السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك وعسلك وهداكم وسدد خطاك
مناقشة مفيدة لمن يحتفل بالمولد النبوي..
ا═•═
═•═ا
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :
• إن الاحتفال بالمولد النبوي ليس معروفاً عن السلف الصالح ، وما فعله الخلفاء الراشدون، ولا فعله الصحابة ولا التابعون لهم بإحسان، ولا أئمة المسلمين من بعدهم.
وهنا نسأل:
• هل نحن أشد تعظيماً للرسول ﷺ من هؤلاء؟!
لا ..
• هل نحن أشد حباً للرسول من هؤلاء؟
لا ..
فإذا كان كذلك فإن الواجب علينا أن نحذو حذوهم، وألا نقيم عيد المولد النبوي؛ لأنه بدعة ..
أين الرسول ﷺ منه؟
لماذا لم يقم عيداً لمولده؟
أين الخلفاء الراشدون؟ أين الصحابة؟ أهم جاهلون بهذا، أم كاتمون للحق فيه، أم مستكبرون عنه؟!
كل هذا لم يكن.
ولا شك أن كثيراً ممن يقيمون هذه الموالد يقيمونها عن حسن نية:
إما محبة للرسول ﷺ ،
وإما مضاهاةً للنصارى الذين يقيمون لعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام عيداً لميلاده، فيقولون: نحن أحق.
ولكن هذا من التصور الخاطئ؛ لأنه كلما كان الإنسان أحب لرسول الله ﷺ كان أبعد عن البدع،
لأنه إذا ابتدأ هذا وقال: إنني أتقرب إلى الله تعالى به، قلنا: أدخلت في دين الله ما ليس منه، وتقدمت بين يدي الله ورسوله.
وإن قال: إنه عادة عندنا، قلنا: وهل تقام الأعياد بناءً على العادات أم بناءً على الشريعة؟!
بناءً على الشريعة، حتى إن النبي ﷺ لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين لذكرى انتصار وقع لهم، فنهاهم عن ذلك، وقال:« إن الله أبدلكم بخيرٍ منهما: عيد الأضحى وعيد الفطر».
فكيف تقيمون عيداً؟!
فإن قالوا: نحن نقيم هذا العيد إحياءً لذكرى رسول الله ﷺ .
ف: أولاً: لم يصح أن مولده كان في اليوم الثاني عشر.
ثانياً: لو صح فذكرى رسول الله ﷺ تتكرر كل يوم، أليس المسلمون يقولون في كل يوم: أشهد أن محمداً رسول الله في الأذان؟
بلى، بل إن الإنسان في كل صلاة يقرأ التشهد ويقول: (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) الذكرى دائماً في قلب المؤمن وليست خاصة بليلة معينة.
ولكن نظراً إلى أن كثيراً من الناس يجهلون مثل هذا الأمر، ويجهلون خطورة البدعة؛ استمروا فيها، ولكني -والحمد لله- أتفاءل خيراً أن كثيراً من الناس اليوم -ولا سيما الشباب منهم- عرفوا أن هذه البدعة لا أصل لها ولا حقيقة لها) ا. هـ
اللقاء_الشهري [66]
حكم من يصر على الإحتفال بالمولد، وهل يجب هجره، أم تجوز مصاحبته
للشيخ العلامـة
صالح بن فوزان آل فوزان
حفظه الله
السؤآل:
يوجد لدينا رجل في العمل يقرُّ الاحتفال بالمَولد (أي: مولد النبي صلى الله عليه وسلم)، ويدافع عنه، ويصرُّ على ذلك؛ هل أهجُرُه في الله أم لا؟ ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الإحتفال بالمولد النبويِّ بدعة، والذي يصوِّبه ويرغِّبُ فيه مبتدع، إذا أصرَّ على ذلك، ولم يقبل النَّصيحة، واستمرَّ على الدَّعوة إلى المولد والتَّرغيب فيه؛ فإنَّه يجب هجره؛ لأنَّه مبتدع، المبتدع لا تجوز مصاحبته.
المصدر:
المنتقى من فتاوى الشيخ صالح بن فوزان > الفتوى رقم [١٠٢] .°l||l°( شبكة أويس السلفية في ليبيا )
السلف والتنفير من البدع والمبتدعة (؟!)
• - قَالَ الفضيل بْن عياض - رحمه الله - :
• - إِذَا رأيت رجلا من أهل السنة فكأنما رأيت رجلا من أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : وَإِذَا رأيت رجلا من أهل البدعة فكأنما رأيت رجلا من المنافقين .
• - وَقَالَ الفضيل بْن عياض - رحمه الله :
• - من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة .
• - وَقَالَ الفضيل بْن عياض - رحمه الله - :
• - لا تجلس مَعَ صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة .
• - وَقَالَ الفضيل بْن عياض - رحمه الله - :
• - من أحب صاحب بدعة أحبط اللَّه علمه وأخرج نور الإسلام من قلبه .
• - وَقَالَ الفضيل بْن عياض - رحمه الله - :
• - من جلس مَعَ صاحب بدعة فِي طريق فجز فِي طريق غيره .
• - وَقَالَ الفضيل بْن عياض - رحمه الله - :
• - من عظم صاحب بدعة فقد أعان عَلَى هدم الإسلام ومن تبسم فِي وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل اللَّه عز وجل عَلَى مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل فِي سخط اللَّه حتى يرجع .
• - وَقَالَ الفضيل بْن عياض - رحمه الله - :
• - آكل مَعَ يهودي ونصراني ولا آكل مَعَ مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد .
• - وَقَالَ الفضيل بْن عياض - رحمه الله - :
• - إِذَا علم اللَّه من الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة : غفر لَهُ وإن قل عمله ولا يكن صاحب سنة يمالىء صاحب بدعة إلا نفاقا ومن أعرض بوجهه عن صاحب بدعة ملأ اللَّه قلبه إيمانا ومن انتهر صاحب بدعة أمنه اللَّه يوم الفزع الأكبر ومن أهان صاحب بدعة رفعه اللَّه فِي الجنة مائة درجة فلا تكن صاحب بدعة فِي اللَّه أبداً .
【 طبقات الحنابلة (٤٣/٢) 】
══════ ❁✿❁
اللهم صل على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.