بضائقة مالية أو
عائلية، ويقدِّمون لهن المال والسجائر والهدايا مقابل إقامة علاقة جنسية.
وسجَّل
التقرير ارتفاعاً كبيراً فى ظاهرة العمل بالدعارة فى وسط الفتيات، وتشير
تقديرات الجمعية إلى أن آلاف الشباب والشابات يعملون بهذا المجال فى جميع
أنحاء إسرائيل.
وتبين من التقرير أن العديد من الشباب الذين يعملون
بالدعارة، يفعلون هذا من خلال الإنترنت أو الشقق السكنية، وجزءاً منهم
يقومون به فى المدارس مقابل مبالغ مالية صغيرة.
لذلك
يجب علينا ان ننتهز تلك الايام وهذة الفترة التاريخية كي نصنع التاريخ
بانفسنا نحن الشباب ونبتعد عن الافكار والعادات السلبية ونتعلم ونبدع ونقوم
بصناعة نهضة عربية شاملة .