سبب انتشار مذهب الإمام مالك في المغرب الأقصى والأندلس
سبب انتشار مذهب الإمام مالك في المغرب الأقصى والأندلس
سبب انتشار مذهب الإمام مالك في المغرب الأقصى والأندلس
سبب انتشار مذهب الإمام مالك في المغرب الأقصى والأندلس
سبب انتشار مذهب الإمام مالك في المغرب الأقصى والأندلس
سبب انتشار مذهب الإمام مالك في المغرب الأقصى والأندلس
1- في عهد الأمير هشام الرضا الاموي (172-180 هـ) أمير الأندلس, حل مذهب الإمام مالك رحمه الله محل مذهب الإمام الأوزاعي الذي كان المذهب السائد في الأندلس قبل المذهب المالكي
2- أن بلاد الأندلس كانت مستقلة عن الدولة العباسية التي كان مذهبها الرسمي هو المذهب الحنفي, ولهذا كان من الطبيعي أن يكون انتشار المذهب المالكي في الأندلس راجعاً إلى تحقيق هذه النزعة الاستقلالية.
3- أن الإمام مالك رُويَ عنه أنه قال لأهل المدينة أيام ثورة محمد النفس الزكية:" ليس على المكره يمين أو طلاق" وكان يقصد من وراء ذلك أن من بايع العباسيين مكرهاً فله أن يتحلل من بيعته ويبايع محمداً النفس الزكية, مما جعل الخليفة المنصور يأمر بضرب الإمام مالك. وقد يكون هذا من الأسباب التي جعلت الأندلسيين يدينون بالمذهب المالكي مخالفة للعباسيين.
4- روى ابن القوطية وصاحب أخبار مجموعة أن الإمام مالك في مجلس من مجالسه مع عدد من طلبة الأندلس, أبدى إعجابه بالأمير هشام ومدحه وقال:" نسأل الله أن يزيّن حرمنا بملككم" فلاقلت هذه العبارة إلى ملك الأندلس فحمل الناس على مذهبه وترك مذهب الأوزاعي. وقيل أن المدح كان لعبدالرحمن الداخل.
5- مذهب القضاة في المغرب والأندلس كان المذهب المالكي, مثل المنذر بن سعيد البلوطي وغيره مذكورين في كتاب تاريخ قضاة قرطبة.
6- روى المقدسي أن فريقين من الحنفية والمالكية تناظرا يوماً بين يدي الأمير هشام فقال لهم: من أين كان أبو حنيفة؟ قالوا: من الكوفة. فقال: ومالك؟ قالوا: من المدينة. قال: عالم دار الهجرة يكفينا. فأمر بإخراج أصحاب أبي حنيفة وقال: لا أحب أن يكون في عملي مذهبان.
7- أن امام أهل المغرب والذي ذاع صيته (سحنون) صاحب مدونة سحنون التي تتعرض بالشرح والتفسير لموطأ مالك كان مالكي المذهب.
فهذا يبين أن دول الغرب الإسلامي تمسكت بسياسة المذهب الواحد وهو المذهب المالكي, وذلك لتجنب هذه الدول الإسلامية شرور الفتن والخلافات المذهبية وحفظت لها سلامتها ووحدتها الروحية.
راجع غير مأمور كتاب: في تاريخ المغرب والأندلس. للدكتور: أحمد المختار العبادي.
دولة الأدارسة:
روى الإمام ابن خلدون رحمه الله أن الإمام إدريس بن عبدالله (الأكبر) قال في صدد قول الإمام مالك:" ليس على المكره يمين أو طلاق" يريد تأييد ثورة أخيه محمد النفس الزكية: " نحن أحق باتباع مذهبه وقراءة كتابه" يعني موطأ مالك, وأمر بذلك في جميع عمالته
ومن الطريف في ما ذكر أنه كان الراكب المغاربي يلتقي في طريق الحج بالراكب العراقي ويتعرضان للفتاواى فكان
الحاج العراقي يقول : قد قال الامام ابو حنيفة كذا وكذا
فيقول المغربي: بل قال مالك كذا وكذا
فيقول العراقي : وقال النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا
فيقول المغربي : نعم وقال مالك كذا وكذا .
وكأنه يدلل على الحديث بقول مالك
رحم الله مالكآ وسائر علماء المسلمين
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗