كاتب الموضوع | رسالة |
---|
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 12:53 | |
|
- الري : يتوقف مدى احتياج النبات للري على عدة عوامل أهمها: 1- نوع التربة فمن البديهي أن الفترة بين الريات تقل كثيراً في الأراضي الرملية عنها في الأراضي الطينية الثقيلة وتكون متوسطة في الأراضي الطميية الصفراء 2- طبيعة الجو يزداد معدل الري في الجو الحار عنه في الأجواء المعتدلة والبادرة 3- عمر النبات والمرحلة الفسيولوجية التي يمر بها حيث تختلف احتياجات النبات من معدلات الري خلال مراحل نموه وتطوره المختلفة قاعدة عامة : يفضل الري الخفيف في الأراضي الرملية الخفيفة وعلى فترات متقاربة بينما يفضل الري الغزير في الأراضي الثقيلة وعلى فترات متباعدة . ويكون الري في الأراضي الثقيلة كما يلي : 1- يتم الري عند الشتل كما هو موضح سابقاً ، 2- يتم الري بعد الشتل بــ 4 أيام إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة أو بعد 7 أيام إذا كانت درجات الحرارة معتدلة وتسمى هذه الرية برية التجرية ويراعى فيها بأن تكون خفيفة ( الري على الحامي) . وتهدف هذه الرية إلى مساعدة الشتلات على امتصاص الماء قبل أن تتكون لها جذور جديدة . 3- بعد ذلك يتم الري على الــ 7 أيام في الجو الحار والجاف أو على 14 يوم عند الزراعة في أجواء رطبة ويراعى إجراء عملية العزيق قبل الرية الثالثة في حالة الري على 14 يوم أو قبل الرية الرابعة في حالة إجراء الري على الــ 7 أيام . إلى هنا يكون برنامج الري ثابت في كلتا الحالتين ( زراعة أصناف محدودة النمو أو أصناف غير محدودة النمو ) . الري عند زراعة أصناف محدودة النمو : · يتم بعد الرية السالفة الذكر تصويم النبات لمدة 15 يوم في الجو الحار و21 يوم في الجو البارد وذلك لكي نشجع النبات على تكوين مجموع جذري متعمق في التربة · يتم بعد ذلك ري النباتات كل أسبوع في الجو الحار وكل 15 يوم في الجو البارد وفي حالات خاصة يقنن الري على حسب الظروف الجوية أي كحدوث موجة حارة جداً تستدعي الري كل 3 أيام ( إن كان بالإمكان) أو حدوث موجة باردة جداً تستدعي الري لاحتمال نزول البرد ( الصقيع) على النباتات . وللعلم يساعد الري على مقاومة فصل الصقيع (نوعاً ما ). · ويتم الري على هذا المنوال إلى أن يتم جمع 60 % من الحصول ثم يتوقف الري بعد ذلك لمساعدة النبات على إنضاج الثمار بسرعة وكذلك نظراً لعدم وجود جدوى له في تلك الفترة . ويراعى جداً عدم تعطيش النباتات في فترة الإزهار لأنها من الفترات الحرجة في عمر النبات والتعطيش في هذه الفترة يؤدي إلى تساقط الأزهار . كما أن التغريق ( الإسراف في الري) أيضا في هذه الفترة يؤدي إلى نفس النتيجة . الري عند زراعة أصناف غير محدودة النمو : تتميز الأصناف غير محدودة النمو بأنها متواصلة الإزهار والإثمار لفترة زمنية طويلة وتبدأ تلك الأصناف بالتزهير بعد حوالي شهر من الزراعة ولذلك إجراء عملية التصويم على تلك الأصناف قبل بداية التزهير يؤدي إلى ضعف النمو الخضري مما يؤدي إلى ضعف النبات بشكل عام ولذلك لا يتم إتباع التصويم معها ويكون ريها كالآتي : · يتم ري النباتات كل 6 – 7 أيام في الجو الحار وفي الأراضي الثقيلة أما في الأراضي الرملية فتروى كل 3 – 4 أيام . · يراعى أن يكون الري بطيئاً حتى تتشبع التربة بالماء ( ري على البارد) وتتابع الريات قبل تشقق الأرض بحيث يتم الري قبل أن تتعرض النباتات لعطش ، ويكون جدول الري كما يلي في الجو الحار : 1- عند الزراعة .........................................رية الزراعة وتكون على البارد 2- بعد 3-4 أيام..........................................رية سريعة على الحامي (تجرية) 3- بعد أسبوع ............................................رية على الحامي 4- بعد أسبوع وبعد العزقة الأولى.....................رية على البارد 5- يتم الري على نفس النهج كل أسبوع مع مراعاة عدم تغريق الأرض وعدم تعطيشها إطلاقاً ً .
وتكون في الأصناف غير محدودة النمو 4-5 دورات للجمع قد يتبع البعض قبل كل دورة منهج التعطش لزيادة سرعة النضج ، وعملية التعطيش ( لها ...وعليها) ، فهي تزيد من سرعة النضج وتعمل على زيادة المواد الصلبة الذائبة الكلية في محتوى الثمار كما أنا تحسن من لون الثمار وتزيد من صلابتها فتتحمل بذلك الشحن والنقل وخصوصاً في أصناف التصنيع والتي يتم نقلها في حاويات كبيرة . ولكن ما يؤخذ عليها أنها تعمل على إنضاج جميع الثمار على الشجرة ( صغيرة كانت أم كبيرة) ولذلك تكون من أحد نتائجها خفض المحصول عن طريق الفقد في الوزن الإجمالي لمحصول الحقل ، كما أنها تؤدي إلى تدهور نباتات الطماطم بصورة أسرع مما يؤدي إلى تقليل فترة الحصاد ، وإتباع التعطيش منذ الجمعة الأولى يؤدي إلى قلة عدد الجمعات ، ولذلك تعتبر عملية التعطيش عملية مهمة في الأصناف محدودة النمو والتي ترمي بكل محصولها مرة واحدة ، ومثال تلك الأصناف الــ g.s والــ nima والــ shifa ......الخ وهي أصناف أرضية ( محدودة النمو ) تأتي بمعظم محصولها دفعة واحدة ولذلك إتباع التعطيش معها يكون ذات جدوى اقتصادية جيدة . أما إتباع التعطيش مع الأصناف محدودة النمو فينصح ألا يتم إلا عند الجمع الأخيرة . تأثير الرطوبة الأرضية على محصول الطماطم : درس تأثير الرطوبة الأرضية على كمية ونوعية المحصول وخصوصاً أصناف التصنيع ووجد أن الري الزائد أدى إلى نقص المحصول ونقص في جودة الثمار من حيث اللون وقلة المواد الصلبة الذائبة الكلية ، وحدوث تأخر في النضج . أما التعطيش أدى إلى زيادة جودة المحصول من حيث زيادة درجة اللون وزيادة المواد الصلبة الذائبة وسرعة النضج وزيادة صلابة الثمار ولكنه أيضاً إلى نقص في المحصول . ولذلك يعتبر الاعتدال في الري مهم جدا ً، للحصول على محصول جيد كماً وكيفاً . تعتبر الطماطم من النباتات المتوسطة التحمل للملوحة ولذلك يراعى عدم زراعة الطماطم في الأراضي الملحية إلا بعد غسلها جيداً من الأملاح . ولا تروى الطماطم مياه تتعدى ملوحتها أكثر من 1.5 مللي موز . ولا يجوز استعمال الماء المالح لطرق الري بالرش ، وذلك لأنها تؤدي إلى احتراق أوراق النبات نتيجة لتراكم الأملاح على الأوراق بعد بخر الماء . يمكن زراعة الطماطم في أرض مالحة بشرط توفر مياه الري تحتوي على نسبة ملوحة أقل من 1000 جزء في المليون ولكن يراعى ري النباتات مرتين يومياً وبكميات تكفي لغسيل الأملاح أولاً بأول وترشيح الزائد منها في باطن التربة وبعيداً ، ولا ينجح هذا النظام بقدر عالي إلا في الأراضي الرملية عالية النفاذية | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 12:57 | |
|
5- التسميد في الزراعات المكشوفة والتي تروى غمراً
موضوع التسميد موضوع غاية في التعقيد ، ومعظم الأخطاء الشائعة ناتجة من أخطاء في جرعات التسميد ، فالتسميد ليس مجرد إضافة عناصر للنبات عن طريق التربة أو الرش فقط ، بل يجب الوضع في الاعتبار أن النبات لا يقبل العناصر إلا في صورة معينة علاوة على تنافس العناصر مع بعضها البعض والذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى ظهور نقص عنصر نتيجة الإسراف في عنصر آخر ، وكذلك مواعيد الإضافة مع المراحل المختلفة لعمر النبات ، بما يتناسب مع العمر الفسيولوجي للنبات . تسميد الحقول المنزرعة بأصناف محدودة النمو الخضري : 1- يضاف 20-30 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل في الخنادق الخاصة لها والموضح أماكنها قبل ذلك . 2- يضاف مع السماد البلدي الجرعات التالية من الأسمدة الكيماوية : · 300 كجم سوبر فوسفات 15% p2o5 · 100 كجم سلفات نشادر 20% n · 100 كجم كبريت زراعي · 100 كجم سلفات بوتاسيوم 48% k2o 3- بعد الزراعة بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الأولى يتم إضافة ما يلي · 50 كجم نترات نشادر 33% n · 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% k2o ويتم الري بعدها مباشرة 4- بعد ذلك بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الثانية يتم إضافة ما يلي : · 50 كجم نترات نشادر 33% n · 50 كجم نترات كالسيوم 5- وبعد ذلك بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الأخيرة يضاف ما يلي : · 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % k2 | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:00 | |
| تسميد الحقول المنزرعة بأصناف غير محدودة النمو
لا يختلف التسميد كثيراً في حالة الأصناف غير محدودة النمو عن الأصناف محدودة النمو ولكن يراعى رفع المعدلات بعض الشيء علاوة على أن تلك الأصناف لا يتوقف نموها الخضري بمجرد دخولها في مرحلة التزهير ( كالأصناف محدودة النمو) ، بل تستمر في النمو الخضري و التزهير معاً ، وأيضاً تتميز هذه الأصناف بالإزهار المبكر حيث تبدأ بالإزهار بعد 30 يوم من الشتل . ويتم تسميد أصناف الطماطم غير محدودة النمو في أراضي الري بالغمر لكل 1 فدان ( 4200 متر مربع ) كما يلي : 1- التسميد الأساسي والذي يوضع قبل الزراعة في الخنادق / 1 فدان : · 30-40 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل أو 20متر مكعب سماد كتكوت أو 15متر مكعب زرق الدواجن أو 25 متر مكعب سماد خيول . · يضاف مع السماد البلدي ما يلي : أ) 300 كجم سوبر فوسفات 15% P2P5 ب) 100 كجم سلفات نشادر 20% N ت) 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O ث) 100 كجم كبريت زراعي ويفضل أيضاً إضافة ما يلي مع الخلطة السابقة : أ) 25 كجم سلفات حديدوز ب) 25 كجم سلفات زنك ت) 25 كجم سلفات مغنيسيوم ويراعى خلط الكميات السابقة خلطاً متجانساً أولاً ثم توزع على جميع الخنادق الموجودة بمصاطب الزراعة ، ويراعى أن يكون عمق الخندق 40 سم وتوضع الخلطة أسفل الخنادق ثم يردم عليها بتراب الأرض ، وعند الزراعة يصل الماء إلى تلك الخنادق عن طريق النشع فيعمل على بداية ذوبان مكونات الخندق ويعمل على تحلل السماد العضوي في التربة . 2- بعد أسبوعين من الزراعة يتم إجراء العزقة الأولى ويضاف قبل العزيق · 50 كجم نترات نشادر 33% N · 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 3- بعد شهر من الزراعة ( أي عند عمر 30 يوم ) يتم إضافة التالي · 50 كجم يوريا 46 % N 4- بعد أسبوعين من أخر إضافة ( أي عند عمر 45 يوم) يتم إضافة التالي · 100 كجم نترات نشادر 33% N · 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 5- بعد أسبوعين من آخر إضافة ( أي عند عمر 60 يوم ) يتم إضافة التالي · 50 كجم نترات كالسيوم 17.1 % N 6- بعد ثلاثة أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 81 يوم) يتم إضافة التالي · 50 كجم نترات نشادر 33% N · 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O
7- بعد ثلاثة أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 102 يوم ) يتم إضافة التالي · 100 كجم نترات نشادر 33% N · 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % K2O وتأتي هذه الإضافة عند الجمعة الأولى للمحصول فلا يتم إضافتها إلا بعد تمام الجمعة الأولى ونعطي فيها دفعة من الآزوت لتشجيع خروج نموات عليا تحمل أزهاراً لتجديد محصول النبات ويضاف معها البوتاسيوم لتشجيع خروج وتجديد الأزهار . علاوة على أن النبات أصلاً يكون محملاً بالثمار التي لم يكتمل نموها بعد والتي تمثل الدفعة الثانية من دفعات الجمع . 8- بعد 2 أسبوع من آخر إضافة ( أي عند عمر 117 يوم ) يتم إضافة التالي · 50 كجم نترات كالسيوم 17.1 % N وتصادف أيضاً هذه الدفعة من التسميد الموجة الثانية من موجات الجمع ويتم بها جمع ما تبقى من محصول التبشير وعند هذا العمر يخف العبء من على النبات كثيراً ليتيح فرصة لخروج أزهار جديدة ونمو الثمار العاقد وكبرها في الحجم بطريقة أسرع وأفضل . 9- بعد 3 أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 138 يوم ) يتم إضافة التالي · 50 كجم نترات نشادر 33% N وتصادف هذه الدفعة الموجة الثالثة من الجمع وغالباً ما تتميز هذه الموجه بصغر نسبي في حجم الثمار نتيجة زيادة عددها على الأشجار ولكن تتميز بزيادة الإنتاجية وصلابة الثمار وحسن تلونها جيداً . وتعتبر هذه الدفعة هي آخر دفعات التسميد حيث يترك النبات على ذلك بدون تسميد لكن يراعى الاهتمام بالري وباقي عمليات الخدمة للحصول على الموجه الرابعة من موجات الجمع .
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:03 | |
| برنامج التسميد الورقي ( عن طريق الرش ) : يتم تسميد الورقي عن طريق الرش بالمغذيات الكبرى والصغرى والأحماض الأمينية بالتسلسل التالي : 1- بعد الزراعة بــ 15 يوم يتم الرش * 150 جرام سماد مركب 19/19/19 لكل 100 لتر ماء * 100 سم من أي منتج تجاري يحتوي العناصر الصغرى لكل 100 لتر ماء * 50 سم مادة ناشرة لكل 100 لتر ماء يتم خلطهم مع بعضهم البعض في نفس البرميل وتقدر جرعة الفدان من محلول الرش بــ 200لتر محلول في الأصناف ( السلكية) أما الأصناف الأرضية فيكفيها 150 لتر محلول للفدان ملحوظة : الرشة السابقة قابلة للخلط مع معظم المبيدات الحشرية الفسفورية والبيروثرودية والفطرية ماعدا المركبات التي تحتوي على نحاس فلا يضاف النحاس مع المبيدات الفسفورية إطلاقاً وكذلك المبيدات البيروثرودية . 2- بعد الرشة الأولى بــ 15 يوم *150 سم أحماض أمينية عضوية لكل 100 لتر ماء * 100سم من أي منتج تجاري يحتوي على العناصر الصغرى لكل 100 لتر ماء * 50 سم من أي مادة ناشرة لكل 100 لتر ماء القابلية للخلط : التوليفة السابقة قابلة للخلط مع معظم المبيدات الحشرية الفسفورية والبيروثرودية وكذلك منظمات النمو والمبيدات الأكاروسية ولكن يمنع خلطها مع المبيدات الفطرية التي تحتوي على نحاس . يتم خلطهم جميعا مع بعضهم البعض في نفس برميل التحضير وتقدر جرعة الفدان بــ 300 لتر محلول للأصناف السلكية أما الأصناف الأرضية فيكفيها 200 لتر محلول للفدان . 3- بعد الرشة الثانية بــ 15 يوم *150 سم من أي مستحضر تجاري يحتوي على الكالسيوم بتركيز 30% Ca أو أقل بمفرده أو مصحوباً بعناصر أخرى لكل 100 لتر ماء ، ولا يضاف معها أي شيء حتى المادة الناشرة لا تتم إضافتها مع الكالسيوم . وتكون كمية المحلول للفدان 350-400 لتر محلول للأصناف السلكية أما الأصناف الأرضية فيكون بمعدل 250-300 لتر محلول . تكرر الرشات السابقة بنفس الترتيب السابق مرة أخر في الأصناف الأرضية أما الأصناف السلكية فتكرر مرتين على التوالي . ملاحظات مهمة عند إجراء التسميد الورقي بالرش : 1- الرش بالصباح الباكر أو في آخر النهار ويتم تجنب الرش نهائياً فترة الظهيرة صيفاً أما شتاءاً فيمكن الرش في أي فترة من فترات اليوم طالما كانت الشمس خفيفة السطوع . 2- الالتزام التام بالتركيزات الموضحة أعلاه أو الإرشادات الموجودة على العبوات الخاصة بالمنتجات . 3- تجنب الرش عند هطول الأمطار أو وقت هبوب الرياح الشديدة . 4- الرش باتجاه النسيم أو الريح ولا يتم الرش عكس اتجاه الريح . 5- ارتداء الملابس المناسبة للرش كالقفازات والكمامات والأحذية الواقية . 6- عدم التدخين أو تناول الطعام أثناء عملية الرش . 7- التخلص من العبوات الفارغة أولاً بأول في القمامة ولا يتم حرقها أبداً ويمكن دفنها في المناطق الخربة أو في مدافن القمامة الصحية . عند استخدام العناصر المخلبية للرش يتم مراعاة استخدام العناصر المخلبة على EDTA في الأعمار الأولى من عمر النبات ، أما في المراحل العمرية التي يحمل بها النبات أزهاراً أو ثماراً فيتم استخدام العناصر المخلبة على أحماض أمينية وعضوية ، وكلا المنتجين متوفر بالأسواق .وعموماً هذه مقارنة سريعة بين العناصر في صورتها المعدنية ( الملح المعدني) وبين العناصر المخلبة على EDTA ( المخلبة صناعياً) وبين نظيرتها المخلبة على أحماض أمينية ( المخلبة طبيعياً) :
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:08 | |
| وعلى حسب طريقة الزراعة كما ذكرنا سابقاً يحدد مكان الخندق ليكون أسفل خطوط الري مباشرة .ويراعى أن يكون عميقاً بقدر الإمكان بحيث لا يقل عمقه عن 40 سم . 4- يتم بعد ذلك وضع الخدمة الأساسية في الخندق ( سيأتي بيانها تفصيلاً فيما بعد) ثم يتم الترديم عليها بالتراب . 5- بعد ذلك يتم فرد خطوط شبكة الري بالتنقيط بحيث تكون أعلى الخنادق تماماً ثم يتم تشغيل المياه لتخمير الخنادق وغسيل الأرض من الأملاح لمدة لا تقل عن 10 ساعة ري ( على حسب طبيعة التربة ) . ويفضل إضافة حامض الكبريتيك المركز بمعدل 5 كجم / فدان مع ماء الري على دفعتين أو ثلاثة .
بالنسبة للتسميد الأساسي فهو ثابت كما ذكرنا سابقا وهو كما يلي : يتم تسميد أصناف الطماطم غير محدودة النمو في الأراضي التي تروى بنظام الري بالتنقيط بالجرعات التالية لكل 1 فدان ( 4200 متر مربع ) كما يلي : التسميد الأساسي والذي يوضع قبل الزراعة في الخنادق / 1 فدان : · 30-40 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل أو 20متر مكعب سماد كتكوت أو 15متر مكعب زرق الدواجن أو 25 متر مكعب سماد خيول . · يضاف مع السماد البلدي ما يلي : أ) 200 كجم سوبر فوسفات 15% P2P5 ب) 200 كجم سلفات نشادر 20% N ت) 100 كجم كبريت زراعي ويفضل أيضاً إضافة ما يلي مع الخلطة السابقة : أ) 25 كجم سلفات حديدوز ب) 25 كجم سلفات زنك ت) 25 كجم سلفات مغنيسيوم ويراعى خلط الكميات السابقة خلطاً متجانساً أولاً ثم توزع على جميع الخنادق الموجودة بمصاطب الزراعة ، ويراعى أن يكون عمق الخندق 40 سم وتوضع الخلطة أسفل الخنادق ثم يردم عليها بتراب الأرض ، وعند الزراعة يصل الماء إلى تلك الخنادق عن طريق النشع فيعمل على بداية ذوبان مكونات الخندق ويعمل على تحلل السماد العضوي في التربة . وبذلك تكون الأرض جاهزة للزراعة | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:10 | |
| ثانياً زراعة الشتلات : يتم بعد تجهيز الأرض وتخمير الخنادق بالماء عملية زراعة الشتلات ويراعى فيها ما يلي : 1- أن يتم أولاً رش الشتلات وهي مازالت موجودة بالصواني أو وهي مازالت في المشتل الأرضي بأي مبيد حشري ممتد المفعول وقاية من الإصابات الحشرية . 2- أن يتم غمر صواني الشتلات في محلول لأي مبيد فطري مثل الريزولكس أو الفيتافاكس أو الكارباندازيم أو الروفرال.....الخ وذلك للوقاية من مرض سقوط البادرات Damping – off ويتم الغمر لمدة 3- 5قائق ، ويمكن الاستعاضة عن الغمر برش المجموع الخضري للشتلات بأحد المبيدات السابقة ( باعتبارها مبيدات جهازية ). ويفضل عمل مخلوط من (الريزولكس) و(التوبسين) و(البريفيكيور إن) بنسب 1:1:2 على الترتيب بمعدل 1 جرام مخلوط / لتر ماء ويوضع في وعاء كبير يسع الصينية الفوم ويتم نقع الصينية لمدة 3 دقائق . 3- يتم الشتل في وجود الماء على أن يبدأ الري قبل الشتل بحوالي 30 دقيقة إلى 1 ساعة لتخمير الأرض جيداً بالماء . 4- إذا كانت الشتلات مزروعة في صواني فيراعى طبعاً عدم تهتك المجموع الجذري أثناء عملية الشتل حتى لا نفقد ميزة الاستنبات في الصواني . أما إذا كانت الشتلات مزروعة في مشتل أرضي فيراعى تقليعها بأكبر مجموع جذري ممكن حتى لا تأخذ فترة طويلة في استعادة نشاطها بعد الشتل . 5- أفضل موعد لزراعة الشتلات هو آخر النهار لأن الشتلة بعدها يأتي عليها 12 ساعة ليل رطب فلا تتعرض الشتلات لصدمات أشعة الشمس والإجهاد الناتج من عملية النتح وفقد الماء بفعل حرارة الشمس وهكذا . وتعتبر الشتلات المزروعة والمستنبتة في صواني فوم هي أقدر الشتلات على تحمل صدمات الشتل وذلك لأنها تكون بكامل مجموعها الجذري ولذلك يفضل زراعة الشتلات بها في حالة الاضطرار للزراعة في الصباح الباكر . بعد تمام عملية الشتل نحافظ على مستوى الرطوبة في الأرض لحساسية الشتلات في تلك الفترة لنقص الماء مما قد يؤدي إلى فقدان الكثير من الشتلات مما يترتب عليه تكاليف أكثر للترقيع أو نقص كبير في المحصول . | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:12 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:15 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:17 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:20 | |
|
4- لا يفضل استخدام أسمدة سلفات النشادر أو نترات الجير المصري أو نترات النشادر الجيري للإضافة خلال مياه الري لبطئ أو صعوبة ذوبانها في الماء نتيجة احتواء هذه الأسمدة على قدر غير قليل من الشوائب صعبة الذوبان في الماء مثل الجير والأتربة . أما سلفات النشادر النقية أو ما يطلق عليها المستورد فيمكن إضافته من خلال مياه الري . وعموماً فإنه يفضل استخدام سماد سلفات النشادر للإضافة إلى التربة مع الأسمدة العضوية خلال الخدمة الشتوية أو أثناء عمليات التجهيز للزراعات الجديدة حيث تساعد على الإسراع من تحلل الأسمدة العضوية
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:21 | |
| ثانياً ........ مصادر الفوسفور : *أسمدة سهلة الذوبان في الماء حامض الفوسفوريك 85% 57% P2O5 * أسمدة صعبة الذوبان في الماء سوبر فوسفات أحادي 15 % P2O5 سوبر فوسفات ثنائي 45.5% P2O5 سوبر فوسفات ثلاثي 37 % P2O5 يستخدم بسهولة بكميات أقل من النتروجين البوتاسيوم ، والفوسفور لا يفقد من التربة بسهولة وكمية الفوسفور تقدر بربع كمية النتروجين ويضاف مرة أو اثنين في العام ويفضل إضافته مع السماد العضوي ومن أعراض نقص الفوسفور يكون انتشار اللون الأخضر على الأوراق الجديدة بطئ ولذلك نجد الورقة مبرقشة الألوان وذات بريق ولمعان منخفض والأوراق المسنة يتغير لونها إلى اللون البرونزي ويقل حجم الأوراق عن حجمها الطبيعي وقد يحدث لها تساقط أما على المحصول فيؤدى نقصه إلى انخفاض المحصول وزيادة التساقط وارتفاع الحموضة في الثمار بدرجة كبيرة وزيادة سمك القشرة وغالبا ما يكون مركز الثمرة لين أو عصيري أما على الجذور وخاصة في الأشجار الصغيرة يؤدى إلى بطئ وانتشار الجذور . أما زيادة إضافة الفوسفور يؤدى إلى زيادة تراكمه في التربة بكميات كبيرة مما يؤدى إلى خفض عنصر الزنك والنحاس المتاحة للنبات ويظهر ذلك بصفة خاصة في الأراضي الرملية الخفيفة ويضاف الفوسفور مع التسميد العضوي والكبريت لتسهيل الامتصاص ويعتبر سماد السوبر فوسفات . ( الأحادي - الثنائي - الثلاثي ) الأكثر شيوعاً كمصدر للفوسفور . يوصى بإضافة الفوسفور كحامض فوسفوريك فيما عدا الأراضي الحامضية التي يقل فيها pH عن 6 . وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية : 1- بصفة عامة يجب الاحتياط عن إضافة الأسمدة الفوسفاتية من خلال مياه الري - فيؤدى إلى تركيز الكالسيوم والمغنسيوم مع ارتفاع رقم الحموضة pH في ماء الري إلى ترسيب الفوسفات في صورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم أو فوسفات المغنسيوم مما يؤدى إلى مشاكل الانسداد . 2- يستخدم حامض الفوسفوريك للإضافة من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي اللازم لنمو النبات حيث يتميز بأنه في صورة سائلة أيضاً بتأثيره الإيجابي على خفض درجة حموضة محلول الري وبالتالي محلول التربة ولو لأوقات محدودة وهذا الانخفاض في درجة حموضة pH يساعد على عدم ترسيب الفوسفات نتيجة لوجود الكالسيوم والمغنسيوم في ماء الري كذلك يؤدى الانخفاض في رقم الحموضة إلى سهولة حركة الفوسفات في التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات الأخرى . 3- لا تصلح أسمدة سوبر الفوسفات العادي وسوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات للإضافة خلال مياه الري نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من المواد صعبة الذوبان في الماء مثل الجبس ( كبريتات الكالسيوم ) وفوسفات ثلاثي الكالسيوم . 4- ويفضل استخدام سماد سوبر الفوسفات العادي للإضافة إلى التربة مباشرة خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية خاصة في أراضى الوادي ويرجع ذلك إلى إمكانية الاستفادة من محتوى هذا السماد من الجبس في تحسين الخواص الطبيعية لمثل هذه الأراضي ويفضل استخدام سوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لنفس الخواص في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح وذلك لارتفاع نسبة الفوسفات بكل منهما وبالتالي توفير تكاليف النقل لوحدة الفوسفات وفى جميع الحالات يفضل إضافة هذه الأسمدة الفوسفاتية مع السماد العضوي 5- يفضل إضافة 100 % من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر الفوسفات العادي خلال عملية التجهيز لزراعات الخضر الجديدة أو عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في أراضى الوادي . ويفضل إضافة 75 % من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر فوسفات مركز أو تربل فوسفات خلال عمليات التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح . وهذه الأسمدة رخيصة نسبياً ولكن صعبة الذوبان في الماء وبهذه الطريقة يمكن تخفيض كمية الأسمدة الفوسفاتية خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وذلك يؤدى إلى كفاءة استخدام الأسمدة | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:22 | |
|
ثالثاً ........مصادر البوتاسيوم *أسمدة سهلة الذوبان في الماء نترات البوتاسيوم 46.6 % k2o هيدروكسيد البوتاسيوم 98.5 % k2o *أسمدة صعبة الذوبان في الماء سلفات البوتاسيوم 48% k2o البوتاسيوم من أكثر العناصر تأثيراً في النمو ومحصول الأشجار بعد النتروجين ، ترجع أهمية البوتاسيوم في قيامه بدور هام في تفاعلات إنزيم التنفس وفى تصنيع المواد السكرية والنشوية والسليولوزية والعمل على انتقال السكريات ويساعد على عملية امتصاص الجذور للماء والمواد المغذية كما يساعد على الاستفادة من المركبات الآزوتية والفوسفاتية الجاهزة للامتصاص من التربة ويعمل على تحسين نوعية الثمار بصورة عامة ويستخدم البوتاسيوم بمعدلات 1 - 1.25 قدر النتروجين ومن الأسمدة الشائعة الاستخدام هي سلفات البوتاسيوم ونترات البوتاسيوم وسلفات البوتاسيوم المغنسيومي ويحدث فقد ملموس للبوتاسيوم من التربة عن طريق الغسيل وعموماً يضاف البوتاسيوم بكميات تساوى تلك المضافة من النتروجين والإسراف في التسميد البوتاسي قد يؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم والمغنسيوم - ويجب تجنب استعمال كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور في التربة أو مياه الري ونسبة البوتاسيوم المسموح بها فى ماء الري تتراوح بين 20 - 40 فى المليون والأراضي التي تفتقر للبوتاسيوم التربة الرملية والتربة الكلسية .
* وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ فى الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية : 1- يعتبر نترات البوتاسيوم من أفضل مصادر التسميد البوتاسى والتي يمكن إضافتها من خلال مياه الري نظراً لسهولة ذوبانها فى الماء . 2- لا يفضل استخدام سلفات البوتاسيوم للإضافة من خلال مياه الري نتيجة لاحتوائه على شوائب والمواد غير الذائبة بالإذابة والترشيح من خلال قطع من الشاش والأسفنج الصناعي . 3- يفضل إضافة 50 - 75 % من احتياجات النباتات من الأسمدة البوتاسية إلى التربة مباشرة فى صورة سلفات البوتاسيوم خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية فى أراضى الوادي وفي الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح على الترتيب . ويفضل إضافة المعدلات المذكورة من سلفات البوتاسيوم مع الأسمدة العضوية . ويعتبر سلفات البوتاسيوم من أرخص مصادر التسميد البوتاسي ولكن صعب الذوبان فى الماء وإضافة المعدلات المذكورة خلال عمليات التجهيز أو الخدمة الشتوية يؤدى إلى تخفيض كمية وتكاليف الأسمدة البوتاسية كاملة الذوبان فى الماء التي تضاف من خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وبالتالي رفع كفاءة استخدام السماد
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:24 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:25 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:30 | |
| [b]ثانياً : أما إن كانت مصادر العناصر الغذائية من الأسمدة المركبة الحديثة كالــ 20/20/20 أو 5/0/45 أو غيرها من الأسمدة الصلبة أو السائلة فيكون برنامجها هو
بعد 4 أيام من تاريخ الشتل يبدأ التسميد كالتالي
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:32 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:36 | |
| ملاحظات في البرنامج السابق : 1- المعدلات المذكورة وضعت على أساس أن الأصناف المنزرعة محدودة النمو الخضري وتؤتي محصولها بعد 90- 100 يوم من تاريخ الشتل . 2- المعدلات السابقة وضعت على أساس أن التربة رملية فقيرة في العناصر الكبرى والصغرى . 3- المعدلات السابقة قابلة للتغير بمعدلات طفيفة سواء بالزيادة أو النقصان على حسب حالة النبات وحسب ما يتراءى للمهندس المختص أو المزارع. 4- يمكن التعديل في جرعات إضافة الأسمدة بدمج جرعتين أو تقسيم جرعة إلى قسمين على حسب وضع الري وعدد فترات الري في اليوم .
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:38 | |
| زراعة الشتلات : تكون مسافات الزراعة على بعد 50 سم بين الشتلة والأخرى أي أن الخط الواحد يحتوي على 80 شتلة وبذلك يكون عدد الشتلات في الفدان ( الــ 12 صوبة ) حوالي 7680 شتلة أي أن الصوبة الواحدة تحتوي على 640 شتلة . ما يراعى عند زراعة الشتلات : 1- أن يتم أولاً رش الشتلات وهي مازالت موجودة بالصواني أو وهي مازالت في المشتل الأرضي بأي مبيد حشري ممتد المفعول وقاية من الإصابات الحشرية . 2- أن يتم غمر صواني الشتلات في محلول لأي مبيد فطري مثل الريزولكس أو الفيتافاكس أو الكارباندازيم أو الروفرال.....الخ وذلك للوقاية من مرض سقوط البادرات Damping – off ويتم الغمر لمدة 3- 5قائق ، ويمكن الاستعاضة عن الغمر برش المجموع الخضري للشتلات بأحد المبيدات السابقة ( باعتبارها مبيدات جهازية ). ويفضل عمل مخلوط من (الريزولكس) و(التوبسين) و(البريفيكيور إن) بنسب 1:1:2 على الترتيب بمعدل 1 جرام مخلوط / لتر ماء ويوضع في وعاء كبير يسع الصينية الفوم ويتم نقع الصينية لمدة 3 دقائق . 3- يتم الشتل في وجود الماء على أن يبدأ الري قبل الشتل بحوالي 30 دقيقة إلى 1 ساعة لتخمير الأرض جيداً بالماء . 4- إذا كانت الشتلات مزروعة في صواني فيراعى طبعاً عدم تهتك المجموع الجذري أثناء عملية الشتل حتى لا نفقد ميزة الاستنبات في الصواني . أما إذا كانت الشتلات مزروعة في مشتل أرضي فيراعى تقليعها بأكبر مجموع جذري ممكن حتى لا تأخذ فترة طويلة في استعادة نشاطها بعد الشتل .
الري : من أخطر العمليات الفنية في زراعة الصوب ، فإن زاد أدى إلى مأساة بسبب انتشار الأمراض الفطرية ، أما إن قل فإنه يؤدي إلى ضعف واضح وصريح في نمو الشتلات ، ولذلك كان تقنين الري من أهم المعاملات وأشدها خطورة ، وكما ذكرنا سابقاً أن معدلات الري تتوقف على عوامل عديدة أهمها طبيعة التربة والمناخ وعمر النبات ، وتحديد مقننات الري بالساعة تتوقف على تصريف النقاط / ساعة وبعد النقاطات عن بعضها البعض ....الخ ولذلك عزيزي المزارع للاسترشاد بمعدلات الري الملائمة لأرضك ونباتاتك اتبع الآتي : 1- قم أولاً بحساب معدل تصريف النقاط الموجود بأرضك وراعي قياس التصريف في أول الخط وفي آخره ( لأنه غالباً ما يكون في آخر الخط أضعف ) .......1 2- قم بحفر عدة حفر في كل صوبة وتكون بأبعاد 1x1x1 م ولاحظ بها هل تتجمع مياه الري بها أم لا في اليوم التالي ؟..........................................2 3- لاحظ نباتات الطماطم لديك أثناء الظهيرة هل تمر بحالة من الذبول المؤقت أم أنها يانعة الأوراق .................................................. .........3 4- بعد الري مباشرة قم بعمل حفرة باليد أسفل أحد النقاطات وقم بقياس مدى تسرب عمق الماء وقارنه بمستوى عمق نمو الجذور...........................4
مما سبق يكون قد تجمع لنا بعض البيانات الهامة : من (1) يكون لينا حساب تصريف النقاط من (2) نعلم مدى عمق الماء الأرضي من (3) نسترشد من خلالها عن معدلات الري الحالية هل هي كافية أم لا من (4) نستطيع الحكم على مدى توغل مياه الري إلى أسفل سطح التربة ومقارنتها بمستوى نمو الجذور . وعلى أساس السابق يتم تجميع البيانات اللازمة وتحليلها ومن خلالها يمكن الجزم بمعدلات الري الملائمة للنبات في أي عمر كان .
التسميد : يتبع نفس البرنامج المتبع في تسميد الأصناف غير محدودة النمو في الأراضي المكشوفة والمذكور سابقاً ً.
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:46 | |
| العمليات الفنية التي تجرى داخل الصوبة : أولاً : التهوية : من أهم المعاملات التي يجب الاهتمام بها جيداً داخل الصوبة حيث يؤدي إهمالها إلى ارتفاع الرطوبة النسبية داخل الصوبة مما يجعلها عرضة للإصابة بالأمراض الفطرية الخطيرة ( والتي سيأتي بيانها تفصيلاً لاحقاً) . ولذلك يجب الحفاظ على تهوية الصوبة ، ويتم ذلك بفتح شبابيك على كلا جانبي الصوبة بالتبادل لزيادة كفاءة عملية التهوية ، وأيضاً يتم فتح بابي الصوبة كل يوم صباحاً بعد شروق الشمس في الأيام المشمسة ويتم غلقها قبل الغروب بـ 1.5-2 ساعة وذلك لكي يحبس البلاستيك حرارة الشمس أسفله فيساعد بذلك على التدفئة ليلاً .
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:47 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:48 | |
|
فسيولوجيا الإزهار : *موعد الإزهار من المعروف أن موعد الإزهار في الطماطم صفة وراثية تختلف من صنف لآخر ، فهناك أصناف مبكرة ، وأخرى متوسطة ، وثالثة متأخرة في موعد إزهارها ، وقد أمكن إثبات وجود هرمون يتحكم في موعد الإزهار في الطماطم ، وهذا الهرمون يخلق في الأوراق ، وينتقل منها عبر منطقة الالتحام بين الأصل والطعم. فعندما تم تطعيم صنف طماطم متأخرة الإزهار على أصول طماطم صنف مبكر الإزهار حدث تبكير في الإزهار في طعم الصنف المتأخر في الإزهار ، وعندما حدث التطعيم العكسي تأخر الإزهار في الطعم . ولكن لم تحدث التأثيرات المذكورة في أي من حالتي التطعيم إلا عندما تركت بعض الأوراق في الأصناف التي تركت كأصل ، ويستدل من ذلك على وجود هرمونات نباتية تتحكم في موعد الإزهار يتم إنتاجها في الأوراق وتنتقل في النبات لتؤثر في القمة النامية محولة إياها من قمة خضرية إلى نورة زهرية . *تأثير التوازن بين المواد الكربوهيدراتية والنيتروجين على النمو الخضري والإزهار : كان العالمان Kraus & Kraybill أول من درس تأثير التوازن بين المواد الكربوهيدراتية والنيتروجين في النبات على النمو الخضري والإزهار ، وكان ذلك على نبات الطماطم ، وقد نشرت دراستهما علم 1918 م ، ولاقت قبولاً كبيراً من العلماء بعد أن أكدها الكثيرون ، إلا أن البعض استخدم تعبير ( نسبة ك /ن) (C/N ratio ) بدلا من التوازن بين الكربون والنيتروجين . ويعتبر استخدام هذا المصطلح تناولاً خاطئاً لنتائج كراوس و كريبل ، وفيما يلي ملخص لما توصلا إليه من نتائج : 1- تؤدي زيادة الآزوت الميسر خاصة الآزوت النتراتي ( أياً كانت الظروف البيئية الأخرى ) إلى زيادة محتوى النبات من الرطوبة ونقص محتواها من السكروز والسكريات العديدة التسكر ، والمادة الجافة . 2- لا تثمر النباتات عند زيادة محتواها من النيتروجين أو من المواد الكربوهيدراتية ، وإنما عندما يصل محتواها منها ( أي من النيتروجين والكربوهيدرات ) إلى حالة توازن . 3- لا يحدث الإزهار الغزير تحت أي ظرف من الظروف التي تناسب النمو الخضري الغزير أو تلك التي تثبطه . 4- لا ترجع كل حالات عدم الإثمار إلى سوء التلقيح والإخصاب ، فقد تسقط الأزهار بعد فترة وجيزة من التلقيح في النباتات ذات النمو الخضري الغزير وقد تبقى متصلة بالساق لعدة أيام دون نمو في حالات النمو الخضري الضعيف . 5- يؤدي نقص الرطوبة الأرضية مع توفر الآزوت إلى ظهور نفس حالة عدم الإثمار كما لو كانت النباتات في بيئة فقيرة بالآزوت . 6- يؤدي تقليم النباتات التي تعاني من حالة عدم التوازن الغذائي إلى إنتاج نموات خضرية جديدة أما النباتات التي بها توازن غذائي فإن التقليم بها يؤدي إلى تشجيع الإزهار . *تأثير الفترة الضوئية ودرجة الحرارة على الإزهار : تعتبر الطماطم من النباتات المحايدة بالنسبة لتأثير الفترة الضوئية على الإزهار (day neutral ) أي أنها لا تتطلب فترة ضوئية معينة حتى تزهر . كما وجد أن درجة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى تأخير إزهار الطماطم ، وقد تشابهت الأصناف في هذا الأمر سواء كانت مبكرة أم متأخرة الإزهار بطبيعتها . وعلى العكس من ذلك ..... ثبت أن تعريض نباتات الطماطم الصغيرة لدرجة حرارة منخفضة نسبياً يدفعها نحو الإزهار المبكر فيتكون العنقود الزهري الأول بعد تكوين عدد أقل من الأوراق ، كما يزداد عدد الأزهار فيه أيضاً . وقد حظي هذا الأمر بدراسات عديدة وأمكن الاستفادة منه في الإنتاج التجاري للطماطم ، فمثلاً أدى تعريض شتلات الطماطم لدرجة حرارة 10-13 ْ م لمدة 3-4 أسابيع ابتداءً من مرحلة اكتمال نمو الأوراق الفلقية إلى إحداث نقص جوهري في عدد الأوراق المتكونة قبل العنقود الزهري الأول ، كما أدى تعريض جذور شتلات الطماطم لنفس المعاملة إلى إحداث زيادة جوهرية في عدد الأزهار المتكونة في العنقود الزهر ي الأول ، وقد انتقل العامل الذي أحدثته معاملة تعريض الجذور للحرارة المنخفضة نسبياً خلال منطقة التحام الأصل بالطعم في الطماطم عندما طعمت نباتات غير معاملة على أصول نباتات معاملة وظهر كذلك تأثيره على الطعوم غير المعاملة . ويستفاد من هذه الظاهرة في الإنتاج التجاري للطماطم في الزراعات المحمية ، فتعرض الشتلات من بداية مرحلة ظهور الورقة الحقيقية الأولى ( في المشتل ) لدرجة حرارة 13 ْ م نهاراً و 11 ْ م ليلاً وتستمر المعاملة بمجرد ظهور الورقة الحقيقية الأولى وأثناء نمو الورقة الثانية وتوقف المعاملة قبل ظهور الورقة الثالثة ، ويستغرق ذلك نحو 10 أيام في الجو الصحو ، و21 يوم في الجو الملبد بالغيوم ويتم رفع درجات الحرارة بعد انتهاء المعاملة تدريجياً إلى 24 ْم نهاراً 17 ْم ليلاً ، وتحدث المعاملة التأثيرات التالية : 1- زيادة نمو الأوراق الفلقية 2- زيادة سمك سيقان البادرات 3- يتكون العنقود الزهري الأول بعد أن ينمو عدد أقل من الأوراق 4- يزداد عدد الأزهار إلى الضعف في العنقود الزهري الأول كما تحدث بعض الزيادة في العنقود الزهري الثاني 5- زيادة المحصول المبكر وبالتالي زيادة المحصول الكلي
*تأثير منظمات النمو على الإزهار : الأوكسينات : وجد أن المعاملة بالأوكسين الطبيعي أندول-3- حامض الخليك Indole-3-acitic acid تحدث زيادة جوهرية في عدد الأزهار بالعنقود لزهري الأول دون أن يصاحب ذلك أي تشوهات في النمو النباتي . الجبريللين والماليك هيدرازيد : وبالمقارنة بالأوكسينات.... فإن المعاملة بحامض الجيبريلليك Gibberrellic acid والماليك هيدرازيد Maleic hydrazide تحدث زيادة في عدد الأوراق المتكونة قبل العنقود الزهري الأول ( أي أنها تؤخر الإزهار) الكاينتين : بينما ليس للكاينتين أية تأثيرات على موعد الإزهار أو عدد الأزهار في العنقود الزهري الأول
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:49 | |
|
فسيولوجيا عقد الثمار بالرغم من حدوث تكوين البراعم الزهرية في الطماطم تحت ظروف بيئية متباينة إلا أن عقد الثمار Fruit set لا يحدث إلا في ظروف خاصة ، وإن لم تتوفر هذه الظروف فإن الأزهار تسقط بعد تفتحها بقليل ، أو قد تظل عالقة لعدة أيام بدون عقد ثم تسقط بفعل هز الرياح لها أو بمجرد ملامستها وإذا وجدت عدة أزهار متفتحة في آن واحد في العنقود الزهري الواحد ( أكثر من زهرتين) ... فإن ذلك يعد دليلاً قوياً على أنها غير عاقدة ، هذا......بينما نجد في الحالات التي يتم فيها العقد بصورة طبيعية أن العنقود الزهري لا توجد به عادة إلا زهرتين متفتحتين فقط في آن واحد ، تليهما في العنقود براعم زهرية لم تتفتح بعد ، وقد تسبقهما ثمار عاقدة تتدرج في الحجم كلما اتجهنا نحو قاعدة العنقود . *أهمية التوازن الغذائي في النبات على عقد الثمار : سبقت مناقشة نتائج دراسة كراوس& كريبل على الإزهار في الطماطم ، وقد أوضحت هذه الدراسة نفسها أن عقد الثمار يرتبط بالنمو الخضري المعتدل مع توفر توازن بين محتوى النبات من النيتروجين ومحتواه من المواد الكربوهيدراتية فعندما تكون الظروف مناسبة للنمو الخضري السريع تستهلك المواد الكربوهيدراتية في بناء أنسجة جديدة وفي التنفس ، ويظل تركيزها بذلك منخفضاً في النبات ولا تعقد الثمار برغم من تكوين الثمار بوفرة ، وربما لا تتكون البراعم الزهرية في الحالات الشديدة التي يكون فيها محتوى النبات من النيتروجين مرتفعاً ومحتواه من المواد الكربوهيدراتية شديد الانخفاض كما هو الحال عند زيادة الآزوت والرطوبة الأرضية مع نقص الإضاءة . ويستخلص من ذلك أن عقد الثمار في الطماطم يتوقف على تراكم كميات جديدة من المواد الكربوهيدراتية تزيد على حاجة النمو الخضري ، كما أن تركيز المواد الكربوهيدراتية في النبات يتوقف على مدى التوازن بين تصنيعها واستخدامها في التنفس ، وفي بناء أنسجة جديدة . *أهمية التوازن المائي في النبات على عقد الثمار : تتساقط أزهار الطماطم بكثرة دون عقد إذا تعرضت النباتات لرياح حارة جافة مع انخفاض الرطوبة الأرضية ، ويؤدي استمرار نقص الرطوبة الأرضية إلى تلون بتلات الأزهار بلون أصفر شاحب وسقوط الأزهار دون عقد .
*تأثير درجة الحرارة وشدة الإضاءة على عقد الثمار : لدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة تأثير سيء على عقد الثمار ، فقد وجد العالم Went أن درجة حرارة الليل هي العامل المحدد لعقد الأزهار في المناطق والمواسم الباردة ، وكانت أنسب درجة حرارة ليلاً لعقد الثمار هي 18 ْم ويتراوح المجال المناسب من 15 – 20 ْم ، بينما كان العقد منخفضاً بدرجة كبيرة عندما كانت درجة حرارة الليل 13 ْم أو أقل ، كما وجد في دراسة أخرى أن أنسب مجال حراري لإنبات حبوب اللقاح والإخصاب هو 20- 22 ْم نهاراً ، و 16- 19 ،م ليلاً ، وأدى انخفاض درجة حرارة ليلاً عن 18 ْم إلى زيادة نسبة الثمار التي عقدت بكرياً ، كذلك فإن الحرارة المرتفعة ليلاً أو نهاراً تؤثر تأثيراً ضاراً على العقد ، فقد ثبت انخفاض عقد الثمار عند ارتفاع الحرارة ليلاً عن 21 ْ م أو نهاراً عن 32 ْم كما ثبت شدة انخفاض عقد الثمار عند ارتفاع درجة الحرارة ليلاً إلى 23 – 26 ْم وتزيد الإضاءة الشديدة من التأثير الضار لدرجة الحرارة المرتفعة نهاراً على العقد ويؤدي تظليل النباتات جزئياً إلى تحسين العقد تحت هذه الظروف ، إلا أنه لا يكون للإضاءة الشديدة تأثير ضار على عقد الثمار عندما تكون درجة الحرارة مناسبة للعقد ، وعندما تكون درجة حرارة الليل منخفضة ، فإن الإضاءة الشديدة نهاراً تساعد على تحسين العقد تحت هذه الظروف | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:52 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:53 | |
|
فسيولوجيا عقد الثمار في الجو البارد : نجد في المناطق وفي المواسم الباردة أن لدرجة الحرارة ليلاً تأثيراً كبيراً على عقد الثمار في الطماطم فلا يحدث العقد إلا إذا ارتفعت درجة الحرارة ليلاً عن 13 ْ م ونجد تحت هذه الظروف أن النباتات تبقى غير مثمرة حتى ترتفع درجة الحرارة ليلاً إلى المجال المناسب للعقد وهو من 15 – 20 ْم ، ويمكن غالباً التنبؤ بموعد وفرة المحصول في الأسواق من واقع سجلات الأرصاد الجوية ، حيث يكون ذلك بعد 45 – 55 يوماً من بداية ارتفاع درجة حرارة الليل إلى المجال المناسب لعقد الثمار ... وتلك هي الفترة اللازمة لحين نضج الثمار ، ويرجع التأثير السيئ لانخفاض درجة حرارة الليل على عقد الثمار إلى تسببها فيما يلي : 1- ضعف إنتاج حبوب اللقاح 2- ضعف حيوية حبوب اللقاح المنتجة 3- تأخر إنبات حبوب اللقاح ونقص سرعة نمو الأنبوبة اللقاحية فسيولوجيا عقد الثمار في الجو الحار يقل عقد ثمار الطماطم في الجو الحار سواء أكان الارتفاع في درجات الحرارة ليلاً أو نهاراً ، ويرجع ذلك إلى عوامل عديدة تحدثها الحرارة العالية ، ويمكن تلخيصها فيما يلي : 1- نقص مستوى المواد الكربوهيدراتية في النبات 2- عدم انتقال المواد الكربوهيدراتية بكفاءة في النبات 3- قلة إنتاج حبوب اللقاح واختلال عملية تكونها 4- ضعف حيوية وإنبات حبوب اللقاح 5- بروز الميسم من الأنبوبة السدائية 6- جفاف المياسم وتلونها باللون البني 7- عدم انشقاق المتوك | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:54 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:55 | |
| المعاملة بمنظمات النمو في الجو البارد : كان wittwer من الأوائل الذين درسوا إمكانية تحسين العقد في العنقود الزهري الأول في الزراعات المبكرة ، والتي تنخفض خلالها درجة الحرارة خلال الليل بالمعاملة بمنظمات النمو . وقد توصل في دراسته إلى النصح باستعمال أياً من الأوكسينات التالية في تحسين عقد الثمار في الطماطم عند انخفاض درجة الحرارة أثناء الإزهار : 1- باراكلورو فينوكسي حامض الخليك acidpara-chloro phenoxy acetic ويستخدم بتركيز 30 جزء في المليون 2- ألفا أورثو- كلوروفينوكسي حامض البروبيونيك Alpha-ortho-chloro phenoxy propionic acid ويستخدم بتركيز من 75-100 جزء في المليون 3- بيتا نفثوكسي حامض الخليك Beta –naphthoxy acetic acid ويستخدم بتركيز من 50-100 جزء في المليون .
وقد نصح بإعطاء أول رشة بعد تفتح 3 زهرات بالعنقود ، مع قصر الرش على العناقيد الزهرية فقط ، وتوجيهه قدر المستطاع نحو الأزهار المتفتحة فقط ، واستمرار الرش أسبوعيا طالما وجدت أزهار متفتحة ، واستمرار انخفض درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية .
ويستخدم حامض الفاثالاميك phthalamic acid ( ويعرف تجارياً باسم دوراست Duraset ) بتركيز 2500 جزء في المليون في معاملة العناقيد الزهرية للطماطم ، تبدأ المعاملة من 8-10 أيام من تحسن الأحوال بعد فترة تعرض للنباتات تقل فيها درجة الحرارة عن 12 ْم . أما إذا استمر الانخفاض لعدة ليالي متتالية فإن المعاملة تبدأ فوراً دون مزيد من التأخير ، وتكرر كل 7-10 أيام ، طالما استمر الانخفاض في درجة الحرارة ، ويحدد موعد الرش على أن أساس أن الأزهار المتفتحة المتعرضة للجو البارد بعد 7-10 أيام تخلو من حبوب اللقاح ، وذلك بسبب التأثير الضار للحرارة المنخفضة على عملية تكوين الجاميطات المذكرة . ويستخدم المستحضر التجاري التوماتون ( وهو عبارة عن خليط من بيتا نفثوكسي حمض الخليك ، وبارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) ويرش به النبات أسبوعياً بداية من مرحلة التزهير وأثناء انخفاض درجات الحرارة (12-14 ْم) حيث تكون الاستجابة لهذا المستحضر عالية جداً ونتائجه تكون مرغوبة .
المعاملة بمنظمات النمو في الجو الحار : يعد الأوكسين ( بارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) واختصاره (4-CPA) من أكثر منظمات النمو استعمالاً بغرض تحسين عقد الثمار في الجو الحار . فقد أدى استعماله رشاً على العناقيد الزهرية بتركيز 20 جزء في المليون إلى تحسين كبير في عقد الثمار في درجة حرارة 32 ْم . وتفيد المعاملة عند إجرائها بعد تفتح الأزهار . لذا...... ينصح بتوجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة ، بينما يضر كثيراً رش المجموع الخضري كله نظراً لحساسية النبات الشديدة لمنظم النمو عند ارتفاع درجة الحرارة . كذلك يستخدم حامض الفاثالاميك والمعروف تجارياً باسم دوراست في تحسين عقد الثمار في الجو الحار ، حيث تعامل به النموات الخضرية بتركيز 0.2-0.3 % عندما لا تقل درجة الحرارة نهاراً عن 28 ْم وليلاً عن 18-20 ْم لعدة أيام متتابعة ، ويكرر الرش كل 7 أيام طالما استمر الارتفاع في درجة الحرارة ، وتفيد التركيزات الأعلى من ذلك بقليل في وقف النمو النباتي في حالة الرغبة في ذلك . وقد أمكن زيادة نسبة العقد ، والمحصول وحجم الثمار في الجو الحار بمعاملة النبات بأي من الأوكسينين : · 2،4 داي كلورو فينوكسي حامض الخليك بتركيز 5 جزء في المليون · نفثالين حامض الخليك بتركيز 0.2 جزء في المليون
هذا وتؤدي المعاملة بمنظمات النمو أثناء المراحل المختلفة للنمو البرعمي إلى إحداث تأثيرات على العقد وصفات الثمار يمكن إيجازها فيما يلي : 1- تؤدي المعاملة في أي وقت قبل تفتح الأزهار بـ 8 أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكوين الأزهار بصورة طبيعية ، فيحدث نقص واضح في نسبة العقد وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور . 2- تؤدي المعاملة في بداية تفتح الأزهار بنحو 8 أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكون الأزهار بصورة طبيعية أيضاً فيحدث نقص واضح في نسبة العقد وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور . 3- تؤدي المعاملة بعد تفتح الأزهار بـ 4 أيام إلى عقد ثمار جيدة تحتوي على البذور بصورة طبيعية .
ومن الطبيعي أن تؤدي المعاملة أثناء ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن المجال المناسب للعقد الطبيعي إلى إنتاج ثمار بكريه ، أو قليلة البذور أياً كانت مرحلة النمو المعاملة فيها براعم الأزهار . ويستفاد مما تقدم في محاولة توجيه محلول الرش نحو الأزهار المكتملة التفتح ، مع تجنب وصول المحلول إلى البراعم الزهرية ، والأزهار غير المكتملة التفتح قدر المستطاع ، ولكن نظراً لصعوبة إجراء ذلك عملياً نجد أن الثمار الناتجة من المعاملة بمنظمات النمو تحتوي دائماً على نسبة من الثمار غير المنتظمة الشكل ، والثمار التي بها جيوب داخلية في أماكن المساكن .
طريقة المعاملة بمنظمات النمو : إن أهم طريقة لمعاملة الطماطم بمنظمات النمو لتحسين العقد في الزراعات المكشوفة أو في الزراعات المحمية هي طريقة الرش بالمحاليل المائية ، وتذاب الكمية المطلوبة من منظم النمو في 2-5 مل من كحول الأيثيل 95% ، ثم يضاف الماء إلى أن يصل المحلول إلى الحجم المطلوب ، ويرج المحلول جيداً قبل الاستعمال ، وترش به العناقيد الزهرية ، أو النبات كله حسب منظم النمو ، والتركيز المستخدم ، وطريقة الزراعة والتربية ، ودرجة الحرارة السائدة ويفضل دائماً توجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة أولاً بأول ، ولا يمكن ذلك إلا في حالة التربية الرأسية لنبات الطماطم ، ولا يجوز رش النبات كله ببعض منظمات النمو ، لأنها تحدث تشوهات في النمو الخضري ، خاصة في الجو الحار ، وعند استعمال تركيزات مرتفعة نسبياً من الهرمون .
الخلاصة : يعتبر الأوكسين ( بارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) واختصاره (4-CAP ) من أهم منظمات النمو المستخدمة تجارياً لتحسين عقد ثمار الطماطم في الحالات التي تنحرف فيها درجة الحرارة – بالارتفاع أو الانخفاض – عن المجال المناسب للعقد ، ويستعمل في صورة محلول مائي بتركيز 20-30 جزء في المليون ( حسب درجة الحرارة السائدة ) حيث يستخدم التركيز الأقل في الجو الحار ، ثم يرش به النبات كله أو العناقيد الزهرية فقط ، ويراعى في حالة رش النبات ضرورة استعمال التركيزات المخففة ، مع محاولة تجنب قمة النبات تفادياً لوصول الهرمون للبراعم الزهرية القمية ، وهي في أطوارها المبكرة من النمو ، حيث يؤدي ذلك إلى الأضرار بالتكوين الطبيعي لحبوب اللقاح والبويضات ، كما يفضل في حالة رش النبات كله إلى إجراء 2-3 رشات بتركيز منخفض عن إجراء رشة واحدة بتركيز مرتفع ، أما في حالة معاملة العناقيد الزهرية فإنه يفضل تأخير أول رشة ، لحين تفتح 3 أزهار أو أكثر في العنقود ، ويكرر الرش كل 7-10 أيام حسب سرعة تفتح الأزهار الجديدة طالما استمرت الظروف الحرارية غير المناسبة للعقد .
تأثير المعاملة بمنظمات النمو على صفات الثمار :
لا تحدث المعاملة بمنظمات النمو أية تأثيرات على لون أو طعم الثمار ، أو محتواها من المواد الصلبة الذائبة ،أو السكريات ، أو الحموضة الكلية أو المعادن ، أو الفيتامينات ، ومن ناحية أخرى نجد أن استعمال منظمات النمو لتحسين العقد تؤدي عادة إلى إحداث التغيرات التالية في صفات الثمار : 1- زيادة نسبة الثمار التي تعقد بكرياً وتوقف مدى خلو الثمار من البذور على العوامل التالية : · عدد مرات معاملة العنقود الزهري الواحد بمنظمات النمو · عمر الزهرة عند المعاملة ، فكلما كانت المعاملة مبكرة ازدادت نسبة العقد البكري · مدى ملائمة الظروف الجوية للعقد الطبيعي وتكون الثمار العاقدة بحالة طبيعية إذا عوملت الأزهار بعد اكتمال تفتح البراعم الزهرية وتناسبت الظروف الجوية مع ظروف العقد الطبيعي . 2- زيادة نسبة الثمار التي تظهر بها تجاويف داخلية puffy fruits 3- زيادة حجم الثمار إذا أجريت المعاملة بعد اكتمال نمو البراعم الزهرية أو بعد تفتح الأزهار . 4- نقص حجم الثمار إذا أجريت المعاملة في المراحل المبكرة لتكوين البرعم . 5- نقص صلابة الثمار 6- زيادة نسبة الثمار غير المنتظمة في النمو rough ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الأزهار ذات الأجزاء الزهرية المتضاعفة والملتحمة fascinated في العنقود الزهري الأول ، والتي توجد بصورة طبيعية ولا تعقد ، فلا تظهر في الجو البارد ، بينما تعقد وتظهر عند المعاملة بمنظمات النمو ، كما تشاهد هذه الظاهرة في الأصناف القادرة على العقد في الجو البارد . حيث تكون الثمار المتكونة شديدة التفصيص وغير منتظمة الشكل .
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:57 | |
| فسيولوجيا صفات الجودة
أولاً : حجم الثمار
نجد أن مبيض الزهرة في معظم الأنواع النباتية ينمو بالانقسام الميتوزي mitosis أثناء مراحل تكوين الزهرة ثم يتوقف الانقسام في خلايا المبيض بعد تفتح الزهرة . أما بعد العقد فإن نمو الثمرة يحدث نتيجة للزيادة في حجم خلايا المبيض التي اكتمل عددها قبل العقد ، وتعتبر الطماطم والبطيخ من الخضر التي تنمو ثمارها بهذه الطريقة ، ولكن قد تحدث بعض الانقسامات الميتوزية خلال الأسبوع الأول بعد العقد أحياناً ، وترجع الزيادة الكبيرة في حجم الخلايا إلى تكوين فجوات عصارية تصل في البطيخ لأحجام كبيرة جداً لدرجة رؤيتها بالعين المجردة . يتضح مما سبق أن الحجم النهائي لثمرة الطماطم يتوقف إلى حد كبير على عدد الخلايا الموجودة في المبيض عند تفتح الزهرة ، ويعني ذلك إمكانية زيادة حجم ثمرة الطماطم بتهيئة الظروف المساعدة على تكوين مبايض زهرية كبيرة ، ويتحقق ذلك بإتباع الوسائل التالية : 1- التربية لإنتاج أصناف ذات ثمار كبيرة 2- التغذية الجيدة 3- تعريض النباتات لدرجة حرارة منخفضة نسبياً قبل الإزهار .
ثانياً : لون الثمار يرجع اللون الأحمر في الطماطم لاحتوائها على صبغة الليكوبين Lycopene الحمراء ، كما تحتوي الثمار أيضاً على صبغة البيتا كاروتين B-carotene الصفراء والتي تتحول في جسم الإنسان إلى فيتامين أ ، ويتوقف لون الثمرة على التركيز النسبي للصبغتين ، ففي الطماطم الحمراء العادية لا يظهر أي تأثير لصبغة الكاروتين بالرغم من وجودها وذلك لأن تركيزها لا يكون بالقدر المؤثر على صبغة الليكوبين ذات اللون الأحمر ، ويقل تركيز الليكوبين إلى حد ما في الطماطم الوردية اللون pink أما الأصناف ذات الثمار القرمزية اللون crimson فإنها تتميز باحتوائها على نسبة أعلى من الليكوبين ونسبة أقل من الكاروتين عن الأصناف الحمراء العادية ، وتختفي صبغة الليكوبين تماماً في كل من الأصناف ذات الثمار البرتقالية والصفراء ، بينما يزداد تركيز البيتا كاروتين إلى نحو 10 أضعاف التركيز العادي في الأصناف البرتقالية عنه في الأصناف الصفراء . ويتأثر لون الثمار في بالعوامل التالية : 1- درجة الحرارة يتأثر لون الثمار بدرجة الحرارة السائدة أثناء النضج سواء أكان ذلك في الحقل أم في المخزن ، فلا تتلون الثمار جيداً إذا انخفضت درجة الحرارة عن 13 ْم ، نظراً لأن تحلل الكلوروفيل يتوقف في هذه الظروف ، وتبقى الثمار خضراء اللون ، وإذا استمر تعرض الطماطم لدرجات حرارة أقل من 13 ْم لفترة طويلة فإنها لا تتلون بصورة جيدة عند ارتفاع درجات الحرارة فيما بعد ، وأفضل درجة حرارة لتكوين الليكوبين هي 24 ْم ومع ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يقل تكوين الليكوبين ثانياً إلى أن يتوقف تكوينه نهائياً في درجة حرارة ثابتة مقدارها 30 ْم ، أو أعلى من ذلك ، لكن يستمر تكوين الصبغات الصفراء (البيتا كاروتين – الألفا كاروتين – الجاما كاروتين ......الخ ) في درجات الحرارة المرتفعة ، وبذلك يكون لون الثمار أحمر مصفر . وتتلون هذه الثمار بصورة طبيعية إذا انخفضت درجات الحرارة إلى المجال المناسب للتلوين والذي يتراوح ما بين 20- 24 ْم ومع أن درجة الحرارة قد ترتفع عن 30 ْم لفترة قصيرة بعد الظهر إلا أن ذلك لا يؤثر بالضرورة على تلوين الثمار ، وذلك لأن انخفاض درجة الحرارة ليلاً يعادل التأثير الضار لارتفاع درجة الحرارة نهاراً كما أنها تظلل بالنمو الخضري غالباً . 2- شدة الضوء تزداد كمية الكاروتين في الثمار المتعرضة للضوء أثناء نضجها ، عنها في الثمار التي تنضج في الظلام ، ويعني ذلك أن الثمار التي تقطف وهي في طور النضج الأخضر وتخزن لحين نضجها تكون أقل في محتواها من الكاروتين ، ومع أن الطماطم تتلون باللون الأحمر عند نضجها سواءً أنضجت في الضوء أو في الظلام ، إلا أن تلوينها في المخازن يكون في صورة أفضل من تعرضها للضوء أثناء نضجها . ويؤدي تعرض الثمار لضوء الشمس القوي إلى إصابتها بلسعة الشمس حيث ترتفع درجة حرارة الأنسجة المعرضة للضوء القوي عن 30 ْم ويتوقف فيها التلوين كما يفقد منها الكلوروفيل ، وبذلك تصبح بيضاء اللون ، وتزداد حدة هذه الحالة إذا تعرضت الثمار لأشعة الشمس القوية بصورة فجائية وهو ما يحدث عند قلب النباتات أثناء الحصاد أو تعديلها بغرض العزيق ، حيث تعرض الثمار السفلية التي كانت مغطاة بالنموات الخضرية لأشعة الشمس القوية بصورة فجائية فتصاب غالباً بلسعة الشمس ، ولذا...... فمن الضروري أن تعاد النباتات إلى وضعها الطبيعي بعد الانتهاء من عمليتي الحصاد أو العزيق .
3- الصنف والعوامل الوراثية إن لون الثمرة صفة وراثية تختلف من صنف إلى آخر ويقوم مربو الخضر بدراسة معظم الطفرات المؤثرة على نضج ثمار الطماطم ، في محاولة للاستفادة منها بإدخالها في أصناف تجارية ذات صفات مرغوبة ومقبولة | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:57 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:58 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 13:59 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:00 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:01 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:02 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:03 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:06 | |
| - تبقع الأوراق السبتوري : يسبب الفطر septoria lycopersici مرض تبقع الأوراق السبتوري في الطماطم septoria leaf spot .
أعراض الإصابة : تصاب النباتات في أية مرحلة من نموها وتظهر الإصابة على شكل بقع مائية يتحول مركزها تدريجياً إلى اللون الرمادي ، بينما تكون حافتها بنية اللون أو سوداء ، وتكون محاطة – غالباً – بهالة صفراء اللون ، ويتناثر في هذه البقع على السطح السفلي للورقة أجسام عديدة صغير مثل النقط سوداء اللون ، هي بكنيديا الفطر تكون البقع أصغر مساحة ( قطرها حوالي3 مل ) وأكثر عدداً مما في حالة الإصابة بالندوة المبكرة وعند زيادة عدد البقع فإن الأوراق تموت وتسقط ، تبدأ الإصابة على الأوراق السفلية ، وتنتشر بسرعة في الظروف المناسبة لتشمل كل النبات فيما عدا الأوراق القمية ، أما إصابات السيقان وأعناق الأوراق فتكون على شكل بقع صغيرة مماثلة ولكنها مطاولة .
تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة : يُحمل الفطر على بذور طماطم ، كما يمكنه أن يعيش من عام لآخر على بقايا النباتات المتحللة في الحقل وعلى بعض الأعشاب الضارة التابعة للعائلة الباذنجانية . ينتشر المرض في الجو الدافئ الرطب الذي تتراوح حرارته بين 22 ْ م - 26 ْ م وتساعد الأمطار وتيارات الهواء على نقل جراثيم الفطر ، وتزداد شدة الإصابة عند وجود الندى لفترات طويلة ، ولكن يمكن أن تحدث الإصابة بالفطر في غياب الندى إذا وجدت جروح في الأوراق . وتعتبر الأمطار ورذاذ المياه المتناثر العامل الرئيسي في انتشار الإصابة بالفطر
طرق المكافحة : تعتبر المكافحة الكيماوية هي أفضل طرق المكافحة لهذا الفطر ويتم الرش بالكوبرافيت والدايرين بالمعدلات المذكورة مسبقاً وينصح بإتباع دورة زراعية مدتها 3 سنوات وحرث الأرض بعد انتهاء الحصاد مباشرة ً حرثة عميقة | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:07 | |
| | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:08 | |
| - تلطخ الأوراق السركسبوري يسبب فطر Pseudocercospora fuligena (Cercospora fuligena = ) مرض تلطخ الأوراق السركسبوري Cercospora leaf mold وهو الذي يعرف أيضاً باسم تلطخ الأوراق الأسود Black leaf mold أعراض الإصابة : تظهر الأعراض الأولى للإصابة بالمرض على شكل بقع على الأوراق تختلف في لونها بين الأخضر الفاتح والأصفر الباهت ، يتجرثم فيها الفطر بعد ذلك حيث يتغير لونها حينئذ إلى الرمادي القاتم فالأسود ، وتتكون جراثيم الفطر الكونيدية بأعداد كبيرة على حوامل كونيدية قاتمة اللون ، وتبرز من الثغور ، ويحدث معظم التجرثم على السطح السفلي للورقة ، ولكنه قد يحدث أحياناً على كلا السطحين العلوي والسفلي ، وفي حالات الإصابة الشديدة تلتف الأوراق إلى أعلى وتموت مبكراً ، ويصاحب ذلك تقدم الإصابة تدريجياً من الأوراق السفلى ونحو الأوراق العليا .
الظروف المناسبة لحدوث الإصابة : يزداد انتشار المرض في ظروف الرطوبة النسبية العالية ، والنهار المعتدل أو الدافئ مع ليل بارد نسبياً ، وهي ظروف تؤدي إلى زيادة بقاء الأوراق مبتلة بفعل الندى . طرق المكافحة : يكافح المرض برش المبيدات التالية ريدوميل مانكوزيب - ميللور كو- كارباندازيم – كوسيد – ميتالاكس.....الخ *********************************** ***************************** 14- البياض الدقيقي :
يسبب الفطر Leveillula taurica مرض البياض الدقيقي في الطماطم Powdery mildew ، ويعرف الطور الناقص للفطر باسم Oidiopsis taurica ، ويصيب هذا الفطر كلاً من البصل والقطن والفلفل والباذنجان ، ويتميز هذا الفطر من بين جميع فطريات البياض الدقيقي بأنه داخلي التطفل . وينتشر هذا الفطر بصفة خاصة في حوض البحر الأبيض المتوسط ووسط أوروبا والشرق الأوسط والأدنى . أعراض الإصابة : تبدأ ظهور الأعراض عادة مع بداية عقد الثمار ويكون ذلك على الأوراق الكبيرة على شكل مساحات كبيرة غير محددة الشكل صفراء اللون على سطحها العلوي تقابلها على سطحها السفلي نموات بيضاء دقيقية المظهر وهي عبارة عن جراثيم الفطر .
ومع تقدم الإصابة تتحول المساحات الصفراء إلى اللون البني ثم تظهر النموات البيضاء الدقيقية على السطح العلوي أيضاً ، وتبقى عادة الأوراق متعلقة بالنبات ، إلا أنها تسقط في بعض الأحيان ،
وتؤدي الإصابة الشديدة إلى ضعف النمو النباتي ، ونقص المحصول وصغر حجم الثمار وتعرضها للإصابة بلفحة الشمس ولا تصاب عادة السيقان أو أعناق الأوراق .
وللتأكد من تشخيص الإصابة بالبياض الدقيقي وتمييزها عن الإصابة بأمراض أخرى تعطي بقع مماثلة في المظهر ، قم بثني ورقة في موقع البقعة الصفراء على أن يكون السطح السفلي للورقة جهة الخارج ، ثم افحص الورقة عند الحافة المثنية باستعمال عدسة مكبرة ، يلاحظ في حالة الإصابة بالبياض الدقيقي ظهور تراكيب مستقيمة تشبه الشعيرات ( تكون أطول قليلاً من الشعيرات العادية ) هي حوامل الجراثيم الكونيدية للفطر Conidiophores ويمكن بالفحص الميكروسكوبي مشاهدة جراثيم الفطر الكونيدية ذات النهايات المدببة في أطراف هذه الحوامل . تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث لإصابة : يمكن أن تنتقل لمسافات بعيدة مع تيارات الهواء ، وتحدث الإصابة من خلال الثغور ، ويناسبها الجو المعتدل الدافئ ، الذي تتراوح حرارته بين 18 ْم – 24 ْم ورطوبة نسبية تتراوح ما بين 70-100% ، ولا يلزم وجود رطوبة حرة( قطرات الماء أو الندى) على الأوراق حتى تنبت الجراثيم . وتزداد شدة لإصابة في حالات حمل الثمار الغزير وعند تعرض النباتات لنقص في الرطوبة الأرضية .
طرق المكافحة يلزم للوقاية من المرض تعفير النباتات بالكبريت أو رشها – دورياً – بالكبريت القابل للبلل , مع رشها بالمبيدات الفطرية المناسبة عند ظهور أول أعراض الإصابة ومن المبيدات الفطرية المستخدمة في مقاومة البياض الدقيقي في الطماطم : الداكونيل , والتراي ميلتوكس فورت , و الدياثين م 45 بتركيز 0.25 % لأي منهم , والمانكوبر بتركيز 0.15 % كذلك يستعمل الكاراثين , والبينوكيل , والبيلوتون , والروبيجان ,. والتلت Tilt , واسبوتلس Spotless 25 w .
هذا .. وتتوفر المقاومة للمرض في بعض سلالات التربية , إلا أنها لا توجد – بعد – في الأصناف التجارية . | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:09 | |
|
15- تبقع رأس المسمار : يسبب الفطر Alternaria solani مرض تبقع رأس المسمار Nail Head spot في الطماطم . أعراض الإصابة تتشابه أعراض المرض علي الأوراق والسيقان – تماماً – مع أعراض الندوة المبكرة , بينما تختلف أعراض الإصابة علي الثمار في المرضين كلية . يمكن أن يصاب أي جزء من النبات في أية مرحلة من مراحل النمو , تبدأ الأعراض علي الثمار بظهور بقع رمادية صغيرة , تزداد في المساحة إلى أن يصل قطرها 1 – 3 مم , حيث يصبح مركزها منخفضاً قليلاً , وحافتها داكنة اللون , ومع تقدم الإصابة ... يزداد انخفاض مركز البقعة , ويصبح لونها رمادياً ضارباً إلى البني , وسطحها مجعداً . وعندما تكثر البقع علي الثمار الصغيرة , فإنها تتصل ببعضها غالباً , ويتشوه شكل الثمرة , وعند نضج الثمار تستمر الأنسجة المحيطة بالبقعة مباشرة خضراء اللون , وعلي الرغم من أن الفطر لا يتعمق في الثمار , إلا أن البقعة قد تتعفن بفعل الإصابات الثانوية , وقد تصاب الثمار قبل الحصاد مباشرة , ثم تظهر الأعراض أثناء الشحن والتخزين .
تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة يتماثل الفطر المسبب لهذا المرض مع الفطر المسبب لمرض الندوة المبكرة في دورة الحياة , وفي الظروف البيئية المناسبة للإصابة , وتنتج جراثيم الفطر بوفرة علي سطح الأجزاء النباتية المصابة , وتنتشر بفعل الرياح والأمطار .
طرق المكافحة للوقاية من المرض ومكافحته , تجب مراعاة ما يلي : - 1. استعمال بذور سليمة خإلىة من الفطر , أو معاملتها بالماء الساخن في حرارة 48 ْ م لمدة نصف ساعة , أو بالمبيدات الفطرية . 2. استعمال شتلات خإلىة من الإصابة بزراعة بذور سليمة أو معاملة , والزراعة في مشاتل خإلىة من الفطر , ورش المشاتل بالمبيدات الفطرية المناسبة . 3. تهوية المشاتل جيداً . 4. الوقاية من الإصابة في الحقل بالرش الدوري بالمبيدات الفطرية المناسبة , مثل : الزينب , والمانيب , والكوبروزان , والمانكوبر , والساندوكور , والتراي ميلتوكس فورت , والكوبرين . *********************************** ********************************** 16- الأنثراكنوز تسبب بعض الفطريات التابعة للجنس COLLETOTRICHUM مرض الأنثراكنوز Anthracnose في الطماطم , ومن أهمها الفطريات : -
Colletotrichum phomoides C. coccodes C. Dematium أعراض الإصابة يصيب الفطر جميع الأجزاء النباتية الهوائية , إلا أن الأعراض المميزة للمرض لا تظهر إلا علي الثمار الناضجة التي تكون علي صورة بقع دائرية صغيرة مائية المظهر , تتحول سريعاً إلى اللون البني القاتم , وتصبح غائرة بدرجة ملحوظة . وتظهر في هذه البقع نقاط صغيرة جداً مرتبة في حلقات تحيط ببعضها البعض حول مركز واحد .
ومع ازدياد البقع الثمرية في المساحة يصبح لون مركزها أسود داكناً نتيجة للنموات الفطرية التي تتكون تحت جلد الثمرة مباشرة , تتقدم الإصابة بسرعة داخل الثمرة في الجو الحار , مما يؤدي إلى تعفنها , وتظهر جراثيم الفطر ذات اللون الوردي في مركز البقع في الجو المرطب .
أما بالنسبة للأجزاء النباتية الأخرى ... فإن الثمار الخضراء قد تصاب بالفطر وتظهر عليها بقع صغيرة جداً صفراء اللون , ولكنها لا تتطور وتزداد في المساحة إلا بعد نضج الثمرة .
كما يمكن أن يعيش الفطر علي أنسجة الأوراق والسيقان الميتة والمصابة بالندوة المبكرة , ولكن إصابات الأوراق والسيقان بفطر الأنثراكنوز لا تكون ملحوظة .
تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة يعيش الفطر في بقايا النباتات المتحللة التي توجد في التربة , ويتنقل مع قطرات المطر أو ماء الري من التربة إلى الثمار , كما ينتقل عن طريق البذور المصابة . يمكن أن يخترق الفطر جلد الثمرة مباشرة , أو أن تحدث الإصابة من خلال تشققات الثمار أو الجروح التي تحدثها الحشرات . وأفضل الظروف البيئية لحدوث الإصابة هي حرارة تتراوح بين 20 ْ م و 30 ْ م , ورطوبة نسبية عالية ( > 90 % ) , وكثرة الأمطار , وزيادة معدلات الري , وتواجد الجروح التي تحدثها الحشرات . وتزداد الإصابة بالمرض في الحالات التي يكون فيها النمو الخضري ضعيفاً , وفي الأصناف المبكرة .
طرق المكافحة لمكافحة المرض تجب مراعاة ما يلي : - 1. تعقيم التربة في الزراعات المحمية . 2. إتباع دورة زراعية رباعية . 3. استخدام بذور خالية من الإصابة , أو معاملتها بالحرارة أو بالمطهرات الفطرية . 4. رش الشتلات قبل شتلها بأسبوع بالتراي ميلتوكس فورت بتركيز 0.25 % , أو بالبنليت بتركيز 0.1 % . 5. رش النباتات في الحقل كل أسبوعين بأحد المبيدات التإلىة بالتبادل : الداكونيل , والدياثين م 45 بتركيز 0.25 % لأي منهما , والرافورال بتركيز 0.9% , والمانكوبر بتركيز 0.15 % . 6. زراعة الأصناف المقاومة , علماً بأنها قليلة , وتحمل مقاومة كمية ضد الفطرين C.dematium , C.coccodes , وقد وجد أن استعمال الأصناف المقاومة يقلل الحاجة إلى الر ش بالمبيدات . | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:10 | |
|
17- الذبول الفيوزاري : يسبب الفطر fusarium oxysporum f. sp. Lucopersici مرض الذبول الفيوزاري fusarium wilt في الطماطم , ويصيب الفطر عديد من الأنواع النباتية , إلا أن الطراز Lycopersici ,لا يصيب إلا النباتات التابعة للجنس Lycopersicon وهي لا تتضمن سوي الطماطم , والأنواع البرية القريبة منها . أعراض الإصابة تحدث الإصابة من خلال الجذور الصغيرة , حيث تصل منها إلى أوعية الخشب , لتمتد من خلالها في الجذر, ثم إلى أعلي في ساق النبات وفروعه . تظهر الأعراض في البداية علي شكل اصفرار في العروق الصغيرة للأوراق السفلية , مما يعطيها مظهراً شبكياً , ويكون ذلك أحياناً علي أحد جانبي الورقة , أو الفرع , ويعقب ذلك التفاف الأوراق وميلها لأسفل , ويتقدم الإصفرار ليشمل كل الورقة التي تذبل وتموت , ولكنها تظل عالقة بالنبات , يستمر تقدم المرض بنفس الأعراض علي الأوراق العليا , وفي النهاية يبدو النبات متقزماً وذابلاً , وتصبح أوراقه صفراء اللون . وبفحص الجذور نجد أن المجموع الجذري صغير , والجذور الصغيرة متعفنة , وعند عمل قطاع طولي في الساق يلاحظ تلون الحزم الوعائية بلون بني محمر يمتد لمسافة طويلة أعلي الساق , ويمكن أن يصل إلى أطراف النبات , وقد يظهر هذا التلون علي أحد جانبي الساق في بداية الإصابة , ولكنه سرعان ما يتسع ليشمل كل المقطع العرضي للساق .
[url=http://www.oznet.ksu.edu/dp_hfrr/HortImage/Fusarium Wilt on Tomato.GIF][/url]
تكون بداية ظهور الأعراض – عادة – في مرحلة الإزهار وعقد الثمار , وتموت النباتات في الإصابات الشديدة بعد 3 – 4 أسابيع من الإصابة , وتظهر الأعراض نتيجة لانسداد أوعية الخشب بتراكيب تعرف باسم تيلوزات ( Tylosis ) , ويسبب نشاط الإنزيمات التي يفرزها الفطر , والتي تؤدي إلى انسداد الحزم الوعائية وتحللها , وفقدانها لخصائصها ووظيفتها .
تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة يصل الفطر أحياناً إلى الثمار , وينتقل منها إلى البذور , إلا أن الإصابة الأولي في الحقل نادراً ما تحدث نتيجة لزراعة بذور مصابة وذلك لأن الثمار المصابة تتعفن غالباً وتسقط , وتكون بذورها غالباً خفيفة عند حصدها , وتستبعد عند استخلاص البذور , وقد تحمل الجراثيم علي سطح البذور , إلا أنه يتم التخلص منها عند معاملة البذور بالمطهرات الفطرية . تبدأ الإصابة بالذبول الفيوزاري غالباً في المشتل , أو في الحقل الدائم نتيجة للزراعة في تربة ملوثة , وإذا أصيبت الشتلات , فإنها تنشر الإصابة في حقول ربما تكون خالية أصلاً من الفطر , كما تنتقل جراثيم الفطر من منطقة لأخرى مع التربة الملوثة , سواء أكان ذلك بفعل الإنسان , أم الرياح , أم الماء , أم الآلات الزراعية , هذا ... ويمكن أن يعيش الفطر في التربة لعدة سنوات في غياب الطماطم .
تناسب الإصابة وظهور الأعراض نفس الظروف البيئية المناسبة لنمو نباتات الطماطم , فينتشر المرض سريعاً في الأراضي الخفيفة جيدة الصرف , وعندما تكون الرطوبة الأرضية حوالى 50 % من الرطوبة عند السعة الحقلية , وفي حرارة 28 ْ م , ونادراً ما تحدث الإصابة في درجة حرارة تقل عن 22 ْ م , بينما تزداد الإصابة تدريجياً بارتفاع الحرارة من 22 ْ م إلى 28 ْ م .
طرق المكافحة لمكافحة مرض الذبول الفيوزاري تجب مراعاة ما يلي : 1. التخلص من بقايا النباتات المصابة . 2. إتباع دورة زراعية مدتها 5 سنوات . 3. تعقيم التربة بالتشميس Solarization , حيث أدت هذه الطريقة – في مصر – إلى مكافحة الذبول الفيوزاري في الطماطم بصورة أفضل من تبخير التربة ببروميد الميثايل , وفي ولاية فلوريدا الأمريكية أدت معاملة التشميس إلى التخلص من فطر الذبول الفيوزاري حتى عمق 5 سم فقط , بينما أدي تبخير التربة ببروميد الميثايل إلى التخلص من الفطر حتى عمق 35 سم . 4. الزراعة في تربة تعرف بتلوثها بسلالات فسيولوجية أخري من الفطر Fusarium oxysporum , حيث وجد أن حقن الطماطم ( عدواها ) بأي من 7 سلالات فسيولوجية أخري غير Lucopersici ( وخاصة بالسلالات الفسيولوجية Batatas , cucumeriuum , melongenae وهي المتخصصة علي الباذنجان , والخيار , والبطاطا علي التوإلى ) أدي إلى تقليل شدة إصابتها بالذبول عند حقنها – بعد ذلك – بالسلالة الفسيولوجية Lycopersici المتخصصة علي الطماطم . كذلك وجد أن الزراعة فيما يعرف ب " التربة المثبطة للفيوزاريم " أدت إي حماية النباتات من الإصابة الشديدة بالذبول الفيوزاري , وصاحبت ذلك زيادة في نشاط عدد من الإنزيمات الهامة في النباتات , هي : Laminarinase Chitinase N-acety-glucosaminidase β-1-4- glucosidase Peroxidase Polyphenol oxidase
وقد اقتراح الباحثون أن السلالات غير الممرضة من الفيوزاريم – في التربة المثبطة للفيوزاريم – هي المسئولة عن حماية النباتات من الإصابة بالذبول الفيوزاري , وأنها – أي السلالات غير الممرضة – توفر تلك الحماية بحث النباتات علي زيادة مقاومته الطبيعية للإصابة . 5. المكافحة الحيوية باستعمال إنزيمات التحلل Lytic enzmes , ومن أهم الفطريات المنتجة لها ما يلي : Aspergillus nidulans Penicillium oxalicum Fusarium moniliforme F. Subglutinans
6. التطعيم علي أصول مقاومة للمرض , وهي طريقة شائعة الاستعمال في الزراعات المحمية للطماطم في هولندا , وفي كل من الزراعات المكشوفة والزراعات المحمية في إلىابان وكوريا الجنوبية , ومن بين هذه الأصول ما يلي : Solanum sisymbrifolium S. torvum S. Toxicarium وقد وجد أن جذور أصلا الطماطم L.escuentum × L. hirsutum , Shinko No 1 taibyo تفرز عديداً من المركبات السامة للفطريات .
7. زراعة الأصناف المقاومة : - توجد ثلاث سلالات من الفطر هي سلالة صفر ( وهي التي تعرف برقم 1 ) , وتتوفر المقاومة لها في الغالبية العظمي من الأصناف التجارية , وسلالة رقم 1 ( وهي التي تعرف برقم 2 ) , وتتوفر المقاومة لها في عدد كبير من أصناف الطماطم الحديثة , مثل : والتر Walter , وسلالة رقم 2 ( وهي التي تعرف برقم 3 ) وتوجد في فلوريدا , وأسترإلىا , ولا تتوفر لها المقاومة في الأصناف التجارية برغم وجودها في بعض سلالات التربية . | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:11 | |
| - ذبول فيرتسيليم : يسبب الفطران : Verticillium dahliae و .albo – atrum Verticillium مرض ذبول فيرتسيليم كما أن لهما عوائل أخرى كثيرة , أهمها : البطاطس , والباذنجان , والفلفل , والبامية , والفراولة , وعديد من المحاصيل الزراعية الأخرى , والكثير من الحشائش .
أعراض الإصابة تبدأ أعراض الإصابة علي الأوراق السفلي للنبات بظهور اصفرار عند حواف الوريقات , يتطور تدريجياً ليصبح على شكل حرف v ,
ثم تتحول هذه الأجزاء من أنسجة الوريقات , يتطور تدريجياً من اللون الأصفر إلى اللون البني , ومع استمرار الإصابة تأخذ الأوراق السفلية في الاصفرار , ثم تجفف وتتقزم النباتات المصابة , ولا تستجيب للتسميد أو للري , ونادراً ما يظهر الذبول علي النباتات , باستثناء احتمال ظهور ذبول خفيف في أطراف الفروع خلال ساعات الظهيرة .
ويشاهد في القطاع العرضي للساق عند قاعدة النبات تلون رصاصي فاتح مع تناثر بقع صغيرة بنية اللون تمثل الأوعية المصابة , ومع أن هذه الأعراض الداخلية لا تمتد في الساق أعلي النبات عادة , إلا أن ذلك قد يحدث في الجو البارد .
تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة يعيش الفطران المسببان للمرض في بقايا النباتات التي توجد في التربة , ويبقيان فيها علي صورة أجسام حجرية صغيرة microsclerotia لسنوات عديدة , ومما يساعد علي بقائهما في التربة كثرة عوائلهما , وهما يصيبان النباتات عن طريق الجذور , ويناسب كلاً من الفطرين درجات الحرارة المنخفضة نسبياً , ولكنهما يتباينان قليلاً في هذا الشأن , حيث يناسب الفطر V .Albo – atrumحرارة أكثر انخفاضاً مع تلك التي تناسب الفطر V. dahliae .
طرق المكافحة لمكافحة المرض تجب مراعاة ما يلي : - 1. تعقيم التربة في الزراعات المحمية بمخلوط من بروميد الميثايل مع الكلوروبكرين . 2. بسترة التربة بالتشميس Solarization . 3. زراعة الأصناف المقاومة , وهي أفضل وسيلة لمكافحة المرض , ويتوفر الكثير من أصناف الطماطم المقاومة للسلالة رقم ( 1 )0 من الفطر التي تنتشر في معظم أرجاء العالم , أما السلالة رقم ( 2 ) فهي محدودة الانتشار , وليست لها مقاومة في الأصناف التجارية , برغم توفرها في سلالات التربية .
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:12 | |
|
- عفن الجذور الفيتوفثوري :
يسبب عدد الفطريات التابعة للجنس Phytophthora مرض عفن الجذور الفيتوفثوري Phytophthora Root Rot في الطماطم , والتي منها ما يلي : P. Parasitica P. cryptogea P. Capsici P. erythroseptica
ينتشر المرض في كلاً من الزراعات المحمية والمكشوفة في معظم أنحاء العالم .
أعراض الإصابة تظهر أعراض الإصابة علي السيقان أعلى أو تحت مستوي سطح التربة , حيث تتكون بقع بنية اللون تكبر وتتعمق حتى تحلق الساق , ويظهر تلون بني داخلي في الحزم الوعائية للسيقان يمتد لمسافة تزيد قليلاً عن موضع البقعة من حديها العلوي والسفلي , وفي النهاية يتعفن ساق وجذر النبات المصاب , ويذبل النبات , ثم يموت , كما تحدث هذه الفطريات ذبولاً طرياً في طور البادرة .
[url=http://www.bestjuicytomatoes.com/images/root rot.jpg][/url]
الظروف المناسبة لحدوث الإصابة تبدأ الإصابة عندما تكون الرطوبة الأرضية متوسطة , ولكنها تتقدم بسرعة بعد ذلك عندما تكون الرطوبة الأرضية عالية , لذا تزداد الإصابة عند زيادة المطر , أو الري في الأراضي الثقيلة , هذا .. إلا أن زيادة الفترة بين الريات كثيرا تؤدي إلى زيادة شدة الإصابة بالمرض كما تؤدي الملوحة العالية إلى زيادة قابلية النباتات للإصابة بالمرض , وزيادة شدة أعراض الإصابة كذلك تزداد حدة الإصابة بالمرض في الحرارة المنخفضة ( 15 ْ م ) مقارنة بالحرارة المرتفعة ( 25 ْ م ) .
طرق المكافحة يعد توفير الظروف التي تشجع علي زيادة نفاذية التربة للماء بتجنب انضغاطها أفضل وسيلة لمكافحة المرض , كذلك الزراعة علي مصاطب عالية , والري الخفيف , أما في الزراعات المحمية فينصح بتعقيم التربة , واستخدام مخاليط معقمة للزراعة , وغمر المشتل بمحاليل مخففة من المبيدات الفطرية المناسبة . هذا ولا تتوفر مقاومة لهذا المرض في الأصناف التجارية . ************************************************** ******************************* 20- عفن التاج الفيوزاري يسبب الفطر fusarium oxysporum f. sp. Lucopersici مرض عفن التاج الفيوزاري Fusarium Crown Rot في الطماطم , كما يصيب – كذلك – الفلفل والباذنجان , وبعض البقوليات .
أعراض الإصابة تبدو النباتات المصابة متقزمة وصفراء اللون , يبدأ ظهور الاصفرار علي الأوراق السفلى للنبات , ثم يتقدم إلى أعلى تدريجياً , قد يذبل النبات ويموت، كذلك يتلون المجموع الجذري كله باللون البني , وغالباً ما يتعفن الجذر الوتدي , كما تظهر بقع بنية اللون علي ساق النبات عند سطح التربة أو قريباً منه , ويمتد هذا التغير في اللون حتى الحزم الوعائية , التي يمكن مشاهدة التغير في لونها حتى ارتفاع 25 سم من سطح التربة .
وقد وجد أن أعراض المرض تحدث بفعل تأثير فسيولوجي محض لإفرازات الفطر , ولا تحدث نتيجة للتأثير الفيزيائي لنمو الفطر في النسيج الوعائي للعائل , وقد تباينت عزلات الفطر في شدة ضراوتها , وارتبط ذلك إيجابياً بتباينها في إفراز السموم المحدثة لأعراض المرض .
الظروف المناسبة لحدوث الإصابة يناسب انتشار المرض الحرارة المنخفضة , تحدث الإصابة من خلال الجروح التي تتكون بالجذور أو بالجزء السفلي من ساق النبات , وتنتقل جراثيم الفطر بسهولة بواسطة الهواء , وعلى سطح البذور .
وسائل المكافحة يكافح المرض بمراعاة ما يلي : 1. ري النباتات بمحاليل المبيدات المناسبة . 2. زراعة الأصناف المقاومة , وهي متوفرة . 3. المكافحة الحيوية : أدي نقع قش الأرز في معلق من مزارع البكتريا Bacillus subtilis ( سلالة NB22 ) , ثم خلطه بالتربة إلى تقليل الإصابة بالمرض. كذلك أفادت معاملة التربة بفطر الميكوريزاTrichoderma harzianum بالإضافة إلى إما بسترة التربة بالإشعاع الشمسي , أما بتبخيرها بجرعة منخفضة من بروميد الميثايل ( 300 كجم / هكتار , مقارنة بالجرعة العادية : 750 كجم / هكتار ) أفادت في مكافحة المرض بصورة جيدة كذلك حصل علي مكافحة جيدة للمرض باستعمال أي من الكائنات الدقيقة : Gliocladium roseum Bacillus subtilis G. virens Pseudomonas fluorescens وقد تم الحصول علي أفضل مكافحة للمرض باستعمال G.roseum وعموماً ... كانت الفطريات ( Gliocladium spp ) أفضل في مكافحة المرض من نوعي البكتيريا المستخدمين
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:14 | |
|
1- الجذور الفليني يسبب الفطر Pyrenochaeta Lycopersici مرض الجذر الفليني Corky Root في الطماطم .
أعراض الإصابة تبدو النباتات المصابة متقزمة وضعيفة النمو , وبعد عقد الثمار , ربما تموت النباتات من أطرافها نحو قواعدها , وتظهر بقع بنية في حزم حول الجذور , ويعتبر هذا العرض من أهم مظاهر المرض وتتورم هذه البقع وتتشقق علي امتداد طول الجذر , مما يعطيها مظهراً فلينيا , وفي نهاية الأمر قد تكسب قاعدة الساق لوناً بنياً , وكذلك الجذور الليفية المغذية , ثم تتعفن , هذا ولا يتلون نسيج الخشب في النباتات المصابة بهذا المرض.
الظروف المناسبة لحدوث الإصابة تزداد حدة الإصابة بالمرض عند تكرار زراعة الطماطم في نفس الموقع سنة بعد أخري , ويناسب الإصابة التربة الباردة الرطبة , ويعيش الفطر في التربة علي صورة أجسام حجرية صغيرة Microsclerotia .
طرق المكافحة يكافح المرض بمراعاة ما يلي : 1. تعقيم التربة ببروميد الميثايل , أو بسترتها بالتشميس . 2. التطعيم علي الأصول المقاومة . 3. زراعة الأصناف المقاومة . *********************************** ********************************** 22- العفن الفحمي يسبب الفطر Macrophomina phaseoli مرض العفن الفحمي Charcoal Rot في الطماطم ومحاصيل أخري عديدة , منها الفاصوليا , والخيار .
يصيب الفطر ساق النبات بالقرب من سطح التربة , ويؤدي إلى تحلل القشرة , ثم باقي أنسجة الساق حتى النخاع , مما يترتب عليه ذبول واصفرار النباتات ثم جفافها وموتها , ويمكن مشاهدة الأجسام الحجرية السوداء , للفطر داخل الساق المصاب . *********************************** ********************************** 23- النقطة السوداء يسبب الفطر Colletotrichum atramentarium مرض النقطة السوداء Black Dot في الطماطم . ينتشر المرض خاصة في الزراعات المحمية , وقد سمي كذلك نظراً لأنه يشاهد لدي فحص منطقة القشرة في الجذور المصابة – عديد من الأجسام الحجرية الصغيرة السوداء , ويؤدي المرض إلى ذبول وتقزم النباتات , وعفن الجذور , وهو يظهر نهاية موسم النمو . يناسب الإصابة بالمرض الجو البارد الرطب .
صورة توضح منطقة القشرة في الجذور المصابة ( تحت الميكروسكوب) | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:15 | |
|
4- عفن التربة إن عفن التربة Soil Rot مرض يصيب الثمار , ويسببه الفطر Rhizoctonia solani يوجد هذا الفطر دائما ً في حقول الطماطم , ويؤدي إلى إصابة البادرات بالذبول الطري , وإصابة الثمار بالعفن في الحقل وأثناء الشحن .
أعراض الإصابة تصاب الثمار الناضجة عادة , وتبدأ الأعراض بظهور بقع بنية اللون منخفضة قليلاً عن سطح الثمرة , يبلغ قطرها نحو 1.5 سم , وتظهر فيها حلقات متتابعة تحيط ببعضها البعض وتتعاقب في لونها بين البني الفاتح والبني القاتم , تكبر البقع قليلاً في المساحة إلى أن يزيد قطرها عن 2.5 سم , وتصبح حدود الحلقات أقل وضوحاً , ويتغير لونها أثناء ذلك إلى اللون البني القاتم , كما تتشقق غالباً من مركزها .
الظروف المناسبة لحدوث الإصابة تصاب الثمار من خلال الجروح والبشرة السليمة علي حد سواء , وتزداد الإصابة عند زيادة الرطوبة الجوية , وفي الأراضي الغدقة , ولا تحدث الإصابة إلا إذا لامست الثمار التربة , أو إذا وصلت التربة للثمار مع قطرات المطر , أو ماء الري بالرش .
طرق المكافحة إن أفضل وسيلة لمكافحة المرض تتم بمنع الثمار من ملامسة التربة بالتربية الرأسية , أو باستعمال الأغطية البلاستيكية للتربة , أو بالردم الجيد علي النباتات أثناء العزق حتى تصبح النباتات بعيدة عن مجرى قناة المصطبة . ************************************************** *************** 25- عفن فوما : يسبب الفطر Phoma destructive مرض عفن فوما Phoma Rot في الطماطم وهو مرض كثير الظهور في المناطق شبه الاستوائية
أعراض الإصابة تبدأ ظهور الأعراض علي الأوراق علي شكل بقع صغيرة سوداء , وتزداد مساحتها تدريجياً , وتتكون حولها حلقات متتابعة , تتلون الأوراق باللون الأصفر في الإصابات الشديدة وتجف , ولكنها تبقي عالقة بالنبات , تتشابه الأعراض مع أعراض الإصابة بالندوة المبكرة ويكمن وجه الاختلاف بينهما في تكون الأجسام الثمرية ( البكنيديا ) الداكنة اللون في الجزء الغائر من البقعة من عفن فوما . وتكون البقع المرضية مطاولة , وسوداء اللون علي السيقان , وأعناق الأوراق , وتظهر بها حلقات أيضاً , وقد يحلق الفطر قاعدة الساق في البادرات .
تصاب الثمار من خلال التشققات أو الجروح التي تحدثها الحشرات , أو الأضرار الميكانيكية , وخاصة من خلال الجروح القريبة من عنق الثمرة , وتظهر الإصابة علي شكل بقع غائرة لونها أسود داكن , ويمكن رؤية بكنيديا الفطر في هذه البقع .
الظروف المناسبة لحدوث الإصابة يعيش الفطر في بقايا النباتات المتحللة في التربة , وينتشر من حقل لأخر عند انتقال التربة بأية وسيلة , تبدأ إصابات الثمار غالباً عند الحصاد , لكن الأعراض تشاهد إلا أثناء الشحن عند النضج
طرق المكافحة تعد عملية الرش الدوري بالمبيدات الفطرية المناسبة في المشتل والحقل الدائم أفضل وسيلة لمكافحة المرض هذا ولا توجد أصناف مقاومة , مع أنها تتوفر في بعض سلالات التربية . ************************************************** **************** 26- العفن الأسود يسبب الفطر Alternaria alternate مرض العفن الأسود Black Mold في الطماطم هذا وتصاب الطماطم بمرضين آخرين يسببهما فطريات تابعة للجنس Alternaria يمكن أن يختلطا بمرض العفن الأسود , وهما : الندوة المبكرة التي يسببها الفطر A. solani وتقرح الساق الألترناري , الذي يسببه الفطر A .alternata f.sp. Lucopersici وكلا من الفطرين الآخرين يصيبان الأوراق , والسيقان , والثمار الخضراء , ولكن لا يمكن لأي منهما إصابة الثمار الناضجة .
أعراض الإصابة قد تصاب الثمار الخضراء أحياناً ولكن تبقي الإصابة محصورة في عدد محدود للغاية من خلايا البشرة , ولا تتكون بقع مرضية إلا بعد نضج الثمار . تتفاوت البقع المرضية التي تظهر علي الثمار الناضجة بين بقع صغيرة سطحية بنية اللون وبقع كثيرة دائرية سوداء غائرة , يمتد فيها التحلل داخلياً ليصل إلى جدر المساكن , ثم إلى المساكن ذاتها , وفي المراحل المتقدمة من الإصابة ينتج الفطر في الجو الدافئ الرطب نمو قطيفياً من الجراثيم السوداء في هذه البقع الغائرة بينما يندر تكون الجراثيم في البقع السطحية
ويذكر أنه كثيراً ما تبقى إصابة الثمار كامنة , ولا تتطور وتتكون فيها البقع المرضية إلا بعد تعرض الثمار لأضرار البرودة
تختلف أصناف الطماطم في قابليتها للإصابة بهذا المرض إلى اختلاف استجابتها للمعاملة الحرارية بعد الحصاد , والتي تؤدي إلى إزالة جزئية لطبقة الشمع الطبيعية التي تغلف الثمار , وللحرارة المنخفضة المسببة لأضرار البرودة , وبعد اختراق الفطر للثمار الطبيعية أسرع مما في ثمار الطفرة .
تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة يعتبر الفطر A. alternate من أكثر الفطريات تواجداً في الطبيعة , حيث يعيش ويتكاثر علي بقايا النباتات في التربة متى توفرت الرطوبة بها , كما يتواجد علي الأوراق المسنة في حقول الطماطم قبل نضج الثمار , وهذا الفطر كائن ممرض ضعيف التطفل , إذ لا يهاجم الأنسجة الساكنة أو تلك التي بلغت مرحلة الشيخوخة لذا فإنه لا يصيب ثمار الطماطم إلا بعد نضجها .
يظهر المرض في الحقل عقب المطر أو الندي في نهاية موسم النمو , فلابد من تواجد غشاء مائي علي سطح الثمار لمدة 3-5 ساعات – علي الأقل – لكي تنبت جراثيم الفطر , وتحدث الإصابة باختراق الفطر المباشر لجلد الثمرة , ويمكن ان ينتشر المرض بصورة وبائية في حقول الطماطم في غضون 4 – 5 أيام عقب فترة من المطر وفي غياب المطر يندر إصابة الثمار التي يغطيها النمو الخضري , لأن الندي لا يتكثف علي الثمار إلا إذا كانت مكشوفة تماماً .
وعلي الرغم من أن الفطر يمكنه اختراق جلد الثمرة مباشرة , إلا أن جرح الثمار يؤدي إلى زيادة معدل الإصابة بالمرض , وكثيراً ما يلاحظ وجود دائرة من البقع المرضية علي أكتاف الثمرة حول عنقها , ومرد ذلك إلى تعرض أكتاف الثمرة – أكثر من أي جزء آخر من الثمرة – إلى الضغوط والاحتكاكات التي تحدث فيها أضراراً ميكانيكية . وتزداد الإصابة بشدة في الثمار التي تخزن علي حرارة أقل من 5 ْ م لأكثر من أيام قليلة , حتى من قبل أن تظهر عليها أي عرض من أعراض أضرار البرودة .
طرق المكافحة لمكافحة المرض تجب مراعاة ما يلي : 1. زراعة الأصناف ذات النمو الخضري المندمج التي تمنع تكون الندي علي الثمار . 2. الحصاد في المراحل المبكرة من نضج الثمار . 3. الرش الوقائي بالمبيدات الفطرية المناسبة قبل موعد الحصاد المتوقع بنحو 5 – 6 أسابيع , مع تكرار الرش كل نحو 10 أيام , ولكن لا يفيد الرش بالمبيدات قبل الحصاد بأقل من أسبوعين , ومن المبيدات التي يمكن استعمالها في مكافحة المرض. 4. تجنب تعريض الثمار بعد الحصاد لأي من الحرارة شديدة الارتفاع أو الشديدة الانخفاض , وهي الظروف التي تؤدي إلى فقد الثمار لمقاومتها الطبيعية للفطر المسبب للمرض , وإذا حدث وتعرضت الثمار إلى الحرارة المنخفضة في الحقل قبل الحصاد , فإنه يتعين الإسراع بحصادها ( وإنضاجها إن كانت مازالت خضراء علي حرارة 18 ْ م – 22 ْ م ) وعرضها للبيع في الأسواق القريبة . | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:16 | |
|
27- عفن بك آى ( أو عين الظبي ) : يسبب الفطر Phytophthora parasitica مرض عفن بك آى (أو عين الظبي) Buckeye Rot في ثمار الطماطم , كما أنه يصيب أيضاً ثمار الفلفل والباذنجان , وقد أرجع المرض – كذلك – إلى أنواع أخري من الجنس Phytophthora ليس منها P.infestans
أعراض الإصابة تكون بداية أعراض الإصابة بالمرض علي الثمار الخضراء , وذلك علي شكل بقع مائية المظهر رمادية إلى بنية اللون تتكون – عادة – في أجزاء الثمرة التي تكون ملامسة للتربة , وفي الجو الدافئ يمكن أن تغطي البقعة المرضية أكثر من نصف سطح الثمرة , وأهم ما يميز هذه البقع وجود حلقات قاتمة اللون تحيط بحلقات أخر أقل دكنة في اللون (مثل عين الظبي Buckeye ) يكون سطح البقع المرضية أملساً , وتفقد البقع إلى حدود واضحة لها , الأمر الذي يميزها عن البقع المرضية التي يحدثها الفطر مسبب مرض الندوة المتأخرة , والتي يكون سطحها خشناً وحدودها واضحة .
تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة يعيش الفطر في التربة , ويكثر انتشار المرض في الأراضي رديئة الصرف , وفي المناطق التي تتعرض إلى فترات طويلة من الجو الدافئ ( 18 ْم – 22 ْم ) مع الأمطار أو الري بالرش , ففي هذه الظروف ينتج الفطر أكياساً اسبورانجية تحتوي علي جراثيم مهدبة سابحة تصيب الثمار التي تلامس التربة , ويساعد علي انتشار المرض تناثر التربة الملوثة بجراثيم الفطر بفعل رذاذ الماء المتناثر .
طرق المكافحة يكافح المرض بمراعاة ما يلي : 1. التربية الرأسية لنباتات الطماطم لكي لا تلامس الثمار سطح التربة . 2. فرز الثمار لاستبعاد المصابة منها , ثم تبريدها سريعاً بعد الحصاد . ******************************************* ************************ 28- العفن القطني يسبب الفطر Pythium. spp مرض العفن القطني Cottony Leak في الطماطم. يصيب الفطر الثمار وهي في طور النضج الأحمر والتي تلامس سطح التربة ويظهر على الثمار نموات قطنية واضحة . ويساعد على زيادة انتشاره جروح الثمار الناتجة من عمليات الجمع أو الإصابات الحشرية وخلافه . وبتقد الإصابة تصبح أماكن الإصابة مائية المظهر والملمس ، وتتجعد قشرة الثمرة ويتجلل ما تحتها من نسيج لحمي وتتعفن ، ويراعى إزالتها من الحقل فور تواجدها لعدم زيادة انتشار الإصابة .
[url=http://mtvernon.wsu.edu/path_team/Disease Gallery/dg73L.jpg][/url]
************************************************** ************************************************** ***** 29- العفن الفيوزاري يسبب الفطر Fusarium.spp مرض العفن الفيوزاري Fusarium Rot في الطماطم , تظهر علي الثمار مناطق طرية غائرة مجعدة , يوجد في مركزها نمو قطيفي مرتفع قليلاً , وذو لون أبيض وردي .
************************************************** *************** 30- عفن ريزوبس يسبب الفطر Rhizopus stolonifer مرض عفن ريزوبس Rhizopus Rot في الطماطم تظهر الأعراض علي الثمار الخضراء مكتملة التكوين علي شكل مناطق كبيرة غائرة مائية المظهر تتحلل كلية , ويظهر عليها نمو فطري رمادي اللون .
************************************************** *********************
31- عفن بليوسبورا يسبب الفطر Pleospora lycopersici مرض عفن بليوسبورا Pleospora Rot في الطماطم . تظهر أعراض الإصابة علي الثمار الناضجة , ويكون ذلك علي شكل بقع صغيرة بيضاوية الشكل بنية اللون تكبر تدريجياً , ثم تظهر عليها نمو فطري رمادي , توجد فيه أجسام ثمرية ( بيريثيسيا Perithecia ) سوداء اللون .
************************************************** ************** 32- العفن الحلقي يسبب الفطر Myrothecium roridum مرض العفن الحلقي Ring Rot في الطماطم . تظهر الأعراض لي الثمار الخضراء مكتملة التكوين علي شكل مناطق كبيرة محددة الحافة ومسطحة , ويوجد تحتها عفن أسود متعمق في الثمرة . وتحدث معظم أعفان الثمار من خلال الجروح التي تحدثها الحشرات , أو التي يسببها الضغط الميكانيكي علي الثمار , أو التشققات , وللوقاية منها يلزم تداول الثمار بحرص , وتبريدها بسرعة بعد الحصاد , وإتباع الطرق الصحية المناسبة لمنع تلوث الثمار بمسببات الأمراض
| |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| موضوع: رد: ملف كامل عن زراعة الطماطم الإثنين 9 سبتمبر - 14:19 | |
| الأمراض البكتيرية
1- التبقع البكتيري أو اللفحة البكتيرية تسبب البكتريا Xanthomonas campestris pv . vesicatoria مرض التبقع البكتيري Bacterial Spot ( أو اللفحة البكتيرية Bacterial Blight ) في الطماطم , والتي تصيب بعض سلالاتها الفلفل إلى جانب الطماطم , ولكن بعضها الأخر لا يصيب غير الطماطم , وتتميز سلالات هذه البكتيريا بقدرتها علي كسر مقاومة بعض سلالات الطماطم فقد أمكن تمييز ثلاث سلالات من البكتيريا المسببة للمرض .
أعراض الإصابة تظهر أعراض الإصابة بالبكتيريا علي الأوراق , والسيقان , والثمار , ولكن إصابات الثمار أشدهم ضرراً . وتظهر في البداية الأعراض علي الأوراق علي شكل بقع صفراء , شحمية المظهر , وصغيرة لا يتعدي قطرها ثلاثة ملليمترات , ومع تقدم المرض تصبح البقع ذات زوايا Angular , وتكتسب لوناً بنياً داكناً أو أسود , ثم يجف مركز البقع ويسقط .
وتظهر بقع مماثلة علي السيقان وأعناق الأوراق , إلا أنها تكون مطاولة , وقد تتكون قروح علي الأجزاء المصابة من السيقان المسنة .
لا تصيب البكتيريا الثمار إلا وهي صغيرة وخضراء , ولكن يستمر ظهور الأعراض في مختلف مراحل نمو الثمرة , تكون بقع الثمار – في البداية – صغيرة جداً وسوداء اللون, وقد تكون محاطة بهالة صغيرة بيضاء , ولكن هذه الهالة تختفي فيما بعد , ومع تقدم الإصابة تزداد البقع في المساحة حتى يصل قطرها إلى حوالي 5 مم , وتصبح بنية اللون , وتكون منخفضة قليلاً وتأخذ شكلاً مجرباً وقد تتشقق الثمار المصابة نتيجة لتهتك طبقتي الأديم والبشرة , مما يجعلها عرضة للإصابة بالكائنات الأخرى المسببة للعفن . | |
|
| |
amourejoki عضو فضى
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 27/04/2013
| |
| |
| ملف كامل عن زراعة الطماطم | |
|