غزوة_أحد
1- سميت بهذا الأسم: عشان موقع الغزوة كان عند جبل أسمه "أحد"..
2- طرفي القتال : الطرف الأول حوالى 3000 مقاتل من قريش خارجين من مكه و معاهم اسلحه كثيره جدا اما الطرف التانى حوالى 1000 مقاتل من المسلمين مع رسول الله خارجين من المدينه..
3- أسباب الغزوه :
**رغبه قريش فى إستعاده مكانتها وسط العرب بعد هزيمتهم فى غزوه بدر و خصوصا مكانتهم الإقتصاديه لأن طبعآ تجاره قريش أتأثرت..
4- احداث الغزوه :
** اخبر العباس عم رسول الله الذى يكتم إسلامه بإستعداد قريش للهجوم على المسلمين.. فأستعد النبى و الصحابه لرد العداون
** خرج جيش قريش .. و خرج جيش المسلمين و فى نص الطريق حيجى واحد منافق اسمه عبد الله بن أبى بن سلول حيخلى 300 من المسلمين يرجعوا و مايشاركوش فى الغزوه و بكده حيتبقى فى المعركه 700 بس مع رسول الله
** قسم النبى الجيش لميمنه و ميسره و وقفهم صف واحد..و خلى كتف آخر جندى فى الميمنه لازق فى جبل احد .. و آخر جندى من الناحية التانية لازق فى جبل الرماة..وبكده قريش لا يمكن تقدر تحاصر المسلمين لأن جيش المسلمين المنطقه كلها تحت عينه
**امر النبى 50 صحابى(معاهم أسهم للقتال) انهم يطلعوا فوق جبل و بقى اسمه جبل الرماة وتكون مهمتهم انهم ميخلوش الكفار يقدروا يحاصروا المسلمين.. و النبى قال : أيها الناس إن رأيتمونا نُقتل فتأكلُ الطيرُ من رؤوسنا فلا تنصرونا ..و لا تنزلوا أبدأً حتى آذن لكم وإن رأيتمونا نقسم الغنائم ونعود للمدينة لا تنصرونا و لا تنزلوا أبدا..ً
** اشتدت المعركه و حقق المسلمين انتصارات عظيمه و اسقط المسلمين رايه جيش قريش و امر ابو سفيان الجيش بالإنسحاب و انسحب جيش قريش.. فسمع ده المسلمين اللى فوق الجبل ففرحوا و فكروا ان المعركه انتهت و نزلوا من على جبل الرماه..و وقف عبد الله بن الجبير يقول أنسيتم أمر رسول الله؟! لكن الجنود نزلوا ماعدا شويه منهم..
** شاف خالد ابن الوليد "قبل اسلامه " المسلمين و همه بينزلوا من فوق الجبل ..فأمر الجنود اللى معاه بالصعود فوق جبل الرماه .. و شاور لباقى الجيش بيقولهم ارجعوا .. فهجموا على المسلمين من كل جانب.. وحصل اللى النبى كان خايف على المسلمين منه
** اشتدت المعركه من تانى و جيش المسلمين اتوتر جدا و بدأ المسلمين يبعدوا عن أرض القتال بعد إشاعه وفاه رسول الله بسبب خوفهم و احباطهم .. وأى جندى عموما بيسمع عن وفاه القائد بتاعه بيحبط جدا
** ثبت رسول الله و بدأ يكدب الإشاعه و بصوت عالى قال : إليّ عباد الله ..أنا رسول الله.. فجم الصحابه حول رسول الله ..و اشتدت المعركه و أصيب رسول الله بجرح كبير فى وجهه الشريف و مات عدد من الصحابه و الجيش تعب جدا و صعد المسلمين جبل أحد و كان فيهم اصابات شديده بس قدروا يمنعوا الكفار من الصعود وراهم .. ألتفت كفار قريش لجثث المسلمين و فضلوا يمثلوا بالجثث و يقطعوا الأنف و الأذن
**أنتهت المعركه و انسحب المشركون و رجعوا إلى مكة، وتجاهلوا كل الغنائم والأسرى، ولم يأخذوا معهم
منها شيئًا لان الجيش منهك من التعب..
بعد أن أمر رسول الله سيدنا زيد بن حارثة بأسر القافلة التى اخرجها صفوان بن امية ....
رجع صفوان بن امية على اساس ان القافلة خرجت بأمان رجع الى أبي سفيان وقد اتفق القائدان في الرأى على انه عندما يزدهر الاقتصاد سيعدون حملة ضخمة لمحاربة النبي محمد صل الله عليه وسلم
بدأ الاعداد للحملة الآن بحماس كبير وأثناء ذلك جاء رجل غير مؤمن إلى أبي سفيان ومعه اقتراح كان هذا الرجل يدعى ( أبو عامر ) من المدينة عشيرته الاوس المسلمين وفي مكة اخذ يحرض بني قريش ضد المسلمين وكان أبو عامر يسمى في الجاهلية ( الراهب ) لكن النبي صل الله عليه وسلم سماه ( الفاسق ) وعرف بهذا الاسم بين المسلمين .
وقال لابى سفيان : ( يوجد معي خمسون رجلاً من عشيرتي ولي نفوذ كبير على عشيرتي الاوس واننى أقترح عليك ان اخاطب الاوس بين المسلمين قبل المعركة وأننى على يقين بأنهم سيهجرون محمداً وينضمون إلى جانبي ) فقبل أبو سفيان الاقتراح بسرورو وكانت الاوس يمثلون ثلث جيش المسلمين.
وبدا التفاوض مع القبائل المجاورة وأخذت الامدادات تصل من كنانة وثقيف في ربيع الاول وبدأ تجمع الحملة في مكة .
وفي هذه الاثناء كتب العباس عم النبي صل الله عليه وسلم رسالة يعلمه فيها بالاستعدادات التى تحضرها قريش ضده .
وفي الاسبوع الثاني من ربيع الاول انطلق القرشيون من مكة بجيش مؤلف من ثلاثة آلاف رجل بينهم سبعمائة دارع وكان معهم ثلاثة آلاف بعير ومائتان فرس , وقد سارت مع الجيش خمس عشرة امرأة قرشية في هوادج وكانت مهمتهن تذكير القرشيين بأبنائهم الذين قتلوا في غزوة بدر وتقوية معنوياتهم
وكانت هند بين النساء وكانت بمثابة قائدة لهم , كما كانت بينهن زوجة عكرمة وزوجة عمرو بن العاص وشقيقة خالد بن الوليد ومن النساء اللواتى سنسمع عنهن مرة أخرى عمرة بنت الكمة , كما كان يوجد عدد من النساء الناشدات اللواتي يحملن الرق والطبول .
وعندما كانت الحملة تسير بإتجاه المدينة قال أحد قادة قريش وهو ( جُبير بن مُطعم ) إلى عبده ( وحشي بن حرب ) : فأن أنت قتلت عم محمد فأنت عتيق لان عم جبير بن مطعم كان قتل في غزوة بدر .
وقد رحب الوحشي بهذا العرض وكان وحشي اسود وضخم الجثة وكان يقذف بمذراق له جلبه معه من موطنه في افريقيا وكان ماهراً في استخدامه ولم يخطئ الاصابة به قط .
وبعد ان سارت الحملة مسافة أخرى رأى الوحشي أحد الجمال التى تحمل الهوادج يسير بجانبه وقد نظرت اليه امرأة أنها هند بنت عتبة وقالت له : يا أبا السواد عش وخد مكافأتك فلقد وعدته بأن تعطيه جميع المجوهرات التى تتزين بها إذا أستطاع أن يقتل حمزة أنتقاماً لقتل أبيها.
وبينما كانوا في طريقهم إلى المدينة كانت الاخبار تصل إلى النبي عند تقدمهم بواسطة القبائل الصديقة وفي العشرين من ربيع الاول وصل القرشيون إلى قرب المدينة وعسكروا على بعد بضعة أميال عنها في منطقة تكثر فيها الاشجار غرب جبل أحد وفي هذا اليوم بالذات أرسل النبي صل الله عليه وسلم كشافين لرصد القرشيين وقد عاد الكشافان وأعطياه تقريراً عن القوة الحقيقية لهم .
وفي ال 21 ربيع الاول غادر النبي المدينة ومعه الف رجل منهم مائة درع ولم يكن مع النبي من الخيل سوى فرسه وفرس أبي بردة بن دينار الحارثي وقد عسكروا لقضاء الليل قرب مكان يدعى الشيخين وهو يقع إلى الشمال من المدينة على بعد ميل ونيف .
وفي صباح اليوم التالي وقبل أستئناف المسير ترك المنافقون النبي وكان تعدادهم 300 رجل بإمارة عبد الله بن أبي بن سلول بحجة أن قتال القرشيين خارج المدينة لن يكتب له النجاح لذا فهم لا يشتركوا في عملية تؤول بنظرهم الى الفشل ورجعوا الى المدينة تاركين النبي وبقية الجيش ...
تابعونا في الحلقة القادمة واحداث المعركة بإذن الله .......
#المصادر