سيكولوجية التوقع!

سيكولوجية التوقع!


دائما نمتلك حدسا مخيفا لدينا، لا بأس بذلك لأن هذه فطرة موجودة فينا منذ خلقنا، ولكن لابد من السيطرة على هذه المخاوف وإيجاد جهاز للتحكم بها.


على سبيل المثال دائماً ما يصيبنا خوف اذا طرق أحدهم جرس المنزل في منتصف الليل، العقل يبرمج هذا التصرف على أن شيء مخيف قد وقع لشخص ما قد نعرفه ويبدأ الشخص بعد ذلك بالارتباك المبالغ فيه، ومثال آخر لو رنّ الهاتف في وقت متأخر من الليل سوف نتردد في رفع  السماعة للرد على هذه المكالمة المخيفة في هذا الوقت المتأخر، لأن تفكيرنا السلبي قد طغى علينا في تلك اللحظة ولم يكن هنالك أي مجال لظهور تفكير إيجابي أو أن هذه المكالمة من الممكن أنها تحمل لي خبر سوف يسعدني أو أنها قد تكون هذه المكالمة قد حدثت عن طريق الخطأ بواسطة شخص أخطأ في الرقم.


أفكارنا وتوقعاتنا هي التي تتحكم فينا وغالبا ما تكون توقعات سلبية وللأسف عندما نتوقع شيئاً سيء فإنه غالبا يحدث، ماذا لو جربنا توقع حدوث أشياء إيجابية، لوغيرنا طريقة تفكيرنا من السلبي للإيجابي من الممكن أن تتغير حياتنا الى الأفضل وعيش حياة سعيدة.


أغلب الناس يتوقعون أن تحدث لهم أشياء سلبية وبالفعل يحدث لهم ما كانوا يتوقعونه، فتصوروا لو أننا جربنا أن نتوقع لأنفسنا الخير والشيء الإيجابي وحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: تفاءلوا بالخير تجدوه، كاف على اعطائنا الأمل والحوافز للتوقع الإيجابي والذي يساعدنا في عيش حياتنا بكل سهولة ويسر وراحة بال.


۩❁#منتدى_المركز_الدولى❁۩