فن التطبيل.. للمبتدئين والعشمانين سيكولوجية الطبال

فن التطبيل.. للمبتدئين والعشمانين سيكولوجية الطبال
#سيكولوجية_الطبال


التطبيل فن وأسلوب ومنهج ، لا يبدع فيه الا من لديه استعداد سواء للتقبيل أو هز الوسط والرقص، وإذا كنت لا تجيد هاتين المهارتين،وحاولت اقتحامهما، فصورتك هتبقى بايخه،على رأي المثل الشعبي المصري الأصيل( هبله مسكوها طبله) ومقالي اليوم عن سيكولوجية الطبال...وهم كُثر...اول ملامح من ملامح شخصيته إنه دائم #التطبيل والنفخ لولي نعمته، يزين له السلب ايجاب، ويجعله لا يثق في اي رأي أو فكرة،غير تلك الفكرة التي زرعها في دماغ ولي نعمته،بكلمة من هذا الطبال في اذن ولي نعمته ،يكون القرار،وبكلمك اخرى مغايرة يكون القرار العكسي،وفي كلا الحالتين لا تسأل عن عقلانيات ولا ترهق نفسك باستنتاجات، الاجابة لن تجدها لدى ولي النعم،وانما تجدها تكمن وتقبع بوضوح في راس الطبال الذي أودعها في رأس ولي نعمته، 


️فن التطبيل.. للمبتدئين والعشمانين
 
رغم أننا نعيش عالميًا واحدًا من أزهى عصور المطبلاتية.. إلا أن المبتدئين بينهم..  الذين يخطون على الدرجات الأولى في سلم التطبيل الهابط.. يفتقدون المعرفة الراسخة عن مفاهيم تطبيلية أساسية.. كالذات المُطَبِْلة.. وكينونة التطبيل.. وسيكولوجية المُطَبَّلُ له.. وصيرورة المجتمع التطبيلي..


واستغلالًا لتلك الفوضى في فهم المعاني.. كما تحورت الرشوة بأنواعها في مجتمعنا من جريمة مخلة بالشرف إلى حق مكتسب.. فقد تحور النفاق الممزوج بالمداهنة الذي يُفضي إلى الدرك الأسفل من نار الآخرة ليصبح “أسلوب حياة” يدعى بالتطبيل..


كذلك يبدو أيضًا أن أبسط وأهم قواعد التطبيل الأولية قد أصابتها فوضى التواصل بين الناس في مقتل.. واختلطت أصول التطبيل على المطبلين ذاتهم.. فباتوا أناس لا يفقهون حديثًا..


وفيما يلي رصد لبعض مسلمات وقواعد التطبيل التي أكدتها التجربة المصرية عن الخواص المعملية للتطبيل.. قد تفيد كثير من المطبلاتية الجدد في رحلتهم نحو بلوغ المجد التطبيلي..


يتناسب التطبيل طرديًا مع نسبة الخواء في الطبلة..


١- امسك بطبلة “بلدي” أيًا كان حجمها أو نوعها..


٣- حاول إدخال يدك فيها حتى تسد تجويفها الداخلي تمامًا..


تحتاج دائمًا لخواء مناسب كي تبدأ التطبيل..


كلما زاد الخواء الروحي والعلمي .. كلما ازداد التطبيل جلجلة.. 


يزدهر التطبيل في المجتمعات المملوكية الطابع.. تلك التي غالبًا ما تمالئ في النهاية حاكمًا فردًا.. خوفًا أو طمعًا.. استخف قومه.. فاستحق بجدارة أن يستخف به التاريخ..


راجع شعر مدح السلاطين والأغاني المداهنة للحكام في منطقتنا عبر الحقب التاريخية المختلفة.. بدءًا من العصر العباسي الأول وحتى يومنا هذا..


التطبيل في الصغر كالنقش على الحجر


التطبيل أسلوب تواصل تظهر بوادره في الصغر.. ويتطور مع الممارسة المنتظمة..


– التطبيل للأكبر سنًا صاحب القدرة على العقاب والثواب..


قد يبدأ مع الآباء والأمهات من أجل حفنة بونبوني.. أو من أجل نزهة.. أو طمعًا في زيادة المصروف..


وقد يكون مع المدرسات والمدرسين من أجل تفادي العقاب أو لمحو “الكحكة الحمراء” التي تحيط بمجموع الدرجات..


التطبيل للأقران المتميزين دراسيًا.. طمعًا في الحصول على ملخصاتهم وتوقعاتهم قبل الإمتحانات..


التطبيل لزميل قوي.. خوفًا من بطشه.. وطمعًا في صحبته الآمنة..            


قبل الانغماس في أي تصرف تطبيلي تذكر تلك القواعد الذهبية:


١- كي لا تفقد مصداقيتك في عالم التطبيل.. تحتاج لاتباع سنة التَدَرُْج.. لذا طبِْل في البداية لمن لك مصلحة مباشرة في التطبيل له.. ثم تدرج في اختيار المُطَبَل له حتي يمكنك أن تصل إلى مرحلة التطبيل الآمن لرئيس الجمهورية.


٢- استخدم الإبداع في تنويع نغمات التطبيل التي تتواصل بها مع من تُطَبِّلُ لهم.. فالمُطَبِْل أحادي النغمة الذي لا يمل تكرارها سوف يسبقه الزمن.. وينساه المُطَبَّلَ لهم..


٣- مهما ارتفعت أسهمك في سوق المطبلاتية.. لا تنسى تأدية فروض الشكر والعرفان دائمًا لمن أتاحوا لك الصعود.. واستخدموك بوسائل شتى.. فهم لا يُومن لهم جانب..


٤- كي تضمن مكانًا ثابتًا على الساحة التطبيلية.. اتقن بداية التطبيل على طبلة الدين أو طبلة الوطن.. فلا تخلو من أحدهما جوقة مطبلين علي تراب هذا الوطن.


٥- لا تفكر في التقرب من المُطَبَّل له قبل أن تقترب جيدًا من سماسرة التطبيل أصحاب الأبواق والنوافذ التطبيلية.. ولا تُطَبِّل لمن لا يصل إلى سمعه لحن تطبيلك مقترنًا باسمك.، فلن تجني من وراء ذلك مصلحة.


٦- لا تطمح في أن تصبح يومًا سمسارًا للتطبيل على علم عندك.. مهما اجتهدت في التطبيل.. فلن تجني إلا ما قسمه له سادتك..


٧- كي تجني محصولًا مثمرًا.. مارس التطبيل في بيئة ضمائر خاملة.. فعملية الإنبات تحتاج لغازات خاملة في عناصر التربة..


٨- لا تُطَبِّلَ خارج السرب قبل أن يشتد عودك.. ويؤمن الناس بقدراتك على التطبيل..


️الخلاصة ان الطبال يعلم ويدرك كافة فجوات عقلية ولي نعمته،ويبدأ في كل لحظة بالسيطرة عليه وفقا لما لديه من خبره به، والغريب إنك تجد هذا الطبال لا يغادر ولي نعمته وانما يفارقك مثل ظله، وهنا نأتي للملمح الثاني، لا يسمح الطبال لأي فرد بالاقتراب من معية ووجود ولي النعم، بكافة السبل،حتى يقطع على ولي نعمته اي سبيل للاستماع أو ادراك اي افكار مغايره، وهنا المصيبة الكبرى،أن المطبلاتي يصبح بمرور الوقت هو الآمر الناهي في سماحه أو رفضة للآخرين من الاقتراب من ولي نعمته، وفي سبيل تحقيق ذلك يتميزبالقدرة الفائقةعلى #التبرير، وقلب الحقائق وتزيفها،ويخرج من اي موضوع زي الشعرة من العجين
إما الملمح الثالث من شخصيته، فهو لا يتورع  ان يكون (مرمطون) لولي نعمته، لديه الإستعداد للانبطاح وهدر ماء وجهه،واذلاله،وكسر عينه،المهم كسب رضا ولي نعمته عليه...سنستكمل لاحقا بقية ملامح هذا المطبلاتي،والذي سنرى أن نجاحه في التطبيل لا يقل عن نجاحه في #ميكانيزمات_الرقص وهز الوِسط للاسف
منقول
#مشرفة_الاسرة_والطفولة 
۩❁#منتدى_المركز_الدولى❁۩