
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استشارات طبية.. تضخم البروستاتا وارتفاع ضغط الدم
🟥السؤال
يعانى أبى من ارتفاع فى ضغط الدم يعالج منه منذ أكثر من عشر سنوات.. عمره ستون عاما وبدأت عنده أعراض تجعله كثير التردد على دورة المياه وكنا نظنه بسبب السكر لكن التحاليل أثبتت عدم وجوده، وأفاد طبيب المسالك البولية بأنه مصاب بتضخم حميد فى البروستاتا بعد إجراء الفحوص اللازمة.
هل هناك علاقة بين ارتفاع ضغط الدم المزمن وتضخم البروستاتا؟ وما مدى احتمالات تحول التضخم لورم خبيث؟ وهل يمكن أن يصيبنى أنا الآخر بالوراثة؟ وما هو علاجها أو الوقاية منها؟
🟢الإجابة
أولا: لا علاقة إطلاقا بين ضغط الدم المرتفع حتى مع عدم الالتزام بعلاجه وتضخم البروستاتا أو أى من أمراضها. كما أنها ليست مرضا وراثيا لتنتقل إليك وتضخمها أمر طبيعى مع السن لا تجدى معه وقاية، وإن كانت درجة التضخم تختلف من إنسان لآخر دون تدخل منه. لذا فالأعراض تختلف فى حدتها وتتباين وفقا لكل حالة على حدة.
ثانيا: تضخم البروستاتا الحميد لا علاقة له بأى نشاط سرطانى قد ينشأ فيها وإن كان وجودهما معا فى نفس الوقت قد يحدث فيحدثا نفس الأعراض تقريبا، لكن وسائل الفحص الحديثة يمكنها الكشف عن ذلك. فهما مرضان مختلفان تماما عن بعضهما لا علاقة لأحدهما بالآخر وإن كانا يصيبان غدة واحدة هى البروستاتا.
ثالثا: تضخم البروستاتا نظرا لموقعها التشريحى يتسبب فى عدم القدرة على التخلص من كل كمية البول فى المثانة، لذا فحاجة الإنسان تتكرر مرات للتبول وربما أيقظت تلك الرغبة النائم أكثر من مرة فى الليل.
بقاء وظائف الكلى فى حالة جيدة وعدم تأثر المثانة عاملان يجعلان من الانتظار أمرا يفضله الكثيرون خاصة إذا ما كانت الأعراض محتملة.
إذا ما اشتدت الأعراض وكان لها أثر على حياة الإنسان الاجتماعية لعدم قدرته على ضبط النفس لحين الوصول لدورة مياه متاحة أو حدث له احتباس بولى فالخيار بين الجراحة لاستئصال ذلك التضخم أو الأدوية الطبية التى قد تعمل على انكماش هذا التضخم ومعاونة المثانة على إفراغ ما بها من بول بصورة أكثر كفاءة. جراحة استئصال الجزء المتضخم من البروستاتا عملية آمنة ليست معقدة وإن تطلبت تعقيما وعناية تكفل عدم الإصابة بأى عدوى قد تكون هى المشكلة الحقيقية فيها.
بوابة الشروق



《
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]》


